Ads by Google X

رواية حمل مرعب الحلقة التاسعه

 


الحلقة التاسعة.. حمل مُرعب
عرفت ان صاحب الكباريه اتعرض لحادثة شديدة جدًا وهو مسافر فى شهر العسل مع مراته واتنقلوا للمستشفى وهو خرج حي من الحادثة لكن هي ماتت .

طلبت من سلمى انها تحاول تجبلي صورتها وعرفتنى ان الصورة بتاعتها محطوطة على مكتبه ومبتفارقش الاوضة بتاعته او المكان اللى هو فيه ، واكدتلى انه كان بيحبها جدًا ورغم انه كان بيخونها مع بنات كتير وهي عايشة الا انها لما ماتت رفض تمامًا انه يلمس اى واحدة ست وحاله اتشقلب واتبدل وبقى مش طبيعى وبيعمل حاجات غريبة.
كان عندى فضول اعرف شكل مراته ايه وعلشان كده طلعت اوضة المكتب بتاعته تانى وقعدت ادور على الصورة لكن ملقتهاش على المكتب ولقيتها فى الدرج بتاعه ، مسكت الصورة وقعدت ادقق فيها ، واستغربت جدًا لما لقيت مراته تشبهلي لحد كبير ، وانا ماسكة الصورة سمعت صوت ماركوس بيقول:


= شبهك صح ؟
اتخضيت واتلفت بسرعة ورميت الصورة من ايدى ولحسن الحظ انها وقعت على الكنبة ومتكسرتش ، ورديت عليه بارتباك
.. اه جدًا شبهي
حاولت ادارى اى موضوع علشان مياخدش باله انى عرفت نيته واللى ناوى يعمله معايا ، وكملت كلامى بسرعة وقولتله:
.. انا دخلت علشان ادور على اى حاجة توصلنى ليك لانك اختفيت وسبتنى فى القصر وانا كنت بموت ودخلت عملت عملية الزايدة وكنت مديونة للمستشفى ومحتاجة اسدد فلوسها .
بصلى بخبث وهز راسه وقالى:
= معلش كان عندى شغل ، العربية هتعدى عليكي النهاردة علشان ترجعك للقصر تانى
سرحت وفكرت ثوانى وبعد كده قولتله:


.. مفيش مشكلة بس ياريت متسبنيش لوحدى كده تانى
خرجت من مكتبه وانا بفكر هعمل معاه ايه وازاى اهرب منه ومروحش القصر وازاى افسد المخطط اللى هو بيحاول يعمله وكان من الحكمة انى اطاوعه واقوله ماشى علشان ميحسش بحاجة بدل مااقوله لا مش هروح وساعتها هيفهم انى كشفت كل شئ .
قبل نهاية اليوم قعدت اصوت واصرخ ومسكت بطنى ، سلمى جريت عليا وقالتلى:
= مالك يارانيا في ايه؟
.. مش عارفة ياسلمى ، مكان العمليه هيموتنى ، الظاهر كده انهم عملوا حاجة غلط فى العمليات انا حاسة انى هموت
ماركوس اول ماشافنى بتألم بالشكل ده ، اتخض جدًا طبعًا مش عليا لكن على المشروع اللى بيحاول ينفذه وقال للمساعد انه يودينى على اقرب مستشفى ، اول ماوصلت دخلت الطوارئ وبمجرد ماراح الاستقبال علشان يكمل اجراءات دخولى للمستشفى عملت نفسي داخلة الحمام وهربت على طول.
الدنيا كانت ليلة والنهار لسه مطلعش ، مشيت شوية وشاورت لعربية كان فيها راجل كبير عجوز ، اول ماشافنى فى الاول مرضيش يركبنى معاه وبعد كده وقفلى ، جريت على العربية ودخلت واول ماقعدت قالى:
= معلش يابنتى كنت فاكرك بنت من اياهم علشان لبسك فمرضتش اقفلك فى الاول سامحيني ، لكن قولت فى نفسي ان بعض الظن اثم ، ابقى البسي مُحتشم شوية علشان الناس عينيها فارغة اليومين دول واما بيصدقوا يلاقوا اى حاجة ينهشوا فيها.


اتكسفت من نفسي اوى لما قالى الكلمتين دول ، ورديت عليه ووشى فى الارض
.. لا ابدًا مفيش حاجة كتر خيرك ، لو سمحت ودينى اقرب فندق عن المكان ده
وقف قصاد فندق صغير لكن لحسن الحظ لقيت سمسار حاطت اليافطة بتاعته قصاد الفندق ، خدت رقمه واتصلت بيه علشان يوفرلى اى مكان اقعد فيه علشان يبقى صعب على ماركوس انه يوصلى
خدت الاوضة من الراجل واجرتها شهر ، ونمت بعد تعب يوم طويل وقررت انى اراقب ماركوس وافهم هو بيعمل ايه كويس ، ومن اول يوم راقبته شوفت حاجة تشيب الشعر...

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-