Ads by Google X

روايه البكماء البارت الخامس والسادس عشر


 #البكماء (15). (16)

#قبل_الاخيره

تفااااعلوووو💃💃💃


"رجعت هيا الى المنزل وهي تفكر بالشخص الذي اشارة له الطفله وأخبرتها أنه يحبها"


وصلت لمنزلها وعند فتح الباب وجدت أمامه علبة شوكولا ومكتوب عليها 

بقولك كفايه برود بقى انتي اي مبتحسيش أنا مبقتش قادر ابعد اكتر من كدا وخلي بالك الشكولا غاليه ،غاليه جدا ها ها 

هيا بإبتسامه وهي تمسك بعلبة الشكولا : حتى وانت رومانسي مغرور ومتكبر ماشي يااستاذ كريم أنا هكسرلك غرورك داه 

ثم أرجعت علبة الشكولا مكانها أمام الباب وتركتها ودخلت 


كان كريم يراقبها من العين السحريه لباب شقته عندما تركت العلبه ودخلت فتح بسرعه 

وقال بتعجب : دي مقبلتهاش هي متعرفش الشكولاته دي بكام ومتعرفش مين ال باعتها 


ثم أغلق الباب بغضب ودخل 


بعد فتره أتى صديق له يزوره 


إسلام صديقه : بقى تسيب الڤله الواسعه وتيجي تعيش هنا 


كريم : مكنتش اعرف إن الحب مرمطه كدا هعمل اي بس 


إسلام بضحك : كريم بيه ال من كتر غروره البنات مكنتش بتقدر ترفع عينها ف عنيه بقى بيحب ومتمرط بسبب الحب كمان


كريم : وياريتها بتحس دانا لو بحب ف تلاجه كانت حنت 


إسلام : احكيلي اي ال حصل 


آتى كريم بعلبة الشكولا ووضعها في يد اسلام وقال بغضب

: جايبلها شكولاته وكمان كتبت عليها كلام رومانسي وجيت ع نفسي وبردو مخدتهاش 


إسلام وهو يقرأ الكلام المكتوب ع العلبه : بقولك كفايه برود بقى ......

إنفجر إسلام من الضحك وهو يقول : دا كويس انها مكنتش شايفاك كانت رمتها ف وشك 


كريم بتعجب: ليه يعني دا انا حتى كاتب كلام رومانسي عمري ما كتبته 


إسلام بضحك: أين الرومانسيه أنا لا اراها 


كريم بغضب وهو يضربه بهزار : قوم روح هي مش ناقصه تريقه 


إسلام وهو يكتم ضحكته : خلاص خلاص تعالى وانا أعلمك وأوعدك البنت هتجيلك دايبه 


"ظل الأثنان يتحدثان لوقت طويل "


__________

في منزل هيا كانت تذاكر آخر ماده لها 

أحست بحركه غريبه ف البلكونه وسمعت صوت أحدهم 


هيا بخوف جرت لتفتح الباب وتخبر والدتها لكنها هدأت قليلا وأغلقت باب غرفتها مره اخرى وهي تحدث نفسها 

: مفروض اني خلاص مبقتش اخاف ولازم اعتمد على نفسي امال هعيش في بيت لوحدي ازاي 


ثم شعرت بالحركه تذداد أكثر 

الخوف بدأ يتملكها أمسكت بشماعه الملابس ووقفت تنظر للبلكونه بخوف 


فجأه يدخل كريم وهو ينفض ملابسه ويقول : منك لله يا إسلام بقى هي دي الرومانسيه 


هيا فزعت عندما رآته ومن الخضه جرت نحو الباب لتفتحه وتنادي على والدتها 

أمسكها من ذراعها وجذبها لحضنه وأغلقت الباب مره اخرى 

و ......( مش هقلكوا طبعا عمل اي أمي تجول عيب 😹)


