قصة ينتقم مني ليلة زفافي البارت الاخير


 

الفصل الاخير

شافها جايه وحاطة ايديها ورا ضهرها واخيرا وصلت عنده
لؤي : فين المفجاءة
زهرة : ورايا
لؤي : طب وريني
زهرة : مستعد
لؤي : اه
زهرة طلعته اختبار حمل
لؤي : ايه ده
زهرة : انت شايف ايه
لؤي : اه يعني بتاع مين
زهرة بضحك : يعني هيكون بتاع طارق
لؤي : يعني انت
قاطعتة وقالت : اه انا حامل
لؤي بفرحة : بتقولي ايه ومن امته ده
زهرة : بعد ما جينا الفيلا





لؤي شالها وفضل يلف بيها وهو فرحان جدا وبيقول هييييييه اخيرا هبقا اب
نزلها وقال : انا انهاردة اسعد واحد في الدنيا انت عارفة انا زمان كان عندي اخ صغير بس اتخطف واتقتل وربنا عوضي بطارق انا كنت بحب اخويا الصغير ده اووووي ودلوقتي ربنا عوضني تاني وكمان عوضني بيكي بعدما امي وابويا اتقتلوا لسبب مجهول
زهرة بحنان : ربنا يرحمهم
واخيراً خلصت السهرة ولؤي شال زهرة وطلع بيها اوضتها
لؤي : بحبك اوي
زهرة بنوم وهي متشبثة فيه : وانا كمان
وغرقت في النووم
صحي لؤي علي صوت تلفونه والمتصل كان عمو عزت
لؤي : عمو عزت ازيك
عزت : انا كويس انت لازم تنزل الصعيد
لؤي : هو في حاجة انتو كويسين
عزت : احنا كويسين اه وكمان افتكرنا كل حاجة
لؤي : ايه امته ده
عزت : انا من اسبوع وشهد امبارح
لؤي : طب انا جاي حالاً






وقفل وقام مره وحده لبس وطبع قُبلة علي جبين تلك النائمة
وخرج بره الفيلا
حنان : نفذ دلوقتي علي الاتنين
باسل كان نازل من العربية ومن النحية التانية حد شاف شخص بيصوب عليه مسدس
زينة بصوت عالي : باسل حاسب حاسب
باسل : زينة في ايه
بس للاسف ما لحقتوش كان اتصاب والاصابة في ضهرة
زينة جريت عليه والناس ساعدوها وركبته العربية وساقت باقصي سرعة علي مستشفي بشار
فيلا لؤي الدنيا مقلوبة زهرة اختفت مره وحده
مراد : اتصل علي لؤي بسرعة
طارق رفع الموبيل
طارق : لؤي ارجع حالاً زهرة اختفت
لؤي بخضة : يعني ايه اختفت انا سايبها نايمة
طارق : ارجع بسرعة
لؤي : جاي حالاً
حنان : علشان يمد ايده عليا
مازن : هنعملها ايه دي
حنان : يلا بينا علي ..........
لؤي : عمو عزت هتاخر عليك شوية مش هعرف اجي دلوقتي
مازن : يلا
عزت : انت كويس
لؤي : ما تقلقش كل حاجة بخير
عزت : تمام يا بني خد بالك من نفسك
كارما : يا آسر بتعيط ليه بس
آسر : علشان زهرة مراتي
كارما : اهدي يا حبيبي بابي وعمو لؤي وعمو طارق هيلاقوها
آسر: انا عاوز اروح معاهم
كارما : لا زهرة هتزعل لو انت خرجت من البيت
لؤي وصل الفيلا بغضب
لؤي : يعني ايه اختفت وانتو كنتوا فين






