Ads by Google X

روايه الغرفه السريه 104 الحلقه السادسه


 الغرفة السرية 104

الحلقة السادسة 

اغتصاب ندي 

الملازم : النقيب اسامة النقيب اسامة 

النقيب اسامة : ماذا هناك 

الملازم: الرائد طارق كان يسأل عنك كثيرا هذا الصباح وقال انك في حالة وصولك عليك ان تأتي الي  مكتبه في الحال.

النقيب اسامة : تبا صباحا مشؤما من اوله 

النقيب اسامة التف حول نفسه واتجه نحو مكتب الرائد طارق الذي كان يجلس علي المنضدة وبالقرب منه الملازم  شديدة الجمال ذات الجسم الفاتن  سحر كانا يتبادلا الضحك بصورة لافته ...

وصل النقيب اسامة الي مكتب الرائد طارق وفتح الباب فجأة  دون استئذان فسرعان ما نهض الرائد من المنضدة وعدل لبسته الرسمية ...

الرائد طارق : اصبحنا واصبح الملك لله ماذا تريد ايها النقيب في هذا الوقت الحرج اقصد المهم اقصد ايا كان ماذا تريد 

النقيب اسامة : لقد ابلغت انك طلبت مني الحصور اليك 

حيا النقيب اسامة الرائد طارق وصافحة في يده  .

الملازم سحر: استأذنك يا سعادة الرائد 

الرائد طارق ناظرا حول خصر الملازم سحر وهي خارجة من المكتب 

حسنا تفضلي واذهبي الي عملك .

ايها الكسول اين انت هذا الصباح ايعقل ضابط شرطة برتبة نقيب مثلك يأتي الي العمل عند وقت الفطور ؟! لماذا لا نوفر عليك التعب ونحضر اليك العمل الي بيتك ليس ذلك فحسب بل نحضر اليك معه فطورك او دعني  اقول لك لا داعي لكل ذلك ما رأيك ان ترتاح في بيتك وان نحضر لك راتبك الشهري دون ان تتعب نفسك ...

لولا ذكاؤك ايها الكسول لنقلتك الي اقصي حدود البلاد حيث لا شئ غير الصحراء واشعة الشمس .

تبا تبا لك يا اسامة خذ هذا الملف لدينا بلاغ عن  اختفاء فتاة منذ الامس ....

امسك اسامة ملف البلاغ وصار يقرأ فيه  

انها جميلة ثلاثينية فاتنه 

الرائد طارق : ماذا قلت 

النقيب اسامة : لا لم اقل شئيا قلت ان اختفائها مريب .

الرائد طارق : كف عن الثرثرة واذهب وابدأ عملك في الحال 

حيا النقيب اسامة الرائد طارق وانصرف ... اثناء خروجة صادف الملازم سحر 

النقيب اسامة : الم تقولي انكي لا تصافحين الرجال؟ 

الملازم سحر: اجل 

النقيب اسامة : اذا كنتي لا تصافحين الرجال حقا كيف انتقل العطر الذي تضعينة الي يد الرائد طارق ؟! الذي بدوره موجود في يدي ايضا يمكنك استنشاقه ...

الملازم سحر : بدأت مرتبكة اذنك ايها النقيب فلدي كثير من العمل .

ضحك النقيب طارق وذهب الي مكتبه ووضع ملف البلاغ علي المنضدة جلس علي كرسيه ورفع رجليه علي المنضدة وصار يدندن باحدي الاغاني ...

.........

صعد وحيد من غرفته السرية  بعد ان حل وثاق ندي التي كانت بلا حول ولا قوة تاركا لها بعض الاكل والشرب كانت ندي ذات حالة نفسية سيئة والم جسدي عميق كانت تبكي وتبكي تبكي من شدة الخوف ومن كثرة الالم حركت ندي جسدها العاري يمينا ببطئ شديد فلمحت علي الارض كوب القهوة الزجاجي مرمي علي الارض فخطرت في بالها خطة ما .


الكاتب : علي احمد 

الحلقه السابعه من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-