Ads by Google X

رواية احببتها في انتقامي الفصل الحادي والثلاثون


 (الفصل الحادي والثلاثون)



كانت سرين تنظر الى م 2ويبدو على ملامحها السعاده ولكنها لاحظت ان ملامحه حزينه تعجبت فمن المفترض ان يفرح
لزياده توتر العلاقه بينهم .
نظرت اليه وفى عينها نظره تساؤل ولكنه تجاهلها كليا .
فى هذه اللحظه استمع الجميع صوت السياره تدلف نظروا لادم الذى ذهب ليجلس بهدوء على الاريكه يضع قدم فوق
الاخرى ونظره موجه على الباب مباشره . دلفت مريم وكان جاسر ينتظرها ودلفت اروا وزياد ويوسف ينتظرها . اما يارا
فكانت تدخل قدما وتعود قدما كان يبدو على ملامحها التوتر والارتباك ولاحظ الجميع ذلك . نظر يارا كان مثبت على
الارض ولم تتحرك باتجاههم بل وقفت بجوار الباب اتجهت اليها امينه وقالت : ادخلى واقفه ليه كده .
لم تجب يارا واسارت معها خطوتين وقف ادم فرجعت يارا للخلف مسرعه .
انتبه الجميع لما سيحدث تقدم ادم منها وامسك يدها بهدوء وسار بها للخارج .
امينه : رايح فين يا ادم .
ادم ببرود : رايح بيتى انا ومراتى حد عنده اعتراض .
توتر الجو فلا احد يجرأ على التحدث مع امينه بهذا الشكل ولكن امينه تجاهلت تماما وقالت : ماشى يا ادم براحتك .
خرج ادم وهو ممسك بيد يارا ويارا يكاد قلبها يخرج من مكانه .
دلف ادم واغلق الباب خلفه بهدوء وترك يدها وقال : ايه اللى اخركوا كده .
لم تجب يارا فلسانها عاجزا عن النطق فهدوء ادم هذا يخيفها اكثر من صراخه. ادم بهدوء مره اخرى : اتأخرتوا كده ليه يا
يارا .
يارا بتوتر : ا ا اص اصل ..
قاطعها ادم بصوت عالى : اصل ايه هااا انتفضت يارا ولا شعوريا بدأت دموعها بالسقوط .
ادم : انا اتفاقى معاكى كان ترجعى قبل 6صح ليه بقى الكلام بيتسمعش .
لم تعد يارا تتحمل فحاولت التحرك من امامه ولكنه اطبق على معصمها بشده : انا بكلمك وقلت قبل كده لما اكلمك
متفكريش حتى تمشى .
سحبت يارا يدها بعنف وصرخت : انا خلاص تعبت انت عايز ايه منى ارحمنى بقى كل شويه اوامر اوامر تتكلمى كده
وتكلمى دا ومتكلميش دا تضحكى امتى وامتى تسكتى تخرجى امتى وترجعى امتى تمشى ازاى تضحكى ازاى حتى
اخويا مش سايبنى اكلمه انا مش لعبه انا مش لعبه يا ادم افهم بقى .
بكت بحرقه اكملت : انا كان نفسى نبقى احسن كل اما بحاول معاك واتقدم خطوه بترجعنى ميه لورا انت ليه كده انا مش
عارفه اعمل ايه ليه بتقيدنى كده طب انت عايزنى ولا لا بتحب وجودى ولا لا بتحبنى ولا بتكرهنى انا مبقتش فاهمه انت
بتعمل ليه كده ليه ليه يا ادم ثم ضربته بقوه على صدره : قولى وريحنى ليه ليه ممنوع اخرج لوحدى ليه متكلمش مع
حد ليه مسبتنيش فى حضن اخويا ليه مش عايزنى اظهر كتير فى البيت ليه ممنوع اضحك بصوت عالى ليه بتغضب
عليا ليه دايما قريب منى لكن بعيد اعمل ايه نفسى افهم لييييه فهمنى ليييييه
صرخ ادم بأعلى صوته : لانى بحبك ......
توقف كل شئ حولهم لم ينطق اى منهم بحرف واحد خلى المكان من كل شئ سوى صوت انفاسهم المتسارعه ونبضات
قلوبهم التى تكاد تسمع من شدتها .
