رواية صغيرة امتلكت قلبه الفصل الثاني

الفصل الثاني
 

مراد باستهزاء : و مين قالك يا خالي أصلا إن هى هتعقد معايا في نفس البيت أنا كنت هجيب ليها مسكن آمن و عليه حراسة قريب من كليتها لكن أتجوزها أو تعقد معايا في نفس البيت مستحيل
هاني بنبرة مترددة : و أنت شايف إن هى كده هتكون بأمان
مراد بثقة : طبعا الحراسة مشددة و المسكن آمن
هاني باستسلام : أنا واثق فيك يا مراد بس لو حصل ليها أى حاجة أنت المسئول عنها
مراد بغرور : متخافش يا خالي هى في ايدين أمينة أنت وثقت في الشخص الصح ثم وقف و قال : يلا تعال أوصلك البيت و خرج الاثنان من الشركة
عند سيرين خرجت من غرفتها لأنها شعرت بالملل و وجدت فتاة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات شعرها أشقر قصير ناعم بشرتها بيضاء ناعمة عيونها عسلية لامعة
كانت الفتاة جالسة على الأريكة و تلعب ب دميتها باربي و مندمجة في عالمها الخاص و لا تشعر بأى شئ حولها
اقتربت سيرين منها بهدوء و قالت بلطف : مين أنت يا صغيرة و فين بابا و ماما
وقفت الصغيرة و قالت بانزعاج : مين دي اللي صغيرة أنا كبيرة و عندي 6 سنين
ضحكت سيرين على برائتها ثم قالت : طيب اسمك ايه
الصغيرة بانزعاج أكبر : و أنت مالك باسمي
جلست سيرين بجانبها و قالت بابتسامة لطيفة : أنا اسمي سيرين و بحب باربي
فرحت الصغيرة كثيرا و قالت : و أنا اسمي ريم و بحب باربي جدا طيب تعرفي ربانزل اللي شعرها طويل
سيرين بضحك : آه و أعرف حورية البحر و سندريلا و كل الأميرات
ريم بسعادة : طب تعالي نسمع فيلم سندريلا أنا بحبه أوي
جلست سيرين بجانب ريم يشاهدان الفيلم معا لكن جاء صبى صغير شعره أسود عيونه رمادية أطول من ريم بقليل عمره 6 سنوات أيضا و غير الفيلم
ريم بصوت عالي : هات الريموت يا عصعوصي
الصبي بغضب : قولتلك قبل كده ميه مرة يا ريم إن أنا أخوكي الكبير و اسمي المعتصم بالله و دلعي عصومي مش عصعوصي
ريم بضيق : يا ابني احنا توأم أنت كبير عني بس ب 3 دقائق و معتصم دي كبيرة عليك و عصومي مش حلوة عصعوصي أحلى يلا اديني الريموت عايزة اسمع سندريلا
معتصم بتصميم : لا يا ريم أنا مش بنت عشان أسمع سندريلا أنا هسمع بن تن و إياكي تقولي عصعوصي تاني و إلا هضربك






ريم بتحدي : و أنا مش ولد عشان أسمع بن تن أنا هسمع سندريلا و أنت متقدرش تضربني و إلا هقول لبابا يا عصعوصي
معتصم شد شعر ريم و ريم لم ترحمه بل عضت معتصم المسكين في يده حتى نزفت و سيرين تحاول إبعاد ريم عن معتصم و أخيرا استطاعت سيرين أن تبعد ريم عنه
أمسكت سيرين بيده لتراها و قالت بقلق : إيدك ورمت ثانية هجيب علبة الاسعافات و أحضرت علبة الاسعافات بسرعة و بدأت بتعقيم يده و وضع المطهر ثم لفها
دخل مراد فجأة و أمسك بيد معتصم ف ابتعدت سيرين أما مراد قال بخوف : مين عمل كده في إيدك يا حبيبي
أشار معتصم لريم و قال بحزن : ريم يا بابا هى اللي عضتني
نظر مراد لريم نظرات حاده فبكت ريم و قالت لتنال استعطاف مراد : هو يا بابا اللي شد شعري في الأول و أنا كنت بدافع عن نفسي و انهارت ريم في البكاء
