Ads by Google X

روايه الجريمه الفصل الخامس


 الفصل الخامس          من ( الجريمه )


فى فيلا السيوفى ...........

عصام : وصلت لبنت عمك 

منير بتعب :زى ما تكون فص ملح وداب 

عصام بغضب : يعنى اى الكلام دا انت بتستهبل مش عارف توصل لحته بت متعرفش تتحرك خطوتين

لوحدها

منير : اعمل اى يعنى يابابا ما انا بدور عليها اهو ومش ساكت .......وبعدين مايمكن تكون سافرت المانيا تانى 

عصام : غبى غبى هتسافر ازاى وكل حاجه تخصها هنا حتى الباسبور 

منير : خلاص يا بابا انا هفضل ادور عليها لحد اما الاقيها

عصام : الموضوع دا طول قوى لو ملقتهاش هنروح كلنا وراء الشمس...ثم اكمل بسخريه..  يا ..يا سياده

الرائد 

منير : متقلقش يا بابا هلاقيها يعنى هى هتختفى قد اى دى هبله

عصام : الهبله دى اكتشفت عننا كل حاجه وموتها هو الحل 

منير : حاضر يا بابا هلاقيها و هموتها 

عصام : ياريت ........ثم تركه وغادر

منير. : هتروحى منى فين ياميرا هلاقيكى يعنى هلاقيكى 

________________________________

فى مزرعه عماد الشناوى ......

ادهم : مقولتليش ياعماد اخت فارس  لاقيتها مغمى عليها فين

عماد : على الطريق كنت ماشى وفجاه خبطت فيا. وبعدين اغم عليها 

ادهم : بس شكلها وراها حاجه

عماد : اكيد والا اى الى يخليها تخبى عنى اسم عيليتها 

ادهم : هنعرف كل حاجه اكيد 

عمر : ادهم هو احنا مش هنشوف الصوره الى فى السلسله عشان نوزعها على الاماكن للتعرف عليها

ادهم : لما فارس ينزل عشان نكون كلنا مع بعض ونبدا شغل 

عماد : صوره اى دى يا ادهم 

ادهم : دا تبع الشغل متشغلش بالك انت 

عماد : تمام هسيبكو فى شغلكو وهشوف ماما تحضر العشا

ادهم : اتفضل .....ثم التفت الى عمر بملامح غضب وقال : انت اتجننت ياعمر من امتى بنتكلم عن الشغل قدام حد 

عمر : مقصدتش يا ادهم بس ...

قاطعه ادهم : مبسش خلى بالك من كلامك 

عمر : حاضر 

حسام : ياجماعه حوار اخت فارس دا وراه حاجه

ادهم : تقصد اى 

حسام بهدوء: واحده من ساعه اما شافت اخوها وهى خايفه دا غير انها مقالتش اسم عليتها وكمان ديما متوتره وخايفه 

عمر : ممكن يكون الخوف دا طبعها بس اسم عليتها ليه انكرته

ادهم بغموض : كل حاجه هتنكشف فى وقتها

..................................

فى الاعلى ...تحديدا بغرفه ميرا 

......تحاول ان تفتح عينيها ببطأ فاحست بان احدا يحتضنها فقامت مسرعه بزعر حتى هدأت عندما شاهدت اخيها بجوارها فاستكانت بين احضانه مره اخرى تستمد منه القوه والامان الذى انعدم فى حياتها .......احس فارس بحركاتها ففتح عينيه ووجدها قد استكانت فى احضانه مره اخرى وذهبت فى ثبات عميق ً......فقبلها من جبهتها ثم تحرك ببطأ الى ان غادر السرير ومن ثم غادر الغرفه ونزل الى الاسفل 

حسام : اخبار اختك اى يافارس 

فارس بتعب : نايمه خايفه من كل الى حواليها

ادهم : هى بتخاف كتير يافارس 

فارس بابتسامه حزن : ميرا من واحنا صغيرين وهى بتخاف تكون لوحدها لازم حد مننا يكون معاها حتى وهى بتلعب متعرفش تلعب مع حد غريب عنها هى بتخاف كتير وبتحس بالامان بوجود مامتها او باباها او انا جنبها غير كدا تلاقيها خايفه وممكن تنهار وتتعب 

عمر : طيب واى السبب لكل دا 

فارس : مره وميرا عندها خمس سنين كنا على الشط عادى بتلعب ونجرى وفجاه انا اختفيت من قدامها بس دا كان بسبب اللعبه وهى كانت بتدور عليا بس غبت فتره كبيره وهى شافت بنت بتغرق فى المايه ومحدش انقذها ساعتها ميرا انهارت طفله شايفه واحده بتغرق وهى لوحدها انا لما ظهرت قدامها تانى جريت عليا واتعلقت فى رقبتى ومن ساعتها وهى بتخاف تكون لوحدها الدكتور قال ديما بتحس انها مكان الى غرقت بس ومن وقتها و احنا حواليها ديما بس الى مستغربله هى ازاى هنا وسايبه ابوها وامها لا وقاعده هنا كمان 

