Ads by Google X

قصه الفضيحه الحلقه الرابعه والاخيرة


في اليوم التالي بعد نزول جلال لعمله كانت منى لاتزال غير مصدقة ما حدث نوع من الإكتئاب قد احاط بها ليس لما قامت به و لا لأي شيء سوى لمعرفة أختها لها في هذا الوضع حيث أنها تكبرها بثمانية عشر عاماً أي انها في مقام والدتها تقريباً .

في هذه اللحظة يدق جرس الباب تفتح لتجد أم سيد التي تدخل و تغلق الباب بعد ان تتركها منى و تدخل ما ان تغلق الباب : في إيه يا .... ؟ سايباني و رايحة فين؟

تلتف منى و تنظر لها : في إيه يا ام سيد مالك ؟

أم سيد وقد وقفت بغضب : أم سيد مين يا ... يا بتاعت الرجالة اتعدلي لاعدلك.

تلين منى ثم تقف أمامها : آسفة معلش اتفضلي .

تجلس أم سيد و تهم منى بالجلوس : في ايه انتي هتقعدي جنبي ؟

منى تنظر لها بتذ.لل ثم تجلس على الأرض : ما خلاص بقا يا ام سيد ، مش كفاية فضحتي قدام اختي الصغيرة اللي مربياها؟

تضحك أم سيد : اختك ستر وغطا ، ومش هتتكلم ، لكن أنا ممكن اتكلم.

يدق جرس الباب فتقف منى لتفتحه لكن ام سيد : رايحة فين يا بت ؟

تقف منى وتنظر لها : افتح الباب .

ام سيد : ، تفتحي الباب لما انا اقولك افتحي الباب . تعود منا لتجلس على الارض مكانها لكن ام سيد تدفعها بقدمها : قومي افتحي الباب يا بنت.....

تقف منى و تذهب لتفتح الباب لتجد أمامها نورا و معها إمرأة أخرى سمينة بشكل ضخم و عريضة و طويلة كالرجال تدخل نورا بعد ان تدفع منى من طريقها : اتفضلي يا ست لواحظ .

تدخل لواحظ و تحتضن أم سيد ثم تجلس إلى جوارها : فين .... يا قلبي ؟

تنظر أم سيد لمنى : تعالي سلمي على ستك لواحظ .

تأتي منى منكسرة و تمد يدها للواحظ التي تنظر لها بقرف ثم إلى أم سيد : ايه دا؟ قربي كدا يا حلوة . تقترب منها منى ، لكن لواحظ تضر بها بكف يدها على وجهها بقوة ، فتصرخ منى من المفاجأة و تقف فتردف لواحظ : يا بنت  لما تقولك سلمي يعني تنزلي عند رجلي .

تنظر منى لهما غير مصدقة ولا تتحرك فتدفعها نورا من خلفها و تهمس لها : اسمعي الكلام عشان خاطر اغلى حاجة عندك.

تنظر لنورا ثم تزعن للأمر  ، لكن لواحظ ترفع قدمها العملاقة : العيني الجزمة عشان مديقاني.

و تنظر لنورا : تعالي يا نورا واقفة بعيد ليه؟ تعالي اقعدي جنبي هنا.

تأتي نورا وتجلس إلى جوارها فتقترب منها لواحظ  و تجلسها بجوارها : لسه مزة زي ما انتي يا بت.

ثم تدفع منى برجلها : 

تذهب منى منكسرة إلى المطبخ و تصنع الشاي و الدموع لا تفارق عيناها 

تعود منى حاملة صنية الشاي لترى المنظر أمامها فتقف تشاهد ، . ثم تنظر لمنى : في إيه هتفضلي شايلة الشاي كدا ؟ حطيه و تعالي عايزاكي .

تضع منى الشاي ثم تقترب من لواحظ : اديني ضهرك و وطي  . تلتف و تعطيها ظهرها ثم تنحني ل مواجهة للواحظ التي تشدها و تقربها منها و اقفي و بصيلي 

تنظر لها منى ولا ترد . فتردف لواحظ بعصبية : متردي يا ......

تهز منى رأسها بنعم ، فتشير لها لواحظ ان تقترب : لما أسألك سؤال تردي . ثم تضربها على وجهها .