احتضنها مراد و ربت على ظهرها قائلا : خلاص اهدي يا حبيبتى و يلا زى البنت الشطورة اعتذري لأخوكي
ابتعدت ريم عن والدها و قالت ل معتصم : أنا آسفة يا عصعوصي
قال معتصم ل مراد : عارف ليه يا بابا شديت شعرها عشان عصعوصي دي بتقولها ليا في كل مكان
مراد بصرامة : معتصم نناقش الموضوع ده في البيت
مراد ل سيرين بامتنان : شكرا عشان عالجتي إيد ابني معتصم يا
قاطعته سيرين بلامبالاة قائلة : سيرين
مراد برجاء : شكرا يا آنسة سيرين ممكن تخلي بالك من معتصم و ريم لغاية ما اكلم خالي هاني في موضوع كده و نمشي
سيرين و هى تشيح بوجهها عنه : آه طبعا مفيش مشكلة
دخل مراد مع خاله هاني إلى مكتبه ليتحدثان أما سيرين أخرجت لوح شوكولاته و قالت : مين بيحب الشوكولاته
ريم و معتصم في نفس الوقت : أنا
سيرين بذكاء : اللي هيخلص الأول الواجب اللي أخده النهارده في المدرسة هياخد الشوكولاته دي
بسرعة أخرج كلا من ريم و معتصم واجبه المدرسي من حقيبته و بدأ بحله و سيرين ساعدتهم قليلا في حل الواجب المدرسي












عند هاني و مراد :
مراد بفضول : مين البنت اللي شفتها بره دي
هاني بنبرة عادية : دي سيرين البنت اللي كنت عايزك تتجوزها
مراد بدهشة : بجد طيب ينفع يا خالي تيجي تقعد معانا في البيت عشان تهتم بريم و معتصم
هاني برفض تام : لا مش هينفع هتقعد معاكم في البيت بصفتها مين
مراد بابتسامة جميلة : بصفتها المربية تبع ريم و معتصم
هاني بنظرات غاضبة : لا يا مراد هى مش مربية حد لو عايزها تعقد معاكم في البيت يبقى لازم تتجوزها
مراد بضيق شديد : هو أنا ليه يا خالي كل ما تتكلم عن البت دي تقول اتجوزها
هاني بشك : و أنت مش عايز تتجوزها ليه إن شاء الله يا مراد بيه مش أنت كنت عايز أم لأولادك اديك لقيتها يبقى ليه مش عايز تتجوزها
مراد بنبرة حزينة : أنت نسيت يا عمي تجربة جوازي الأول كانت وحشة ازاى مش عايز أكررها
هاني بنبرة مطمئنة : آه ما أنت اتجوزها يا مراد عشان أولادك و بس مش عشان نفسك
مراد بسخرية : و هى هتوافق
هاني بحماس : آه طبعا هتوافق سيبها عليا
وقف مراد و قال : طيب يا خالي أنا همشي دلوقتي و قولي رأيها بكره
هاني بسعادة : في حفظ الله و خرج مراد من مكتب خاله هاني
عند سيرين قالت بصوت سعيد : برافو معتصم و ريم و قبلت كل واحدة منهما على وجنته ثم أعطتهما شوكولاته و مراد كان يراقبهم من بعيد
قاطعهم مراد بصوته الرجولي العالي قائلا : معتصم ريم يلا نمشي
ريم بعجلة : اكتبي ليا بسرعة رقم تليفونك على الكراسة
سيرين باستغراب ؛ ليه
ريم بنبرة منزعجة : ليه يعني أكيد عشان أتصل بيكي أو أكلمك على الواتس
كتبت سيرين لريم رقم هاتفها على ورقة و أعطتها لها ثم قالت : يلا يا ريم روحي ابوكي مستنيكي
ريم بأدب : حاضر و ذهبت هى و معتصم إلى مراد ثم خرجوا من المنزل
بعد حوالي نصف ساعة جاء هاني و قال ل سيرين بصوت حنون : اقعدي يا سيرين عايز أتكلم معاكي في موضوع