كريم بصوت منخفض همس في أذنها : أهدي 


هيا بتوتر هزة برأسها : حاضر 


رفع رأسها لأعلى ونظر لعينها : وحشتيني 


هيا بكسوف أستوعبت ما يحدث دفعته بعيدا وأشارة : انت اي ال انت عملته داه 


كريم بإبتسامة مكر : اي ال أنا عملته يعني 


هيا أشارة بتوتر : ال ال البتاع ال حصل من شويه داه 

اقترب كريم منها أكثر وقبلها بهدوء مره آخرى 

: تقصدي كدا 


هيا نظرت له بغضب وأشارة : أنت إنسان مش محترم اتفضل اطلع بره 


كريم بتعجب : نعم يااختي إنسان مش محترم 


هيا بغضب أشارة : إطلع بره انت اي ال جابك عندي اساسا وكمان جي من البلكونه  انت عايز تعملي فضيحه 


كريم دماغه هنجت وفتح فمه من التعجب : فضيحة اي يابنت المجنونه هو انا مش جوزك 


"سمعت والدة هيا صوت يأتي من غرفتها فذهبت لهناك بسرعه 

فتحت الباب فوجدت كريم وهيا يتحدثان 

عندما رآتها هيا أشارة بخوف : ماما متفهميش غلط أنا هفهمك كل حاجه أنا شريفه أقسم بالله


والدتها نظرت لكريم قائله: في حاجه ياكريم

 

كريم : لا ياحماتي في موضوع بيني وبين مراتي بنحله سوا بس


والدة هيا : طيب يابني أعملك حاجه تشربها


كريم : لا ملوش لزوم 

والدتها: طيب هسيبكوا تاخدو راحتكوا

"ثم أغلقت الباب"


هيا تنظر لكريم بصدمه وتنظر الباب الذي اغلقته والدتها واشارة قائله : دي بتقولك اعملك حاجه تشربها 

كريم بدأ يقترب وهي من الخوف ظلت  ترجع للوراء حتى التسقط بالحائط 

وضع يده على الحائط وحاوطها حتى لا تتحرك وقال بمكر : ياحرام والدتك سابتك معايا وخرجت 


هيا دفعته بعيد وتركته 

جذبها من يدها وألصقها بالحائط مره اخرى 

: هسألك سؤال وأمشي 

"هيا قلبها يخفق بسرعه"

كريم ابعد شعرها عن أذنها ثم أقترب وهمس قائلا : بحبك بحبك بجد وجربت اعيش من غيرك مش قادر ياترى انتي موافقه تقضي باقي حياتك معايا

 وصدقيني هاخد منك الجواب ولو كان لا مش هتشوفي وشي تاني 


هيا لم تستطع النطق بكلمه وظلت في حالة ذهول 


كريم  : ردي عليا وأيا كان الرد أنا هتقبله 


"سرحت هيا بخايلها قليلا وتخيلت أنها وافقت على أن تعيش باقي حياتها مع كريم وأنها أنجبت طفله  بكماء مثلها والجميع يتنمر عليها

وتخيلت أيضا أن كريم نفر وزهق من عيشته معها فقررت أن تدوس على قلبها وترفض"


أفاقت على طرقعة صوابع كريم أمام عينها 

: انتي سرحتي ف اي ردي عليا 


هيا بتوتر أجابت بحزن : لا مش موافقه أنا عايزه اطلق


كريم صدم من ردة فعلها 

ثم أستلقى على سريرها وقال : طيب وانا مش هسيبك الا لما توافقي حتى لو فضلت مستنيكي العمر كله وطلاق مفيش روحي اعمليلي حاجه اشربها يلا