احس ادم انه قسى عليها كثيرا ولكنه تعب من اخفاء حبه فهو يعشقها بجنون هى مثل الاكسجين بالنسبه له وجودها شئ
اساسى فى حياته ضحكاتها وحركاتها طفوليتها المجنونه مزاحها كل شئ بها يسحره يآسره يجعله غير قادر على التفكير
فى اى شئ غيرها سيطرت عليه دخلت قلبه واغلقته والقت مفتاحه بحيث لا يدخل احد غيرها سيطرت على مشاعره
التى لم تتحرك لاحد مثلما تدمرت لاجلها كل ذره به تعشقها كل نفس يخرج منه يعترف بحبها الساكن بداخله هى قلبه
وعقله هى مصدر قوته وضعفه هى روحه وانفاسه هى تمكنت منه جيدا جعلته ملكها هو مستعد لفعل اى شئ لاجلها
مستعد ان يموت تعبا من اجل سعادتها مستعد ان يتخلى عن كل شئ جميل بحياته ويفوز بها فقط هى ملكه ايامه و
ملكه قلبه هو استسلم اخيرا لن يخبئ اكثر لن يعذبها اكثر ان كانت لم تشعر به الى الان سيخبرها بها صريحه سيخبرها
انه يعشقها ويعشق كل تفاصيلها يعشقها بجنون سيخبرها وليحدث ما يحدث لذلك صرخ بها ادم .
اما يارا فتكاد تجزم ان اثاث المنزل انتفض مثلما انتفضت هى قلبها ينبض بعنف يتردد باذنها بحبك بحبك هل قالها حقا
هى لا تصدق الشخص الوحيد الذى نبض قلبها لاجله الشخص الوحيد الذى استعمر قلبها ولم يتركه ابدا رغم قسوته رغم
جرحه لها ظلت تعشقه عشقت كل شئ به كلامه سكوته هدوءه غضبه بروده رومانسيته تعشق استفزازه لها تعشق رؤيته
خائفا عليه اجل هى تموت به هو كل ما تريد لا تريد احد اخر فقط هو هى مكتفيه به ولكن لم تتوقع ابدا ان يعترف لها
نعم هى كانت متأكده من حبه لها ولكن اعترافه كان اخر شئ تتوقعه منه ماذا يحدث معها الان هى غاضبه منه اذا لماذا
ترغب بارتماء فى حضنه لماذا ترغب فى النظر لعينه واخباره كم تعشقه لماذا ترغب بقبله منه تنسيها العالم من حولها لابد
ان تكون نافره منه هى غاضبه غاضبه بشده ولكن لما هى فرحه بشده فرحه باعترافه فرحه بحبه لها ماذا تفعل اتطاوع
قلبها وتجرى لتختبئ باحضانه او تطاوع عقلها وتظل غاضبه .
فاقت على صوت انفاسه المتسارعه وهو يقول بغضب وبصوت عالى كأنه يجاهد ليتكلم : عايزه تعرفى ليه بعمل كده
عايزه تعرفى لانك سحرتينى من اول مره شفتك وانت لابسه بنفسجى يوم ما كنت هخبطتك بالعربيه اسرتينى من يومها
مغبتيش عن بالى لحظه لما شفتك تانى وضربتينى انا كنت غضبان اوى بس فى نفس الوقت فرحان جدا لانك لمستينى
لما جيت اتقدم ليكى اه كنت جاى انتقم بس لما شفتك كنت طاير من الفرحه لانك انتى اللى هتبقى معايا اسبوعين كتب
الكتاب كانوا اسعد ايام فى حياتى لانى سلمت نفسى لقلبى وعشت معاكى اللى نفسى نعيشه فعلا لما اتجوزنا اه كان
عمينى انتقامى بس مكنتش اقدر اذيكى فكرك انى بعدت علشان خايف عليكى من نفسى لا ابدا انا اقدر اتحكم فى
تصرفاتى كويس انا بعدت لانى كنت خايف على نفسى منك خايف على قلبى من حبك خايف على عقلى من انشغاله
بيكى وطول ما انا بعيد عنك قتلت نفسى شغل علشان انشغل عنك بس محصلش كل مره كنت بسمع صوتك كنتى
بتعذبينى اكتر فكرك انى كنت بعذبك انا كنت بعذب نفسى اكتر منك بعدك عنى كان بيموتنى حبيتك بس مشكلتى انى
حبيبتك فى انتقامى بس مش عارف كنت بنتقم منك فعلا ولا بنتقم من نفسى .
