Ads by Google X

روايه الجريمه الفصل السادس عشر


 الفصل السادس عشر       من (الجريمه)


فى فيلا السيوفى ........


يجلس منير ينظر الى هاتفه منتظر تلك المكالمه التى تخبره بانهاء حياتها ....يدلف عصام ثم ينظر اليه مستغربا

عصام : مالك يامنير

منير : مفيش يابابا مستنى بس تليفون

عصام : تليفون اى 

منير : خبر ميرا

عصام : هتنفذ دلوقتى

منير : المفروض يجيلى تليفون دلوقتى

عصام : طيب انا هطلع اغير هدومى وانت بلغنى بالجديد

منير : طيب

................كانو يتحدثون ولم ينتبهو الى تلك التى كانت تنزل السلالم واستمعت الى حديثهم فتجمع الدمع فى عينيها وهربت مسرعه الى غرفتها 

....ياسمين وهى تبكى : عايزين يقتلو .....مين ميرا دى .....يعنى انا ابويا واخويا بيقتلو ...شهقت مجرد التفكير بان اخوها وابيها يخططون للقتل ..لم تتحمل فاخذت هاتفها وتحدثت ...

ياسمين ببكاء : الو

رنا بخضه : ياسمين مالك حببتى 

ياسمين ازداد بكاءها ..فإزداد قلق رنا 

رنا : مالك ياسمين ياحببتى اهدى

ياسمين : عايزاه اكون معاكى

رنا : طيب اهدى وانا هاجى اعدى عليكى 

ياسمين : متتاخريش هستناكى عند كافيه....

رنا : طيب هجيلك على طول

....اغلقت ياسمين الهاتف مع رنا ثم وقفت ودلفت الى المرحاض الخاص بغرفتها غسلت وجهها ثم قامت بإبدال ملابسها ونزلت الى الاسفل وجدت والدها ومنير يجلسون

منير : اى دا انتى خارجه

ياسمين : ايوه

عصام : رايحه فين ياحببتى 

ياسمين : صحبتى تعبانه هروح اشوفها

منير : صحبتك. رنا

ياسمين : ايوه

منير : طيب تعالى اوصلك

ياسمين بسرعه : لا لا ..اقصد يعنى انا هروح عشان معطلكش

منير وهو يفكر فى الاتصال : تمام متتخريش

ياسمين : حاضر

عصام : مالك يا ياسمين

ياسمين بتوتر : م..مافيش يابابا زعلانه على صحبتى

عصام : متقلقيش ياحببتى هى هتقوم بالسلامه 

ياسمين : يارب .......ثم اتجهت مسرعه الى الخارج فهى تشعر بالاختناق ...ذهبت الى الكافيه وجلست منتظره رنا..

____________________________________

ميررررااااا

تحركت السياره بسرعه رهيبه بعد ان ادت الى اصطادم قوى وارتطام الجسد على الارض.........

التف الناس حول الجسد الواقع على الارض ويخرج منه الدماء انتشرت الفوضى فى المكان واتجهه الي الجسد عمر وحسام بخطوات سريعه بينما تحرك فارس ببطء 

عمر : ميرا ...ميرا اصحى ردى عليا

حسام : ميرا

جلس فارس بالقرب من الجسد والدمع يلمع فى عينيه قام بهز الجسد : ميرا..ميرا...ميراااااااااا لااااااااااااااا متمشيش وتسبينى ميرااااااااااا.  معرفتش احميكى ...ميرراااااااا..ثم  سقط بجوارها فاقدا للوعى ...

تقدم عمر وحسام منه وقاموا برفعه الى سياره بعد ان ابلغو الشرطه والاسعاف اصتحبت الاسعاف الجثه للمشرحه واصتحبوا فارس للاطمئنان عليه

اتصل حسام على ادهم 

....فى سياره ادهم ...

ادهم : اى يابنى انا فى الطريق

حسام : ادهم تعالى على مستشفى......

ادهم : مستشفى ليه فى اى ..ومال صوتك

حسام بصوت مخنوق : ميرا

ادهم : مالها 

حسام : عربيه خبتطها وجريت وووفارس فى المستشفى مدينلو مهدء

ادهم بغضب : انتو اتجننتو تلاته مش عارفين تحموها اى ...