هيا بتعجب وهي تنظر له أشارة : انت مجنون قوم روح من هنا 


كريم : من يوم ماشوفتك وانا اتجننت اعمل اي طيب


____بقلم ملك محمد______


مصطفى رجع من عمله منهك جدا وطلب من نورهان أن تحضر له الطعام 


مصطفى: تسلم ايدك ياقلبي


نورهان : بألف هنا ياحبيبي 


بدأ مصطفى ف الأكل لكنه اكتشف أن الطعام حار جدا


مصطفى وهو يلهث : الأكل حراء اوي هاتي مايه بسرعه 

نورهان ببرود صبت له الماء


مصطفى بغضب: انتي عارفه إن مبحبش الأكل يكون حراء كدا وعارفه انه بيعملي (اهؤ) زغوته 

(أهؤ) 

نورهان وهي تمثل الحزن : اتغيرت اوي يا مصطفى انت عمرك مازعقتلي كدا تقريبا كريم اخويا عنده حق وانت بطلت تحبني 

مصطفى وهو يتمالك غضبه يتحدث بصوت منخفض: الله يحرق كريم (أهؤ) عل اليوم ال عرفتكوا فيه (أهؤ) 


نورهان بتعجب : بتقول حاجه ياحبيبي 


مصطفى وهو يتصنع الأبتسامه: لا ياحبيبتي (أهؤ) مفيش حاجه خالص (أهؤ) 


ثم قام من ع الأكل بضيق 

نورهان : رايح فين كمل أكلك 


مصطفى :( أهؤ ) لا أكل اي أنا شبعت (أهؤ) شبعت اوي (أهؤ) أنا رايح انام يمكن الزغته دي اروح (أهؤ)


نورهان وهي تكتم ضحكتها : طيب انا كمان جايه انام ممكن تشلني 


مصطفى بصدمه : أشيل.. (أهؤ) أشيلك 

نورهان بدلع: اه أنا بطني كبرت اوي مبقتش قادره اطلع السلم 


مصطفى وهو يبتلع ريقه : بس انتي تخنتي اوي (أهؤ) هشيلك ازاي 


نورهان وهي وهي تمثل الحزن : قصدك تقول انك مش قادر تشلني واني بقيت قلبوظه ماشي يا مصطفى روح انت وانا هنام هنا ف البرد ويارب اموت بقى هه 


مصطفى  يتصبب عرق من الزغوته ويلملم دموعه 

: تعالي ياحبيبتي أشيلك وأمري لله


صعد مصطفى بنورهان إلى الغرفه وأنزلها واترمى ع السرير يلتقط أنفاسه 


نورهان : اي دا انت نايم فين 


مصطفى بتعجب : ع السرير (أهؤ)

نورهان بدلع : أنا اسفه ياحبيبي بس انت هتنام ع الأرض بعد كدا 


مصطفى جلس على السرير بتعجب : انام ع الأرض ليه !


نورهان بدلع : وزني ذاد خالص ومبقتش ارتاح وانا نايمه جمبك حتى شوف 


ثم أستلقت نورهان على السرير بجواره ورفعت رجلها ووضعتها فوق بطنه ويدها حول رقبته


مصطفى أنزل يدها ورجلها وهو يحاول التنفس 

: هتخنق كدا (اهؤ) يخربيت الزغوته دي كمان هتموتني أنا نازل انام ع الأرض وحسبي الله ونعم الوكيل


فرش مصطفى ملائه لينام على الأرض 


نورهان بمكر  : مبسوط ياحبيبي وانت نايم على الأرض


مصطفى وهو يلملم دموعه: مبسوط اوي ياروحي دا حتى الأرض مش متلجه خالص


وظل يزغت لفتره طويله ولم يستطع النوم 


_________

ف الصباح الباكر


نورهان وهي تقرب وجهها من وجه مصطفى : صباح الخير ياحبيبي

مصطفى بصراخ : أاااااااا


نورهان بتعجب : اي مالك شوفت عفريت 


مصطفى بهلع : سلاما قولا من رب رحيم انصرف انصرف 


نورهان : مصطفى أنا نورهان مراتك اي يا حبيبي مالك 

مصطفى بتعجب : نورهان ! اي ال عامل كدا ف وشك 

ثم قام وفتح النور وهو يرتعش من الخضه 


نورهان : دا ماسك يامصطفى قولت اهتم ببشرتي شويه اله 


مصطفى بتعجب: بتهتمي ببشرتك الساعه 6ااصبح !

