حارة العاشقين
الفصل الثامن

"غرفة سليم"
استلقت "صافي' علي بطنها مبتسمة إعجابا منها بصعود و هبوط أنامل يديه علي ظهرها العاري ..
"أممممم ثاني أنزل شوية كمان"
أومأ برأسه مبتسماً ينزل بأنامل يديه علي مؤخرتها ..
ابتسمت مستمتعة بلحظات قربها من زوجها ..
ما أن رأي نزول سائل شفاف من منطقة أنوثتها علم بأنها مثارة و تنتظر المزيد ..
وضع شفتيه تقبل ظهرها العاري
و أنامل يديه يدخلها واحداً تلو الآخر بداخل أنوثتها ..
أصدرت تأوهات استمتاع ..
"أممممم ثاني"
أستمعت إلى كلماته ..
"السرير اتكسر كأننا في حرب و أنت مش بتشبعي"
أبتعد عنها جالساً على السرير ..
يمد يده يأخذ علبة السجائر من فوق الكومود ..
يخرج واحدة يضعها بداخل شفتيه يشعلها زافرا دخانها ..
اخذتها من يديه تضعها بداخل شفتيها ..
ما أن دخل الدخان داخل رئتيها
سعلت أحمر وجهها ..
زفر لاعنا تحت أنفاسه فعلة تلك الصغيرة ..
"كان نفسك تجربي"
أومأت برأسها فاقدة للنطق تضعها بداخل شفتيها مرة أخرى ..
"بعد اللي حصل بينا لازم سيجارة"
عدلت من جلستها واضعة رأسها علي عضلات صدره العاري ..
"ما تيجي ننزل"
"ناخذ دش الأول بعد اللي حصل ده"
قالتها 'صافي' متوجهة إلى الحمام
ما أن رأت انعكاس صورتها في المرآة الجانبية عادت إليه تخبره :
"هخرج إزاي بالعلامات دي"
نهض من مكانه متوجهاً إليها ..
"ألبسي أي حاجة تداري رقبتك"
"و وشي و شفايفي الورمة"
قالتها 'صافي' واضعة السيجارة بداخل المنفضة الموضوعة على التسريحة المجاورة لها
"هنعمل أيه ما إحنا ما صدقنا بقينا لوحدنا متجوزك بقالي شهرين مش عارف أقعد جنبك"
قالها 'سليم' دافعاً جسدها العاري إلي السرير معتليها بجسده
_
"شقة أرغد"
احتضنت 'جيهان' طفلتها الصغيرة تمطرها بقبلاتها :
"وحشتيني أوي يا لامار"
قبلت طفلتها الصغيرة وجنتيها قائلة :
-و أنت كمان
أبتسمت 'جيهان' مستمتعة بلحظات قربها من طفلتها الصغيرة :
"مش عارفه أقولك أيه يا غزل أنت الوحيدة اللي موافقة اشوفها مع مواعيد المحكمة"
ابتسمت 'غزل' تطمئنها :
"اطمني مفيش حد في البيت غير جدو رياض لازم تشوفي حل تتفقوا علشان البنت"
أستمعت إلى صوت يأتي من أمام باب الشقة :
ده شكله أرغد رجع ثاني
أدخلي أوضتك يا كوكي ..
جيهان أدخلي أي أوضة و أنا هحاول أخلي يخرج ثاني"
ما أن دخلت طفلتها الصغيرة داخل غرفتها ..
أومأت 'جيهان' برأسها
راكضة داخل غرفة 'أرغد' تقفل الباب خلفها
سألته 'غزل' :
"رجعت ثاني ليه أنت نسيت حاجة"
زفر 'أرغد' لاعنا تحت أنفاسه تحرك بجسده متوجهاً إلي داخل غرفة نومه :
"عايز أنام بقالي يومين برة البيت"
حدقت عيناي 'جيهان' خوفاً ما مستمعة صوته يقترب من الغرفة
ركضت سريعاً إلى داخل الحمام تقفل الباب خلفها
سألته 'غزل' :
"مش هتاكل"
أومأ 'أرغد' برأسه :
"بقولك بقالي يومين منمتيش هاخد دش و أنام"
وضعت 'جيهان' أنامل يديها فوق رأسها
اقتربت 'غزل' من باب الغرفة محاولة منها بأن تري 'جيهان'
حمدت ربها بعد أن استمعت صوت الماء علمت بأن تلك الصغيرة أخيراً ستخرج اعتقاداً أنها مازلت بداخل الغرفة
ما أن رأت 'جيهان' الستارة الموضوعة خلف حوض الإستحمام لفت جسدها بداخلها أقفل 'أرغد' الباب عليهما
نظرت 'جيهان' إلي انعكاس صورته في المرآة الجانبية
بعد أن خلع عنه ملابسه من بعدهم ملابسه الداخلية.
ما أن توقف أمامها عاري
أزدردت ريقها بسبب تلك الشهوة الجنسية التي تسيطر عليها
فتح صنبور المياه بعد أن جلس بداخل حوض الإستحمام ..
نظرت 'جيهان' إلى الباب فهو فرصتها الوحيدة للهرب خارج الشقة فضلت أن تراقبه حتي ينتهي أستمعت كلماته :
"أنا عارف أنك بتيجي كل يوم بعد ما بنزل"
اخفضت رأسها خجلاً :
"و رجعت ثاني ليه"
ضعف صوته ..
