*الحلقة الرابعة *
صعدت سلمى الى منزلها رحبت بها امها
ام سلمى : اى الصندوق ده يابنتى
سلمى بفرح : ده فستان
ام سلمى : انت جبتيه ....ده بتاع الخطوبة
سلمى : لا ده أدم جايبهولى هديه عشان البسه فى حفله باليل
ام سلمى : والله ذوق .....افتحيه كده
سلمى : حاضر
فتحت سلمى صندوق الهدايا الكبير لتجد فستان أحمر اللون يأخذ تصميم جميل فكان ضيق من الأعلى حتى المنتصف كان واسع من المنتصف الى الأسفل وتزينه قطع على شكل نجوم مصنوعة من الألماظ كان حقا جميل جدا واكثر من رائع
سلمى بإنبهار : واو ده جميل اوى
ام سلمى: فعلا يابنتى جميل اوى ربنا يوفقوا لبعض
صمتت سلمى بحزن وتذكرت عناق عمر فى الصباح
دخلت سلمى الى غرفتها ومعها الفستان التى وضعته على الفراش وأبتسمت لعودة عمر وعناقه لها وعندما قال لها أحبك
كم اشتاقت له ثم تحول وجه سلمى الى حزن عندما تذكرت اخر كلامات بينهم قبل مغادرة عمر مصر
سلمى : ههون عليك ياعمر هتسيبنى طب على الاقل تعالى اتقدملى وانا هستناك حتى لو هتجيبلى خاتم حديد
عمر : سلمى انتى لسه صغيرة عشان اجى اتقدملك وانا انا لازم اسافر دى فرصتى امسك شركات فى روسيا عارفه يعنى اى يعنى ممكن ابقى رجل اعمال ناجح وهحقق حلمى وساعتها هرجع واتجوزك
سلمى : ل لاء مليش دعوة ياعمر ....مش هسيبك
عمر : لازم امشى ياسلمى ....انتى كمان لسه صغيرة لازم تركزى فى دراستك وبس
سلمى : انا مش صغير ياعمر انا عندى ١٨ سنة
وبعدها بفترة سمعت سلمى خطوبته لأبنه رجل أعمال
عادت سلمى من ذكرايتها المؤلمة على صوت امها
ام سلمى: سلمى تعالى اتغدى
سلمى : مش عاوزه ياماما
ام سلمى : لا تعالى انتى كل يوم على الحال ده وبتضعفى يابنتى شوفى بقيتى عامله ازاى
سلمى : انا هنزل اجيب شوية حاجات وهاجى
ام سلمى: طب ومش هتتغدى
سلمى : أممم انا هبقى اتغدى بعد شويه
*******************************************
اما فى فيلا كبيرة وهى فيلا الكيلانى كانت تجلس سيدة عجوزة وهى سريا الكيلانى ورجل فى منتصف الخمسينات كان فريد الكيلانى والد عمر على طاوله غداء وكان يجلس معهم عمر
فريد : عملت اى فى صفقه الشركة الألمانيه
عمر بشرود : ....