جلست سيرين و قالت بقلق : خير يا عمي حصل حاجة
هاني بنبرة سعيدة : في واحد متقدملك و عايز يتجوزك
سيرين بصدمة : واحد عايز يتجوزني لا يا عمي أنا لسه صغيرة على الجواز و لسه في أول سنة في الكلية ارفضه
هاني بنبرة هادئة : بصي يا سيرين الشخص اللي متقدم ليكي هو مراد أبو ريم و معتصم أمهم ميتة يا عيني و حاليا بيدور على أم تهتم بعياله و شايف إن أنت تنفعي الرفض و الموافقة بإيدك بس خليكي فاكره إنك لو رفضتي العيال دول هيتربوا من غير أم و يا عالم مستقبلهم هيكون عامل ازاى
سيرين بتفكير : طيب يا عمي أنا عايزة أسأل مراد ده كام سؤال و على أساس إجاباته هحدد
هاني باستغراب : طيب هقوله مع إني مش فاهم انت عايزة تسأليه ايه
فجأة دخلت حبيبة و قالت و هى متعبة : السلام عليكم
حبيبة هى فتاة ذات عيون سوداء عادية و بشرتها ليست فاتحة ملامحها جميلة تبلغ من العمر 18 عاما تدرس في كلية فنون جميلة
هاني بغضب عارم : الساعة بقت 8 بالليل اتأخرتي ليه يا حبيبة
جلست حبيبة و قالت و هى متضايقة : ما أنت عارف يا بابا إن اللي بيدرسوا في فنون جميلة دايما بيتأخروا و وراهم لوحات يخلصوها
سيرين بابتسامة ساحرة : ازيك يا حبيبة عاملة ايه
حبيبة بأسف : معلش مش واخدة بالي يا سيرين أنا الحمد لله تمام البقاء لله يا حبيبتي
سيرين بحزن : و نعم بالله













عند مراد قال بنبرة حازمة : انتوا رايحين تناموا ليه يلا اقعدوا قدامي اعملوا الواجب و اللي مش هيعمله محروم من التليفزيون لآخر الأسبوع
معتصم بغرور : احنا يا بابا أصلا عملنا الواجب مش مستنيين إنك تقول
مراد بحيرة : عملتوا الواجب امتى إن شاء الله في الحلم
معتصم بنفس الغرور : لا عند جدو هاني عملناه و سيرين ساعدتنا
مراد بنبرة مندهشة : سيرين
ريم بخيبة أمل : آه سيرين هو ده الفرق بينك يا بابا و بين سيرين هى دايما بتشجعنا عشان نعمل الواجب أما حضرتك يا بابا دايما بتخوفنا عشان نعمله و ركضت إلى غرفتها
آسفة عشان معملتش منشن لحد بس العدد كبير جدا + لو شايفين الرواية زى رواية عشق الزين فنصيحة مني بلاش تتابعوها و طبعا كل واحد براحته
الفصل الثالث من رواية " صغيرة امتلكت قلبه "
لحق مراد و معتصم بريم و وجدوها جالسة على حافة سريرها ممسكة بصورة والدتها دموعها منهمرة بغزارة على وجنتيها و على صورة والدتها ثم احتضنت الصورة و قالت : ليه يا ماما سبتيني و مشيتي ارجعي تاني عشان خاطري
بكى أيضا معتصم عندما رأى ريم تبكي و قال : أيوه أنا كمان ماما وحشتني و نفسي أشوفها حتى لو مرة واحدة بس
احتضن مراد ريم و معتصم و قال بحنان : كفاية عياط يا ريم أنا آسف لو زعلتك أو صرخت عليكي أنا مش عايز غير مصلحتك
بعد مدة ابتعد مراد عنهما و مسح دموعهم ثم قال بصوت حنون : يلا ننام الوقت تأخر و بكره عندكم مدرسة و حمل الاثنان ثم وضع ريم في سريرها و غطاها و كذلك معتصم
مراد بلطف : تصبحوا على خير
ريم و معتصم في نفس الوقت : و أنت من أهله يا بابا ثم ذهب مراد لينام في غرفته
