Ads by Google X

ظاهرة التسارع الزمني او تقارب الوقت

 


تسارع الزمن
الإحساس بالزمن:
علينا ان نعي قضية غاية في الأهمية هي التفريق بين الزمن والإحساس بالزمن فالإحساس به هو المقياس الحقيقي لشعورنا بانسيابه.
*فاصحاب الكهف رغم نومهم 309 سنوات أحسوا بأقل من ذلك وقالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم
*وسيدنا عزير رغم نومه قرنا إلا أنه أحس بأنه نام يوما او بعض يوم
*قال تعالى :(( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَو ضُحَاهَا))


أي ان الكفار عند رؤيتهم لأهوال القيامة إحساسهم بالحياة الدنيا ومل الأزمنة التي عاشوها يختصورنه في عشية او ضحاها يعني سويعات.
التسارع الرهيب للزمن في عصرنا الحالي :
لابد أننا جميعا نشعر بأن الزمن يتسارع والأيام تمر علينا بسرعة البرق والكثير منا يتذكر الكثير من تفاصيل حدثت العام الماضي وكأنها البارحة فبعضنا يتذكر رمضان العام الماضي ويتذكر حتى أدق الأمور التي وقعت رغم مرور ستة كاملة.
ويشتكي العديد من البشر من عدم كفاية اليوم لقضاء الحوائج فتجد الواحد منا يريد إنهاء معاملة إدارية ليتفرع لشيء ٱخر فيجد الوقت وقد انساب من بين يديه.....


فهل من تفسير لما يحدث ؟؟؟؟
انظروا ماذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة الزمن :
((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، وحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ ))
.
((لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة)).
وهنا يؤكد لنا النبي الكريم في الحديث الأول ان تسارع الزمن مسألة حقيقية وليست مجرد شعور والملاحظ أن الرسول يذكر تقترب الوقت على أنه مسألة سلبية فهو مرافق لأفعال شنيعة تقوم بها البشرية من قتل وفتن وجمع للمال بطرق غير شرعية مثل الربى والسرقة وتبييض الأموال.
أما في الحديث الثاني فالأمور أغرب وأعجب إذا يقول النبي أننا لن نعيش المدد الزمنية التي كنا نعتقد أننا نعيشها فهي ستكون أقصر بكثير لاحظوا التوضيح التالي :
*الزمن المحسوب *الزمن المحسوس
365 يوما 30 يوما
30يوما 07 أيام
24ساعة 01 ساعة
01ساعة 05 دقائق تقريبا


طبعا من رحمة الله أننا لم نصل بعد إلى هذا التسارع الرهيب لكننا نسير نحوه بشكل قطعي لأن ظاهرة تقترب الزمن قد انطلقت منذ مدة وانفلات الزمن هكذا ليس عدم الشعور به فحسب إذ أنه يجلب معه ويلات وكوارث للبشرية
شخصيا لفت إنتباهي عبارة مهمة ذكرها الرسول في الحديث الأول وهي كثرت الزلازل فما علاقتها بتسارع الزمن ؟؟!!!
رنين شومان Schumann resonances:
وهي ظاهرة غريبة تتمثل في إرسال الأرض لذبذبات منخفضة كهرومغناطيسية الى طبقات الجو العليا والتي يتراوح بعدها عن سطح الأرض من 50 إلي 100كم بالضبط الى طبقة "الإينوسفير" وسمي برنين شومان نسبة إلى مكتشفه الفيزيائي الألماني "فنفريد أوتو شومان" والذي تنبأ بهذه الترددات سنة 1952 لكن تم قياسها فعليا سنة 1960
ويقول الخبراء أن هذه الذبذبات تؤثر مباشرة في الإنسان من حيث صحته الجسدية وحتى النفسية .
يعني أن ذلك الرنين هو صوت الأرض الذي تؤثر به على كل من يعيش على سطحها.


للعلم كان تردد الأرض في ثمانينيات القرن الماضي يبلغ 7.8Hz هرتز لكنه حاليا يعرف تزايدا غريبا وغير معتاد تماما
فلقد سجل باحثون روس قفزة غريبة من 7.8 إلى 14Hz لكن المفاجأة الصاعقة هي تسجيل أعلى ارتفاع لرنين شومان سنة 2017 حيث بلغ 36Hz
كيف يؤثر علينا هذا الإرتفاع ؟؟؟؟!!!
يجب أن نعرف اننا نعيش داخل منظومة مغلقة وهي الارض والسماء وكل شيء داخلها حي ونحن نتأثر بكل شيء يحدث حولنا
فارتفاع رنين الأرض يؤثر مباشرة على حواسنا وجهازنا العصبي وبالتالي حتى وعينا وإدراكنا.
حاليا هذا الإرتفاع المحير لذبذبات الأرض سبب بعض الٱثتر أذكر منها
على مستوى البشر
*إنتشار حالات القلق والتوتر والملل والإكتئاب
*شيوع الامراض النفسية
*زيادة الولادت التي تعرف تشوهات خلقية


*الضغوطات النفسية والاجتماعية الشديدة ماينتج عنه عمليات القتل والإنتحارات
*التشبث بالماديات والغرق في ثقافة الإستهلاك والموضة
*الإعتداءات والعنف ضد الطبيعة والحيوانات
*النمو السريع للإنسان فهناك اطفال يغيبون عنا لمدة قصيرة ونلاحظ عليهم تغيرات فزيائية كبيرة .
على مستوى الأرض:
*زلازل وأعاصير وحرائق ذات نطاق واسع
*إضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض
ولكن يبقى أهم أثر من آثار إرتفاع رنين شومان هو تسارع الزمن لأن خاليانا تتسارع مع نمط الأرض والتي تفرغ حاليا الطاقة السلبية لتبدأ مرحلة جديدة أجمل
حاليا الزمن المحسوس هو كالٱتي ( الحساب تقريبي )


*الزمن المحسوب *الزمن المحسوس
365يوم 240 يوم
30يوم 20يوم
24ساعة 16 ساعة
الأسبوع 168 ساعة. الأسبوع 112 ساعة
وهذا مايبين صدق حديث الرسول الكريم عن تسارع الزمن وصدق إحساسنا الفعلي بانسيابه بسرعة غريبة وصدق إقتراب دورة الزمان هلى الإكتمال وكذلك الجواب عن سر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لمصطلح كثرت الزلازل وهذا مايجلبه ارتفاع تردد شومان وهو تفسير منطقي الى أبعد حد فالرسول لاينطق عن الهوى .
فماذا سيحدث للوعي البشري إن استمر الرنين في الإرتفاع ؟

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-