فريد بتكبر : عمرررر عمللت اى فى الصفقه الألمانيه
عمر : اه أجلتها لبكرا
فريد بغضب : لى اجلتها لبكرا
عمر : كان ورايا مشوار مهم وبعدين عايز اقابل دانه النهارده ودى هتسعدك مش كده
فريد : اتكلم عدل ياولد ...وبعدين دانه كانت بتشتكى منك وانا قولتلها انك هتبقى كويس ......انت لى بتعاملها وحش ها تقدر تقولى السبب
عمر : ببساطه الصفقه اللى انت عايز تعملها على حسابى وانا ساكت مش جايه على هوايه
فريد : انت بتقول اى ....وازاى تكلمنى كده .....اه مانا اللى كبرتك وعرفتك ازاى تتكلم
عمر : انا ماشى
سريا : استنى ياعمر
ولكن كان مشى عمر بتكبر ولم يستنى
سريا بعصبيه : انت مش هتبطل افعالك مش كفايه بتهدده بالشغل فى كل حاجه حتى حياته الشخصيه بتفردهالوا
*******************************
《فى ..المساء》
وبالتحديد فى بيت الدكتور محمد حسنى
لبست سلمى الفستان الذى جعلها ملكة جمال كان لائقاً عليها جدا كأنه مصمم لها ولم تضع من مساحيق التجميل الا القليل من ملمع الشفاه
سلمى : اى رايك ياماما
ام سلمى : مشاء الله يابنتى ....ربنا يحميكى ويحفظك من العين
سلمى : انتى ملبستيش لى ....ادم قالى انك لازم تيجى
ام سلمى: لا ياحبيبتى انا تعبانة شويه ...هروح انام
سلمى : طب انا هقعد معاكى
ام سلمى: لالاء روحى انتى ده شويه صداع انا هاخد مسكن وانام ...وبعدين عيب عشان ادم ميزعلش
سلمى : طب انا هتصل بيكى عشان اطمن عليكي
ام سلمى : ماشى ياحبيبتى
ليرن هاتف سلمى وكان المتصل أدم
سلمى بخجل : الو
أدم : الو ياسلمى خلصتوا انا مستنيكوا
سلمى : لاء هو ماما تعبانه شويه فمش هتيجى ...وانا هنزل اهو
ادم : طب اديهالى
سلمى : حاضر
ادم : الو ازيك ياطنط
ام سلمى : ازيك يا أدم عامل اى
أدم : الف سلامة عليكى .....لو محتاجه سلمى معاكى خليها وانا هبعتلك دكتور
ام سلمى: لالا مفيش داعى دول شويه صداع ...سلمى نازله اهى
أدم : طب خلى بالك من نفسك
ام سلمى: حاضر يا حبيبى يلا مع السلامة
ادم : سلام
نزلت سلمى بعدما ودعت امها وكان امام العمارة يقف أدم كان يلبس بدله سوداء كان انيق جدا نظر أدم على باب العمارة ليجد ملكة جمال حقا اراد انا يرجعها مرة اخرى حتى لايراها احد فقد غار عليها
سلمى بخجل مفرط من نظرات اعجاب ادم: احم ازيك يا أدم
ليمسك أدم يدها الممدوده له وقبلها وفتح لها باب السيارة
أدم : اتفضلى
دخلت سلمى وكذلك ادم
أدم : مكنتش متوقع انك هتبقى جميله كده
ابتسمت سلمى بخجل : ش شكرا
أدم : انا بقول مش لازم نروح الحفله
سلمى : لى
أدم : الصرحه مش عايز حد يشوفك
لتتورد وجنتيها بشده
أدم : سلمى
سلمى : نعم
ادم : فى احمر على خدودك بقيتى طماطم
لتضرب سلمى على كتفه : بس وبعدين اكيد فى بنات فى الحفله دى حلوين احسن منى
ادم : يمكن حلوين لكن انتى اجمل بنت فى نظرى
لتخجل سلمى وتنظر من الشباك
اما فى قصر كبير حيث فى الحديقه الكبيرة توجد حفله وهدايا ونساء تلبس فساتين فخمه ورجال اعمال مهمين
كانت دانه تقف مع صديقتها وكانت تلبس فستان اسود قصير مرصع بالألماس وتلبس المجوهرات اما عليا كانت عليا صديقه كانت تلبس فستان قصير جدا يصل الى منتصف فخديها مكشوف جدا من اللون الازرق
عليا : هو فين أدم
دانه : اكي. راح يجيب البتاعه دى
عليا : اووف دانه انتى وعدتينى انك تخليه يسيبها
دانه : ايوا هيسبها اكيد انا وعدتك ...ادم ليكى اصلا ..هيلف يلف ويجيلك فى الأخر
عاليا : اوكى ...هو فين ادم
دانه : جاى لسه مكلمنى ...متتصوريش يا لولى بيحبنى قد اى
عاليا : واو ...اكيد ياروحى لازم يحبك انتى قمر اصلا
دانه : ميرسى ياروحى ....صح عايزاكى النهارده تخطفى ادم ترقصى معاه تكلميه متسيبيهوش
عليا بشر : اكيد ...مش هيلاقى غيرى جمبه
جاء عمر بإطلاله جميله جعلت نساء الحفله ينهرون منه فكان له كاريزما جميله
عاليا : بصى مين جاه
لتنتبه دانه لوجود عمر وتذهب اليه بسرعه وتحضنه
دانه: وحشتنى يابيبى
عمر ببرود: وانتى كمان ....ازيك
دانه الحمدلله ياروحى .......تعالى نروح هناك
عمر بضيق : هو فين ادم مش موجود
دانه : عشان تسيبنى وتروح تقعد معاه ..
