الفصل الاول
انا محمود الوزيرى طبيب امراض نسا بس شمال حبتين ، اتخرجت من كلية الطب وفتحت عيادة واخدت الدكتوراة بالواسطة الجميلة ، وربنا كرمني وبقيت استشارى امراض نسا كبير ومشهور فى البلد، دمى تقيل وشكلى مش وسيم ، الستات مبتحبنيش خالص ، كل مااتقدم لواحدة ترفضنى لاى سبب كان ، ده مش موضوعنا لان انا اساسا تقريبا جالى عقدة منهم وبقيت كارههم وكل علاقتى بالجنس الغريب ده الشغل فقط لاغير ، بمناسبة الشغل، انا كنت فاتح مستشفى كبيرة بعد الدكتوراة ،كنت فقط بديرها زى اى مشروع تانى ، لكن مكنتش بعمل عمليات خالص لاى واحدة ، انا عارف امكانياتى كويس وعارف حدودى فى الشغل ايه ، فكنت بعوض ده بأنى اجيب اشطر دكاترة نسا وولادة فى مصر ، يعملوا العمليات وتنجح وكله تحت اسمى طبعا، والمجد كله بيتنسبلى فى الاخر ، لحد ماجه اليوم اللى اتحولت فيه من دكتور مشهور لدكتور شمال ، لما الدكاترة كلهم اتفقوا عليا وقرروا ميحضروش عملية داخلة باسمى لزوجة شخصية مرموقة فى البلد ، وللأسف اضطريت انى اعملها ، علما بان انا معملتش عمليات من فترة طويلة ، واللى كنت خايف منه حصل ، الست ماتت اثناء مابعمل العملية ، ودخلت فى دوامة كبيرة مع جوزها انتهت بشطبى من النقابة وغلق المستشفى ، الفراغ الكبير اللى حصلى، خلانى حنيت للستات تانى ، وبدأت ادور على بنت الحلال، واخر مازهقت بعد ماتم الرفض من اكتر من واحدة كالعادة ، اضطريت اتجه للعادات القديمة وصديقي عرفنى على دجال بس بيقول انه سره باتع واول مادخلت قالى بصوتهم المعروف :
=ازيك يامحمود
لسه هرد عليه قطع كلامى خالص وكمل حديثه:
=مش عايزك تتكلم خالص ..لهفتك على النسوان هتجبلك جنان ، وعايزة واحدة تديلك الحنان وتحسسك بالامان
حركت راسى علشان يعرف انى موافق على كلامه، وكمل حديثه وقالى معلومة غريبة:
= هتتجوز بنت من بنات عمامك ، اللى دايما كنت بتحلم انك تتجوز واحدة منهم ،و بنات عمامك اللى متجوزوش 10 ، ولو اتقدمتلهم كلهم دلوقتى هيرفضوك ، الا اذا لو خدت عذرية 9 منهم من غير مايتخدشوا من جوه ، يعنى لازم يموتوا الاول وتعملهم عملية خلع العذرية وتجبهالى صحيحة واللى هتتبقى منهم واحدة ، هتتجوزها لامحالة .
رديت بربكة وخوف:
..يعنى عايزنى ..
قاطعنى بالرد السريع
=ايوة عايزك ..
بصيت لصديقي اللعين اللى ودانى ليه وقولتله باستغراب
..هقتل 9؟!!
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