واحد من الحراس : مفيش حد هوب نحية الفيلا بس احنا سمعنا ضرب نار بره نصنا جري يشوف في ايه ما لقيناش حد بس فجاءة لقينا طيارة هيليكوبتر بتطلع من سطح الفيلا ورنينا علي استاذ طارق ييجي يشوف في ايه ويطمن علي المدام فوق لاكن اتضح انها مش هنا
لؤي بغضب : حنان والله لهخليكي تندمي
طارق : حنان !!
لؤي : تعالي ورايا انت ومراد وبعدين وجة كلامه للحراس : وانتو تراقبوا البيت كله هنا كويس وانا هبعتلكوا ناس تاني ومش عاوز غلطة
وطلع بالعربية وركبوا معاه مراد وطارق وهو كان بيسوق بجنون
في مستشفي بشار زينة قدام اوضة العمليات واقفة بتعدي ان باسل يبقا كويس وفجاءة خرج الدكتور
زينة جريت عليه وقالت بدموع : طمني يا دكتور
الدكتور : هو كويس عدي مرحلة الخطر لاكن هيبقا تحت المراقبة شوية علشان نطمن عليه بس ما تقلقيش هو كويس
زينة : حمدت ربنا ان حبيب عمرها كويس
الدكتور مشي
زينة قربت من الاوضة ودخلت وقعدت جنبه ومسكت ايده ودموعها نزلت وقالت : انا اسفة مقدرتش احذرك سامحني يا باسل وقعدت جنبه مده من الوقت
فجاءة حست ابده بتتحرك قامت لقيته بيفوق خرجت بسرعة وقالت للدكتور وبعدين خرجت بره المستشفي كلها
لؤي وطارق ومراد راحوا كل الاماكن اللي من الممكن يلاقوها فيها
راحوا كل المخازن القديمة ولؤي وقف السفر من المطار ووقف كل الطرق اللي من الممكن السفر فيها
فضلوا يلفوا ومن الممكن انهم لفوا القاهرة كلها بي مفيش ليهم اثر
لؤي بغضب : يعني الارض انشقت وبلعتهم
مراد : اهدي يا لؤي
طارق : اهدي يا لؤي هنلاقيها باذن الله
لؤي : اهدي ازاي ومراتي وابني مش لاقيهم
طارق ومراد بصوا لبعض وبعدين بصوا ل لؤي
لؤي : ايوة زهرة كانت حامل من اسبوع وقالتلي امبارح
طارق : احنا لازم نتصرف بسرعة كل واحد يروح يدور لوحدة
مراد : اه كل واحد ياخد عربيتة ويدور لوحدة
لؤي وصلهم الفيلا وخرج وكل واحد ركب عربيتة وخرج في اتجاة غير التاني
كارما : يا آسر عاوز تروح فين بس
آسر: هجيب زهرة
كارما : يا حبيبي بابي وعمو لؤي وطارق هبجيبوها
آسر : لا انا اللي هجيبها وشال المسدسة اللعبة بتاعة وكان خارج
كارما : طيب وده هيقتل مين
آسر : هقتل بيه الاشرار اللي سرقوا مراتي
كارما : طيب هتسيب مامي لوحده هنا
آسر : ما الحراس بره
كارما : لا انت خليك معايا
آسر: طب وزهرة





كارما : هما هيلاقوها وانت خليك مع مامي
آسر قرب منها وحضنها وقال : متخافيش خلاص هقعد معاكي هنا واحرسك
عدي اسبوع وباسل خرج من المستشفي وعرف بكل عمايل مراته الملعونة وبخطف زهرة وقلبة اتقبض عليها
بدا يدور معاهم لعل وعسي يلاقوها
لؤي مكنش بينام ليل ولا نهار كان علي طول بيدور علي مراته
مازن : تعالي نروح المكان التاني حاسس انهم هيلاقونا هنا
حنان : قصدك .......................
مازن : ايوة وبالمره نتخلص منها هناك زي اللي قبلها
حنان : يلا بينا شيلها انت والنطع اللي بره ده وتعالوا ورايا
كانت في عيون بتراقب مازن وحنان واللي معاهم ده وشافهم وهما شايلين زهرة مشي وراهم بالعربية لحد ما عرف هما مستخبيين فين
زينة : يا ماما زهرة مختفية
الام : ايه من امته ده
زينة بدموع : من اسبوع يا ماما انا خايفة عليها
الام : يارب هات العواقب سليمه
زينة : حنان مش هتسيبها في حالها يا ماما اكيد هتقتلها
الام : متخافيش لؤي راجل وهيلاقيها
زينة : يارب يا ماما يارب
طارق : لؤي تعالالي حالاً
لؤي : في ايه
طارق : انا لقيت زهرة
لؤي : ومستني ايه يا طارق هي فين
طارق : هبعتلك اللوكيشن حالاً وقفل
دقيقة عدت علي لؤي زي قرن وفجاءة اللوكيشن وصل
لؤي : دي صحراء
مستناش حاجة راح ل طارق الكمان وهو بيسوق بتهور وصله في ربع ساعة
نزل وراحلة
لؤي : جايبني في صحراء وتقولي لاقيتها
طارق : استني
طارق قرب من حجر علي الارض وحركة وحفر شوية بقي حديدة شدها اتفتحله باب ل نفق
طارق : انا كنت براقب واحد من الحراس اللي كانوا عنظنا لاني كنت شاكك فيه لقيته رايح مكان مقطوع بعدها بشوشة لقيت حنان واللي مغاها ده شايلين زهرة واتحركوا بيها لحد هنا انا ركنت العربية بعيد ومشيت وراهم علشان محدش يشوفني ولاقيتهم داخلين بيها هنا انا كنت متفاجئ زيك بس لاقيتهم فتحوا النفق ودخلوا الحارس ده قفل علبهم تاني وقبل ما يمشي قتلته لانه شافني+
لؤي : ايه ده
لؤي : طب يلا ندخل
طارق : سلح نفسك
مراد : ايوه يا باسل لؤي وطارق عرفوا زهرة فين
باسل : فين
مراد : لؤي ما رضيش يقولي
باسل : يعني ايه ما رضيش
مراد : ما تقلقش هر هيعرف يتصرف
دخلوا النفق اللي تحت الارض في الصحراء وكانوا ماشيين بحزر
لؤي : طارق سامع الصوت ده
طارق : ده صوت اسود صح





