قصه أسيرة بلا قيود (كامله) بقلم مجهول


 اسيره بلا قيود (القصه كامله)


تدور احداث القصه حول (عصام) ، الذي سافر للعمل كمحاسب في شركة مقاولات باحدى دول الخليج ، وهو شاب ريفي ، يبلغ من العمر ٣٠ عاما ، وهو متزوج حديثا من (منى) جارته في نفس القريه ، وهي فتاه جميله ، لم تكمل تعليمها الجامعي ، وتبلغ من العمر ٢٢ عاما 


عاشت منى مع عصام في منزل صغير بالقرب من مقر عمله ، ومنعت من اي مظاهر للترفيه ، فقد كان هدف عصام هو جمع اكبر قدر من المال ، فخلال سته شهور قضتها منى في الغربه لم ترى الشارع الا مرات محدوده اثناء التسوق لشراء مستلزمات البيت


وفي احدى الايام اعلنت الشركه التي يعمل بها عصام عن موعد حفل العشاء السنوي الذي اعتادت الشركه تنظيمه للاحتفال بالعاملين واسرهم


وفي مساء هذا اليوم عاد عصام الي المنزل واخبر منى بموضوع الحفل ...

عصام : اعملي حسابك يا منى اننا معزومين الجمعه الجايه على حفله منظماها الشركه في فندق كبير 


منى : اخيراااااا هاخرج واتفسح ، بس هاروح ازاي !!! ، وانا معنديش حتى فستان عليه القيمه اروح بيه 


عصام : البسي اي حاجه ، اتصرفي والا هاسيبك واروح لوحدي


منى : خلاص هالبس اي زفت ، المهم اخرج واشوف الناس


انتهى الحوار ...و قررت منى ان تستعير ثوب انيق من احدى جارتها ، وجاء يوم الحفله ، وارتدت منى الثوب وكان ضيقا جدا ، فابرز نهديها الكبيران ، وما ان خطت خطوه الا وتراقصت مؤخرتها بشكلها المتكور المثير 


ايقنت منى بأن عصام سوف يمنعها من الذهاب معه بهذا الثوب المثير ، الا ان رد فعل عصام كان صادما لها ، فقد نظر الى الثوب بامتعاض ولكنه لم يعترض على ذهابها للحفل

وصل الزوجان للحفل ، وجلسا على الطاوله المخصصه لهما ، والتي كانت بالمصادفه على مقربه من طاوله الشيخ ناصر صاحب الشركه

وهو رجل في الخمسين من عمره ، واسع الثراء والنفوذ ، معروف عنه بحبه للنساء وتعدد علاقاته


وبمجرد ان وقعت عينا ناصر على جسد منى الذي يكاد يمزق الثوب ...... سال لعابه ، وامر احد معاونيه بان يطلب من عصام وزوجته انا يشاركاه الطاوله بحجة انهم احدث المنضمين للشركه 


فرح الزوجان بهذا الطلب وسارعا للجلوس مع ناصر ، وبادرهما ناصر بترحيب حار ، وظل يختلس النظر الى منى بشكل ملفت ، الا ان منى له تعط للامر اي اهتمام 

وقالت في نفسها ... يوم ويعدي 


وانتهى الحفل باصرار ناصر على توصيل الزوجين للمنزل ، وما ان وصلا حتى سارع عصام بدعوته للدخول من باب الضيافه ، فرد ناصر : خليها الاسبوع الجاي وتكون غدوه حلوه من يد زوجتك الجميله دي


وهنا شعرت منى بانها على اعتاب مواجهه امر خطير 


■□■□■□■□■□■□■


 (الجزء الثاني)


دخلت منى الي سريرها وعقلها مازال يفكر في سر نظرات ناصر الجائعه وتصرفاته المريه

وخشيت ان تفصح عن هذا التوتر الذي ينتابها الى عصام ، الذي لم يشغله باله الا يحفاوة ناصر معه ، وكيف يقوي العلاقه به 


اما ناصر فقد استيقظ في صباح اليوم التالي ، وطلب من مدير شئون العاملين لديه ان يحضر ملف عصام ، والتقط من الملف رقم هاتف منزل عصام وسجله


وفي الظهيره ....... اثناء قيام منى بإعداد وجبة الغذاء ، رن الهاتف ، وكانت المفاجأه ان المتصل كان ناصر !!!


