(الفصل التاسع عشر)
راح بيجاد المستشفى ودخل الاوضه و الدكتور دخل حاول يوقف النزيف بس معرفش خرج ليهم و القلق و التوتر والخوف على وشه وقال
الدكتور: لازم تعمل عمليه دلوقتي ولا هيحصل خسائر كبيرة
الكل : 
ليكمل الدكتور : الارتجاج اللى حصل سبب لها النزيف ولازم نلحق نوقفه دلوقتي
بيجاد: ماشى بس انقظها ارجوك
الدكتور: حاضر و سابهم ومشى والكل ف صدمه وبيعيطوا
سند بيجاد على الحيطه و عيونه بتنزل
بس رجله مقدرتش تشيله ليسند على الحيطه وينزل يقعد على الأرض و هو بيلوم نفسه مليون مره على اللى حصل ليها بيلوم نفسه أنه لو كان فاق من صدمته بدرى كان لحقها بس هى بتروح منه
بيجاد : ااااااااه ياااااارب ياااارب
لينظر له جاسر بحزن و غير أن هدومه كلها دم راح ليه وقال
جاسر : قوم يابنى روح غير هدومك كلها دم
بيجاد : لا مش هغير دا دمها يا جاسر عارف دى مين دى اميره يا جاسر اميره دمها وهسيبه كده عشان يفضل قريب منى مقدرش اعيش من غيرها ياااارب
جاسر قعد جنبه و حط أيده على كتفه
جاسر : اهدى يا بيجاد لازم تبقى قوى عشان تقدر تبقى جنبها يا بيجاد ربما يقومها ب السلامه
بيجاد : يارب
فضلت اميره ف العمليات خمس ساعات متواصله و ف الآخر خرج الدكتور
جرى عليه بيجاد وسأله ليكون رده
الدكتور : الحمدلله العمليه نجحت بس هى دخلت ف غيبوبه
عاصم : طب هتقعد قد اى
الدكتور : مقدرش احدد والله بس أن شاء الله خير
اسامه : شكرا يا دكتور اتفضل حضرتك
مشى الدكتور و بيجاد مش بينطق كل حاجه حصلت معاهم بتتعاد بعد عنهم وراح ركب عربيه و ساق بسرعه سباق عاليه اوى و وصل ف حته مفيش فيها حد خالص ليسرخ ب اعلى صوته ب اسم ربه يدعوه
بيجاد : يااااااااااااااااااااااااااااااارب يااااااااااااااااااااااااااااااارب مليش غيرك يا رب تحميها يارب ليقع على الأرض يبكى بشده
ليقع على الأرض يبكى بشده وبعد فتره يرجع تانى المستشفى بس المره دى وشه اصفر اوى
اح بيجاد بص عليها من روا الباب و فضل واقف ليشعر بيد أحد على كتفه
عاصم : خش يابنى اقعد معاها خش
هز بيجاد رأسه بمعنى حاضر و دخل جوه قعد جنبها مسك ايديها وباسها و دموعه بتنزل ب غزاره
بيجاد : اى يا ميرو عايزه تعرفى غلاوتك عندى والله العظيم غاليه وغاليه اوى كمان دا انا بعشقك وبموت فيكى والله لو فى كلمه اكبر من العشق هقول بس قومى ليا انتى بس قومى وانا والله العظيم هعوضك عن كل حاجه بس قومى والنبى قومى
فضل قاعد عندها ف الاوضه يقراء قران ليها و بعد فتره قام يصلى
وجه تانى يوم ليفعل مثل اول يوم و تانى يوم فضلت ف غيبوبه لمده شهر تانى و كده عدى خمس شهور عليهم ودخلوا ف السادس
كل يوم بيجاد كان بيحسب الوقت والسنه الساعه الدقيقه و انهارده انهارده بيجاد قطع ورقه النتيجه النهارده اخر يوم في الشهر الرابع ليهم
راح للاميره وبص عليها واتنهد بحزن
عدى عليهم الشهر الخامس واميره لسه ف الغيبوبه
لياتى الشهر السادس و فى نص الشهر تبداء اميره تفوق 
ليركض لها بيجاد
