الغرقة السرية 104
الحلقة الحادية عشر
اغتصاب ندي
وحيد: لا ليست هناك مشكلة فقط عندما تأتي محطتكي اخبريني
الفتاة : حسنا توقف هنا ، هل لك ان تعطيني رقمك ؟
وحيد: اسف لكن اعطيني رقمك انتي وساتصل بك
اعطت الفتاة رقمها لوحيد وترجلت من السيارة وقبل ان تقفل الباب قالت لوحيد بامكانك مناداتي بي لجين ذهبت الفتاة واكمل وحيد طريقه نحو منزله.
.....
مرت عدة ايام منذ ان اكتشفت الشرطة موت ندي
النقيب اسامة ومعه الملازم ذهبا الي مقر عمل ندي ...
الملازم: يا سيدي لقد اتينا هنا دون فائدة انظر المحل مغلق تماما ... مارأيك ان نحتسي كوب قهوة قبل ان نعود ادراجنا ...
النقيب : كوب قهوة .... كوب قهوة .... ابحث معي عن اقرب بائعة شاي وقهوة هنا ... من قال اننا سنرجع خاليي الوفاض ؟!
الملازم: انظر الي بائعة الشاي تلك
النقيب اسامة : هيا بنا ...
النقيب اسامة : ياخالتي رجاءا كوبا قهوة لو سمحت ؟
بدأ النقيب يتحدث مع بائعة الشاي وعن مقتل ندي
اثناء حديثة كان قد سالها سؤالا مباشرا
هل جاءا شخص هنا وسأل عن القتيلة ؟!
بائعة الشاي : لا لم يأتي لا
النقيب اسامة : ولا شخص كان يتحدث لكي عنها ؟!
بائعة الشاي : اجل جاءا فتي من قبل اليىهنا وصار يبادلني الحديث عنها ....
اخذ النقيب اوصاف الشاب الذي وصفته له بائعة الشاي وغادر معه الملازم قاصدا منزل الضحية ندي وسأل اخواتها عدة اسئلة ....
ولما فرغ قال لاحدي اخواتها اود سؤالك علي انفراد
النقيب اسامة: سأسلك سؤلا ولكن لاتفهميني خطأ رجاءا هل تلبس اختك عادة ملابس داخلية ؟!
اخت ندي : سأجيبك لكن عليك ان تغرب عن وجهنا في الحال ولا نريد حتي مساعدتكم اجل تلبسها دائما اخرجا من هنا ....
مرت عدة ايام وفي ذات يوم اخرج وحيد بطاقة هاتفه وادخل بطاقة اخري واتصل علي الفتاة التي ركبت معه ذاك اليوم وطلب منها ان تلتقي به عند نفس ذلك الشارع ....
خرج وحيد وانتظر الفتاة حتي جاءت وطلب منها ان تذهب معه الي منزله فذهبت ...
وحيد: نسيت ان احضر من الصيدلية ....
الفتاة : هههههههه لا داعي لذلك فمعي اقراص حبوب ستفي بالغرض دائما انا حريصة علي نفسي ....
انتهت الحلقة
الكاتب : علي احمد
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