توقف ادم ليلتقط انفاسه ثم اكمل بصوت غاضب ايضا ولكن به نبره متألمه : عايزه تعرفى ليه بمنعك ثم على صوته قليلا
وازدادت نبره التألم بها : بمنعك لانى بغير عليكى من الهوا بغير عليكى من حضن بباكى لما كنت بتقعدى مع بابا كنت
بموت من جوه ونفسى تبقى معايا انا فا تعتقدى انى مش هغير عليكى من حازم اه اخوكى بس راجل انا مش متحمل
اشوف راجل بيقرب منك . بمنعك من الخروج لانى بخاف عليكى من اقل حاجه ممكن تأذيكى عارف كويس انك متراقبه
وان فى ناس هددتك تبعدى عنى يوم ما شفتك مرميه على الارض قلبى وقف دموعك بتخنقنى وجعك بيخلينى عاجز
ببقى مستعد لاى حاجه بس اشوفك مبسوطه انا عمرى ما ضعفت قدام حد قد ما بضعف قدامك ومش مكسوف اقول
انى بضعف ليكى بضعف قصاد دموعك بضعف قصاد ملامحك البريئه انتى بتصرفاتك بتعذبينى غصب عنى مش عارف
اعمل ايه لاول مره فى حياتى كلها ابقى مش عارف اتصرف بقيتى كل حاجه فى حياتى بتعب فى بعدك عنى وانتى بكل
بساطه وخداها على انها اوامر وخداها عناد انت عارفه انى موت من الخوف والقلق عليكى دلوقتى انتى لو كان جرالك
حاجه انا مش عارف كان ممكن اعمل ايه ايوه قسيت عليكى وغلطت فى حقك بس اقسم بالله عملت كده لانى بحبك
تعبت من بعدك عنى وحاولت معاكى بكل الطرق بس كفايه انتى جبتينى ارضا انتى بهدلتينى وانتى مش حاسه كل
شايف البرود اللى بره بس محدش حاسس بألم قلبى يا يارا ووجعى دا بسببك مش كفايه بقى كنتى عايزه تنتقمى منى
لانى وجعتك انتى وجعتنينى اضعاف اضعاف سامحتى بباكى ومامتك وصحبتك حتى يوسف طب وانا معقول مليش
خاطر عندك تسامحينى انا كمان علشانه انا ادم الشافعى بقولها اهه انك ارهقتى رجولتى يا يارا انتى الوحيده اللى قدرت
تخلى الكينج يضعف انتى الوحيده اللى مقدرتش اوريها مين الكينج فعلا انتى الوحيده اللى عايشه معايا مش بجسمك لا
عايشه معايا جوايا عايشه جوه قلبى انتى الوحيده اللى حسيت انها بتعوضنى عن غياب امى انتى الوحيده اللى بحس
انها قادره تضحكنى وتفرحنى من قلبى انتى بس اللى قادره تخرجى الحاجه الحلوه اللى جوه الكينج اللى كله مش شايف
غير قوته ذنبى الوحيد انى حسيتك امى قبل ما احسك زوجه بقيتى كل حاجه فى حياتى نظره عنيكى و ملامحك
البريئه شقاوتك وشفايفك بتجننى شعرك خصلاته بتقتلنى ريحتك بتعذبنى وانا مش قادر اشمها وفى نفس الوقت من
قادر ابعد عنها ايوا انا انانى فى حبى بس انا مش عايز حد غيرى يقرب منك قولى عنى انانى قولى عنى متسلط براحتك
بس انا مش هسمح انك تقربى من حد غيرى وبعدين مين المتسلط فينا انا شايف انك اكبر محتاله ومتسلطه فى الدنيا
انتى قلبتى كيانى شقلبتى كل حياتى خدتى قلبى معاكى نبضاته يتنادى باسمك كل نفس بيخرج منى عايزك كل حاجه
فيا بتحبك بس انتى شايفه انى باجى عليكى يمكن اكون باجى عليكى فعلا بس لانى بحبك .... بحبك جدا للاسف .
سكت ادم وسكت معه كل الكلام رفعت يارا نظرها اليه اليه فوجدت عيناه حمراء كالحجيم انفاسه مضطريه للغايه
يجاهد ليتنفس صدره يعلو ويهبط بعنف ملامحه متألمه متألمه بدرجه كبيره لم تكن يارا تدرى انه يتألم لتلك الدرجه بل
الاحرى قول انها لم تكن تتوقع ان يحبها لتلك الدرجه لم تكن تعلم انه يعشق تفاصيلها تلك شعرت يارا بحزن شديد لانها
سببت كل هذا الالم له هى تحبه بشده ولكنها ادركت انه يحبها اكثر مما تحبه هى هو يعشقها .