منى : اهلا شيخ ناصر ، ازي حضرتك 

ناصر: اهلا مدام منى ، اتمنى ما اكون اذعجتك بالاتصال


منى بنبره مرتبكه : لا العفو يا فندم ، بس هو عصام فيه اي شيء ؟؟؟

ناصر : اهدي يا مدام ، عصام بكل خير ، انا بتصل عشان عاوزك في موضوع 


منى وقد زاد ارتباكها : خير يا شيخ ناصر 

ناصر : انا نمت زعلان امس .... لاني عرفت ان عصام بياخد مرتب ضعيف ، وان ده اكيد السبب في ان حياتكم صعبه ، وانك اكيد بتعاني ، وقررت اني احاول اساعد عصام ، خصوصا اننا اصبحنا اصدقاء الان ... ايه رايك


منى وقد امتزج الفرح بالفزع داخلها : كتر خيرك يا شيخ ناصر ، ده كرم من حضرتك ، لكن ليه تبلغني انا ، اكيد هو راح يفرح لو عرف


ناصر بلهجه غاضبه : انا اسف اني اذعجتك يا مدام منى ، انا فكرت اننا اصبحنا كلنا اصدقاء وتصورت اني افرحك بالخبر بنفسي ، لكن الواضح اني كنت غلطان


في هذه اللحظه توقف عقل منى عن العمل ، فهي تدرك تماما ان غضب ناصر معناه انه لن يزيد مرتب عصام 

وفي نفس الوقت ايقنت بخبث نوايا ناصر ، ولم تجد مخرج سوى ان قالت : الله يكرمك يا شيخ ناصر ، مفيش اي ازعاج ، وحضرتك على راسنا كلنا ، بس اسمحلي لازم اقفل حالا عشان الاكل على النار 


رد ناصر : حصل خير ولنا مكالمه تانيه واغلق الهاتف


فكرت منى طول اليوم في حل يخرجها من هذا الموقف ، وقامت بقطع الهاتف ، في محاوله منها للهروب من اتصال ناصر


ظل ناصر لمدة ٣ ايام يحاول الاتصال بمنى دون جدوى ، فدائما يكون الهاتف مغلق 


حتى طرقك عليه فكره شيطانيه .... 


■□■□■□■□■□■□■


 (الجزء الثالث)


ذهب ناصر الي مكتبه وقد قرر تنفيذ فكره خبيثه يوقع بها منى في شباكه


فقد قام باستدعاء عصام لاول مره الى مكتبه ، وبمجرد دخول عصام للمكتب ، باغته ناصر بسؤال صادم : حابب تكون صديقي المقرب يا عصام


رد عصام بسرعه شديده : ده شرف كبير لي يا شيخ ناصر


ناصر وهو مبتسم : لو اصبحنا اصدقاء ، سوف اجعلك اغنى بكثير مما كنت تحلم ، لكن عندي شرط .... يجب ان تكون صداقتنا على مستوى عائلي


ارتبك عصام قليلا تم قال : ده يبقى من حظي السعيد ، ولازم حضرتك تشرفنا يوم الجمعه على الغذاء كما وعدتني وتجيب معاك كل الاسره


ناصر : اشكرك يا عصام ولكني افضل ان احضر زوجتي فقط ، واذا حصل توافق عائلي ، فاعتبر نفسك صديقي الشخصي ومساعدي الخاص


عصام وقد لمعت عيناه : انا ومنى سنكون في خدمتكم ، وسنفعل المستحيل لننال رضاكم 


خرج عصام من المكتب وكل ما يفكر فيه هو الثراء الذي سوف يجنيه من وراء القرب من الشيخ ناصر