لؤي : اه ايه اللي هيجيب اسود هنا تحت الارض
طارق : اكيد حنان
وصلوا ل مكان فيه ممرين
طارق : انت عدي من هنا وانا من هنا
لؤي : استحاله اسيبك لوحدك هندخلهم احنا الاتنين مع بعض
طارق: بس
لؤي : مابسش تعالي من ده الاول انا حاسس انها هنا
دخلوا الممر كان طويل وكان في نسمات هواء
لؤي : بص ده اسد اهو
طارق : يلهوي اختك مربية اسود تحت الارض
وصلوا لاخر الممر كان في اوضة بابها مفتوح وفيها شبابيك
لؤي : استخبي ورايا
بص بهدوء شاف زهرة مربوضة وهي نايمة علي كرسي والي حد ما فاقده وعيها
شاف حنان قاعدة هي ومازن
مازن : هننفذ امته
حنان : دلوقتي مفيش وقت لازم نسافر
مازن بص علي زهرة وبعدين علي حنان وقال : طب ما تسيبيهالي شوية
وضربها طلقة في رجلها وقال : ودي اللي مشيتي بيها وجبتي مراتي هنا
حنان : اااااااااه هقتلك يالؤي هقتلك زي ما قتلت ابوك وامك
لؤي بصدمة :ايه







حنان :اه انا اللي قتلتهم علشان ماكانوش راضيين يجوزني مازن علشان هو فقير وانا اللي قتلت ابو وام زهرة علشان عرفوا عني حجات كتير اولهم اني قتلت اخوك
لؤي بغضب : يعني انت اللي قتلتي اخويا وابويا وامي وابني
حنان : اه وكنت هقتلك
عارف انا اللي سرقت عربية الطلبية وحرقتها علشان احرقلك قلبك علشان انت تشك في باسل وتقتله او تقتل اخته وكمان الراجل اللي كان في المخزن اللي اتقتل اما كنت انت ومراد بتحققوا معاه واحد من الحراس بتوعك كان شغال معانا وقتله وهو اللي قال ل مازن اني عندك في البيت وهو اللي ساعدني اهرب
لؤي : ياتييييييت ليه كل ده علشان الفلوس لو انت طلبتي مني انا مكنتش هقولك لا
حنان : لا انا كنت عاوزة كل الفلوس وحدي
لؤي قرب منها وفكها ومسكها من شعرها وجرجرها وهي بتصرخ وبتقول : سبني يا حيوان ااااه
لؤي قرب علي باب حديد وبيدور علي مفتاحة مش لاقية لمحة في بنطلون حنان شدة وفتح الباب ورماها وقفله بسرعة
لؤي : مش انت كنتِ هتخليهم يتغدوا بمراتي يلا وقعتي في شر اعمالك اهو وهيتغدوا بلحمة نجسة
حنان : مش هيلمسوني ده انا مربياهم من وهما صغيرين
فجاءة الاسود طلعوا من كل حته وبدوا يقربوا منها وهي خايفة وبتترعش
اكتر من 4 اسود هجموا عليها قطعوها وهي بتصرخ ثواني مكنش في صوت
الاسود اكلوها قطعوها حتت
لؤي : احسن مش انت اللي قتلتي ابني وامي وابويا واخويا ده تاري
سابها للاسود وخرج بره المكان ده وركب العربية اللي سابهاله طارق
لؤي : انت فين يا طارق
اتصل بيه