عمر : لاء عايز اسلم عليه
دانه : هو راح يجيب خطيبته
عمر :هو خطب
دانه : اهو ادم
دخل ادم الحفل ومعه سلمى التى مسكت كتفه بطريقه جميله
نظر الجميع لهم بيغيظ كان ادم غتى احلام معظم الفتيات
اما عمر كان فى صدمه كبيرة
دانه : اهى سلمى اللى ادم هيخطبها
دخل ادم ومعه سلمى لتقابلهم أولفت ام ادم
اولفت مرحبه : ازيك ياسلمى عامله اى
سلمى : الحمدلله ..ازيك ياماما
أولفت : كويسه عشان شوفتك ياروحى .....اى الجمال ده
عروستك حلوة ياادم زين ماأخترت
سلمى بإحترام : شكرا ياماما
دخلا ادم ومعه سلمى والجميع يتكلم على سلمى بعضهم ينتقدها ويدعوا انهم غير لاأقين والبعض يقول انهم لأقين
انفجر عمر من الغيظ وقرب ادم وسلمى من عمر ودانه وعاليا الذين يكادوا ينفجروا من الغيظ
تذكر عمر سلمى فى الصباح : انا دلوقتى بقيت مخطوبه
أدم : ازيك ياعمر
عمر بغيظ : اهلا يا أدم .
ادم اعرفكوا سلمى خطيبتى المستقبليه
لتصافح سلمى دانه وعاليا ايضا التى نظرت لها بكره وغل ثم مدت يدها لعمر الذى كان ينظر بغيرة صافح عمر يدها الرقيقه
ثم شدتها سلمى
أدم بهمس لسلمى : مين بقى اللى فى الحفله احسن منك
سلمى : كلهم احلى منى انا بس عشان لبسى حلو
أدم : وصاحبته احلى
عمر بغيظ منهم ومن تهامسهم : أنت خطبت من غير ماتقولى
أدم : ياعم نسيت ....اصل سلمى نستنى الدنيا وادينى قولتلك اهو
تضحك سلمى بأستفزاز لتزيد من اغضاب عمر
سلمى : هو انا ممكن اروح التويلت
أدم : هتعرفى هو فين
سلمى : هسأل
أدم : طيب ياحبيبتى متتأخريش
لتنظر سلمى لعمر بإستفزاز وتذهب
عاليا : أدم : انت مش شايفنى
أدم : ازيك يا عاليا
عاليا وهى تقترب منه : كويسة اوى ...بس انت مبتسألش
أدم : معلش ياعاليا ...انا متلغبط الأيام دى جدا
عاليا : يارب تخلص منها
أدم : هى اى
عاليا: اللغبطه دى
أدم : ان شاء الله
ليبتعد ادم عنها
عمر :انا رايح اعمل تيليفون مهم
ادم : اتفضل
خرجت سلمى من الحمام لتجد يدا شدتها الى الحديقه الخلفيه لتجد عمر وضع يده على الجدار الذى حولها
يحاوطها ويمنعها ان تمشى
سلمى : عمرررر سيبنى امششى
عمر : لاء ياسلمى انتى مش بتحبى ادم .....ادم عمر ماهيخدك منى ...وانتى انتى هتطلعى دلوقتى قدام الكل تقوليلهم انك بتحبينى انا
شدها عمر : تعالى ياسلمى هتقولى للكل انك بتحبينى انا يلا
تقف سلمى وتشد يدها وتوقف صباعها السبابه فى وجهه
سلمى : انا بحظرك تقرب منى تانى ...انا مش بحبك ولو انت مفكر كده فدى مشكلتك انت تقدر تحلها او متحلهاش بعيد عنى
لتمشى سلمى تاركه عمر بصدمه من قوتها كانت سلمى ضعيفه وتبكى دائما
نظر عمر ليجد امامه دانه
دانه : عمر مين اللى كانت معاك هنا
*********************************
نهايه البارت توقعاتكوا
دانه عرفت ان سلمى كانت مع عمر وياترى هتسيبه ولا لاء ؟
اى اللى هيحصل لسلمى بعد كده ؟
عاليا هتعمل اى عشان تفرق ادم وسلمى ؟ وهتنجح فى ده ولا لاء