اما ناصر فقد اتصل ب ( ساره ) وهي احدى عشيقاته ، وطلب منها مرافقته لدعوة غذاء عند احد الاصدقاء ، واخبرها بان تلعب دور زوجته


وجاء يوم الزياره ..... وكان عصام قد اخبر منى بما دار بينه وبين الشيخ ناصر ، واكد على (منى) بان تفعل اي شيء لكسب ود زوجه الشيخ ناصر


وما ان دق جرس الباب حتى هرول عصام مسرعا لاستقبال ناصر وزوجته

وبمجرد ان وقعت عيناه على ساره ، شعر بذهول شديد ، فهي انثى لا يزيد عمرها عن ٢٠ عام ، بارعه الجمال ، تمتلك جسد مذهل ، ساهم في اظهاره ذلك الثوب الفاضح الذي ترتديه


جلس ناصر وساره وقد تعمدت ان تجلس بجوار عصام ، وتركته يتوه بعينيه وسط مفاتن جسدها


في حين بادر ناصر بالسؤال عن منى : فين زوجتك الجميله يا عصام ، عشان انا وساره جايبين لها هدايا يارب تعجبها 

ثم اخرج من جيبه علبه قطيفه بداخلها خلخال من الماس ، لا يقل ثمنه عن مرتب عصام في ٣ سنوات


انبهر عصام بشكل جنوني ، وقال بصوت عالي : تعالي يا منى ، شوفي الشيخ ناصر جايبلك ايه 


خرجت منى مرتديه جلباب منزلي واسع ، وسلمت على ناصر وسط اندهاشها من علامات الفرح البالغ المرسومه على وجه زوجها ، قاطعتها ساره قائله : معقول هذا الجمال يرتدي هذا الجلباب المتواضع ... انا جبت ليكي فستان هديه ... اتمنى يعجبك ، تعالي غرفتك اشوفه عليكي


دخلت منى مع ساره وخلعت الجلباب ولبست الثوب الفخم الذي كان شبه عاري من الصدر ومحكم على موخرتها بشكل مثير ، ولكنها رفضت الخروج به بشكل قاطع 


هنا خرجت ساره منفعله ، وطلبت من ناصر ان يغادرا بحجه ان منى قد احرجتها


حاول عصام تهدئه الموقف ، ودخل الى منى غرفتها ، وهي مازالت ترتدي الثوب العاري ، وقال لها : انتي ايه مشكلتك ، ما الست قاعده براحتها وجوزها بيعاملنا اننا اخوات ، ولا انتي على راسك ريشه !!!!


ردت منى بغضب : انت معندكش مشكله اطلع كدا قصاد راجل غريب ؟؟؟؟ 


جاء رد عصام وهو يمسك منى من شعرها : عارفه يا جذمه لو عملتي مشكله الليله ، هايكون اخر يوم في عمرك


بكل خوف وحزن ويأس ردت منى : خلاص يا عصام ، انا هاعمل اللي يقولولي عليه 


وخرجت منى وهي ترتعش ونظرات ناصر تنهش في جسدها العاري وتقدمت منه ببطء لتاخذ هديتها 


الا ان ناصر بادر قائلا : والله يا قمر ما حد هيلبسك الخلخال الا انا


انزعج عصام قليلا واشاح بوجهه عن منى وقال لها : ما تكسفيش الشيخ ناصر يا منى


مد ناصر يده ورفع قدم منى على فخذه ، وبدا يداعب اصابع قدمها ويقربها من عضوه الذكري الذي تصلب ، لدرجه ان منى احست به ، وانتابتها قشعريره واضحه 

ولكنها كانت مشغوله بستر عورتها بسبب قصر الثوب ، الا ان ناصر امسك يدها ووضعها على كتفه قائلا : اسندي بيدك على كتفي حتى لا تقعي ، فهذا الخلخال اللعين يحتاج الى وقت كبير في لبسه


