#سلفتي___بلوتي_الفصل_السادس
#بقلمي__سيدعبدربه
بعد ما شافت دينا حماتها ام احمد خارجة من عند هاجر
، والنار لم تهدأ فيها
.
وفكرت كتير هى ادتها. ايه ولا كانت بتعمل عندها ايه
وليه مدخلتش عندها ، ودخلت عند هاجر
.
وقررت انها لازم تعرف كل شيء و بالتفصيل .
قررت تنزل لحماتها و معاها طبق حلويات ،
وگانها هتقعد معاها شوية ،
و على وشها ابتسامة خبيثة
.
دينا : ازيك يا ماما عاملة ايه يا حببتى
.
ام احمد : الحمد الله يا بنتى ادخلى
.
تدخل دينا و تقعد على كرسى قريب من حماتها و تحط الطبق على طرابيزة قدامها .
دينا: انا قلت انزل اقعد مع ماما شوية و ادوقها الحلويات الى عملتها
.
ام احمد: تسلم ايدك يا حببتى ، انتى عاملة ايه ؟ و احمد عامل ايه معاكى ؟
دينا : الحمد الله و احمد دة قلبى وياريت كل الناس زى احمد
.
ام احمد: لو زعلك بس قوليلى و شوفى هعمل معاه ايه علشانك
.
دينا :
ربنا يخليكى ليا يا ماما و متحرمش منك. يارب
.
قعدت دينا تتكلم مع حماتها ومش عارفه توصل لشيء
.
ومش عاوزة تتكلم بوضوح علشان ام احمد متفهمش هى نازلة ليه
،
و هى قاعدة محتارة ازاى تعرف ، فكرت انها لازم تبص فى شقة حماتها على اى حاجة تكون موجودة عندها و عند هاجر
.
وفى نفس الوقت هتقول لحماتها ايه ،
علشان تتحرك فى الشقة
، وتدور براحتها
وبعد تفكير عميق وحيرة
قالت.
دينا : انا هقوم. يا ماما اظبط الشقة
و انضفها .
ام احمد: لا يا حببتى انا نضفتها من بدرى . بقوم الصبح انضف و اعمل الى ورايا كله
تسلمى ليا يا بنتى .
دينا:
ربنا يديكى الصحة يارب .
فكرت تانى وقالت : فين الشاحن بتاعك معلش اصل الفون هيفصل ،بقلم سيدعبدربه و الشاحن فوق ومش هطلع دلوقت عاوزة اقعد معاكى شويه يا ماما 
.
ام احمد: اه موجود هنا شفيه كدة فى الفيشة جنبك . لو مش موجود اقوم اجبهولك من اوضتى جوة.
دينا :
لا مش موجود انا هدخل اجيبه متتعبيش نفسك ،دة بعد اذنك طبعا
.
ام احمد : لا يا بنتى ادخلى هو انتى غريبة دة بيتك. خلاص
.
تدخل دينا بعد ما لقت الفرصة ،
اوضة حماتها و عنيها بتدور على اى شيء غريب فى الاوضة او حماتها مخبياه . مش بتدور على الفون 
.
لدرجة دورت تحت السرير بسرعة لكن لقيت شنطة فيها كياس مكرونة و. رز. وسكر 
قامت دينا بسرعة من تحت السرير ،
وهى بتكلم حماتها وتقول هو الشاحن فين يا ماما
، وهى بدور على حاجة تانية.
ام احمد: شوفيها فى درج التسريحة 
دينا : بعد ما خلصت قالت خلاص لقيته
.
اخدت الشاحن وطلعت بيه برة جنب حماتها. وحطت الفون على الشاحن
.
وقعدت تفكر ممكن تكون حماتها اعطت هاجر من الزيت والسكر. و الرز دة ،
ولا حاجة تانية
. بعد نص. ساعة استأذنت دينا حماتها و طلعت شقتها ،
لكن النار الى جواها مبردتش ابداً
.
عاوزة توصل للهدف بتاعها .
لاحظ عليها احمد السرحان كتير
.
احمد: مالك يا دينا سرحانة كتير كدة ليه ،
انا زعلتك فى حاجة؟!
دينا: وهى سرحانة و انتبهت لكلام احمد
متاخر : ايه.... بتقول حاجة
.
احمد: بقول حاجة
... مالك يا بنتى فى ايه. دة. موضوع كبير بقا !!

دينا تتنهد و تبص لاحمد وتقوله :
دينا: انبارح. امك كانت عند هاجر متعرفش ليه يا ترى
.
احمد يسكت لحظات علشان يفهم المغزى من ورا. السؤال وبعدين يقولها .
احمد : لا ... معرفش. بس ليه يعنى ايه المشكلة. فى كدة!! حصل حاجة
.
دينا : محصلش حاجة بس واضح إن هاجر اخدت امك تحت باطها ، يعنى بتضحك عليها بكلمتين حلوين
وامك ست طيبة اووى.