و تنظر لنورا : اقعدي هنا يا نورا .و تشير لمكان بجوارها ، 

 . تنظر لها و تضحك بصعوبة : المهم متعتك يا ست الكل . هنا ينجر الجميع ي ضحك هستيري فتضحك معهم منى مجاملة.

ثم تذهب لواحظ مع أم سيد ، وتبقى منى و نورا حيث يرتديان ملابسهما و تجلسان أمام بعضهما : مين لواحظ دي يا نورا؟

نورا : انتي متعرفيش معلمة لواحظ ؟

منى : لا معرفهاش .

نورا : دي واحدة كدا محدش يقدر عليها تحت إيدها يجي تلاتين ست و كام راجل بلطجية و رد سجون و مبيهمهمش حد ، شغلتهم الفضايح و الجرس و كدا.

منى باستغراب : و ام سيد تعرفهما منين؟

نورا : دي صاحبتها و جارتهما من وهما صغيرين.

بعد عدة أيام بينما كانت منى في شقتها تأتي لها نورا و تدعوها لشقة أم سيد ، تنزلان و تدق نورا الباب لتفتح أم سيد ثم تدحلان لتجد منى لواحظ جالسة في الصالة و إلى جوارها إمرأة أخرى أقل منها حجماً و سناً تنظر لها لواحظ و تضحك بسخرية ثم تنظر للضيفة الجديدة : هي دي بقا  الجديدة يا زيزي.

تقف زيزي أمام منى و تمسكها من ذقنها و تنظر لها و تتفحصها ثم تخلع الايشارب عن شعرها : 

و يقف ثلاثتهم لجوار بعضهم البعض ثم تقف زيزي و تمسك منى أمامهم : يلا هانبدأ المزاد كل واحد يقول كلمته و اللي يقول رقم أكبر ياخدها لوحده جوا ، نبدأ خمسين جنية مين يزود .

فرج : 70 . منير : 100 . وائل : 150 . و يستمر المزاد حتى يتوقف عند 550 جنيهاً لصالح منير ،فتعلنها زيزي : وكدا يا جماعة يكسب منير خدها و ادخل الأوضة .

يمسكها من يدها و يدخل معها الغرفة و ما ان يدخل حتى يجلس على السرير فيما تقف هي عند الباب : في إيه يا  عتقفي عندك كدا كتير ؟ . تنظر له و ترد : طب أعمل إيه ؟

منير بقسوة : تعملي إيه ؟ بصي يا بنت المرة ال...انا دافع فيكي فلوس عشان تسأليني تعملي إيه ؟


هنا تنظر لها لواحظ : ازيك يا شوشو ، إيه رأيك ب أختك ؟

لكن شيماء لا ترد و تنظر إلى الارض . فترد أم سيد : محصلتش اختك صح ؟

و يضحك الجميع ثم تقوم شيماء و تذهب فتوقفها أم سيد عند الباب : طبعاً دي اختك مينفعش تفضحيها . ثم تضحك و تفتح الباب لتخرج شيماء..

يذهب الجميع و تبقى أم سيد إلى جوار باب شقتها المغلق لتراقب كل خارج و داخل و بينما كانت خلود كعادتها تجلس في الصالة فاتحة الباب لتتحدث مع كل صاعد و نازل يدخل جلال و يقف أمام شقتها : ازيك يا خلود .

تقوم خلود و تقف امامه :  عايزاك مش هاتيجي بقا.

جلال : ينفع ؟

خلود : بص البت هاتروح المدرسة بكرة و ابوها هايجي ياخدها يومين يعني ممكن بعد البت ما امتشي .

جلال : انا هارجع من الشغل الساعة اربعة ، ومش هاروح الشغل التاني ، ممكن اجيلك لو الظروف سمحت.

خلود : خلاص تمام هاستناك بكرة الساعة 4 بس يا ريت تكون ام سيد نايمة زي انهاردة.

كانت ام سيد تسمع الحوار . وفي الليل خرجت و سلمت على خلود بهدوء ثم ذهبت لشقة لواحظ و ما ان تدخل : معلمة لواحظ انا خلاص الفرصة جاتلي ولازم تساعديني اخد بتاري.

لواحظ : اساعدك ؟ عنيا يا جمالات بس فهميني.

