الغرفة السرية 104
للكاتب : علي احمد
الحلقة الخامسة
اغتصاب ندي
ذهب وحيد للاستحمام بعدما تمكن من الايقاع بندي ووضعها في غرفته السرية ...
كان وحيد ينتابه احساس شخص قد انتصر بعد عناء في حرب ضروس سرعان ما انتهي من الاستحمام خرج مسرعا الي غرفة نومه ثم دخل الي غرفته السرية ...
كانت ندي ماذالت نائمة تحت تأثير المخدر جلس بالقرب منها ووضع يده علي خدها وممررها ببطئ.
نظر وحيد الي وجه ندي متأملا في جماله ثم نظر الي الرسمة التي رسمها نظر اليها بعمق شديد كان كل تركيزه علي الرسمة والاسم الذي كتبه .
اشعل وحيد سيجارة وامسكها بشفتيه وبدأ في تجريد ندي من ملابسها ...
كان وحيد يتلذذ بالنظر الي تفاصيل جسد ندي العاري ذو اللون القمحي نظرات اعجاب وتلذذ ....
فرغ وحيد من تجريدها من ملابسها فقام بوضع تنورتها وبنطالها الجنزي علي السرير بالقرب منه الا انه وضع ملابسها الداخلية داخل صندوقه الخشبي واخذ قطعة قماش وقام بتقيد يدي ندي معا ...
ذهب بعدها وحيد الي المطبخ واعد كوب قهوة ورجع مرة اخري الي غرفته السرية وجلس ينظر الي الرسمة والاسم معا اشعل سيجارته وبدا في التامل وشرب القهوة ...
بعد مرور وقت ليس بكثير واثنا ما كان وحيد يرتشق الرشفة الاخيرة من كوب قهوته احس بحركة ندي فعرف انها بدأت في استعادة وعيها .
نهض وحيد ممسكا بكوب قهوته وجلس بالقرب من جسم ندي العاري .
بدأت ندي في استعادة وععيها ففتحت عيناها ورأت وحيد جالس بالقرب منها .
سرعان ما اصيبت نجي بالهلع والخوف الشديد لدرجة انها لم تستطع الكلام
نظرت الي جسدها فما كان لها الا ان بدأت في الصراخ
رمي حيد بكوب القهوة وحاول ان يغلق فم ندي بكف بيده الا ان ندي سرعان ما امسكته باسنانها حتي صرخ وحيد....
حاول وحيد ان يتخلص من عضة ندي الا ان ندي كانت ممسكة بقوة اسنانها مسكا شديدا ...
صفع وحيد بيده الاخري خد ندي فأفلت يده من فمها .
ولأن غريزة الانسان سرعان ما تتغير تحول وحيد في دقائق الي ذئب بشري مفترس انقض علي جسد ندي وبدأ في اغتصابها بوحشية جدا سرعان ما فقدت ندي وعيها تماما مرة اخري .
فعل وحيد ما فعله بندي في نهار ذلك اليوم واستمتع بجسدها مرات ومرات ...
في ذلك اليوم وعند مغيب شمسه بدأ القلق يدب في اسرة ندي المكونة من شقيقتيها فوالدها ووالدتها في احدي الدول الاخري...
لم تناما حتي الصباح سألا كل الاصدقاء القريبين من ندي والاقارب ....
عند الصباح ذهبتا الي احد اقسام الشرطة مبلغلتا عن اختفاء اختيهما .
كانت ليلة شديدة البؤس والرعب والعنف لندي
فوحيد كان يفعل معها ما يفعل كانت ندي في بادئ الامر شديدة المقاومة الا انها كانت تضعف في كل مرة يبدأ فيها وحيد من جديد...
صارت ندي منهكة القوة تمام احضر لها وحيد عند الصباح ماءا وبعض الاكل الا ان ندي رفضت ذلك ...
حل وحيد وثاق ندي وقال لها
وحيد: من الافضل لكي ان تأكلي وان تعتادي علي هذا الوضع ...
خرج وحيد من غرفته السرية واغلق بابه السري .
في قسم الشرطة
رئيس القسم برتبة رائد اسمه طارق
الرائد طارق : اين ذلك النقيب الكسول الم يأتي بعد ؟!
الساعة الان التاسعة صباحا والوغد لم يحضر ايها الملازم اين النقيب اسامة الم يحضر بعد؟!
الملازم: لا يا سيدي لم يأتي .
الرائد طارق : عندما يأتي اخبره ان يدخل الي مكتبي حالا مفهوم ؟
الملازم : مفهوم سيدي
انتهت الحلقة
الكاتب: علي احمد