تركها ادم ورحل غاضبا لا تدرى امن نفسه لانه تكلم ام منها لانها فعلت هذا به ام ماذا !!!!
سمعت صوت سيارته تحتك بالارض بعنف وصوت عالى جدا خرجت على اثره مسرعه وكذلك كل من بالمنزل الاخر
وجدته يتحرك بها بسرعه مخيفه وثوانى ولم تعد تراه امامها التف الجميع اليها وباعينهم نظره تساؤل ولكنها نظرت اليهم
بهدوء واستأذنت واغلقت الباب عليها لتجلس على الارض لتفكر فى كل كلمه خرجت منه كل كلمه نطقها كل كلمه شعرت
فيها بمدى معاناته بسببها اخر جمله قالها لها وشردت بعيدا مع كلماته .
" لانى بحبك ......... بحبك جدا للاسف "

بعد رحيل ادم جلست يارا تفكر فى كل كلمه قالها تتذكر ملامح وجهه المتألمه كانت تشعر بسعاده عارمه لانها استطاعت
امتلاك مكان صغير فى قلبه حسنا حسنا ليس صغير بل امتلكت قلبه بأكمله نعم تمكن حبها منه قامت يارا وهى فرحه
للغايه وقررت بدأ صفحه جديده معه قررت ان تعيش من اجله من اجل حبه قررت ان تنسى كل شئ هو تعذب وهى
تعذبت يكفى لهذا الحد حان الوقت لنعيش معا بسعاده لنبنى حياتنا سويا لنعيد بناء احلامنا معا ونحققها معا حان الوقت
لنكون شركاء فى الحياه . اتجهت يارا للغرفه وابدلت ملابسها اتجهت للحمام اخذت حمام سريع ثم توضأت وخرجت
ارتدت اسدالها وصلت فرض العشاء ثم صلت ركعتى شكر لله حتى وان طال تحقيق احلامها فقد تحققت اخيرا لقد
استجاب الله لها استجاب لنداء قلبها زرع حبها فى قلب زوجها عندما كانت حزينه كانت تلجأ لله عز وجل والان وهى
فرحه تشكر الله عز وجل تتبع قوله تعالى " ولئن شكرتم لازيدنكم " ظلت تبكى شكرا لله وعطفه وكرمه عليها وتدعوه ان
يديم بينهم الموده والرحمه وان يجعلهم من عباده الصالحين . انهت صلاتها وقرأت وردها من كتاب الله تعالى وقامت
ونزلت للاسفل تنتظره وتنتظره ولكنه لم يعد بدأت تقلق عليه الساعه 12 منتصف الليل كانت يارا تقطع الغرفه ذهابا
وايابا من شده قلقها دقت اكثر من مره على هاتفه ولكنه مغلق لم تدرى ماذا تفعل ان اخبرت احد سيقلقون وان لم تخبر
احد ستموت هى قلقا قررت ان تخبر حازم لعله يساعدها او يبحث عنه امسكت هاتفها وهمت بالاتصال ولكن فجأه رن
هاتفها برساله " انا كويس حابب افضل لوحدى شويه متقلقيش ومتكلميش حد ونامى ."
ابتسمت يارا بل ضحكت بقوه هو حتى فى غضبه منها لم يرد ان يتركها قلقه شعر بها وضحكت ايضا لانه علم انها كانت
ستهاتف احد وتمتمت : طب والله عنده حاسه سادسه .
ضحكت يارا وصعدت للاعلى ودلفت للغرفه الذى ينام بها بمجرد ان فتحت الباب استقبلتها رائحه عطره التى تخللت
انفاسها لتصل لقلبها مباشره مسببه شعوره بارتياح اتجهت لدولابه وفتحته وامسكت احدى قميصانه وقربته من انفها
مستنشقه عطره بقوه وهى مغمضه عينها فتحت عنها ونظرت لباقى اشياؤه ولكنها صدمت مما رأته فى احدى الارفف لقد
وجدت اصيص الوردتين التى كانت تهتم به فى مطروح ووجدت صندوقها الصغير الذى دفنته فى الرمال وضعت يدها
على فمها من دهشتها لاحظت انه وضع احدى وريقاتها المكتوب عليها " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى
سأحبك دائما " ابتسمت يارا بعدم تصديق لم يحتفظ بتلك الاشياء لم يخبئها فى خزانته وكيف وجدها اصلا اكانت معه
كل تلك الفتره هى لا تصدق شعرت يارا انها بحاجه شديده لان ترتمى فى احضانه الان ولكنه للاسف غير موجود ولكنها
تحتاج لحضنه بشده فكرت يارا ماذا تفعل اتحادثه وتخبره بالعوده ام ماذا ولكنها استقرت على ان تأخذ احدى ملابسه
وترتديها نظرت يارا لملابسه جميعها ذات الوان داكنه اخذت بنطال قطنى اسود و تيشرت اسود به حروف انجليزيه
باللون الابيض استنشقتها يارا وجدت رائحته متعلقه بهم فأخذتهم وكانت ستخرج لغرفتها ولكنها عادت وابدلت ملابسها
ونامت فى الفراش الذى ينام فيه ووضعت الوساده بأحضانها وظلت تفكر الا ان غطت فى نوم عميق .