ام سيد : بكرة جلال جوز منى ، هايجي لخلود اللي قدامي الساعة اربعة.

لواحظ : طب و انا هعمل إيه ؟

أم سيد : إيه يا لواحط ؟ عايزة فضيحة بجلالجل الشارع كله يتفرج عليهم.

لواحظ : يعني فضيحة و براحتي؟

ام سيد : براحتك خالص.

لواحظ : بس هاندخل ازاي الشقة؟

تضحك ام سيد : ما انتي عارفة ان معايا كل مفاتيح الشقق يا لواحظ.

في الثالثة و النصف كانت ام سيد في شقة منى و معها وائل و قد امرتها ان تجعله يعا؟؟شرها و بالفعل بدأت 

دخل شقة خلود ، خرجت لتنظر إن كان هناك من يشاهد إطمئنت ثم دخلت و أغلقت الباب ، كان يقف منتظراً ، أقتربت منه و عانقته ، ثم تسحبه لغرفة نومها 


دقت ام سيد على باب شقتها بهدوء تحت زيزي و معها سبع نساء من نفس قوتها و هيئتها و ثلاثة رجال يقودهم فرج لا يقلون عنه قوة ، ثم تفتح باب شقة خلود و تدخل و خلفها الجميع ة يهجمون على غرفة النوم فجأة .


تفاجأ جلال و خلود من الهجوم الذي لم يتوقعاه حاولا القيام لكن زيزي و من معها من النساء أمسكوهم منعوا حركته و كذلك خلود. كانت لواحظ تقف في الشارع تصرخ : فضيحة في حارتنا يا ناس فضيحة في بيت ام سيد . ليخرج بعض السكان من البلكونات و الشبابيك و البعض يخرج إلى الشارع .

في الغرفة يتعرض جلال لضرب مبرح من الرجال و كذلك خلود ثم يقتدوهم للخارج يحاول جلال المقاومة فيضربه فرج بقدمه فيخرج من باب الغرفة ، فيما خلود لا تستطيع المقاومة ، عند باب الشقة يتشبث جلال بالباب فيلاقى ضربه على قفاه و شلوت  فيقع على الارض .

كان الشارع قد اكتظ بالبشر بين من في البلكونات و من في الشارع ، تخرج ام سيد في المقدمة : الحقوني يا ناس بيتي بقا بيت دعارة ، الولية اللي قلت عليها غلبانة المها هي و بنتها بتعاشر من الراجل اللي ساكن عندي من اكتر من عشرين سنة مع جلال الراجل اللي فكرناه محترم بس طلعت عيلة واطية لان مراته بتعا.:شر في شقتها من واحد تاني .

تسمع منى جلبة في الشارع فتلبس روب و تخرج من البلكونة و تقف مذهولة لكنها لا تحرك ساكناً ، فيما يخرج وائل وقد لبس شورتاً قصيراً يقف إلى جوارها . فتنظر ام سيد للبلكونة : اهي مرات ال....

يحاول جلال المقاومة فيناله من زيزي بقوة يجعله ينتفض ثم يخرج احد الرجال مطواة صغيرة و يجرحه بقوة و تصرخ لواحظ : وادي علامة  . أما خلود فلم تستطع المقاومة كانت النساء تعبث بج.سدها  الجميع. حاول البعض التدخل لكنهم لم يفلحوا . كانت الاقلام و الشلاليت  تنهال على جلال لا يعرف ماذا يفعل و يضربه رجل آخر بمطو.ته في . فيما ظلت منى تنظر غير مصدقة . شيماء اغلقت شقتها و البلكونة بعدما رأت بعينها الفضيحة .

ثم انفض كل شيء بعدما ضربوهم و كسروا عظامهما و تركوهما ، لم يتقدم أحد لمساعدتهما فحاولا حتى دخلا العمارة لكن ام سيد و من معهم منعوهم فتدخل بعض سكان الحي و القوا لهم بالملابس . ثم ذهبا يترنحان.

و لم يعودا من جديد . فيما رحلت منى من المنزل فيما بعد . و كذلك ذهبت شيماء و زوجها.


((((انتهت))))

نلخص من نهاية قصة اياك تثق في شخص وتامنلو أسرارك أسرار بيتك تحلها بنفسك لادخل غريب ارجو تكون عبرة من قصة عجبتكم 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-