قاطعه حسام : خلاص يا ادهم 

ادهم : اقفل انا جاى ليكو

......اغلق ادهم الهاتف ثم ضرب على عجله القياده ..اغبيه ..اغبيه ....

توجهه الى المشفى بسرعه قابله حسام ثم لفت انتبهه عمر الجالس امام غرفه فارس وواضع رأسه بين يديه

ادهم : عمر ...

عمر وهو يرفع رأسه : معرفناش نعملها حاجه

ادهم : مش موضوعنا دلوقتى فين فارس

عمر وهو يشير الى احدى الغرف : جوه مش حاسس بالى حواليه

ادهم : انا هدخل له 

دلف ادهم الى فارس وجده يحاول فتح عينيه 

ادهم : حمدلله على سلامتك يافارس

فارس بسخريه : ها..سلامه ..معرفتش احمى اختى ولا احافظ عليها وتقولى سلامه ...انا الى سيبتها تنزل ومرضيتش انزل بدلها ...اختى راحت قدام عينى وانا واقف مكانى متحركتش ...وانت بتقولى سلامه سلامة اى يا ادهم ...قولتلك بلاش تدخلها فى القضيه فاكر قولتلى اى ..قولتلى حمايتها مسئوليتى واهو انت يا ادهم معرفتش تحميها كانت قدامنا كلنا انا وحسام وعمر واتفرجنا عليها وهى بتترمى على الارض صوت ارتطام جسمها بالارض فى ودانى عارف يا ادهم انا بعد اما نزلت من السفر وسيبتها هناك كنت حاسس انى سبت روحى ولم رجعت ولاقيتها قدامى اكنى روحى اتردت فيا واهى راحت ميرا ماتت يا ادهم وانا مش هسامحك ومش هسامح نفسى انت الى دخلتها القضيه وانا الى سمحتلها انها تدخل فيها وتكمل  انا السبب انا السبب .........

كان فارس يتحدث والدمع يجرى بغزاره على وجهه كان قد وصل الى حاله انهيار تام امر ادهم الطبيب بتهدئته فاعطاه الطبيب حقنه مهدءه ذهب على اثرها فى نوم عميق 

نظر ادهم اليه قائلا : وغلاوه ميرا عندك وغلاوتك عندى لجبهم كلهم 

ثم نظر الى عمر وحسام الذى كانو يقفون على الباب واستمعو الى ما قاله فارس 

ادهم : خليكو جنبه ولما يستجمع قوته ويفوق ترجعو معاه البيت متسبهوش لوحده

حسام : انت رايح فين يا ادهم 

ادهم : مش مهم وتركهم وغادر

عمر : ادهم شكلو ميبشرش بالخير

حسام : ربنا يستر 

........خرج ادهم من المشفى سريعا ثم توجهه الى السياره ......

ادهم فى الهاتف : تقلب الدنيا على صاحب الصوره الى معاك عايزو قدامى .........اسمو برعى .....معاك 24 ساعه ويكون قدامى ...تمام.

اغلق ادهم الهاتف ...ثم قال : ورحمه ابويا لجيب القاتل واجيب حقك ياميرا....ثم انطلق بالسياره.

__________________________________

منير يغلق الهاتف ثم يضحك بصوت عالى .

عصام : فى اى 

منير : طارت 

عصام : مين دى 

منير وهو مازال يضحك : بنت اخوك العزيز اسمها هينزل فى الحوادث 

عصام : ماتت

هز له منير رأسه من اعلى لاسفل 

عصام : وادهم

منير : زمانو هيطير هو كمان

عصام : عملت اى

منير : مفيش لعب فى فرامل العربيه وهى قدام المستشفى ...

