Ads by Google X

رواية نار الصعيد كامله بقلم نور الشامي

 


قصه صعيديه
اكبر ثلاث عائلات في الصعيد واكبر اعداء لبعض كلا منهم يمتلك سلاح يستطيع ان يدمر البلد بأكملها وهم ابنائهم الذي تربوا منذ صغرهم علي القسوه وجحود القلب والكراهيه
عامر الشرقاوي عمره 26 عاما متخرج من كليه الهندسه ويدير شركات والده ذو طبع حاد جدا عصبي ذكي لابعد حد لا يمتلك ذره من الرحمه لأحد مغرور جدا بالنسبه له جميع الناس عبيده وهو السيد الوحيد من يتحداه فمصيره الموت لا محاله له اخت وحيده وهي شمس

...........
ياسر الشافعي عمره 26 عاما متخرج من كليه العلوم وايضا يدير شركات عائلته مغرور يشبه الطوفان ذكي قلبه يشبه الحجر الذي لا ينكسر ولا يشعر ولا يتألم يكره البنات لابعد حد له اختين دهب وروعه

...............
سالم النجار عمره 24عاما متخرج من كليه الاعلام يدير مصانع وشركات والده ذكي ولكنه مستهتر بعض الشئ يعشق الفتايات فهم متعته الوحيده ولكنه صارم جدا في عمله وعصبي لأبعد حد متهور قرارته مفاجأه يكره الخساره الكل يعلم انه من افضل رجال الاعمال رغم صفاته المتناقضه وصغر سنه هو الوريث الوحيد لعائلته له ابنه عمه المتوفي تعيش معه هو وعائلته في نفس المنزل وهي ماسه
...............
قصه صعيديه تجمع العداوه والكره والحب والانتقام والعشق والجنون ماذا سيحدث ومن سينتصر واي عائله ستعلن فوزها سنري
(نار الصعيد )

✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅✅
الفصل الاول
نار الصعيد
دخل الي المجلس وهو يرتدي جلبابه المنسق وعمامته التي تزيده وقارا وكبرياء فوقف الجميع احتراما له نظر اليهم بابتسامه ثم جلس وتحدث بهدوء : لحد امتي هتفضل العداوه تكبر اكده
محروس الشرقاوي : مفيش صلح بينا يا حج العداوه هتفضل اكده لاخر يوم في حياتنا
فؤاد النجار : واه واه مفكر ان احنا ميتين علشان نتصافي معكم
رضا الشافعي : انا شايف ان احنا جينا اهنيه غلط يا حج مفيش مكان يجمعنا مع بعض غير الموت يا الجتل غير اكده لا
نظر اليهم العجوز بحسره ثم تحدث بحده : يعني اكده مفيش حد فيكم محترمني واصل
محروس بضيق : لا يا حج عيله الشرجاوي كلياتها محترماك علشان اكده انا جيت بس مفيش صلح
محمد بحده : بس مينفعش ال بيو.....


وفجأه قاطعه ثوته الحاد مردفا : لا كل حاجه اهنيه تنفع يا حج محمد ومفيش صلح غير علي جثتي
وقف الجميع من اثر الصدمه فكيف علم بهذا المجلس وهو في قمه السريه فتحدث محمد بحزن : با عامر يا ابني
عامر بحده : مفيش كلام تاني يتجال علشان مجتلهمش اهنيه
رضا بعصبيه : واه واه مبجاش غير العيال ال يتحدثوا كمان
محروس بحده : ألزم حدودك احسن ليك مش ولد الشرجاوي ال واحد زيك ينحدث معاه اكده
وفجأه دخل ياسر وهو يتحدث بصوت ارعب الجنيع مردفا : ولا كبير عيله الشافعي ال حد بتكلم معاه اكده فاهم ولا لا
اقترب عامر منه وفجأه اخرج مسدسه وصوبه تجاه رأس يتسر وهو يتحدث بغضب : مش واحد زيك يا ولد الشافعي ال يتكلم مع كبير عيله الشرجاوي اكده