طارق : في المستشفي بتاعتنا
لؤي : تمام ثواني وجايلكوا
لؤي وصل المستشفي كانوا كلهم هناك+
طارق وباسل وزينة وكارما ومراد وآسر
لؤي : زهرة عاملة ايه
طارق : كويس والدكتور طمنا عليها هي والبيبي
لؤي سجد علي الارض وقال بدموع : يااارب انا ظلمتها اوي معايا يارب احفظهالي و
باسل قرب منه وقال : انا اسف
لؤي قام مره وحده وحضنة وقال : انا اللي اسف سامحني يا باسل انا ظلمتك كتير اوي انت وزهرة
باسل : اللي فات مات نبدا صفحة جديده
لؤي افتكر زهرة دخلها يطمن عليها وقعد جنبها شوية وهي فاقت
لؤي : موافق
لؤي حضنها قدام الكل مكنش مكسوف يعبرلها عن حبه قدام حد
بعدها ب فتره زهرة بصت علي آسر اللي قاعد مبوز
زهرة : مالك يا آسر
آسر : انا مخاصمك
زهرة : مخاصمني ليه
آسر : علشان انت عندك بيبي في بطنك من لؤي ونا لا ما انا بوستك اشمعنا هو
كلهم ضحكوا علي كلام آسر
لؤي : يالهوي عاوز تجيب من مراتي عيال
زهرة : خلاص ماتزعلش مني انا هجوزك النونو اللي في بطني
آسر بفرحة : هي بنت
زهرة : ان شاء الله بنت
آسر : طب انا عاوزها شبهك
لؤي : يلهواي اه هقول ايه ما انت طالع لابوك ما انت نسخة منه
الكل ضحك علي لؤي وآسر
لؤي قرب من باسل وقال بهمس : علي فكره البت زينة عينها عليك وبتحبك وانا ابني طارق بصراحة بيعاكسها وانا خايف احسن يجرجرها للرزيله
باسل : واخد بالي انها بتحبني وطارق ده انا هفقعله عنيه
بعدها لؤي قام مره وحده وقال : ياجماعة انا عاملكوا مفجاءة كبيرة اوي زهرة بس تقوم بالسلامة وكلنا هننزل الصعيد لان المفجاءة او تعتبر صدمة مش عارف
المهم ان كلنا هننزل







الكل بصوا لبعض
طارق كان فاهم نصها بس مكنش يعرف الباقي
زهرة : مفجاءة ايه يا لؤي
لؤي : لو قولت مش هتبقا مفجاءة
طارق : احم انا اعرف نصها صح
لؤي : انت تكتم خالص انا هربطلك لسانك ده لحد ما اعملها
باسل قرب من طارق بهدوء
باسل : احم طروقة
طارق : قلبه
باسل : لؤي عامل مفجاءة ايه
طارق : وانا مالي يا اخويا ما تسئله هو
مراد : طب ما تقولي انا يا طروقة
طارق : تؤ مش هقول
كارما : طروقة هيقولي انا صح
طارق : كان علي عيني يختي بس ده ممكن يطلقني ومالقيش حد يصرف علي العيال هنتشرد ياختشي
مراد : قزر
طارق : تربيتك بقا
باسل قرب من زينة و قالها بهمس : تتجوزيني
زينة بصدمة : ايه
باسل : تتجوزيني
زينة بفرحة : موافقة
عدي اسبوعين وزهرة خرجت من المستشفي بعدما لؤي اطمن عليها وعرف انها حامل في تؤام كان سعيد جدا وبعدها بيومين تم عقد قراءن باسل وزينة
جه اليوم الموعود يوم الفجاءة السفر للصعيد كلهم كانوا في فيلا لؤي سراج وعلي اتم الاستعداد
لؤي : كله جاهز
الكل : اه
لؤي : طارق شوف اللي اتفقنا عليه جاهز
وتمم علي كل حاجة وانا هعمل مكالمة بسرعة
لؤي وطارق كل واحد راح في اتجاه
زهرة : تفتكروا الاتنين دول وراهم ايه
مراد : مش عارف
باسل : هيخطفونا
كارما : اه ويبيعونا للبلطجية
زينة : وياخدوا اعضائنا
آسر : لا لا هما عاملين مفجاءة
مراد : ما اكيد دي المفجاءة وبعدين انت مالك
آسر : متخافوش انا هبقا اجيب البوليس
طارق ولؤي كانوا بيقربوا منهم ويسمعوهم بيقولوا ايه
لؤي : احم احم






