Ads by Google X

راية العشق الطاهر الفصل الخامس عشر (الاخير)


 الفصل الاخير


"عوده للماضي"..
"فاديه"..
ابتلعت غصه مريره، ورسمت ابتسامة هادئه وتحدث بعقلانيه..
"هتفضل مستنيها لحد امتي يا طاهر؟!"..
ربتت علي يده مكمله..
"الأيام بتجري يا حبيبي وهي خلاص اتجوزت خليني اشوفلك عروسه وافرح بيك"..
ملتزم "طاهر" الصمت، فقط ينظر للفراغ بشرود، تنهدت
"فاديه" بألم لألمه هو وتابعت برجاء..
"يا حبيبى نفسى تتجوز و أشيل عيالك على أيدى"..
ترقرقت العبرات بعيونها وتابعت بغصه مريره..
"مش هيبقى انا وانت ملناش عيال ياطاهر"..
نظر لها "طاهر" نظره متألمه،ومال بوجهه قليلاً على الوشاح الصوف الخاص "بجيلان" الموضوع حول رقبته أستنشقه بعشق وقبله أكثر من مره بعمق قائلاً من بين قبلاته..
"مش عايز عيال أمهم مش جيلان يا فاديه"..
اشتعلت اعين "فاديه" بغضب ولكنها سيطرت عليه سريعاً وبذهول قالت..
" انا مش فاهمه انت مزعل نفسك عليها اوي ليه كده بس يا حبيبي، انت ولا كتبت عليها ولا حتي لبستها دبله، مجرد كلام بيني وبين مامتها واتفض وراحت هي لحالها، يبقي خلاص انساها وربنا يعوضك بغيرها يا طاهر"..
اختنق صوته بالبكاء وقال بصوت اجش..
"بالسهوله دي ارتباطي بجيجي بقي مجرد كلام يا فاديه؟!"..
ابتسم ساخراً و بمرار تابع..
" بالسهوله دي بتقوليلي انساها!!"..
اغمض عينيه لتهبط دمعه حارقه وتأوه بألم حاد مكملاً..
" انا انسي نفسي ولا انسي جيلان لحظه، دي اول حب في حياتي، اول دقة قلب"..
رفع قبضة يده وضعها علي موضع قلبه..
" دي هي قلبي نفسه اللي خدت روحي معاها وراحت وواثق ان بعدها عني غصب عنها، اكيد جبروها"..
صرخ بأسمها بصوت شبيه بالانهيار وقد بدأ يفقد أعصابه..
"جيلاااااااااااان يا عشق الطاهر ضربوكي ولا عملو فيكي ايه علشان يبعدوكي عني يا حبيبتي"..
انهى حديثه وهب واقفاً وسار نحو الخارج ليوقفه صوت فاديه الباكي بلهفه..
"رايح فين بس فى الجو التلج دا يا حبيبى؟"..
نظر لها بابتسامته الحزينه التى اصبحت تلازمه يخفي بها عبراته وتحدث قائلاً..
"هروح عند بيت جيجى يا فاديه"..
تنهد بشتياق شديد..
"يمكن تكون رجعت و المحها من شباك أوضتها حتى انا راضى"..
تأوه بصوت عالِ..
"واحشتينى وهتجنن عليكى يا جيجى يا عشق الطاهر"..