* ____________________________ *









عاد ادم للمنزل حوالى الساعه 3فجرا فتح الباب بهدوء ونزع حذائه وسار ببطء فى اتجاه الغرفه مر على غرفتها وجدها
مفتوحه تعجب نظر داخلها بهدوء لم يجدها دلف وفتح باب المرحاض لم يجدها ايضا قلق شديد اصابه خرج وكان
سينزل للاسفل ولكنه وجد غرفته مغلقه فاتجه اليها وفتحها بهدوء واضاء المصباح الصغير رأها نائمه كالملاك ولكنها كان
تلعب تيكوندو قبل النوم فهى نائمه على بطنها يد تحتضن الوساده واليد الاخرى تصل لنهايه الطرف الاخر من السرير
وقدم تحتضن بها الوساده ايضا والقدم الاخرى لا يدرى اين هى ورقبتها موضوعه بشكل خاطئ شعرها الطويل يغطى
نص الوساده والباقى يغطى وجهها ابتسم بخفه واقترب منها وعندما اعدل رقبتها لاحظ انها ترتدى ملابسه نظر الى
منظرها بصدمه التيشرت يصل لاعلى الركبه وواسع بشكل بشع والبنطال ضحك ادم ولم يستطع منع نفسه كان البنطال
طويل للغايه والمريع فى الامر ان يارا تدخل قدمها الاثنتين فى قدم واحده من البنطال ضحك بشده على منظرها
فتململت يارا نهض ادم بهدوء وحاول افاقتها دون التعرض لاى اذى وبالفعل استطاع فتحت يارا عينها وعندما وجدته
امامها شهقت وقامت لتقف وبمجرد محاولتها لتحرك خطوه واحده سقطت على الارض لان فتحه قدم البنطال ضيقه
قهقه ادم فنظرت اليه يارا بغيظ توقف عن الضحك فى ثانيه كما بدأه وقال ببرود : انتى لابسه البنطلون ليه كده .
نظرت يارا للبنطال بغباء وقالت : ايه ده هما الاثتنين جم سوا ازاى انا مكنتش لبساه كده .
ابتسم ادم وقال : طب قومى وساعدها لتقف .
وقفت يارا معه فقال : بغض النظر عن انك لابسه هدومى وانك نايمه فى اوضتى اعدلى الهدوم ويالا اتوضى وصلى سنه
الفجر علشان الفجر قرب يأذن .
اومأت يارا بخجل وهمت بالرد عليه ولكنه تركها وغادر .
حدثت يارا نفسها : ايه البنى ادم ده بيتعامل كأنه مقلش حاجه يااااربى صبرنى على بروده ده .
توضأت يارا وارتدت ملابسها وصلت ركعتى السنه فصدع اذان الفجر فسمعت صوت باب المنزل يغلق فعلمت انه خرج
ليصلى انتظرت انتهاء الاذان ثم صلت ركعتى الفجر وقرأت بعض ايات كتاب الله حتى نامت مكانها على الارض .
عاد ادم وعندما وجد غرفتها مغلقه لم يدخل واتجه لغرفته ابدل ملابسه وغط فى نوم عميق .
* ____________________________ *
اعلنت الجوناء الذهبيه عن بدأ يوم جديد .
فتحت يارا عينها على صوت عصافير تغرد فقامت وجدت نفسها نائمه على الارض فتمتمت : الغبى مدخلش يشوفنى ليه
ااااه جسمى مكسر .
نهضت يارا واخذت حمام سريع وارتدت فستانها البنفسجى التى كانت ترتديه يوم الحادث وابتسمت فى المرأه وصففت
شعرها ونزلت بحثت عنه لم تجده فتمتمت : ياباااااااى غبى وربنا .