نورهان وهي تمثل البراءه : اها 


مصطفى لم يتمالك نفسه ورفع صوته بغضب: طب بتهتمي ببشرتك وماشي أنا ذنب امي اي بتصحيني 6 الصبح ويوم اجازتي ليه 


نورهان  ببكاء : أاااا أااا اهئ اهئ 

مصطفى. : بتعيطي ليه دلوقتي 

نورهان : علشان بتزعقلي وشكلك بطلت تحبني وبتخوني زي كريم وهيا ماقالوا 


مصطفى وهو يكز ع أسنانه ويحدث نفسه : الله يحرق كريم وهيا ف يوم واحد 


نورهان : بتقول اي علي صوتك يابيببى

مصطفى وهو يحاول تمالك أعصابه

: بقول  حقك عليا ياقلبي مش هزعق تاني ممكن بقى تخرجي وتسبيني اكمل نوم 


نورهان بإبتسامه : اها طبعا نام براحتك 


"رجع مصطفى لمكانه ووضع رأسه لكي ينام"

فجأه سمع صوت مكنسه 

مصطفى بتعجب رفع رأسه من تحت الغطا

:نورهان انتي بتعملي اي ؟


نورهان ببرود : بروء الأوضه ياقلبي حاسه انها مكركبه 


مصطفى بصراخ : اااااااا


يتبع .......


تفاعلوا بليز💙

#البكماء (16)


"قد انتهي اخر يوم ل هيا في الأمتحان وودعت اخيرا الثانويه العامه "


ف المنزل 

هيثم بفرح : اخيرا خلصتي دانا تعبتلك 


هيا بسعاده أشارة: الحمدلله ادعيلي بقى اجيب مجموع كويس 

والدتها : بإذن الله ربنا هيعوضك خير يابنتي 


"فجأه جرس الباب يدق"

نور : هقوم اشوف مين 


(تذكرت هيا الأيام التي مرت بها حينما كان يدق جرس الباب تجري لتختبئ كي لا يراها احد)


هيا اشارة : لا خليكي هقوم أفتح أنا 


نور بتعجب : طيب ماشي


"ذهبت هيا لتفتح الباب وجدت كريم في وجهها"

اشارة بتعجب : في حاجه 

كريم بتوتر  : عايز عايز اه عايز بصله 

هيا بضحك أشارة بصله : انت بتعمل أكل ولا اي


كريم بإبتسامه وهو ينظر لضحكة هيا : لو اعرف ان كلمة بصله بتضحك كدا كنت جيت قولتها كل دقيقه 


هيا بتعجب أشارة : ها !

كريم بكبرياء  : احنا هنتصاحب هاتي بصله بقولك 


"ذهبت هيا للمطبخ وأتت بالبصله واعطتها له"


كريم أخذها بضيق وهو يقول انتي مبتحسيش!


هيا اشارة بتعجب : ماله داه 


________

ذهبت هيا لوالدتها مره آخرى 

هيثم : مين كان ع الباب يا هيا


هيا : مش حد.مهم دا كريم 


والدته بتعجب : مش حد مهم أخص عليكي وهو راح فين دلوقتي 


هيا بتعجب اشارة :مشي هيكون راح فين


هيثم : ومعزمتيش عليه يدخل 


هيا بتعجب اشارة: هو أنا لازم اعزم عليه وبعدين هيدخل هنا بصفته اي كل انتهت خلاص


والدتها : يابت عيب الراجل بيحبك ومش عايز يطلقك تقومي تعملي كدا فيه 


هيا بغضب : رجعنا تاني لنفس الموضوع ياماما 


هيثم : ماما بعد اذنك هيا مش صغيره اي قرار تاخده هي حره ومفيش حاجه هتحصل غصب عنها بعد كدا 