ظل ناصر يطالع لباس منى الداخلي (الاندر وير) ذو اللون الاسود بكل شغف ، ويداه تتحسس قدمها الناعمه ، وتدنيها من عضوه اكثر ، حتى صارت قدمها  ترتكز  على العضو تماما


في هذه اللحظه .... شعرت بحاله من الاشمئزاز الشديد لكل ما يحدث ، وقامت بنزع قدمها من يد ناصر وتراجعت للخلف وقالت : انتم كلكم كلاب 


وسارعت الي غرفتها وهي تبكي بحرقه ، واغلق على نفسها الباب باحكام ، وسط ذهول ناصر وعصام وساره


■□■□■□■□■□■□■


 (الجزء الرابع والاخير)


اغلقت منى باب غرفتها وهي منهاره من البكاء ، لا تدري ماذا تفعل ، وصوت عصام من الخارج يعلو بكلمات التهديد والوعيد 


عصام : افتحي يا منى بدل ما اكسر الباب واموتك من الضرب


منى وهي منهاره : مش هافتح الا لما ضيوفك الاوساخ يمشوا


وسط هذا المشهد ... وقف ناصر والغل يتطاير من عينيه واسرع متجها للخروج ولحقته ساره 


وما ان نزل من العماره متوجها الي سيارته ، الا وراى منى تعتلي نافذه غرفتها وتسقط من الطابق الثالث ليرقد جسدها على الارض وقد غطته الدماء !!!


ساد الهرج والفزع في الشارع ، وتجمدت ساقي ناصر ، ورقدت ساره على ركبتيها تبكي ، بينما هرول عصام حافيا ليحتضن جسد منى 


مرت هذه اللحظات على الجميع كانها عام كامل من السكون


وسرعان ما حضرت سياره الاسعاف واخذت منى وهي تحتضر لاقرب مستشفى 


كانت حالة منى خطيره ، نزيف بالمخ وكسور وكدمات متعدده في مختلف اجزاء جسدها ، الا ان الاطباء سيطروا على النزيف ورقدت منى في غيبوبه طويله


وبعد مرور ٣ شهور ... استفاقط منى من الغيبوبه ، لتجد نفسها في غرفه انيقه محاطه بالاجهزه الطبيه وسمعت صوت بجاتبها يردد وهو يبكي : الحمد والشكر لك يا رب ... الحمد والشكر لك يا رب


استطاعت منى تمييز الصوت ... انه صوت ناصر !!!


اقترب منها ناصر وقال والدموع تغطي ملامح وجهه : سامحيني يا ابنتي ، بالله عليك سامحيني 


ردت منى بصوت واهن : اخرج بره مش عاوزه اشوف وشك


خرج ناصر من الغرفه ... وهدات منى قليلا ، وبعد دقائق قليله دخلت عليها امها وهي تبكي 


منى بدهشه : ماما !!! ازاي جيتي هنا ؟؟!!!

ردت الام : احنا في امريكا يا منى ... وسردت عليها قصة ما حدث من لحظه دخولها في الغيبوبه


فقد علم ناصر باستحاله علاج منى في بلده ، فتحمل كافه نفقات سفرها وعلاجها في امريكا

وترك اعماله وظل مصاحبا لها ، وتحمل تكلفه سفر امها لتكون بجوارها ، وصارح الام بما فعله في حق منى ، واقسم لها بانه قد تاب توبه نصوح 


اما عصام فقد احس بالندم على ما فعل ، وادرك بانه قد سقط من نظر منى ، فقام بتطليقها غيابيا ، وعاد الي بلده


ومرت بضعه ايام ... تعافت منى ، وعادت مع امها الى بلدها ، وقد علمت ان ناصر فقد ما يقرب من نصف ثروته لعلاجها ، وانه لم يتركها دقيقه واحده حتى استفاقت


فقامت بالاتصال ب ناصر وابلغته بانها قد سامحته ، بل واصبحت اسيره لفضله .....

لكنها هذه المره .....

اسيره بلا قيود


(تمت)

لمتابعه روايات سكيرهوم زورو موقعنا علي التلجرام من هنا

تعليقات



×