خرجت من المنزل متجهه لمنزل عمته امينه بمجرد ان دلفت كان الجميع مجتمع على الفطور
يارا : السلام عليكم .
الجميع : وعليكم السلام .
اما ادم فتصنم امامها ينظر لصاحبه البنفسج التى عصفت بقلبه تذكر اول يوم رأها فيه وكيف كانت جميله مثلما هى
جميله الان تفاجأ ادم بها تغمز له وهى تجلس امامه .
اكمل فطوره بهدوء وهو ينظر اليها بين حين والاخر .
وكذلك يارا لاحظت نظراته فكانت تتابعها بهدوء .
انتهى الجميع وقام ادم وجلس على الاريكه وبجواره ابناء اعمامه وعمته بالاضافه لحازم ويوسف الذى حضرا الان .
بعثت يارا بسلمى " بنوته قمرايه شعر اسود قصير عندها 3سنوات عنيها خضره ملامحها بسيطه ولكن جميله جدا دى
بنت محمد ومنه " بعثتها لادم لتخبره ان احدهم يريده .
اتجهت سلمى لادم وقالت : عمو تلم فى واحته حيزاك فى اوتت المتب " عمو كلم فى واحده عايزاك فى اوضه المكتب "
.
استغرب ادم ونهض فى اعتقاده انها ربما امينه او احدى زوجات اعمامه .
دلف ادم لغرفه المكتب وجد يارا تجلس على سطح المكتب وتلعب بقدمها بمجرد دخوله قفزت من فوق المكتب اغلق ادم
الباب واقترب منها
نظر اليها وقال بهدوء : خير انا توقعت حاجه مهمه .
يارا بضحكه : مهى حاجه مهمه فعلا
ادم : وايه هى بقى الحاجه دى ولا اقولك مش لازم ....... والتف ليرحل ولكنه اوقفه صوت يارا الهادئ : والله العظيم
بحبك يا ادم .
التف اليها بهدوء فاقتربت منه وامسكت يده ووضعتها على قلبها وهى تنظر لعينه مباشره وقالت بابتسامه : انا كمان
بحبك ... بحبك جدا للاسف .
رفع ادم يدها الاثنتين بسرعه ليضعها على عنقه ويده التفت حول خصرها محتضنا اياها بقوه وكذلك يارا احكمت يدها
حول رقبته وهى تغمض عينها تاركه الفرصه لعطره الساحر لينفذ اليها لتهدأ روحها فهى تدمنه .
كذلك ادم اغمض عينه ودفن رأسه فى حجابها ليشعر بأنه امتلك الكون كله بين يديه .
قال بنبره هادئه ومغريه : تعبتينى اوى تعبتنيى اوى يا يارا اوى .
لم تجب يارا بل ابتسمت بهدوء وهى تشدد على عناقه ظلا هكذا بضع دقائق وهم فى عالم غير العالم انزلها ادم بهدوء
ووضع يده الاثنتين يتلمس وجنتها الناعمه وعيناه مركزه على عيناها وقال : انتى عارفه انتى عملتى فيا ايه .
يارا بابتسامه حب : حبيبتك .
ادم بادلها الابتسامه : طب ما انا عارف .
يارا بغيظ : اااه ما انا قولتها يوم ما كنا فى المستشفى .
ادم بنفس الابتسامه : لا انا عارف من قبلها .
يارا باستغراب : بس انا مقلتهاش قبل المره دى .
ادم : لا قولتيها يوم ما قومتى تصلى ولعبتى فى شعرى وقربتى من ودنى واقترب ادم من اذنها وقال بهمس : وقلتى
بحبك .
سرت قشعريره فى جسد يارا بأكمله اثر انفاسه على عنقها ونبرته الرجوليه الهادئه ويتردد فى عقلها سؤال واحد وهو :
ياختااااى هو مكنش نايم !!!
ضحك ادم وقال : لا مكنتش نايم .
شهقت يارا وهى تعود للخلف وقالت بصدمه : ايه ده انت مصاص دماء .
ضحك ادم بشده لدرجه وصول صوته لمن يجلس بالاسفل وتعجبوا بشده فلم يضحك ادم هكذا بعد وفاه امه .
ادم بعدما تمالك نفسه : ياااربى منك اشمعنا .
يارا بغباء : اصل هما اللى بيقروا الافكار وانت كل مره تقرأ افكارى .