بعد مرور نصف ساعة كان معتصم غرق في النوم أما ريم استيقظت و ذهبت إلى غرفة والدها و معها الدبدوب
عند مراد كان أغمض عينيه لكنه لم ينم بعد و فجأة أحس بيدين صغيرتين على وجهه
فتح مراد عينيه و قال بخوف : في حاجة حصلت يا ريم
ريم بنبرة خائفة : أنا يا بابا خايفة يطلع ليا العفريت من تحت السرير
أخذها مراد في حضنه و قال : خلاص نامي هنا و لو جه العفريت أنا هقتله أنت عارفه بابا قوي
ضحكت ريم و قالت : أيوه عارفه و أغمضت عينيها و نامت بسرعة هذا ما ظنه مراد لذلك أغمض عينيه و نام هو الآخر

















بعد حوالى نصف ساعة فتحت ريم عينيها و تأكدت أن والدها قد نام ثم أخذت هاتفه من جيبه و اتصلت ب سيرين
عند سيرين كانت في غرفتها و فجأة رن هاتفها لذلك التقطته و عندما نظرت للهاتف كان الرقم غريبا
سيرين باستغراب : مين يا ترى اللي بيرن دلوقتي أنا هشوف اسم صاحب الرقم في التروكولر
بحثت سيرين عن الاسم و وجدت أنه مراد السيوفي لذلك قالت بضيق : هو فاكر نفسه مين عشان يتصل عليا في وقت زى ده و رفضت المكالمة
عند ريم استغربت أن سيرين أغلقت الهاتف و قررت أن ترسل لها رسالة على تطبيق الواتساب و كتبت لها : أنا ريم بكلمك من تليفون بابا ردي عليا يا سيرين
رأت سيرين الرسالة و لم تكتب ردا عليها لأن ريم اتصلت
ما إن فتحت سيرين المكالمة حتى قالت ريم بفرح : ازيك يا سيرين عاملة ايه
سيرين بصوت منخفض : أنا الحمد لله تمام بتتصلي ليه في الوقت ده روحي نامي بكره عندك مدرسة
ريم بنبرة سعيدة : حبيت أسمع صوتك قبل ما أنام بيفكرني بصوت ماما الله يرحمها
سيرين بحزم : اديكي سمعتي صوتي روحي يلا نامي
ريم بصوت سعيد : طيب تصبحي على خير
سيرين بصوت منخفض : و أنت من أهله و أغلقت ريم الهاتف و وضعته في جيب والدها ثم أخذت الدبدوب و ذهبت لتنام في غرفتها
في الصباح استيقظ مراد على صوت المنبه ف أغلقه و أخذ حماما ساخنا ثم ارتدى ثيابه السوداء و صفف شعره و طلب من الخادمة أن تحضر الفطار ريثما يوقظ ريم و معتصم
بعد معاناة في إيقاظ ريم و معتصم من النوم دخل كل واحد منهما إلى حمامه الخاص و أخذوا حماما ساخنا ثم خرجوا منه و هم مرتدين ملابسهم المدرسية
ريم و معتصم في نفس الوقت : يا بابا سرح ليا أنا الأول شعري
ريم بعصبية : أنا اللي قلت الأول يا بابا سرح ليا شعري
معتصم باستفزاز : لا يا ريم بابا هيسرح ليا أنا الأول شعري
مراد بنبرة حازمة : بس انتوا الاتنين يلا قولولي مين الأكبر سناً
معتصم باستسلام : أنا الأكبر ب 3 دقائق
مراد بنبرة هادئة : خلاص هسرح الأول لريم و بعد كده ليك يا معتصم
عمل مراد لريم تسريحة ذيل حصان ففرحت ريم كثيرا و قبلت والدها على وجنته و قالت بسعادة غامرة : شكرا يا بابي ثم ذهبت لتناول طعام الفطور
جاء دور معتصم و بدأ مراد بتسريح شعره و قال : معتصم أنت أخو ريم الكبير حتى لو ب 3 دقائق و هى أختك الصغيرة و لازم تعطف عليها و بعدين أنت راجل مش عيل صغير عشان تعاند في طفلة صح يا حبيبي
