Ads by Google X

رواية شيخ قلبي الفصل العاشر


 الفصل العاشر





فتح عيناه بصدمة انه يراها هي أمام عيناه لا يعلم أنكان حلم أم حقيقة أقترب منها دون وعي لأخيه الذييقف بصدمة هو أيضا من حضوره المفاجئ ولا لفاطمةالذي تخشبت فور رأيته أمسك يداها المرتعشه وهويبتسم بسعادة قائلا " فاطمة انتي هنا انا لفيت الدنيا كلها عليكي فاطمة انا الم يكمل كلامه ليجد يد الشيخ مصطفى تمسك بيداه ويسحب فاطمة من بينها بغضب قائلا بجمود غير معتاد عليه منه قائلاايه إللي جايبك هنا يا زين فاطمة من هنا و رايحتنساها خالص لانها بقت مرات اخوك ولا عايز تدوسعلي حرمة بيت اخوك زي ما عملت مع عمكدلف زين و اغلق الباب خلفه قائلا " ايه اللي انت بتقولهده مرات مين وايه اللي جاب فاطمة عندك و انتتعرفها من أمته اصلا علشان تبقي مراتكاسمع يا مصطفى ابعد نفسك عن الموضوع ده نهايانت يدوب بدات حياة مستقرة ما تفتحش علي نفسك باب جهنم من تاني انت عارف انك اخرواخد اهلها يقبوا انك تكون جوز بنتهم ثم سار فيإتجاه فاطمة ممسك بيدها غير مبالي لرعبها الذيظاهر فوق وجهها منه ومن رايته سحبت يدها من بينيداه بغضب و ركضت تختبأ خلف الشيخ مصطفى بزعررد مصطفى بغضب قائلا " جهنم ده انت اللي فتحته يا زين عمري ما تخيلت انك تطلع بحقارة دي انت حيوانتعتدي علي بنت عمك يا حيوان لا وكمان علي اساسبتحبها اللي بيحب بجد بيخاف علي اللي بيحبه منالهوا أما انت دمرت حياتها انت عارف حجم المصيبةاللي انت عملتها انت اخدت منها روحها قبل ما تاخداي حاجة تاني صدقني يا زين انا مش قادر ابص فيوشك حتي كل ما أتخيل اللي عملته احس بقرفانت مافيش ليك حاجة عندي اللي شيفها دي و الي واقفة قدامك دلوقتي بتكون مراتي سامع يا زينو ابقي روح قولهم أن فاطمة اتجوزت و معاه جوز يقفجنبها ومش هسمح لاي شخص مهما كان يقرب عليمراتي و مساله يوافقوا أو لا ما تهمنيش لانهم باعوا
بنتهم و حقها فمش منتظر منهم حاجة تاني ياريت