ابتسم ادم : دا لانك مراتى وبقدر افهمك يا دكتورتى الصغيره .
يارا بتذمر : انت ليه دايما بتقولى يا صغيره او يا صغيرتى دى انا مش صغيره على فكره .
ادم بضحكه وهو يمسك خدودها : لا صغيره واوزعه وسفروته فى بعضك كده .
يارا بغيظ : يا سلاااام ثم قالت بخبث : طب ولما انا سفروته واوزعه وصغيره بتحبنى ليه .
ثوانى وكانت يارا فى احضان ادم اثر يده التى التفت على خصرها ساحبه اليها بقوه لتصطدم بصدره .
نظرت يارا لعيناه الامعه بخبث : اقولك بحبك ليه .
يارا بتوتر وقد كست الحمره وجنتها من الخجل : لا خلاص سبنى .
ادم بمكر : هو دخول مملكتى زى الخروج يا اميرتى .
يارا بذهول وهى تحدق به : انت مين !!
ادم بابتسامه : انا اللى ساكن جوه هنا واشار على قلبها .
ظلت يارا تنظر اليه وهى غيرمصدقه ان الذى امامها هو ادم نفسه فهى تشعر انها امام شخص اخر شخص رائع .
نظر اليها ادم ثم افلتها وامسك يدها واجلسها على سطح المكتب وهو امامها وقال : عارف انك مستغربه وليكى حق بس
هو ده ادم اللى كان بيعشق والدته زى ما بيعشقك بالظبط هو ده ادم اللى محدش عرفه ولا هيعرفه غيرك انت وامى الله
يرحمها دا ادم الخاص بيكو هتلاقينى وسط الناس حد ومعاكى حد تانى خالص .
يارا بهدوء وهى تلمس وجنته : ويارا بتحبك وهتحبك بكل حالاتك اتفقنا يا كينج .
ادم بابتسامه : اتفقنا يا مدام ادم الشافعى ولا اقول يا انسه .
صعدت الدماء كلها لوجه يارا واحست انها على وشك الانصهار الان اصبحت تشعر بنيران تشتعل فى وجنتها وكذلك
المكان من حولها نظرت للارض بخجل شديد بعدما تلونت وجنتها كلها بلون الاحمر وارتجف جسدها وشعر ادم بذلك لانه
ما زال ممسكا بيدها .
نظر اليها بخبث وقال : ها مردتيش عليا. سحبت يارا يدها وقفزت مسرعه من امامه وهى تقول : لا انا بقول خليك بارد
احسن .
قهقه ادم وقال : هو انتى لسه شوفتى حاجه دا انتى لسه هتشوفى الشقاوه على اصولها .
جرت يارا من الغرفه مسرعه ونبضات قلبها غير منتظمه بالمره وكانت تضحك كالبلهاء .
اما ادم فبمجرد خروجها خرج خلفها وهو يضحك ثم بثوانى ارتدى قناع البرود ونزل وكأن شئ لم يكن .
* ____________________________ *












بعد مرور بعد الوقت كان ادم وحازم وطارق ويوسف يجلسون بغرفه المكتب يتحدثون فى بعض الاعمال
حازم : تمام اوى يعنى كده التصاميم جاهزه
ادم : انا خلصتها من فتره وادتها ليوسف يوسف : انا اول ما وصلت هنا سيبتها فى اوضه ادم فى الشركه .
حازم : طب وانت مش هتنزل الشركه بقى .
ادم : اكيد هنزل .
يوسف : سيبك من دا كله انت ومراتك !!!
ادم : مالنا .
حازم : ابتدينا ... قصده عملتو ايه امبارح يارا وشها مش متشلفط .
طارق : لا يا جدعان احنا عارفين ان ادم مش هيمد ايده عليها .
يوسف : لا فى دى عندك حق و بعدين والله البنت كويسه وطيبه .
حازم : سيبك من كده والله هبله ودلوعه جدا .
ضرب ادم بقوه على المكتب وقال بغضب : واضح انكو ناسين انكم بتتكلموا على مراتى .
حازم : ايه يا عم اختى الله .
ادم وغضبه يزداد : لم نفسك فى الموضوع ده كمان علشان قربت تجيب معايا اخرك .
حازم : يا بنى انا اكبر منك وربنا .
ابعد ادم عينه عنه بلا مبالاه وقال : يا شيخ اتلهى .
طارق بخبث : بس صحيح مين اللﯩكان عايزك فى المكتب من شويه .
لم يجب ادم وتجاهل السؤال .