عماد : هو انت متعرفش ان محمود السيوفى وحرمه ماتو فى حادثه 

فارس بصدمه : انت ..انت بتقول اى ....ماتو ازاى ...اكيد بتهزر ...عماد بتتكلم جد ....ثم سقط على الكرسى من التعب والصدمه 

ادهم : اهدى يافارس انت لازم تصبر ميرا مش تنهار 

فارس : اهدى اى دا اختى كدا هتضيع وانا الى كنت بزعقلها وكل شويه بسالها فين ماما وبابا 

عمر : خلاص يافارس لازم تبقى قوى عشان تقوى هى بيك

حسام : عمر عندو حق 

فارس : ماتو من امتى 

عماد : من شهرين 

فارس : شهرين وميرا لوحدها ياترى عاشتهم ازاى 

......فجاه سمعو صوت صراخ من غرفه ميرا ....ميرا :فااااااااارس ....ً..

اتجهه الجميع مهرول بسرعه الى الغرفه وكان اول من وصل فارس .....تفجوا من مدى خوفها وذعرها الى ان وقعت عيناها على فارس ..فارتمت فى احضانه تستمد منه الامان 

فارس : اهدى ياميرا انا جنبك

ميرا : متسبنيش زى ما هما سابونى يافارس 

اغمض فارس عيناه بالم فهو يعلم مدى الالم الذى يجتاحها : متخافيش ياحببتى انا جنبك ومش هسيبك هتفضلى معايا 

ميرا وهى تشدد من احتضانه : مش عايزه اروح عند عمى يافارس 

نظر الجميع لها باشفاق ثم دهشه من عدم رغبتها فى الذهاب الى عمها بينما قال فارس : ليه ياميرا سيبتى بيت عمك 

ميرا تشدد من احتضانه وتقول بخوف : دا مش عمى دا عايز يموتنى 

صدمه سكت على اثرها الجميع فنظر الجميع لها بينما هى قالت : متسيبنيش يافارس وعادت الى النوم فى احضانه مره اخرى 

قام فارس بحملها ووضعها مره اخرى على السرير وحرر نفسه من احتضانها وترجل الى الاسفل مع الباقيه

عماد : عايز يموتها 

ادهم : اكيد فى حاجه ......انت ساكت ليه يافارس 

فارس بشرود : هعمل اى انا الى سبتها ليه 

حسام : لا يافارس انت مكنتش تعرف ان اهلها ماتو

فارس : وهو عمها مش من اهلها بس هو عايز يموتها ليه.... ليه عملتلو اى

عمر : ممكن تكون من خوفها بتقول كدا 

فارس : مهما كانت درجه خوف ميرا الا انها  مبتخرفش 

ادهم : لما تقددر تتكلم هتحكيلك يلا نتعشى 

__________________________

.....انت متاكد من ان ادهم هيقدر يمسك المجرم يافندم 

اللواء محمد : ايوه ادهم كفأ وهو الى هيقدر يخلس القضيه دى انا واثق فيه

.....بس هو يافندم مش عارف يوصل لدليل 

اللواء : وانت عارف منين ادهم مبيقولش حاجه عن شغلو 

......توتر الشخص فى الحديث وقال : لا ..يعنى اقصد ...هو هيعمل اى اكتر من الى زمايلو بيعملو .

اللواء : انت عارف ومتاكد ان ادهم هيقدر يعمل كتير وبعدين اى سبب اهتمامك بادهم 

......ما ..مفيش 

اللواء : على مكتبك وابعد عن ادهم يا منير 

منير بتوتر : تحت امرك يافندم

_______________________

يتحدث منير فى الهاتف :  الو .....معرفتش اوصل منو على حاجه ........معرفش بس انا قولتلك ادهم مش سهل ...........انت عملت الجرايم دى عشان تستر نفسك وتشغل الراى العام وتخليهم ينشغلو عن شغلك الاساسى بس ادهم مدام حط حاجه فى دماغو صدقنى هيوصلها ............برحتك انا حذرتك .....سلام 

اغلق منير الهاتف ثم زفر بعمق : ادهم ...ادهم كل حاجه ادهم ........ولسه ميرا انتى كمان هتكونى روحتى فين ...هجيبك ولو فى سابع ارض 

______________

    

#يتبع

الفصل السادس من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-