احمد: اممم بس امى مش ساذجة للدرجة دى اكيد فى حاجة خلتها تطلع.بقلم سيدعبدربه عندها فى الوقت دة ،خصوصا ان ماما عارفة انهم لسه عرايس و متحبش تكون تقيلة عليهم
.
دينا : اها ... دة الى بتكلم. فيه
.
احمد : قصدك ايه
... ، ممكن ماما بتطمن على محمد . او بتديهم حاجة او......
دينا تقاطع احمد : ايوة... هى بتديهم حاجة
كدة دماغك. وصلت. للى بفكر فيه
.
احمد: طيب يا حببتى ايه المشكلة لما تديهم .
دينا: مفيش مشكلة ... لكن كدة بتفرق بينا. و بينهم فى المعاملة
علشان كدة بقولك البنت دى هتسيطر على مامتك وتخليها تفضلهم علينا
.
احمد يسكت لحظات و يحط عنيه فى الارض
ويرفع راسه ويقول.
احمد: لا... لا ماما عمرها ما فرقت بينى و بين محمد ابداً
،
دينا : ايوة بينك و بين محمد ، لكن بينى و بين هاجر ، عادى لاننا مش ولادها زيكم
على العموم متحكيش قدام ماما الكلام دة . لحد ما اتأكد من كلامى دة
.
تانى يوم اخدت دينا طبق كيك وقررت انها تعصر على نفسها ليمونه
وتدخل على هاجر فى شقتها زيارة. مفأجاة .
دينا تخبط على هاجر و هى مضايقة. و بتحاول تدارى كرهها لهاجر. وراء ابتسامة زائفة
، و خبيثة جداً
تفتح هاجر
وتندهش لما تشوف دينا.
هاجر : اهلا اهلا. يا دينا اتفضلى يا حببتى .
دينا :
لقيت نفسي زهقانة قلت اروح اقعد مع هاجر شوية
.
هاجر : اهلا بيكى نورتينى و الله يا حببتى.
تدخل دينا. و عنيها بتدور شمال ويمين كأن حاجة تايهه منها
.
دينا : اخبارك ايه واخبار محمد. عامل ايه معاكى يا جوجو
.
هاجر : الحمد الله محمد طيب جداً والله
دينا : اه هما طيبين و محترمين هو واحمد .
هاجر تقوم تدخل المطبخ وتقول لدينا لحظة يا حببتى راجعالك 
.
تقعد دينا تبص فى الشقة بتاعت هاجر فى كل مكان عنيها تقدر تجيبه 
.
لكن مفيش حاجة غريبة بعد لحظات ترجع هاجر. و معاها كبايتين عصير وطبق حلو .
وتقدمه لدينا
.
يقعدوا يتكلموا كتير ، لعل وعسى تطلع دينا بمعلومة من هاجر
.
لكن معرفتش حاجة
،
بعدها قامت هاجر ورفعت الاطباق وجت ترفع كبيات العصير ، اصرت دينا انها تشيل معاها ،
دينا : ادخلى انا هدخل معاكى الكبيات
.
تدخل هاجر المطبخ و دينا وراها ،.
تقف هاجر على الحوض تغسل الاطباق ،
و الكبيات ،
بعدها اخدت هاجر طقم الاطباق وحطتة فى خزنة المطبخ من تحت ، و عنين دينا معاها وفى حاجتها
،
فى اللحظة دى شافت دينا شنطة كبيرة نفس شكل الشنطة الموجودة تحت سرير حماتها ،
حبت دينا تتاكد من الشنطة
.
دينا : اية دة يا هاجر انتى حاطة طقم الاطباق ليه هنا مش حطاه فى النيش ليه!!
هاجر : النيش عندى مليان مفهوش مكان للاسف
بصراحة زى قلته يارتنى ما جبته.
دينا : ممكن اشوف الطقم زى بتاعى ولا لا
تفتح هاجر الخزنة بتاعت المطبخ وتحاول تخرج الطقم ، لكن دينا تقولها .
دينا : لا متخرجهوش لحسن يتكسر انا بس هبص عليه وهو فى مكانه
،
طبعا دينا بتبص على الشنطة
،
علشان تتاكد من انها نفس الشنطة ،
وبالفعل تتاكد دينا انها نفس الشنطة
.
وتقول لهاجر: وهى بتحاول تدراى غيظها و صدمتها من الشنطة والحاجة الى عند هاجر وعند حماتها نفس الشيء
.
دينا : الله ما شاء الله جميل اووى ،
بس مش نفس الشركة الى جبته منها ،
يارب يباركلك في حاجتك يا هاجر
.
تعمل هاجر شاى. تانى و تاخد دينا فى الصالون و تقعد معاها ،
لكن كانت دماغ دينا مشغول بالشنطة الى اتأكدت ان حماتها طلعت لهاجر واحدة
وهى لا ، وفضلت هاجر عليها
.
قعدت دينا شويه مع هاجر و بعد كدة راحت شقتها و النار جواها مشعللة
.
يا ترى دينا هتعمل ايه؟
.