Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل السادس عشر


 الفصل السادس عشر




خرج الطبيب و تحدث وسط توتر الجميع الذين
أسرعوا إليه يتساءلون عن حالة زين لياتيهم جوابه
الطبيب باسف " حالة المريض حرجه احنا خرجنا
الرصاصة من دراعة( ملحوظة هو لما جه يضرب
الرصاص على دماغه امه حركت السلاح فجه في كتفه )
بس هو محتاج نعمل له عمليه تانية في أسرع وقت
انا مش عارف انتوا مستنين ايه علي مرضه
فرغ الجميع فمه بصدمة عن أي مرض يتكلم لا احد
من الحضور يعلم باي مرض في زين تقدم محمد قائلا
من الحضور يعلم باي مرض في زين تقدم محمد قائلا
بلهفة " مرض مرض ايه يا دكتور زين كويس ومافيش
في اي حاجه
نظر الطبيب في الجميع بسخرية لعدم معرفة اهله
بمرضه علي الرغم من شدة ألمه الواضح " هو انتوا
مش عارفين ان المريض عندو الكليتين مدمرين يدوب
عايش على وحده وهي علي وشك التوقف برضو هو عايش وحده الظاهر مافيش حد منك عندو علم
علي العموم هو محتاج لنقل كلة بأسرع وقت ممكن
نظر مصطفى الواقف بين مروة و محمد بسخرية
و هز ذراعيه و أشار إلي غرفة العمليات بسخرية دون
أن ينطق بكلمه فا جميع الكلام و التعبير لن يوصف
ما بداخله نحوه أشار بسخرية فقط كانت كافية
لتشعل النار في داخل والدته من نظرات الكره و
السخرية التي تظهر عليه لتسقط علي الكرسي دون
حركة فقط تظرف دموع الندم و الحزن والأسى
اخذ محمد يسير بغضب من حديث الطبيب كيف له
لا يعلم عن ألم ولده الوحيد تذكر في صباح عندم دلف
إلي غرفته ليجده لا يستطيع أن يتحرك كان يحسبه
ثمل











فلاش باك
كان يجلس فوق فراشة يتلوا من شدة الألم يظهر علي
عيناه الهالات السوداء و عيناه بلون الدماء بوجه
شاحب كان يضغط علي أسنانه من شدة الألم وهو
يحاول أن ينهض لاكنه لا يستطيع ليدلف والده بغضب
قائلا دون شعور منه بمرض ابنه ولا بألم الظاهر علي
وجهه يجعله كان يشرب كعادته حتي وصل إلى تلك
الحالة " انت روحت لأمك تاني انا كام مرة اقولك
المرة الساقطة دي تقطع علاقتك بيها
تاتي زوجة أبيه و تقف بجوار باب الغرفة قائلة
بسخرية
سيبه يا محمد يمكن عاجباه اوي الست الوالدة و
مفتخر بيها لتكمل بمكر اهو هو ده بقي علطول حالة
يا محمد بيشرب و قاعد علطول في البيت
اعتدل زين بصعوبة لم يعطي لها أي اهتمام هو في
الأساس لا توجد لديه طاقة لشجار معها أمسك كوب
ماء بيد مرتعشة كان يعطي لهم ظهره و أمسك
حبيبات دواء مسكن قوي لآلام وضعه في فمه و شرب الماء
أكملت زوجة أبيه بمكر وهي تتعمد اغضابه
أهو علي الحال ده علطول يا محمد علطول بيشرب
ومش حاسس بلي حوليه لحد ما بقيت اخاف علي
نفسي انا و بنتي منه مهو اللي يخليه يعمل اللي عمله
في بنت عمه اللي بيموت على التراب اللي بتمشي
عليه بسبب الخمرة مش بعيد يعملوا فينا مهو مش
داري بحاجة أنهت كلامها علي صوت خبط كاسة
المياء التي كان يحملها زين في يداه لتتحطم في الجدار
ليقف و ينظر الها نظرات ناريه و يصرخ بها بغضب عارم
انتي بتقولي اييه انتي يا مره انتي انا مش قايلك قبل
كده اياكي تخطي عتبت باب اوضتي جايه علي الصبح
توريني وشك القذر ده ليه هه
صرخ محمد به بغضب قائلا " زين احترم نفسك
دي مرات أبوك و أمك اللي ربتك
نظر زين إليه بصدمة يغضب علي رد فعلا وما تفوهت
به تلك العقرب لم يوجه إليها كلمة علي الأقل
تكلمت هي بدموع تماسيح قائلة " سيبه يا محمد هو علطول كده
شعر زين بدماء تغلي في عروقه نظر إليها بغضب
أتت إلي قدرها الآن لن يرحمها احد منه هذا المره
سار نحو الخزانة و اخرج سلاحه و سحب زر الأمان
بغضب قائلا " انتي ازاي تكلمي كده معاي اللي بتكلمي
اللي بتكلمي عليها بنتك دي تبقي اختي انتي وحده
مافيش عندك ذرة حيا انا كنت محذرك ما تقربيش لمي
التنقل إلى أعلى









اليومين دول بزات بس انتي اللي جنيتي على نفسك
و ديني ما حد هيرحمك مني وجه السلاح نحوها وهو
يشتم و يصرخ بها بغضب و والده يحاول اخذ السلاح منه
لقد اوصلته إلي اخر حد من غضبه تلك اللعينة
هي دؤما تحاول أن توقعه في الغلط لا تريده في المنزل
ابتعد زين عنهم وهو يمسك ببطنه بقوه و ألم نظر اليهم
بغضب قائلا " اللهي ربنا يخدني من وشكم و يريحني
اوعي تفكري نفسك أحسن منها انتوا كلكم صنف قذر
حتي انا خلتوني ما افرقش عنكم كتير حاسس القذارة
بتمشي في دمي من وراكم اطلعوا برااااا ومن هنا و رايح
عايزك تخافي علي نفسك ماشي علشان ما تعرفيش
الرصاصة دي ممكن ترشق بين عيونك امتي نظر إلي
والده وهو يتألم وهو يتألم بشدة قائلا " انا لأ لي ام
ولدتني ولا لي ام ربتني ولا لي أب اللهي ربنا يخدني
منكم علشان اخلص من القرف اللي انا فيه
عودة إلي الحاضر
اغمض محمد عيناه وهو يتردد صوته المتألم في عقله
و كلماته الأخيرة رغم المه لم يشعر بها وقتها





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-