طارق : يوه خضتني ياخويا
لؤي : الله يحرقك
زهرة : كنتوا بتكلموا مين ها
لؤي : هنعرف اما نوصل
لؤي : يلا كل واحد علي عربيت
وبعدين بص ل زهرة وقال : وانت مش عاوز صدمات جوا تمام
زهرة : حاضر
دخلوا كلهم و لؤي طلع مفتاحه وفتح الباب
كل واحد فيهم عنده فضول يعرف ايه هي المفجاءة دي ومحدش لاحظ اختفاء طارق
دخلوا
كلهم بصولهم وبعدين بصوا علي لؤي
كان في راجل وست قاعدين بظهرهم
زهرة بهمس : لؤي مين دول
لؤي مسكها من ايديها وقال : هتعرفي دلوقتي
لؤي قرب منهم وقال : وصلنا
اول ما كلهم شافوهم
عمو عزت وطنط شهد قاموا ولفوا
اللي جاله حالة صدمة واللي مش فاهم في ايه واللي مش مصدق
شهد : زهرة باسل ولادي
عزت قرب منهم وخضنهم كانت دموعة نازلة
زهرة مكنش علي وشها اي تعبير ولا اي حركة وباسل نفس الشئ
واخيراً زهرة نطقت : بابا اانت ععايش وماما طب طب ازاي
لؤي قرب منها يهديها
زهرة : انت ككنت تعرف انهم عايشين طب ما قولتليش ليه
لؤي : اهدي مكنش ينفع حد يعرف بابا قالي كده
زهرة : بباك كمان كان يعرف طب ماهو قالنا انهم ماتوا
لؤي حضنها علشان تهدي وقال : شششش اهدي علشان تعرفي تفهمي كل حاجة
زهرة : طب انا عاوزة اعرف انت مخبيهم ليه
لؤي : علشان بابا وماما هما اللي كانوا مخبيينهم ولما اضربوا بالنار قالولي علي مكانهم واني لازم ما اقولش لحد حاجة عنهم حتي اختي لانهم عارفين سر كبير
زهرة : سر ؟!
لؤي : اه وده اللي هنعرفه دلوقتي
زهرة قرب منهم وهي مش مصدقة
حضنتهم بشوق ولهفة وعياط ومشاعر متلخبطة
باسل وزهرة كانوا قاعدين في نص شهد وعزت فرحانين اوي مش مصدقين نفسهم
عزت بدا يحكي : ابوك ده كان اعز واحد علي قلبي مكنش مجرد صاحبي كان اخويا وكل حاجة ليا
لحد ما في يوم كنت عندكوا في البيت سمعت حنان بتتكلم مع حد كان عندها ممكن 17 سنه كانت بتتكلم بهمس وتقول ايوه يا بابا
انا اتفاجئت