        فلاااااااااااااش باااك

منير على الهاتف : خلصت .......عايز ادهم كمان .....هو دلوقتى فى المستشفى......العب فى العربيه ....عايز خبره هو كمان ....هستنى مكالمه منك.......سلام                         

                        بااااااك

عصام : اهو كدا الواحد يشتغل صح

منير : اكيد اللواء سعيد هيفرح قوى

عصام : بس احنا مش لازم نظهر فى الصوره عشان الباشا 

منير : متقلقش مفيش حاجه من ناحيتنا 

عصام : اهو كدا تعجبنى

منير : عملت اى مع ابن الشناوى

عصام : عماد دا ميتخفش منو مضى العقود وهيشيل اليله

منير : بس البضاعه الى مع الاجهزه بملايين

عصام : لو اتمسكت يبقى بتاع عماد متمسكتش احنا هناخدها لان البضاعه هتتحط فى المخازن هنعرف نخرجها من الاجهزه

منير : كدا الدنيا تحلو اكتر واكتر

عصام : كدا نشتغل واحنا مرتاحين

___________________/___/____________

وصلت رنا الى الكافيه وجدت ياسمين جالسه على احدى الطاولات ودموعها تنساب 

رنا : ياسمين مالك ياقلبى

نظرت لها ياسمين ثم ارتمت فى احضانها تبكى بكت بغزاره على ما استمعت اليه لا تستطيع التفكير اخيها الذى تحبه وسندها قاتل ابيها مثلها الاعلى قدوتها فى الحياه قاتل الهذه الدرجه قد انخدعت بهم 


رنا بقلق واضح فى نبره صوتها : مالك بس يا ياسمين اهدى بس مفيش حاجه مستهله 


ياسمين : تعبانه قوى يارنا عايزه ارجع لندن

رنا : ترجعى تانى ليه حصل اى 

ياسمين : مش قادره اتكلم ...ممكن ابات معاكى النهارده

رنا : تنورينى ياحببتى بس هو انتى متخانقه مع اهلك

يكت ياسمين من جديد عند استماعها لكلمه اهلها 

فاحتضنتها رنا قائله بمرح : خلاص اهدى ..اصلا انا مبسوطه انك هتباتى معايا يالهوى على الضحك ووجع الدماغ الى هيجى للبيت كلو

ياسمين : ممكن حد يضايق من اهلك

رنا : لا متقلقيش انا وحسام بس الى فى البيت ماما وبابا سافرو وحسام اخليه يبات مع عمر وانا وانتى نبات لوحدينا والجيرنا هتطردنا من صوتنا 

ياسمين : هعمل لاخوكى ازعاج

رنا : لا متقلقيش هو كدا كدا النهارده هيبات مع فارس صاحبه لسه متصل بيا وقايلى 

ياسمين : طيب يلا عشان عايزه ارتاح

رنا : يلا 

....توجهت ياسمين مع رنا الى منزل الثانيه ......دلفو الى المنزل فسالت رنا 

رنا : تشربى اى يا ياسمينا

ياسمين : لا انا عايزه انام

رنا : لا لازم تتغدى الاول

ياسمين : لا انا هنام واما اصحى هبقى اكل 

رنا : طيب تعالى نامى فى اوضتى 

بعد ان تاكدت رنا من نوم ياسمين تحدثت مع نفسها : ياترى فيكى اى يا ياسمين ..ربنا يستر ..اول مره اشوفك بالحاله دى

__________________________________

فى سياره ادهم وهو يتحدث مع عمر على الهاتف 

ادهم : اول اما يفوق فارس ياعمر متفضلوش فى المستشفى عشان لو فى خطر عليكو

عمر : حاضر يا ادهم بس خلى بالك من نفسك انت كمان متنساش انهم عايزين قتلك

ادهم : متقلقش عليا خلى بالك من نفسك ........اى دا

عمر : فى اى يا ادهم 

ادهم : العربيه مفيهاش فرامل 

عمر بخضه : اى ........ادهم ...الو ..ادهم .....ثم سمع صوت ارنقلاب السياره..........


ياسمين هتعمل اى بعد اكتشافها ان اخوها وابوها قاتل ..؟


فارس هيعمل اى فى الى جاى......


ادهم اى نهايتو ........


الباشا الكبر هيعمل اى لما يعرف بموت ميرا وادهم ..........


عماد هيعمل اى فى الصفقه ......


احداث وكشف المجهول فى الحلقات القادمه ..........


مصير عصام ومنير. .............


#يتبع الحلقه 17


 الفصل السابع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-