رواية شيخ قلبي الفصل السادس


 الفصل السادس


خرجوا الشيخ مصطفى و فاطمة و نورا من البيت بعدما ارتدت فاطمة النقابة و فعلا لم يعرفها أحد من الشرطيين ولاكن الحظ لم يصمد معها إلي الآخر و توقف قلبها عندما سمعت صوته ينادي باسم الشيخ مصطفى
توقف الشيخ مصطفى و سار نحو زين بابتسامة
زين " علي فين يا شيخنا بقي كده لا تسأل ولا حتي ترفع تلفون علي
ضحك مصطفى و ضمه قائلا " معلش بقي يا باشا حقك علي بس انت كمان مش بتسأل في أخوك الصغير
رفعت فاطمة رأسها بصدمة اخاه شعرت برعشة تسير في جسدها و شعرت بهبوط و سقطت مغشي عليهاصرخت نورا بزعر " فاااااطمةاستدار الشيخ مصطفى و زين ايضا على صوت صراخ نورا و ركض مصطفى و أمسك بفاطمة مع نورا قائلا بخوف و لهفه " فاطمة فاطمةتقدم زين بقلق قائلا " خير يا مصطفى الست فيها مالها
الشيخ مصطفى " تقريبا مغمي عليها انا هطلب الإسعاف
زين " و الإسعاف ليه عربيتي موجودة انا هخدها بس فين اهلها او زوجها هي مش ساكنه هنا برضونورا بقلق علي فاطمة " الشيخ مصطفى جوزها يلا بقي خلينا نخدها علي المستشفى بسرع بزات انها حاملنظر زين إلي أخاه باستغراب و عتب " مراتوا و حامل كمان وانا ولا ماما مافيش عندها حلم
الشيخ مصطفى " مش وقته دلوقتي يا زين فين العربية بتاعتكوصلوا العيادة الخاصة بنورا و حمل الشيخ مصطفى فاطمة ثم تلف بها إلي غرفة الكشف و سار خلفه نورا و زين توقف زين أمام الباب بينما اكملت نورا الدخول ثم بدأت بفحص فاطمة بعدما خرج الشيخ مصطفى و جعلتها تفوق
نورا بقلق " انتي كويسة يا فاطمة دلوقتيفاطمة بتعب " الحمد لله
نورا " ايه حصلك فجأة كنتي كويسة انتي لازم تنسي الزعل شوية لانو مش كويس عليكي أبدا و تهتمي بنفسك شويهنظرت فاطمة حولها بعينها لم تجد الشيخ مصطفى فا سألت نورا قائلة صوت مجهد " هو الشيخ مصطفى برا









نورا " اه هو خرج علشان اعرف اكشف عليكي براحتي كمان اخوه لسه برا كتر خيره هو جابنا هنا بسرعة بعربية بتاعته و وقاعد لسه برا لحد ما يطمن عليكي
خارج الغرفةزين بزعل " ازاي تجوز من غير ما تقولنا انا ولا ماما انت خلاص يا مصطفى ناوي تقطع علاقتك حتي بي
يعني لو ماكنتش عرفت النهاردة صدفة ما كنتش هتكلف نفسك و تقول مش كدة
الشيخ مصطفى " الموضوع مش كده يا زين بس بس الموضوع جه فجأة و مكنش في فرح و كنت هقولك بس انت ليك شهر مش باينلما يكمل الحديث عندما وجد فاطمة تخرج و تسندها نورا فا سار نحوها و أمسك يدها قائلا " عاملة اية دلوقتي
لم ترد فاطمة انما كانت عيناها مركزا علي زين الذي كان يقف أمامها و عيناها لم تتوقف عن البكاء خلف النقاب
سار زين نحوها و ........






تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1