ليه بتكلم ابوك كده بصراحة شكيت فيها اوي وبقيت بمشي وراها لحد ماشوفتها بتتكلم مع واحد غريب متسول في مكان بعيد وبتقوله يا بابا
خلصوا وهي مشيت انا مسكت الرجل ده وبشوية فلوس قدرت اعرف كل حاجة لاكن الراجل ده غدر بيا وقالها
هي اما عرفت ان حد عرف سرها اتجننت واجرت ناس تقتلني انا ومراتي وراحلها خبر اننا متنا خلاص
لاكن انا قبلها كنت قايل ل ابوك اني عرفت حاجة مهمة لاكني مالحقتش اقوله
لؤي : حاجة ايه
عزت : حنان مش اختك
لؤي : ايه
عزت : اللي سمعته
الراجل ده قالي انه بدل اختك والبنت دي وهما صغيرين لانهم كانوا شبه بعض اوي وهو فقير فكان هيلاقي فلوس بالهبل
لؤي : ياولاد التييييييت
بعدها بفتره الباب خبط لؤي افتكر حاجة
لؤي : زهرة افتحي انت
زهرة : حاضر
راحت نحية الباب وفتحت وكان طارق
زهرة : انت كنت فين
طارق : كنت
قاطعتة وقالت : ايه اللي وراك ده
شافت شعر بيطير
زهرة : دي بنت !!
طارق : اه
زهرة : يخربيتك جاي تشقط من الصعيد انت عاوزة الحرب تقوم علينا ده لؤي هيخلي ليلتك سودة
شدت البنت من وراه
زهرة : حاطة ايديها كده ليه دي
طارق : بيلا شيلي ايدك
برضو مش راضية
زهرة قربت وشدت ايديها من علي وشها وكانت المفجاءة انها شبها تؤام منها نفس الطول ولون البشرة الشعر
بس زهرة عنيها ملونة انما بيلا عنيها كانت سودة
زهرة اتصدمت وقالت : اانت ممين
بيلا لسه هتتكلم جه لؤي
زهرة بصتله : هي
لؤي : دي بيلا تؤامك يا زهرة اللي اتخطفت وانتو صغيرين
زهرة : ايه







لؤي : تعالي نتكلم جوا
لؤي اخد بيلا وزهرة ودخل بيهم
علامات الصدمة كانت علي وش الكل
آسر بمرح : هيييييييه زهرة اتنين
كارما : ششش اسكت
لؤي : عمو عزت فاكر اما حكيتلي علي بنتك اللي اتخطفت
عزت : اه
لؤي : اهي قدامك عيالك كلهم اهم باسل وزهرة وبيلا
بيلا جريت عليهم وحضنتهم ودموعها بتنزل بغزارة
محدش اخد باله من طارق اللي وقف مكانة بصدمة
عزت : لاقيتها ازاي
لؤي : في اليوم اللي طارق شاف فيه زهرة كان مصدوم وهو بيسلم عليها حسيت ان في حاجة غلط اخدته المكتب وقالي انها نسخة من وحده كانت معاه في الجامعة
انا بقا رتبت كل افكاري وطلبت من طارق يجيبها مصر وفعلا جت وحكيتلها كل حاجة وعملتلها تحليل DNA وطلع متطابق ل زهرة واهي جبتهالك
طارق قرب وقال : بابا
عزت : انا
طارق : اانت بابا عزت صح
عزت حاسس انه يعرفه بس مش متاكد
عزت : انت
طارق : انا طارق
محدش فاهم في ايه
عزت : ابني حبيبي
جري عليه طارق ودموعة بتنزل
طارق : انت كنت فين
عزت : انا كنت هنا يبني انا اسف مقدرتش اخد بالي منك
طارق : هما قالولي انك انت وماما شهد متوا بعدما اما جيت من المدرسة مكنتش اعرف حد ولا ليا حد نزلت الشارع كنت بنام فيه
لحد ما قابلت لؤي وهو حبني اوي وبيعاملني اني ابنه واخوه
عزت : طب ما انت اخوه
لؤي : هو كل حياتي
عزت : لا يا لؤي طارق اخوك الحقيقي
لؤي : انت بتقول ايه حنان اعترفتلي انها قتلته
عزت : هي متعرفش انه كان معايا
عزت : قبل ما اعرف حقيقتها انها مش اختك انا سمعتها وهي بتقول ان طارق لازم يموت علشان الدنيا تبقا ساهلة عليها انا مكنتش عارف في ايه بدات اراقب كل تحركاتها لحد ما في يوم لاقيتها خارجة ومعاها طارق انا مشيت وراها وهي وقفت في مكان ونزلت ادت طارق ل واحد وقالتله : خلص عليه
راقبت الراجل ده لحد ما ربنا ستر ووقف قدام صيداليه ونزل
لؤي :ازاي
قربت من العربية بهدوء ولحسن حظي انه سابها مفتوحة اخدت طارق ومشيت من المكان ده كله معرفش الراجل ده عمل ايه مع حنان بس انا اخدت طارق وفضلت مخبيه مكنتش لاقي فرصة احكي لوالك انه معايا لحد ما حصل اللي حصل واحنا عملنا حادث
كانت فرصتي اني انقذه
لؤي : يعني طارق اخويا الحقيقي
عزت : اه
لؤي الفرحة مش سايعاه كان فرحان اوي
البيت كان كله بهجة وسعادة وفرح
مراد : واد يا آسر اوعي تكون مش ابني
آسر : ايوه انتو خطفتوني
كارما : بس يا مراد الولد هيصدق
آسر قرب من بيلا وقالها : انت مين
بيلا شالته وقالتله : انا اسمي بيلا انا اخت زهرة وانت اسمك ايه
آسر : انا اسمي آسر ولو سمحتي نزليني
بيلا مش فاهمة في ايه
نزلته
آسر : محدش يشيلني ولا يبوسني تاني
آسر : علشان انا قولت ل مراتي اللي في بطن زهرة اني مش هخلي حد يبوسني غيرها
الكل بصوا لبعض وقالوا : ليه
لؤي : انت خلاص خليتها مراتك وبوستها
آسر : اه
عدي حوالي 4 سنين
لؤي كان واقف قدام المرايا نفسه علشان نازل
فجاءة حد شد في بنطلونه
لؤي بص لقاها بنوته جميلة اوي نسخة من زهرة شالها وقال : لينو حبيبت بابي
لين : حبك انا
لؤي : وانا بحبك اكتر ياروح بابي
زهرة جت عليهم وقالت : يعني لين بس اللي روحك وانا ايه وخد ابنك ده كده
كان طارق الصغير تؤام لين بس مكنش شبهها لا كان شبه طارق الكبير اوي
لؤي نزل الاتنين وقالهم : انزلوا عند تيتا وجدو يعيال
نزلوا وهما فرحانين
لؤي قرب من زهرة وقال : انت بتغيري من العيال
زهرة بغضب طفولي : اه
لؤي : غيارة اوي
زهرة : عااااا بتحب بنتك اكتر مني
لؤي : تؤ بحبك انت اكتر
زهرة : كداب