معتصم بهدوء : صح يا بابا يلا نفطر
بعد أن تناولوا معا الفطور أخذهم مراد إلى المدرسة ثم ذهب إلى شركته
عند سيرين كانت استيقظت منذ مدة و تناولت فطورها ثم ذهبت إلى كليتها
عند هاني اتصل بمراد فرد مراد عليه و هو في مكتبه بالشركة و قال و هو يعمل : صباح الخير يا خالي
هاني بصوت هادئ : صباح الخير يا مراد
مراد بفضول : سيرين قررت ايه
هاني و هو متوتر : هى قالت ليا إنها عايزة تقابلك و تسألك كام سؤال و على أساس إجاباتك هى هتوافق أو ترفض
مراد بسخرية : و ايه الأسئلة اللي عايزة تسألها إن شاء الله
هاني بنفس النبرة المتوترة : أنا معرفش هى عايزة تسألك على ايه
مراد بانزعاج : طيب هى فين عايز أكلمها
هاني و ما زال متوترا : هى راحت كليتها
مراد بانزعاج كبير : تمام أنا هروح ليها الجامعة و أتكلم معاها سلام يا خالي و أغلق الخط في وجه هاني
بعد أن أغلق هاني الخط سمع طرقا عنيفا على الباب و فتحه و وجد : حسن و حكيم و عمرو و كانوا غاضبين جدا
أمسك حسن ب هاني من رقبته و قال بغضب : فين بنت أخويا يا هاني
رد هاني بكل بساطة قائلا : سيرين راحت كليتها لذلك تركه حسن ثم اختفي من أمامه هو و حكيم و عمرو
مر اليوم سريعا و خرج مراد من مكتبه و ركب سيارته و طلب من السائق أن يأخذه إلى كلية سيرين
عند سيرين انتهت من آخر محاضرة لديها و خرجت من الجامعة تنتظر سيارة أجرة تأخذها إلى المنزل لكن فجأة جاء عمرو و أمسك يدها و قال و هو يسحبها : يلا نروح البيت
سحبت سيرين يدها منه و قالت بصوت عالي : ملكش دعوة بيا يا عمرو و استدارت لتذهب للناحية الأخرى لكنها وجدت عمها حسن و حكيم يقفان أمامها
حسن و حكيم بابتسامة شريرة : تعالي معانا يا سيرين بهدوء بدل ما ناخدك بالعافية
عند مراد وصل أخيرا إلى الكلية و نزل من سيارته فوجد سيرين تقف مع أعمامها و عمرو فذهب نحوهم و قال : مين دول يا سيرين
اختبأت سيرين خلف مراد و قالت : خلصني يا بيه من الناس دول عايزين يخطفوني و ياخدوا أعضائي يتاجروا بيها
حسن و حكيم في نفس الوقت : لا احنا مش تجار أعضاء احنا أعمامها و جايين نرجع بنتنا الهربانة من البيت
عمرو بعيون غاضبة : و مين ده يا سيرين
مراد بابتسامة خبيثة : أنا جوزها و كنت جاى أخدها من الجامعة و مروحين على البيت و أنا عايز مراتي معايا النهارده و بكره هنزوركم مع بعض أصل احنا كتب كتابنا كان امبارح و لسه عرسان جداد
عمرو بصدمة : سيرين أنت سبتيني عشان تتجوزي ده انطقي و قولي إنه بيكدب
سيرين بتحدي : لا مش بيكدب أنا فعلا امبارح كان كتب كتابي على مراد السيوفي
حسن و حكيم بتودد : طيب احنا هنمشي دلوقتي بس متنساش بكره تجيب سيرين و تزورنا
عمرو و ما زال غاضبا : انتوا هتمشوا و تسيبوا سيرين معاه
حسن بتحذير : اكسر الشر يا عمرو و يلا نمشي دلوقتي
مراد بنظرات مخيفة : أنا رأيي تسمع كلامه و تمشي
خاف عمرو من نظرات مراد له و سمع كلام حسن و اختفى من أمام مراد هو و حسن و حكيم
بعد أن ذهبوا قالت ريم بابتسامة لطيفة لمراد : شكرا




تعليقات