Ads by Google X

قصه الفضيحه الحلقه الثانيه


 الفضيحة

الفصل2


تذهب ام سيد و تجلس منى وحيدة تفكر في حوارها مع ام سيد و هي تشعر بالحاجة تظل على حالها حتى يدق جرس الباب تقوم مسرعة وتلبس جلبابا فوق قميصها وتفتح الباب لتجد نورا أمامها ، تدخلها و تجلسان فتبدأ نورا الحوار: انا سيبتك تهدي و قلت أنزل اقعد معاكي شوية . إيه في إيه ؟

منى : مفيش يا حبيبتي ، مشكلة كدا.

تغمز نورا لها ثم بصوت خفيض : انتي هاتضحكي عليا ولا إيه يا ولية؟

منى : اضحك عليكي ليه يا نورا ؟ هو في إيه يعني ؟ استني أعملك شاي.

تمسكها نورا و تجلسها : مش عايزة حاجة أقعدي بس ، أي حد أهبل كان دخل عليكي إنتي وابو هادي ساعة ما صوتي كان هايفهم في إيه ، أمال انا طلعت ليه بسرعة؟

منى : و افهمتي إيه يا حلوة انتي؟

نورا : ابو هادي مش مظبطك في السرير ، والموضوع باين أوي ، ودا سبب الخناقة.

منى : هو انا مفضوحة أوي كدا ؟

نورا تضحك : آه 

منى بحسرة و اندهاش : يخرب بيتك يا نورا ، انتي بتراقبيني ولا إيه؟

تضحك نورا : لا بس انا ست زيك و محرومة ، احكيلي بقا.

تروي لها منى كل شيء بالتفصيل منذ بداية المشكلة ، كما تروي لها ما دار بينها و بين أم سيد : شوفتي المجنونة عايزاني أعمل إيه؟

نورا : و مالو يا اختي الولية عندها حق . أدام عملتي كل اللي عليكي و هو مش راضي.

تنظر لها منى : يعني كلام أم سيد صح بقا؟

نورا باستفهام : كلام إيه يا اختي ؟

منى : انك بتشوفي حد  في غياب جوزك . و انك مش قادرة تصبري.

تضحك نورا : بصي يا منى ، احنا حريم زي بعض  

منى : مش عارفة يا نورا ، كلامكم دا بجد ولا استهبال.

ارادت نورا أن تتكلم لكن دق جرس الباب لتدخل شيماء التي ترتمي في حضن أختها و تسألها عن حالها و ينقطع حوار نورا و يبدأون في احاديث عادية .

.........

لم يحضر زوجها في هذه الليلة حتى الثانية ليلاً و عندما اتصلت به لم يرد فذهبت لعماد الذي اتصل به ثم اخبرها انه لن يأتي ، نامت على سريرها و كانت تفكر في كلام أم سيد و نورا ، يبدو ان كلامهما قد بدأ يلعب برأسها.

في الصباح كانت تجلس في شقتها وقد فتحت الباب في إنتظار نورا التي اخبرتها أنها ستأتي لتجلس معها بعد ان تذهب مع أبنائها للمدرسة بالفعل جاءت نورا لكنها كانت مستعجلة كانت الساعة السابعة والنصف صباحاً حيث لم تكمل معها خمس دقائق على الباب حتى جاء العامل لتصليح البوتجاز عند نورا ، فاستأذنت و اخذته و صعدا سوياً.

أغلقت منى باب شقتها و دخلت لتكمل نومها .

اما في شقة نورا فما ان اغلقت الباب حتى ارتمت في أحضان خليل من قالت انه عامل تصليح البوتجاز احنضنته بقوة ثم لثم شفتيها بقبلة حارة "خليل شاب في السادسة والعشرين من عمره قوي الجثة عضلاته بارزة و اسمر بعض الشيء" ثم حملها برغم جسدها الممتليء و دخل بها غرفة النوم ، انزلها فوق السرير ثم بدأ في خلع ملابسه و كذلك هي حتى أصبحا عاريين تماما ، اقترب منها و جلس إلى جوارها و ثم نام فوقها واستلم شفتيها في شهوة عارمة ذاق كل منهما طعم الأخر و ازدادت شهوتيهما كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً عندما فتحت منى باب شقتها و تقف أمام شقة أختها و هي ترتدي جلباب بيتي يجسمها شيء ما و دقت الجرس و قبل أن تفتح شيماء الباب نزل الشاب الذي صعد صباحاً مع نورا لإصلاح البوتجاز فيما كانت نورا تقف لتنظر له أثناء نزوله : شكراً يا اسطى خليل ، متنساش بقا تيجي بكرة تركب البتاعة البايظة .

خليل أثناء نزوله ينظر لمنى و يتفحصهما : حاضر يا ست نورا مش هانسى.

