الجزء الاخير من
قصة عبد الرحمن 


ااتفضل دي أوراق القضيه(قبل ما اكمل جملتي لقيت احمد بيرن عليا)
انا:الو يا احمد في ايه
احمد: انت فين دلوقتي
انا:في مكتب اللواء
احمد:سبب اللي بتعمله دلوقتي وتعالالي حالا البيت
انا:حاضر سلام
اللواء: كان عايز ايه الظابط احمد
انا: عايزني أجيله حالا مش عارف ليه هستاذن انا
اللواء:وانا كمان هستأذن عندي مشوار
(ركبت العربيه وانا في الطريق موبايلي رن)
انا:الو يا احمد في ايه تاني
احمد:هات معاك جركن بنزين وتعالى المغاره انا هناك
انا:طب وايه اللي يخليني اجيلك المغاره
احمد:تعالى بس وانت هتعرف كل حاجه واوعى تنسى جركن البنزين
انا:واجيب جركن بنزين ليه
احمد:اسمع كلامي
انا:حاضر اقفل دلوقتي انا وصلت البيت
طلعت البيت ودخلت بسرعه جبت جركن بنزين من فوق الدولاب ومنه شافتني)
منه:انت بتعمل ايه وايه اللي انت واخده ده هتعمل ايه بالبنزين
انا:مش عارف بس احمد طلبه وعايزني اروح له المغاره
منه:يلاهوي هتروح المغاره ليه بس
انا:مش عارف بس هروح واشوف
ابويا:رجلي على رجلك رايح معاك قلبي واكلني عليك
انا:خليك هنا بس يا ابويا وانا هخلص واجيلك
ابويا:مستحيل انا جاي معاك
منه:عبد الرحمن بلاش تروح انا قلبي مقبوض ما تقول حاجه يا عمي
انا:متخافيش هروح واجي بسرعه
منه:ياريت تيجي بسرعه ياريت 

نزلت انا وابويا وروحنا المغاره زي ما قال احمد ومعانا الجركن مليان بنزين
احمد:اتأخرت ليه ومين الاستاذ دا
انا:دا ابويا بس انت طمني ايه اللي جابنا هنا وليه جركن بنزين
احمد:انا اكتشفت ملخص القضيه اللواء في جماعه ارهابيه مجندينه وهو تابع ليهم وكلهم بيخضعوا تحت ايد شخص تاني هو اللي بيدير الجماعه دي وداخل المغاره موجود ملايين الأطنان من الافيون والهيروين والسلاح اللي عايزين يضربوا بيها البلد وانا طلبت منك البنزين عشان نحرقها في السر
انا:طب وليه مبلغتش يبعتوا قوات تيجي تقبض عليهم وتصادر الحاجات اللي جوه
احمد:الموضوع كان هينكشف والقوات هتتأخر عبال ما تيجي
انا: طب واحنا مستنيين ايه يلا ندخل
احمد:مستغرب ان مفيش اي حراسه منهم على المكان
انا:شكله فخ ياريت نكون حذرين أشد الحذر
(دخلنا المغاره ولقينا كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والهيريون بس سمعنا صوت حد بيسقف ورانا ويقول برافو بس الصوت دا مش غريب عليا لحظه واحده دا صوت اللواء بصيت ورايا لقيته هو)
اللواء:برافو عليكم لا عرفتوا تكشفوني وانا دلوقتي معنديش حاجه اخبيها واللعب بقى على المكشوف يا حبيبي انت وهو
انا:طب ليه عملت كده وازاي تخون بلدك
اللواء:عشان مش عايز اشوف امثالك تاني في البلد انت واللي زيك وكل اللي مخلص لوطنه لازم تموتوا عشان نعرف نسيطر على البلد
انا:صدقني مش هتعرف لأنك ه
انا:صدقني مش هتعرف لأنك هتموت حالا
(طلع اللواء مسدسه وضرب رصاصتين قتل بيهم ابويا واحمد جريت عليه وقعته في الأرض وكتفته قبل ما يقتلني انا كمان )
اللواء:هتعرف تخلص مني انا عارف وكمان عارف انك هتخلص عليا بس ممكن ترد على الموبايل اللي هيرن دلوقتي
انا:موبايل ايه
بالفعل موبايلي رن رديت عليه لقيت منه
منه:عبد الرحمن الحقني يا عبد الرحمن هيقتلونا الحقني بسرعه
الخط قطع
انا:الو الو منه روحتي فين الو الو
اللواء:قول عليهم يا رحمن يا رحيم
(وبدأ اللواء يضحك ضحك هستيري )
انا:انت عايز مني ايه يا اخي دمرتلي عيشتي حياتي باظت بسببك امي واتقتلت ابويا اللي ماصدقت لاقيته قتلته بايدك ومراتي وعيالي في خطر انت عايز ايه اللي زيك مش لازم يعيش انت حلال فيك الموت
(طلعت المسدس من جيبي وفرغت الخذنه في رأسه وقلبه مسكت جركن البنزين وركبت العربيه وسوقت بسرعه جنونيه على أمل اني الحق منه وصلت وجريت على السلم باب الشقه مفتوح دخلت لقيت منظر بشع لقيت عيالي اللي مكملوش شهرين مدبوحين ومتعلقين على الحيط وراسهم مفصوله عن اجسادهم دخلت لقيت واحد فيهم حاطط السكينه على رقبة منه وبيقول
شخص ما:ودع حبيبتك يا روح امك
منه:عبد الرحمن لاااا
دبح منه قدام عيني وفصل راسها عن جسمها كل دا وانا قاعد بتفرج الشقه بقت عباره عن بحر دم ولادي اتقتلوا ومراتي اتدبحت قدام عيني وماتت بطريقه بشعه وانا من غير ما اتردد كبيت جركن البنزين على جسمي كله وطلعت الولاعه ولعت في نفسي وجريت على الاتنين اللي قتلوا مراتي وعيالي حضنتهم ومسكت فيهم عشان يولعوا كانوا بيجروا في الشقه زي المجانين ومش عارفين يطفوا نفسهم بقوا عاملين زي الفحمه وانا كمان ولعت في نفسي بقيت ميت كافر بس الحكايه مخلصتش لحد هنا لسه هنتقابل في جهنم موعدنا في جهنم يوم القيامه هنتقابل كلنا ونقف قدام ربنا وعند الله تجتمع الخصوم ويبقى رئيس العصابه مجهول ولو بعد حين سلااااااام
وبكده يا جماعه نكون خلصنا الروايه هي طولت شويه بس مش مشكله على العموم لتقاعلكم معايا بجد شكرا رايكم في الجزء الاخير