نظر اليه باسر بغضب ثم اخر مسدسه ايضا وصوبه علي رأس عامر وقف الجميع مصدومين مما يحدث فحقا سيحدث مجزره عند وجودهم بالتأكيد نظر اليهم محمد ثم تحدث بحزن : كفايه اكده ال بتعملوه حرام يا ولادي
فؤائد بسخريه : واضح اننا لو اجتمعنا هتصالح يا حج انا شايف ان احنا بلاش نتجايل مره تانيه احسن
محروس بضيق : عامر نزل سلاحك يا ولدي
وفجأه جاءت رساله لياسر فنظر الي عامر بغضب ونزل سلاحه وتحدث بعصبيه : حسابنا لسه مخلصش يا ولد الشرجاوي بعد اذنك با ابوي انا ورايا مشوار مهم
انصرف ياسر قبل ان ينتظر رد احد فأستأذن عانر ايضا. طلب من والده الذهاب ثم اخذ سيارته وذهب بسرعه
انتهي المجلس بنتيجه سلبيه اما عند عامر فكان يفود سيارته بسرعه جنونيه وهو يتحدث في الهاتف بغضب مردفا : عايزكم تجيبهولي بأي طريجه فااهمين
اما عند ياسر كان ايضا يقود سيارته بسرعه وهو يتحدث في الهاتف بغضب شديد : مش عاوز ولا كلمه ال يتجرأ ويبص بس لاي حد يخصني لازم يتجتل فعلا عاوزكم تجيبولي الوسخ دا بأي طريجه وجبل ما اوصل علي اسكندريا تكونوا جبتوه فاهمين
عند عامر في سيارته


عامر بغضب : ال جولته بتنفذ انا رايح علي المطار دلوجتي علشان هسافر اسكندريا لازم اجابل ولد المركوب دا فاهمين
وصل عامر الي المطار وأخذ اول طائره لأسكندريا وعندما وصل كانت هناك سياره في انتظاره فركب بها وذخب بسرعه ااي احطي اقسام الشرطه وعندما وصل استقبله الظابط بترحاب شديد فعامر من رجال الاعمال المشهورين في جميع انحاء البلد ليست الصعيد فقط نظر عامر الي الظابط ثم تحدث بحده : اي ال حوصل ومين اداكم الحق انكم تحبسوه انتوا اتجننتوا ولا اي
الظابط بتوتر : يا عامر بيه اهدي واتفضل اقعد ليه العصبيه دي
قاطعه صوته الرجولي الحاد وهو يتحدث بغضب مردفا : عاوزه يتحدت كيف
نظر الظابط الي مصدر الصوت ثم تحدث بأرتباك : ياسر بيه اتفضل
عامر بعصبيه : طلعوه دلوجتي من الحجز بدل ما انا ال ادخل اطلعه بطريجتي
الظابط بخوف : حاضر
امر الظابط العسكري ان يخرجه من الحجز وبعد دقائق دخل العسكري ومعه شاب وسيم جدا وعندما نظر الي عامر وياسر تحدث بسخريه : ولد الشرجاوي وولد الشافعي اهنيه في مكان واحد


نظر عامر الي الظابط وتحدث بحده : هو هيخرج من اهنيه دلوجتي صوح ولا اتصرف انا
الظابط بتوتر : صح اتفضلوه خدوه معاكم
خرج االجميع من قسم الشرطه فنظر عامر الي الشاب واختضتنه بقوه ثم تحدث عامر بضيق : انت مش هتعقل واصل
سالم بضحك : طول ما انتوا معايا هفضل اكده علشات عارف انكم هتخرجوني من اي مشكله هوجع نفسي فيها
باسر بابتسامه : متخافش احنا مع بعض طول العمر ومفيش حاجه هتفرقنا غير الموت
عامر : حتي الموت مش هيفرقنا عن بعض. لا اي يا صاحبي


ياسر وهو يحتضنه : صوح يا اخوي
سالم بضحك : تعرفه لو حد من البلد عارف ان احنا اصحاب هيحتولنا والله واحد ورا التاني ومش هيطلع علينا النهار
ياسر : محدش يتوقع ان احنا اصحاب حتي لو شافونا مع بعض هيكذبوا عيونهم وخصوصي بعد ال حوصل انهارده
سالم : اي ال حوصل احكولي
ياسر : لا مش هنحكيلك حاجه واصل خلينا نمشي دلوجتي من اهنيه علشان تعبنا من السفر والواد ال بلغ عنك زمانه اتحاسب دلوجتي
عامر : انا بعت رجالتي ليه
ياسر : وانا كمان خلاص ال يوصل من رجالتنا الاول يتصرف معاه
سالم بضحك : هتجتلوه ولا اي
عامر بأستهزاء : لا بس مش هتشوف وشه من انهارده يلا علشان تعبنا
سالم : يلا .. وفجأه قاطعهم وو

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-