تنظر له منى ثم تنادي على نورا: بت يا نورا بوتجاز ايه اللي بيصلحه كل الوقت دا؟

تضحك نورا و تريد ان ترد ، لكن تفتح شيماء الباب : تعالى يا منى أدخلي .

منى أثناء دخولها بصوت عالي : طيب يا نورا لما تجيبي العيال و ترجعي عدي عليا.

تعود نورا و تصعد بأبنائها لشقتها ثم تنزل لشقة منى لكنها تجدها عند شيماء فتذهب إليها و تطلب منها ان تتكلم معها في أمر مهم وحدهما ، فتستأذنان من شيماء و تذهبا لشقة منى .

نورا : مالك انتي و مال بتاع البوتجازات؟

تضحك منى : بوتجاز ايه من الساعة سبعة الصبح لحد الساعة واحدة؟ لو بيخترع بوتجاز جديد كان خلصه.

نورا : أه كان بيصلح البوتجاز . أصله كان بايظ خالص.

منى : بجد كان بايظ ؟

نورا بمياعة : كان سخن مولع ، وكان ممكن يهب في وش أي حد لو مجاش خليل.

تضحك منى بقوة و ترجع برأسها للخلف من الضحك : آه يا عاهرو ، ست ساعات يا بت ؟ ليه كل دا؟

نورا : ايوة هانقر بقا. و بعدين الحرمان وحش .

منى : آه على رأيك ، الحرمان وحش. بس هاعمل ايه ؟

نورا بحماس : أكلمه و تيجي معنا بكرة؟

منى : آجي معاكو فين يا مفضوحة؟

نورا : الواد كانت عينه هاتطلع عليكي وهو نازل ، ما تيجي ندلع.

منى : قومي يا  ، قومي يا بت .

لكن في هذه اللحظة يرن هاتف نورا : الو ايوة يا مجدي . ثم تصمت و تسمع ، وبعد فترة صمت : طب هاشوف و اكلمك سلام.

نورا بعد ان وضعت هاتفها بجوارها : عارفة كان بيقويلي إيه؟

منى مستفهمة : إيه يا اختي؟

نورا : بيقولي مين البطل اللي كان عالسلم ؟ مش بقولك عينه منك؟

منى : يعني إيه يا نورا بقا؟

نورا بحماس شديد : يعني تعالى نتمتع بكرة مع بعض.

منى بعد تفكير : لا يا نورا مش هاينفع ، قومي يا بت اطلعي شقتك.

تضحك نورا : طب اهدي خلاص هو انا هاخليه يغتصبك؟ بصي انا هاتصل بيه و كلميه .

منى : لا .. ه هو هاقوله أيه يعني؟

لم تعطيها منى الفرصة و اتصلت : ايوة يا خليل في واحدة عايزة تكلمك . ثم تعطي التليفون لمنى الذي تمسكه مترددة فتمسك نورا يدها و تضع الهاتف على أذنها .

منى بصوت خفيض و خجول : ألو...

خليل : ألو ؟ إيه الصوت الجامد دا ؟ مليون الو يا جميل . لكنها لا ترد فيردف : إيه يا قمر هو انت متعرفش غير ألو ولا إيه ؟

منى : لا بعرف ... بس مكسوفة شوية .

خليل : يالهوي يا جدعان ، مكسوفة ؟ القمر دا بيتكسف يا ناس ؟

منى : معلش يا ستاذ خليل خد نورا أهيه. ثم تعطي الهاتف لنورا : خلاص يا خليل هظبط واقولك.

ثم تنظر لمنى : في إيه مالك؟ الواد عايزك و عينه منك.

منى : لا يا نورا مش هاعمل كدا لو هموت.

في هذه اللحظة يفتح جلال باب الشقة فيرى نورا جالسة مع زوجته فيعتذر و يدخل غرفته . فتذهب نورا و هي خارجه من باب الشقة : فكري بس و بلاش عند.

تدخل منى الغرفة على زوجها الذي كان يبدل ملابسه : أنا اسفة يا حبيبي ، مكانش قصدي. لكنه لا يهتم ولا يرد عليها كأنها غير موجودة ثم ينام على سريره . تأتي لتجلس إلى جواره و تضع يدها فوق رأسه ، لكنه يبعدها بعنف ، تكتم غيظها : أنا اسفة بقا ، خلاص يا جلال. يعطيها ظهره : آسفة على إيه يا هانم ؟ بعد العشرة دي و لسه مش عارفاني؟

منى : طب خلاص اوعدك مش هازعلك تاني .

جلال : لا خلاص يا منى ، انتي اصلاً متلزمنيش ولا ليكي لازمة عندي .

منى : كدا ؟ و هونت عليك يا جلال تقولها ؟ . ثم تبكي .