هيا أبتسمت له وفرحت من ردة فعله 


بعد فتره دق الجرس مره اخرى 

ذهبت هيا لتفتح وجدت كريم ثانياً


هيا بتعجب أشارة: اي في حاجه تاني 


كريم بغضب : انتي لسه مبتحسيش يعني لازم اجي من البلكونه علشان تفهمي 


هيا بتعجب أشارة: أفهم اي 


كريم بضيق: تفهمي اني عايز اشوفك 


هيا بتعجب أشارة : وتشوفني ليه 


كريم بضيق: من الاخر هتعزمي عليا بالدخول وأتكلم معاكي  بما يرضى الله  ولا اجيلك من البلكونه واتكلم معاكي بما لا يرضي الله


هيا أشارة : تدخل بصفتك اي أتفصل امشي بعد اذنك 

كريم بغضب: بقى كدا ماشي ياهيا 


ثم ذهب لشقته بغضب


قرر أن يتسلل لغرفتها من البلكونه مثلما فعل المره السابقه 


__________

أغلقت هيا الباب ورجعت مره آخرى لوالدتها 


والدتها : مين ياهيا 

هيا أشارة : لا متشغليش بالك دا عيل كان بيلعب ف الجرس


هيثم وهو يكتم ضحكته : عيل طويل وعنده عضلات مش كدا


هيا بإحراج أشارة : بطل رخامه أنا داخله أوضتي اريح شويه 


"ثم ذهبت لغرفتها بسرعه لتغلق باب البلكونه "


كريم كان وصل لغرفتها عندما شعر بقدومها ف أختبئ بسرعه خلف الستاره 


هيا دخلت وأغلقت الباب 


نظرت ف المرأه فرآت إنعكاس كريم فيها 

فزعت وكاد قلبها أن يقتلع 


كريم ببرود : اي شوفتي عفريت

 

هيا بغضب أشارة : انت مجنون 


كريم أستلقى ع السرير : تقريبا كدا 


هيا بغضب : أتفضل اطلع بره بقولك 


كريم وهو مستلقى على السرير : تصدقي النوم هنا حلو أنا بفكر اجي اعيش عندكو 


هيا بغضب أشارة : كريم أنا مبهزرش قوم أحسنلك


كريم ببرود : مش قايم

هيا بغضب : لو مقومتش هيبقى ليا تصرف عنيف انا بحزرك 


كريم قام من ع السرير وبدأ يقترب منها وهو يقول : طب ممكن اشوف التصرف العنيف داه


هيا بدأت ترجع للخلف بتوتر وهي تشير بيدها: خليك بعيد أحسنلك 


كريم بإبتسامه : هفضل مكاني بس بشرط ترجعي معايا البيت تاني أنا عايز اكمل حياتي معاكي  ليه مش عايزاني مع اني حاسس انك بتحبيني ليه رافضه نكمل حياتنا مع بعض


هيا بحزن أشارة: انت ليه مش عايز تفهم أن أنا وأنت نبقى مع بعض دي حاجه مستحيله أنا مش عايزاك ولا بحبك كل احاسيسك كدب


كريم بغضب وعروق وجه تنفر : ع فكره كل واحد ليه طاقه أنا بدأت أفقد أعصابي ومش هفضل اتحايل كتير هتيجي بالذوء ولا نمشيها عافيه 


هيا بخوف أشارة: اطلع بره ياكريم 


كريم أقترب منها وضرب بيده بقوه على الحائط 

: هيا لآخر مره هتيجي معايا 


هيا بخوف أشارة : لا امشي 

كريم بغضب : لو مشيت مش هتشوفي وشي تاني 


هيا أشارة : مش عايزه اشوفك 


أخذ كريم نفسه وتماللك أعصابه واعدل قميصه وقال بتنهيده : تمام كدا أنا آسف على كل حاجه ورقة طلاقك هتوصلك قريب