بيجاد : اميره حبيبى انتى فوقتى الدكتور الدكتور وطلع يجرى على بره وجه مع الدكتور ليكشف عليها ويقول
الدكتور :الحمد لله العمليه نجحت يومين وتقدر تخرج
بيجاد : شكرا يا دكتور شكرا خرج الدكتور ورن بيجاد على كل العيله و جم ليه
بس اميره سالت سؤال صدمه
اميره : انت مين
بيجاد : انا مين انا بيجاد يا اميره
اميره : انت بيجاد
بيجاد : ليه يا بنتى مالى
اميره : شكلك متغير
بيجاد : مش مهم أما المهم انك قومتى ب السلامه
اميره بصه ليه وساكته وبتقول ف نفسها معقوله دا بيجاد بنات مصر كلها بتجرى وراه هو دا دا اتغير اوى وشه بقى اصفر عيونه تحتها اسود يااه انت حبيبى
ليسرخ العقل هذه المره ويقول : حبيبك ليه بتقولى حبيبك مش دا اللى خانك
القلب : بس انا مقدرش اعيش من غيره دا حياتى كلها
العقل : انت عضو مهزق بقى 
القلب : اخرس انت يا اميره هتسمعى كلام مين
اميره ف نفسها: اللى ربما عايزه هيكون بس بقى
لتفيق على صوت أحد يدخل من الباب وهو الممرض يحمل صنيه الطعام و يحطها و يخرج تانى
وبعد شويه جت العيله كلها واميره كلت و نامت تانى
لياتى تانى يوم تستيقظ اميره وتبص حولين نفسها تلاقى بيجاد نايم وهو ماسك ايديها لترفع يديها و تمررها على وجهه و شعره
و لكنه يبدأ ف الحراك لتسكت و تغمض عيونها ليستيقظ هو و ينظر إلى الساعه و بعد كده يقوم يبوس أيدها و دماغها زى كل مره من 3 شهور ونص ويخش الحمام يتوضى ويصلى
لتسمعه يدعى لها ف الصلاه ولكن غصب عنها تنسى خيانته لها هى مازالت تحبه بل تعشقه اكثر من الاول
ولكن ما ب اليد حيله
تبداء تفتح عيونها لينهى هو الصلاه و يقوم يبص عليها ويخرج للدكتور. عشان تخرج من المستشفى وبعد كده تقدر ترجع رجع الاوضه تانى وسألها
بيجاد : معاكى هدوم عشان تروحى
اميره : لا روح هات
بيجاد : ماشى وانا هبعت الممرضه تقعد معاكى
و مشى راح الفيلا
وبعد وقت يرجع ويخش الاوضه بس لحظه كده اميره فين دى مش ف الاوضه
خرج بره للممرضه وسألها
الممرضه : معرفش يا فندم والله دى خرجت لوحدها
بيجاد : يعنى اى خرجت لوحدها انتو مجانين
الممرضه : يا فندم أما روحت اجيب ليها ميه زى ما طلبت ولما رجعت ملقتهاش دورت عليها لحد ما سالت زميله ليه قالت انها خرجت لوحدها
سابها بيجاد وطلع يجرى على بره المستشفى يدور عليها يعف هى فين بس دون فائده
فضل يدور و بعت حد يدور عليها و رجالته قلبوا الدنيا بس مفيش ليها اثر
عدى اسبوع على اختفاء اميره و محدش عارف فين و البوليس بيدور عليها و بردو مخرجتش من البلد
قاعد بيجاد مع الكل وحاطط أيده على رأسه و بيفكر
بيجاد : مش قادر بجد دماغى هتنفجر انا مش عارفه هى راحت فين 
قعد بيجاد كده فتره لحد ما جه ليه فون وقف الزمن و المكان عنده لتنزل دمووعه دون توقف ليقع منه الهاتف لياخذه عاصم ويتحدث ويفتح المكبر
ليصدم الكل من ما حدث
اى هى المكالمه دى ومين اتكلم و اى اللغز محدش هيعرف غير الحلقه اللى قبل الاخيره فاضل على الروايه يمكن حلقتين أو 3
بس فكروا بقى اى المكالمه اللى جت ليهم واميره فين نعرف بكره بقى 
شيفاكوا يالى بتدعوه عليه