لؤي : وحياتك عندي
زهرة بصت في عنيه وهو قالها بهمس : بحبك
في اسفل القصر اجل اجل لؤي وباسل وطارق اشتروا قصر كان قاعد عزت وشهد وحوليهم ولاد طارق وبيلا اجل اجل طارق اتجوز بيلا ولادهم كان اسمهم عز ولارين تؤام
ودخل من الباب مراد ومعاه آسر وكارما كانت شايله بيبي صغير كانت بنوته واسمها كاميليا
نزلت زينة وهي شايلة ابنها وباسل كان شايل بنت
اسمهم دانة و ادهم
الاطفال كلهم جريوا علي شهد وعزت مفيش غير آسر جري شال لين بنت لؤي وباسها
لؤي : براحة براحة
آسر : مالكش فيه
الاطفال كلهم كانوا بيلعبوا
آسر عامل علي لين حظر ممنوع حد يلمسها وهو معاها كان بيحبها اوي وكان فرحان اوي اما شالها بعدما اتولدت وباسها
لؤي قرب من زهرة وحضنها من خصرها وقال : بحبك يا زهرتي
زهرة : بحبك اكتر ياروح زهرتك
طارق : بحبك يابيلو
بيلا : بحبك اكتر بكتييير
باسل : بحبك يا زينتي
زينة : وانا بحبك اكتر ياروح زينة
مراد : بحبك يا كراميلتي
كارما : وانا بحبك اكتر يقلب كراميلتك
آسر : بابي انتو بتقولوا ايه
مراد : بقول ل ماما بحبك
آسر قام وراح ل لين وقرب منها وقال : بحبك يا لين
لين ضحكتله وهو حضنها
علي الرغم من انه تزوجني لينتقم مني آلا انه احبني اصبح ملاك طيب القلب اسطتعت انت اتغلب علي قسوته وجعلته لين القلب جعلته معشوقاً لي اُحبُك
تمت بحمد الله
♥🙈

تعليقات