أسرعت "فاديه" وركضت خلفه وامسكت يده بقوه وبنحيب قالت..
"فوووق لنفسك بقي، انسي يا حبيبي، هي بقت في حضن راجل غيرك و مش هترجع ، عيش حياتك وانساها"..
لهنا ولم يحتمل وقد جن جنونه وفقط كل ذرة عقل يملكها وبنهيار صرخ قائلاً..
" لييييييه يا فاديه، ليييييييه خدوها مني،هي كانت من حقي اناااا، وحضني من حقهاااا هي وبس،دي هي الحاجه الحلوه اللي طلعت بيها من الدنيا، لييييييه يعملو فيا وفيها كده ويفرقونا"..
بدأ يحطم كل ما تطوله يده، وعيناه تزرف دمعاً غزيراً، وفاديه تحاول جاهده ان توقفه بعدما رأت يده تسيل منها الدماء بغزاره..
ليدفعها هو بعيداً عنه ويركض للخارج مسرعاً وهو يردد..
" امها السبب، امها اللي رفضه تقابلني هي اكيد اللي جبرتها"..
صرخت فاديه راجيه...
"ارجع يا طاهر متروحش للست دي تاني مش هترضي تقابلك يا حبيبي"..
لطمت وجنتيها مكمله..
"يالهوي لو عرف ان ابوه هو السبب هيتقهر زياده يا قلب اخته"..
لم يعر لحديثها اهتمام، واكمل ركضه متجهاً نحو منزل معشوقة روحه، غير عابئ لجسده المتعرق بشده اثر كم غضبه، وبرودة الجو القارصه التي صدمته بقوة تأكد له انه سيمرض لا محاله،يود ان يصل الي منزلها حتي لو كلفه الامر حياته..
مرت عدة دقائق حتي وصل أمام منزلها، ارتمي علي الباب بجسده يطرق عليه بكلتا يده وهو يقول بصوت عالِ للغايه..
"يا حكمت هاااااانم، ردي عليا انا خطيب بنتك، اخرجي قبليني، اخرجي وجهيني قوليلي عملتي فينا كده لييييييه"..
ظل يصرخ مردداً عباراته بحرقه، توقف فجأة حين لمح حكمت تهبط الدرج بطريقها اليه، بعدما اشفقت علي حالته قررت الخروج له ومصارحته بما فعله والده..
فتحت الباب ليندفع طاهر نحوها وبتعب بدأ يظهر علي نبرة صوته قال مستفسراً..
" جتلك انا واختي وطلبنا ايد بنتك وانتي وافقتي ايه اللي حصل علشان تحرميني منها؟!"..
اخذت حكمت نفس عميق، وبهدوء قالت..
"فعلا انا رحبت بيك جدا بعد ما سألت عنك وعرفت ان اخلاقك لا غبار عليها، واستنيت اقرب سافريه علشان اتكلم مع والد جيجي ونحدد معاد فرحكم، لكن والدك هو اللي هد كل شئ "..
اتسعت اعين"طاهر" بصدمة مردداً..
" ابويا انا؟! "..
حركت حكمت رأسها بالايجاب مكمله..
"متهيألي أن الأوان تعرف ان والدك جالي هنا لحد بيتي وقالي كلام زي السم وغلط فيا وفي جوزي وحتي في أخلاق"..
صمتت لوهله وتابعت بأسف..
" وشرف جيلان، وهددني انه هيوصل لجوزي الكلام دا لو مبعدتش بنتي عنك"..
كلماتها كانت بمثابة سكين بارد قطع نياط قلبه علي حين غره، ينظر لها بتوهان وقد بدأ يفقد عقله من شدة صدمته، لم تعد قدماه تحمله، فجثي علي ركبتيه يضحك بقوة وعيناه تفيض بالدمع وبهذيان بدأ يردد..
"أبويا هو اللي دمرني ودمر حياتي!!!، مكتفاش انه رميني كل السنين دي زي اليتيم، كمان قضي علي اي حاجه حلوه في حياتي وحسرني علي حب عمري"..
يردد حديثه بعدم تصديق مرات ومرات، هيئته جعلت قلب حكمت يرتعد خوفاً، فاسرعت لداخل منزلها وتركته يحاول استيعاب تلك الصدمه القاتله..
ظل فتره ليست ابداً بقليله يحدث نفسه بهذيان،وفجأه تحولت ملامحه المنكسره الباكيه لأخري صلبه جامده وهب واقفاً، وزال عبراته بقسوه وقد حسم أمره ان يبتعد عن الجميع وعن كافة شيء ولن يعود إلا بعودة معشوقة قلبه..
"عوده للحاضر"
"طاهر"..
عاد "لجيلان"ليمحي تلك الوخزات المؤلمة التي تجتاح صدرها و قلبها من سنوات ولن يكون هناك مجال للفراق مره اخرى..
"جيلان"..