يقوم جلال من السرير بعبية ثم يلبس ملابسه و يهو خارج : جتك القرف على نكدك ، انا هاسيبلك البيت و اغور من وشك . ثم يخرج من الشقة.

تظل تبكي ولا تعرف ماذا تفعل ، لكنها تمسح دموعها فجأة : خلاص يا جلال براحتك.

كانت تقف أمام شقة نورا في تردد كبير ، لكنها جمعت كل قواها و دقت الجرس ، لم يرد أحد ، فدقت الجرس من جديد لتسمع صوت نورا من خلف الباب : مين؟

منى : انا منى يا نورا افتحي.

تفتح نورا كانت ترتدي روب ثقيل و تبتسم : تعالي ادخلي . تدخل منى ثم تنظر نورا من الباب لتطمئن و تغلقه : وقعتي قلبي يا منى.

ثم تدخل غرفة النوم بعد ان تفتح الباب: عندي ليك مفاجأة جامدة . ثم تنظر لمنى : تعالى يا قمر .

تظهر منى من باب الغرفة ، فينظر لها خليل الذي كان يرتدي سروالا فقط : اووووه البطل ، تعالي يا ست الكل.

تدخل منى ثم تقف عند الباب ، فيقترب منها خليل لكنه تحاول الخروج فيقف محتاراً ، فتنظر له نورا : معلش يا خلو أول مرة تلاقيها مكسوفة بس.

ثم تمسكها : في إيه يا منى ؟ مالك بقا ؟ أمال انتي جاية ليه؟

منى و هي تتجه للباب : خلاص انا هانزل .

هنا يحتضنها خليل من الخلف و يقبض عليها بيديه و يلتصق بها : رايحة فين يا جامدة ؟ انا ماصدقت جيتي ؟

تحاول ان تفك يديه لكنه لا يفلتها : سبني بقولك ، انا مش بتاعت الكلام دا.

هنا تتضايق نورا : أحا مش بتاعت إيه ؟ انتي جاية وعارفة انه هنا . ادخلي وبلاش فضايح.

هنا تهدأ منى و تترك جسدها بين يدي خليل الذي يشعر باستسلامها فيعبث بها كما يشاء ثم يسحبها إلى الغرفة و يخلع ملابسه ، فلا تنظر له منى و تظل واقفة إلى جوار الباب فيقترب منها ثم يضع يده على كتفها فتنتفض فيقبلها على خدها ثم يقترب من شفتيها فلا تتجاوب معه ، لكنه لا يتركها فيمسك صدرها بقوة و يحتضنهاو تبدأ تشعر بالإثارة لكن خجلها يوقفها ، يمد يده يرفع الجلباب فتتركه بل وتساعده في خلعه من الاعلى ثم تجلس فوق السرير بقميص نومها يقترب و يدخل يده من القميص و  فتشعر كأن ناراً قد اشعلت جسدها فتحتضنه  هو دا . تظل على وضعها كالجائع الذي يجد سفرة ممتلئة بأشهى انواع الطعام أمممم . يوقفها أمامه ثم يخلع القميص  فتتجرأ هي و تخلع  و تقف أمامه عارية ينظر لها بشهوة عارمة يتفحص جسدها الممتليء في رشاقة وتناسقو بياض جسدها الناعم ، ثم يقترب منها و يفترس صدرها بين شفتيه و بيده فتشهق بقوة تحتضنه فيبعدها عنه ثم يلقي بها على السرير و  يمتطيها بقوة وشهوة عارمة ، 

و يستمرا هكذا إلى أن يهدءا سوياً ، كانت نورا تراقبهما من باب الغرفة لكنهما لم يلاحظاها بسبب نشوتهما اقتربت منهما و ازاحت خليل من فوقها ثم وضعت يدها على وجه منى التي مازالت مغمضة عينيها ، لكنها ما ان تضع يدها على وجهها حتى تفتح منى عينها لترى نوال أمامها : إيه  اتبسطي.؟. لكن منى تقوم مسرعة و تسحب الغطاء و تنكمش على نفسها لتتغطى ، وهنا تضحك نورا و تنظر لها : إيه يا  مكسوفة ؟ دا انتي شفطيه شفط. ثم تتوجه بكلامها إلى خليل الذي كان يجلس على طرف السرير مستندا بيده و ناظراً لهما : إيه رأيك يا خلو . ينظر لمنى و يبتسم : إيه رأيي ؟ دي كانت هاتموتني ،  بجد محصلتيش . لكن منى تنظر له بغضب : ايه كلام دا متحترم نفسك. هنا تضحك نورا بقوة : زعلانة أوي من كلام وحش؟ أمال تسمي الافتراس اللي افترستيه للواد دا إيه ؟ ولا هو الكلام بيزعلنا ؟ خليكي على طبيعتك يا حبيبتي عشان تتمتعي.

يتبع

      الحلقه الثالثه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-