____________


في الفيلا

مصطفى ذهب ليأخذ شاور فجأه الماء انقطع


مصطفى والصابون يملأ وجهه ينادي بصوت مرتفع

: نورهان نورهان 

نورهان جالسه على السرير ترد ببرود فهي من أغلقت صنبور الماء

: نعم ياحبيبي


مصطفى : المايه اول مره تقطع يعني اي ال حصل 


نورهان بخبث : معرفش أنا خارجه 


مصطفى بضيق : خارجه فين هاتي اي مايه أغسل وشي الصابون بيحرق 


قامت نورهان ووضعت بعض البيض المخفوق ع ألأرض أمام الحمام 

وندهت عليه قائله 

: طب لف نفسك بأي حاجه وتعالي انزل ع الحمام ال تحت

لف مصطفى نفسه بالفوطه 

وأثناء خروجه قدمه زلقت ف البيت ووقع على ظهره 


نورهان وهي تمثل الخوف : حبيبي جرالك حاجه 


مصطفى وهو يتألم شم رائحة يده قال بقرف : بيض!

نورهان بخبث: اسفه يابيبي وقع مني غصب عني 


مصطفى بغضب وهو يتألم من الواقعه : كفايه بقى يانورهان كفايه اهانه أنا تعبت بجد قولي عايزه اي 


نورهان وهي تتمالك أعصابها. وتدوس على قلبها : عايزه أطلق !


مصطفى بتعجب : عايزه اي 


نورهان وهي تحاول أن لا تبكي وتظهر الثبات : طالما انك جبت اخرك فأنا عايزه أطلق 


مصطفى وقف من ع الأرض وهو ممسك بظهره الذي يؤلمه 

: أنا نازل اشطف جسمي وطالع علشان انتي فاضيه واكيد بتهزري 


نورهان لم تستطع تمالك نفسها أكثر وقالت ببكاء: لا مبهزرش أنا عايزه اطلق بجد أنا عارفه إن هيا مبتكدبش ولا كريم

 الكداب وسطنا هو انت 

خدعتني علشان شوفتني مدلوقه عليك كنت بتمنالك الرضا ترضى، حبيتك واعتبرتك كل حاجه بس للأسف الخيانه طبع صعب يتغير 


مصطفى بحزن : ولما انتي عارفه ليه سكتي كل داه 


نورهان ببكاء : سكت علشان إني اطلب الطلاق قرار صعب عليا حبيت الأول اخد ثقه بنفسي وأكرهك أكتر وأكتر علشان ميبقاش فيه ذرة حب باقيه 

مصطفى بحزن : طب ممكن تهدى علشان الحمل 


نورهان بضحكة وجع : هههههه عارفه انك هتقول كدا انت عايش معايا ومستحمل دا كله علشان مستني ابنك مش كدا بس أنا للأسف ميشرفنيش يبقى عند إبن منك 

أنا أخدت شريط برشام علشان أسقط يامصطفى كلها دقايق والبرشام يعمل مفعول وابنك هينزل 


مصطفى بصراخ : انتي بتقولي اي انتي مجنونه نورهان انتي بتهزري مش كدا 


نورهان ببكاء هستيري : مبهزرش طلقني 


مصطفى بخوف وبكاء يقترب منها 

:طب اهدى وتعالي معايا المستشفى قبل البرشام ما يعمل مفعول  ارجوكي أنا نفسي اشوف ابني 


نورهان ببكاء وصراخ : طلقني يامصطفى 


مصطفى ببكاء : انتي طالق يانورهان 


نورهان لم تتمالك نفسها وسقطت على الأرض مغشية عليها 


"ذهب بها مصطفى بسرعه للمستشفى "


يتبع ........

       البارت السابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-