تبكي بنحيب، بل وتصرخ ضاحكه ايضاً وعبراتها تهبط علي وجنتيها بغزارة،
يرتجف كامل جسدها بشدة، نظرتها زائغه، ولكنها ثابته علي ملامحه هو فقط..
قلبها أوشك علي مغادرة ضلوعها حرفياً من عنف دقاته التي تصل لسمع طاهر تجعله يغلق عيناه مستمتعاً بتلك النبضات التي أحيت قلبه من جديد..
متمسكه هي بكتفيه بكلتا يدها بكل قوتها، وبصعوبه من بين شهقاتها الحادة تهمس بعدم تصديق ودون توقف..
"طاهر انا في حضنك؟!"..
تلقي رأسها علي صدره تستمع بتمعن واشتياق لنبض قلبه ملتفه بيدها حول خصره لتتأوه بقوة قائله..
"اااااه يا نبض قلبي وحياتي وعمري كله"..
يربت طاهر علي ظهرها بحنان بالغ، وابتسامه عاشقه تزين وجهه رغم عبراته التي تهبط ببطء علي وجنتيه، وبصوت هامس يكاد يكون مسموع قال..
"جيجي حبيبتي"..
إعترتها رجفة مباغتة عندما سمعت صوته بنفس طريقتة التي تبعثر مشاعرها،
رفعت وجهها ونظرت له بلهفه وعيونها الباكيه تتفرس ملامحه بعشق ليس كمثله عشق..
مال هو بوجهه مستنداً علي جبهتها لتسقط عبراته علي عيونها وشفتيها تشبه حبات المطر التي تعيد الحياة بالزهور التي دبلت وأوشكت علي الموت، وبصوته الحنون الذي يأثرها همس..
" واحشتيني اوي"..
أحتضن وجهها بين كفيه مقبلاً جبهتها بعمق مرات ومرات وهو يقول..
"واحشتيني بعدد كل دمعه من عيونك في بعدنا، بعدد كل لحظه وثانيه بعدتي فيها عني، واحشتيني يا جيلان"..
ضمها بلهفه وحملها عن الارض ودار بها وهو يصرخ بفرحة غامرة..
"واحشتيني يا جيجي يا عشق الطاهر"..
ضممها لصدره بكل قوته، يتمني لو يظل هكذا لباقي عمره، ينعم بدفئ حضنها ونبض قلبها ويملئ رئتيه بعبيرها المسكر..
تمسكت هي به وبتقطع همست..
" طاهر يا حبيبي بحلفك بالله قولي انك هنا و اني في حضنك حقيقي ومبحلمش"..
حبست أنفاسها لوهلة متوقفة عن البكاء.. لكنها ما لبثت أن غصته بحلقها و تطلعت إليه على مهل تتأكد من وجودها بين ضلوعه، أجهشت بالبكاء أكثر حين همس بأذنها قائلاً..
"جيجي يا حياتي أهدى انا هنا ملكك لو حدك وبين ايداكي ومستحيل ابعد عنك تاني ابداً"..
شبه ابتسامة ظهرت علي شفتيها سريعاً ما تلاشت وتشنجت بين قبضته و إرتفع صوت نشيجها، لتغص فجأة و تنتفض و هي تطلق شهقة عميقة وقد بدأت تستوعب إنهم خدعوها واوهموها بموته..
و أخذت تكافح بضراوة للإفلات منه و هي تصيح باكية بحرقه..
" انت اللي قولتلهم يقولولي انك مت يا طاهر"..
تكلمه علي صدره..
"انت اللي قولتلهم يقولولي انطق"..
سيطر علي حركاتها وضمها لصدره بقوه وهو يقول..
"كان لازم اعمل كده بعد ما جيتيلي اخر مره واخترتي ابنك وسبتيني،عرفت وقتها انك مش هترجعي تاني ومش هتنسيني لما فضلتي تكلمي عم سعيد تعرفي منه اخباري لمدة سنتين، قولتله يقولك اني مت كنت فاكر انك هترجعي علشان تودعيني وساعتها مستحيل كنت اسيبك، او هتفضلي هناك مع ابنك وتكتفي بيه والايام كفيله تخليكي تنسيني"..