"و أنت مالك"
أبتسمت بخبث فقد بدأت بتنفيذ مخططها :
"أنا هتجوز أنا جاي لي عريس"
رمشت بعينيها مرة تليها الثانية خوفاً من ردة فعله بعد أن وضع أنامله حول رقبتها حتي أنها لم تعلم كيف وصل لها بتلك السرعة :
"عايزة تتجوزي"
استمرت في تحديه كعادتها :
"أرغد باشا أنت مش شايف أن جارتك و ست مطلقة و وحيدة و محتاجة راجل معايا"
ما أن رأي صعود و هبوط صدرها بذلك الشكل المثير وضع أنامله علي ياقة كنزتها الشتوية ..
"مطلقة و وحيدة يا عيني انتوا كده لما تطلقوا تحلو"
أومأت برأسها مستمرة في استفزازها له ..
"العريس رقيق أوي مش زيك عنيف و شرس"
أبتسم بخبث يأخذ المنشفة الموضوعة على الشماعة المجاورة لها يلفها حول خصره
"أنت لو اتجوزت أي حد من بعدي هتفضلي تفكري فيا"
أبتسمت تومأ براسها رافضة ..
"هتجوز و ابدأ من جديد"
وضع أنامل يديه أسفل كنزتها الشتوية يلمس صدرها شهقت من فعلته ..
"تقدري تيجي في أي وقت تشوفي بنتك و سلمي على أمك قولي لها نفذت كلامك و أتطلقت"
_
"شقة باشا"
خرجت 'فيروز' من شقة والدها،راكضة علي الدرج
ما أن توقفت أمام باب بناية 'الجبالي'،فتحته متوجهة إلى الخارج ..
"حقيقة الأمر "
هي لم تفهم ما سبب نظرات أعينهم كان من الصعب على سكان تلك الحارة الشعبية أن تخرج إمرأة من منزلها ترتدي تيشيرت كات عاري من منطقة الصدر و شورت قصير يكشف عن أعلي فخذيها مع خصلات شعر شقراء مموجة ..
مطت شفتها السفلية بعدم فهم واضعة أناملها حول الكاميرا المعلقة في رقبتها،مستمرة في التقاط الصور معجبة منها بالمباني القديمة ..
ارتسمت الصدمة علي ملامح وجهها رؤيتها الواقفين أمامها يلوحون بآلة حادة بين أيديهم ..
-حارة الجبالي فيها سياح
حاولت الهرب منهم ذهابها إلي داخل مستودع 'الجبالي'
ما أن توجهت إلى الداخل ركضوا سريعا خلفها ..
انتبهوا أنهم بداخل مستودع 'الجبالي' و الواقف أمامهم هو
'زين الجبالي' :
" يا ليلة مش فايتة أستاذ
'زين الجبالي' ..
مد ''زين' يده يأخذ الآلة الحادة من يدي الواقف أمامه :
"عاملين حفلة علي البت و داخلين مستودع الجبالي
ضموا علي بعض"
أزال سترته عنه وضعها علي كتفيها رفعت رأسها عالياً تنظر إليه أشار لها بالذهاب إلى داخل بناية 'الجبالي'
أومأت 'فيروز' برأسها متوجهة إلى خارج المستودع
رافعة حاجبيها عالياً ما أن دخلت بناية 'الجبالي' أغلقت الباب خلفها صاعدة علي الدرج
جلس 'زين' على سطح المكتب الخشبي أشار لهم بإزالة ملابسهم بعد أن خرجوا العمال يلتفون حولهم :
"أقلع أنت و هو أتعامل"
حدقوا أعينهم :
"خلينا نمشي يا أستاذ زبن
اللي أنت بتطلبوا ده مينفعش نعمله مع بعض"
صاح بهما ناهض من مكانه :
" ما آنتوا كنتوا عاملين حفلة عليها "
ما آن أستمع إلي كلمات
'الحاج صالح'..
"خليهم يخرجوا يا زين"
أخفض 'زين' رأسه خجلاً ..
"كلامك يمشي يا جدي"
ما أن قرعت 'فيروز' الباب فتح 'باشا' ارتسمت الصدمة علي ملامح وجه رؤيته لها بتلك الملابس :
"أنت نزلت كده الشارع"
ما أن فتحت فاها تجيب
صفعها علي وجهها واضع أنامله علي خصلات شعرها
"حقيقة الأمر"
هي لم تفهم ما سبب ضربه لها :
"أنت بتضربني ليه ما أنا كنت بنزل باللبس ده لما كنت عند مامي"
حاول أن يهدأ حتى لا يفقد أعصابه بعد أن توقفن أمامه خوفاً من ردة فعله :
"الكلام ده ليكم كلكم إحنا هنا مش في المزرعة إحنا هنا في حارة شعبية و عايشين معايا يعني تنسوا أيام زمان"
خارت قواه عند استماعه سؤالها :
"بعدت عننا ليه"
"لأن فريدة كانت عايزة واحد من مستواها الإجتماعي لأن أصلي من حارة الجبالي قبل ما أكون السفير فهد المصري باشا"
قالها 'باشا' زافرا لاعنا تلك الحالة ..
استمعت 'صدف' إلى كلماته من داخل غرفتها بعد أن حاولت الهرب منه طوال الوقت..
_