الفصل الاول
انا عبير متجوزه عندي بنت عمرها 8 سنين.. جوزي عمل حادث سياره من فتره وراقض في السرير
هوه حياتي كلها بختصار عوزه اقول
من بعد حادث جوزي والاوضاع اتغيرت وبقيت احس بالوحده والخوف..بدون سبب
ومره خبط باب شقتي فتحت لقيت جارتي اللي سكنه في الشقـه اللي تحت بتكلمني علي جوزي وبتنصحنِـي ان ميفضل في البيت كده عشان القعده مش كويسه
علي وهي كانت شافت لمه الناس طلعو فوق عشان مبيقدرش يمشي انا فرحت عشان اهتمامها
ومرت الايام وبقت تساعدني جدا في كل شي هي متجوزه وكبيره عمرها 52 سنه وجوزها عمره 60سنه
انا حستها زي مامتي بالضبط
كان دايما تلعب مع بنتي وتجبلها شكولا بصراحه هي ست لزيزه
عده شهر والوضع كما هوه علي بس للأسف جوزي زي مهوه مبيقدرش يتحرك من السرير انا اللي بغيره ولمه بيخش الحمام في بكون جنبه عشان ميقعش
الغريب ان جارتي بقت تقرب مني بطريقه غريبه وانا شكيت في ده جامد بقت تدخل في حجات مينفعش الكلام فيها
بس انا مكنتش بحب احرجها كنت
بقول دي ست كبيره وكده هي مكنش عندها عيال وده اللي عرفته في الاخر ان ده عملهم مرض نفسي هي وجوزها
في يوم وهي بتلعب بنتي في شقتي خطفت السكينه وحطتها علي رقبت بنتي الصغيره وفضلت تهددني انها حتمونها خفت وتوترت وانا بعيط بحرقه انتي لي بتعملي كده
قربت مني وهي مسكه بنتي وقلتلي اقلعي استغربت اوي من كلامها وبرقت بعنيها وقلتلي مش حكرر كلامي
لو كش عوزه بنتك تموت..خفت اوي وعملت اللي قلتلي علي فضلت تبص عليه وقلتلي انا عوزه عيل خام بنتك مش عجباني وانا مبخلفش وجوزي نفسـه في عيل
وانتي جوزك مكسح اختاري ي اما بنتك تموت ي اما جوزي ينام معاكي...انا حسيت ان قلبي حيقف وبقيت حسه ان ده مش حقيقي انتي بتقولي اي ي ست يمجنونه انتي مستحيل اعمل كده حتي لو حموت
بصتلي ومسكت السكينه وعورت بنتي في رقبتها انا كان حيغم عليه جريت علي بنتي عشان اخدها...لقيتها بتغرز السكينه علي بنتي وقالتلي خلاص دي اخر فرصه
بنتك حتمون لو قربتي خطوه تانيه
جسمي بقي يتنفض وحسه ب روحي بتطلع ومش عرفه اعمل اي واللي بتقوله ده صعب يتعمل انا مقدرش اعمل كده
بس كمان مقدرش اسيب بنتي تموت
الباب خبط بصتلي وقلتلي افتحي رحت وانا منهاره طبعا وبفتح لقيت جوزها داخل وبصصلي بقرف وقفل الباب
وقلي ها قلتي اي...سكت وتخشبت وبصيت علي اوده جوزي عشان يسامحني مسكني الراجل
العجوز وفضل يضرب فيها وكان شرطو اني مطلعش صوت عشان جوزي ميسمعش وهوه رميني علي السرير واصعب مشهد كان في حياتي ان بنتي كانت شيفاني وانا.......
كنت بتمني اني اموت في الحظه دي عمل عملته وبعد مخلص وانا خلاص مش قدره...بصلي وقلي احنا حنفضل في البيت معاكي ومراتي حتخدم جوزك وده طبعا عشان متفكريش تلعبي بديلك
واللي حصل ده كل يوم حيصل ولمه تولدي وناخد العيل منك حنسيبك
انا كنت بتمني وقتها انه يقتلني اصعب احساس انا بوجهو
ازاي حعيش كده وحقول ل جوزي اي
الست اخدت بنتي وفضلت ومسحت الدم اللي في رقبتها وانا خايفه يحصل ليها حاجه
قمت عشان البس سمعت صوت جوزي بينديلي و
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