ابتسم لها وبعشق تابع..
" بس انتي اختارتي تكوني مع ابنك وفضلتي فكراني يا جيلان ورجعتيلي في الاخر"..
قبل جبهتها مكملاً برجاء..
"سامحيني يا جيجي، سامحيني يا حبيبتي علي كل حاجه واي حاجه زعلتك في الدنيا دي كلها"..
ابتسمت له بستحياء ودموعها لم تتوقف عن الانهمار وبهمس قالت..
"انت اللي سامحني يا طاهر، مكنتش عايزه ابعد عنك، ولا اتجوز غيرك، ب بس هما ضربوني، وغصبوني؟؟ "..
قطع حديثها "طاهر" عندما وضع انامله علي شفتيها يمنعها من استكمال حديثها..
توقفا عن الحديث مكتفيان بالنظر لبعضهما، ترمقه "جيلان" بنظرات عاتبه ممزوجة بعشق دفين، تجاهد بكل قوتها لتسيطر علي فيض مشاعرها وشوقها له..
يتأمل "طاهر" ملامحها بفتنان وانبهار فمنذ لحظات كان وجهها ذابلاً يكسوه الحزن، أما الآن بعدما رأته تبدل حزنها لفرحة غامرة زادتها جمالاً واشراقاً..
رفع يده وهندم لها وضع حجابها يحاول إخفاء تلك الخصلات التي تمردت علي جبهتها وكأنها تود هي الأخرى رؤيته وبلهفه وعيون تهبط منها عبراته ببطء همس..
"تتجوزيني يا جيجي"..
تنهدت بصوت عالِ واغمضت عينيها براحه لتنهمر عبراتها علي وجنتيها بغزاره ومن ثم فتحتهما واقتربت منه محتضنه وجهه بين كفيها تجذبه إليها وبهمس من بين شهقاتها قالت..
"انت بتسألني يا نبض قلب جيجي!!"..
توردت وجنتيها بشدة وتابعت بخجل..
"انت عارف انا اتجوزتك كام مره في خيالي؟"..
حركت أنفها علي وجنتيه بلطف نزولاً بلحيته مكمله بأنفاس ساخنه تلفح بشرته تجعله يغلق عينيه مستمتعاً بعبيرها..
"عارف خلفت منك كام ولد وكلهم شبهك؟!"..
بكت وضحكت بأن واحد وبدأ جسدها يتهاوي فمالت عليه ليسرع هو ويضمها لصدره بلهفه لتكمل هي بصعوبه..
" وكام بنت كنت بغير عليك منها"..
التفت بكلتا يدها حول خصرة ورفعت رأسها ونظرت له وعيناها متلألئة بدموع العشق
وتابعت هامسه..
"مفارقتش خيالي ولا احلامي لحظه، وفي الحلم كل الحب مباح"..
قبلت موضع قلبه بعمق..
"اتجوزني،موافقه، اتجوزك في خيالي وفي حلمي، وفي الحقيقه المهم ابقي مراتك انت يا طاهر"..
.............................................................