كلكم تنسوا فاطمة لان فاطمة اللي كنتوا تعرفوها ماتت خلاص وانا دلوقتي هبني فيها شخص جديدرد زين بصوت حاول إخفاء الغضبه من كلام اخيه الجارحزين " كلام كله جميل يا شيخ مصطفى بس للاسف مش هينفعلان مافيش حد من العيلة كلها هيقبل انك تكون جوز بنتهم و انت عارف كويس اوي السببانت كنت طول عمرك بعيد عن الكل و دلوقتي خليك كده برضو يا مصطفىبلاش تدخل في حاجات انت مش قدها و سيني أنا اصلح اللي كسرته وحديسار نحوه الشيخ مصطفى قائلا بحزن " للاسف يا زيناللي اتكسر لا يمكن يتصلح وانت واقف قدامي كده من غير اي شعور بذنب حتي انت مينانا شايف واحد انا مش عارفه ولا شوفته قبل كده اخويازين فين مهو يا اما انا كنت غبي اوووي لدرجة ماشوفتش فيك الجنب السئ اللي في دلوقتي يا اماانت مش أخويا اللي اعرفه اطلع من بيتي يا زينرد زين بغضب" مين قالك اني مش حاسس بذنب اناموت كل يوم يا مصطفى اقسم بالله انا معرفش انا عملتكده ازاي مصطفى انا مقدرش اسيب فاطمة فاطمة من يوم ما اتخلقت علي الدنيا وانا بحبها هي حب الطفولةلحد دلوقتي انا مقدرش اشوفه معاك افهم مقدرشكانت فاطمة تستمع إلي كلام زين و تشعر بكلماته انهاخناجر تغرذ بها وضعت يداها فوق اذنها لعلها لا تسمع المزيد منهرد الشيخ مصطفى بجمود قائلة " امشي يا زين وعايزك اول ما توصل قصرك تشرب تشرب كتير اوي وتحتفل ب الإنجاز العظيم اللي حققته من ورا الشربابعد عن الشرب يا زين يا شيخنا ما تكبرش دي مرهمرتين كده بس لحد ما دمرت حياتك و حياة غيركمعاك روح روح يا زين احتفل وشرب علي دمار حبكو كرامتك و حياتك ونسي انك كنت تعرف وحده اسمهافاطمة في يوم أو كان عندك بنت عم باسم ده انسي يا زين يكون احسن ليك و لينارد زين بغضب قائلا " عايزني انسي أنسي ايه انسياني مش عارف انام ولا اشتغل مش ارتاح من يوم اللي حصلانسي انها حب حياتي وني مقدرش اشوفها مع حد غيري انسي انها دلوقتي انها حامل في ابني
تكلمت فاطمه اخيرا بصوت ضعيف مجهد وحزين
فاطمه ..اخرس اخرس مش عايزة اسمع صوتك ولا اشوفك سبنى فى حالى
واللى فى بطنى دا ابنى وحدى انت فاهم ولا تحلم فى انى هرجعلك ولا انا ولا ابنى انا بكرهك يازين بكرهك ومن اليوم الي خرجت فيه من البيت قطعت علاقتي بكل العيلة
و مايهمنيش توافقوا علي جوازي من الشيخ مصطفىأو لا نهت كلماتها و ركضت إلي غرفتها لا تستطع تحمل
رايته اكثر من ذالكاغمض زين عيناه بقوه ثم مسح فوق راسه بضيق صدر قائلا "
اسمع يا مصطفى إستمرار جوازك من فاطمة معناها
خساره اخوك الوحيد انا مش هقبل باي شكل منالأشكال ببعد فاطمة عني وانا عارف و متأكد أنجوازك منها علي الورق بس لانك عمرك ما عرفتفاطمة قبل كده ولا شوفتها علشان يبقي في بينكمحاجة بسرعه دي وانا مش هسيب ابني يا مصطفى انت فاهمابتسم الشيخ مصطفى بسخرية " ابنك علي اساسابنك ده جاي بطريقة شرعية يعني انت باي حقبطالب بابنك اه هترفع قضية حضانة الطفل يعني طيب
و هتقول لقاضي ايه والله يا سيادة القاضي انا








اغتصبت البنت اللي قدامك دي و دلوقتي بطالب بابني منهاضغط زين علي أسنانه بغضب قائلا " بس يا مصطفى اخرس انت عايز ايه هه عايز اسيب الولد يتكتب على اسمك يعني يا مصطفى هو انت اصلا تملك اسم أو تعرف اهلك مين الظاهر نسيت روح أسأل الست الوالدة مين هو ابوك و بعدين ارجع اكتب ابني علي اسمك بس غير كده احنا مستغنين عن خدماتك العظيمةابتسم الشيخ مصطفى بحزن و دموع عيناه ترفض الاستسلام و مشاعره الغاضبة "كويس أنا مليش اصل انت يا ابن الاصول لسه في بيتي بتعمل ايه مهو انا مش اخوك يا زين انا ابن حرام مشده اللي عايز تقوله طيب انا ابن حرام انت يا ابن الاصولعملت ايه روحت و اغتصبت بنت عمك عرضك و شرفك
في نص بيتها من غير لا حيه ولا ضمير علي الاقلانا مليش ذنب كوني ابن حرام لاكن انت خليت ابنكيواجه المصير نفسه و الست الوالدة دي تبقي امكزي مهي امي و العار عليك زي مهو علي بضبطانا امي ماتت زي ما اخي كمان مات دلوقتي انت كنتكل عيلتي يا زين و دلوقتي بس انا خسرت اهليتقدم زين منه بندم لا يعلم كيف طواعه لسانه أن يخرجهذا الكلام الجارح لأخيه وهو يعلم جيدا أنه يقتلهزين " مصطفى اا انا آسف و الله ما ......قطع الشيخ مصطفى كلامه بحده و غضب قائلا "مصطفى ماات يا زين ماااات مات ليك و لامك مصطفى اخوك بعد انهاردة مات من هنا و رايح انا
مليش لا اخ ولا ام علشان يبقي مقطوع من شجرة بمره.................






بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-