"انا حامل يا خليل"..
تفوهت بها" زمرده" جعلت خليل يتوقف عن السير وببطء استدار ونظر لها وتمتم بإيجاز تغلفه قساوة غريبة..
" امممم اكيد نسيتي تاخدي الحبايه فالحمل دا حصل غلطه طبعاً"..
نظرت له زمردة بتفاجأ وحركت رأسها بالنفي واقتربت منه وهمست بندم..
"انا كنت بطلت اخد الحبوب من فتره والله يا خليل بس نسيت ارميها"..
قال "خليل" بتجهم بث فيها القليل من الريبة..
"مبقاش يخصني ولا يفرق معايا يا زمردة، ولو فعلا انتي حامل فأنا هتوالي كل مليم هتحتاجيه انتي واللي في بطنك"..
ابتعد بنظره عنها وتابع بأسف..
"علشان زي ما قولتلك انا مش هردك يا زمرده"..
نظر لها نظره ألمتها وبغصه قال..
"حكايتنا انتهت"..
انهي جملته وسار نحو الخارج غالقاً الباب خلفه، لتتهاوي زمرده وتسقط أرضاً تبكي بنحيب شديد، اسرعت شقيقتها جيلان بترك باب الحمام المختبئ داخله مروان واقتربت منها جلست جورها تربت علي ظهرها بحنان وتبكي لبكائها وبرجاء تقول..
"متعيطيش يا حبيبتي خليل بيحبك بس هو دلوقتي زعلان من اللي حصل واكيد هيهدي وهترجعو لبعض"..
فتح مروان باب الحمام وخطي لخارجه بخطوات بطيئه، لتهب جيلان واقفه بغضب وهمت بالهجوم عليه ليوقفها صوت زمردة الصارم وقد تحولت ملامحها لأخري تشتعل بالغضب الشديد وبأمر قالت..
" جيلان اخرجي وسبيني مع مروان دقيقتين بس وتعالي"..
قالت جيلان وهي تلكم مروان بقدميها بعنف..
"اسيبك تاني مع الحيوان اللي ملوش امان دا يا زمردة! ؟"..
"اسمعي الكلام يا جيلان"، قالتها زمردة بنفاذ صبر..
لتسير جيلان علي مضض نحو الخارج وهي تقول بتحذير..
"انا هقف علي الباب لازقه فيه لو عمل اي حركة كده ولا كدة قبل ما تقولي يا جيجي هكون ناطه في كرشه"..
انهت جملتها وخرجت من الغرفه غالقه الباب خلفها وظلت مستتده عليه وملتصقه بأذنها به بشده، غافله عن انظار طاهر الجالس علي إحدى المقاعد يشاهدها بانظار منذهله، هب واقفاً واقترب منها ومال بوجهه عليها وهمس بأذنها..
" انتي بتعملي ايه يا انسه جيجي؟! "..
اجابته جيجي بتلقائيه هامسه..
"بلمع اوكر؟"..
انتبهت علي حالها فنتفضت بفزع ونظرت له بغيظ وتابعت بضيق..
"انت لسه هنا يا انت"..










ابتسم طاهر بستمتاع وببرود مستفز قال..
"ما انتي عارفه اني هنا وهفضل هنا معاكي يا جيجي"..
اختلجت أنفاسها حين سمعت همسه الخافت بأسمها، عقدت جيلان حاجبيها وبجمود مصطنع قالت..
" ايه هتفضل هنا معايا دي يا فندي؟!"..
تراقصت الإبتسامة على محياه أكثر و هو ينظر إليها بتسليه..
ثم سرعان ما قمعها و حمحم قائلًا..
"اقصد جيجي والدتي"..
ابتسمت جيلان له بتساع وبتسأل قالت..
"بس لو كان خالي طاهر لسه عايش مامتش ورجع لمامتك هتوافق انها ترجعله وكنت هتفضل هنا معاها برضو،ولا هتمنعها عنه وتاخدها وتسافر يا هه طاهر"..
ظهرت الدهشه علي وجه طاهر وبتسائل قال..
"انتي تقصدي ايه؟، انتي مش قولتي ان مامتك قالتلك خالك مات؟"..
ضحكت جيلان بسخريه ولاعبت له حاجبيها وهي تقول..
" امممم قولت كده بس كنت بكدب عليك واديك طلعت مش كل حاجه بتعرفها"..
انهت حديثها وهمت بفتح باب غرفة شقيقتها ولكن يد طاهر التي قبضت علي رسغها جعلت جسدها يرتجف بقوه ونبضه عنيفه احتاجت قلبها وبلحظه كان جذبها عليه حتي انها ارتطمت بصدره العريض، ومال علي وجهها حتي تلامست انفهما وبغضب قال..
" وانتي مش عارفه ان اللي بيكدب علي طاهر الكويتي بيتعاقب يا انسه"..
ابتلعت جيلان لعابها بصعوبه وبصوت مرتعش وبقوة مزيفه قالت..
"وهتعاقبني ازاي بقي يا طاهر يا كويتي؟"..
..

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-