يوسف : لا وكنت بتضحك بعلو صوتك . حازم : صحيح ايه اللى حصل يا ادم .
ادم ببرود : تحبوا اكتبلكوا تقرير رسمى عن يومى واللى بيحصل فيه .
نظروا الى بعضهم البعض وابتسموا
دق الباب فقال طارق : ادخل .
دلفت سرين وقالت : ممكن تيجوا فى الرسيبشن تحت عايزاكوا .
حازم بملل : ليه خير .
سرين : فى حاجه مهمه وحلوه فﯩنفس الوقت وكل البنات تحت كمان .
يوسف : اروا جت يا انسه سرين .
سرين : اه يا بشمهندس وكمان جت صاحبه يارا اللى اسمها مريم واخوها معاها .
ادم : انتى قولتيلى كل البنات تحت يعنى يارا تحت .
سرين : اه .
ادم بغضب : وجاسر تحت .
سرين : اه
نهض ادم واتجه وخلفه الثلاث شباب وسرين التى تبتسم بخبث .
اجتمع الجميع بالاسفل جلس ادم نظرت اليه يارا ولاحظت ملامحه الهادئه كالعاده وانه لا يظهر اى شئ يدل على تغير فى
حياته قالت : طب والله عنده انفصام فى الشخصيه دا اللى معايا فوق من شويه .
اروا : بتقولى حاجه .
يارا بضحكه : لا ابدا .
جلسوا يتحدثون حتى اتت سرين ومعها علبه زجاجيه بها قصاصات ورقيه .
سرين : احنا من زمان متجمعناش مع بعض لما لقيت كله اتجمع كده قلت نلعب مع بعض شويه .
مال جاسر على مريم قليلا وهمس باذنها : مش عاجبنى قعدتك وسط الشباب كده خدى صحباتك واقعدوا لوحدكوا
وبعدين زيارتك هنا كترت .
نظرت اليه مريم يتوتر : ايه يا جاسر يارا وحشانى .
جاسر بشك : يبقى اقعدى مع يارا مش مع العيله .
مريم : حاضر .
ثم نهض وقال : همشى انا بقى واسيبكو سوا لما تعوزى تروحى كلمينى .
طارق : ما تخليك معانا انتو بقيتو من العيله .
حازم وهو ينظر لمريم : اه والله نفسى .
جاسروهو ينظر لحازم : افندم
حازم : ااة اقصد يعنى اقعد معانا .
جاسر: لا معلش الشغل بيستعجلنى لازم امشى .
ادم ببرود : ربنا معاك .
ضحك يوسف بداخله ثم قال : ماتخليك يا جاسر حتى كلنا متجمعين سوا .
جاسر : معلش يا بشمهندس بس فعلا عندى مأموريات وانت عارف الشغل ميستناش .
اومأ الجميع سلم عليهم قالت مريم : خذ بالك من نفسك .
اومأ جاسر ورحل .
حازم فى نفسه : ياما نفسى ابقى مكانه. ادم بهدوء همس لحازم : ربنا امرنا بغض البصر فى حاجه اسمها جواز .
حمحم حازم ونظر بعيدا عنها .
سرين : كده تمام يالا بقى .
ايمان : ثوانى بس ندى وبسمه بيجيبوا مشروبات من جوه .
محمد باستنكار : حد يلعب الظهر والله انتو ناس فاضيه .
وكزته منه فى ذراعه : خلاص بقى ولا علشان مرحتش المستشفى النهارده .
محمد : اعمل ايه مفيش عمليات .
منه : ال يعنى مش ممكن يتصلوا بيك حالا علشان تروح .
محمد : ايه يا منمن انا بوحشك ولا ايه . منه باستنكار : لا يا حبيبى دا بقولك بس محمد : يا ساتر .
سلمى ابنتهم : بس بقى بتلو خناق توشتونا " بس بقى بطلوا خناق دوشتونا "
ضحك الجميع عليهم . جاءت ندى وبسمه وبدأت سرين .
سرين : انا دلوقتى معايا ورق ملون كل واحد يختار ورقه باللون المفضل بتاعه وينفذ اللى فيها وانا عامله كل الورق
بصيغه المذكر .
الجميع : اتفقنا
نهض ادم فقالت سرين : رايح فين .
ادم : مليش فى الهبل ده .
وهم بالرحيل حتى سمع صوت يارا : ادم خليك معانا .
التف اليها فوجد بعينها نظره رجاء فهى ترغب بوجوده امامها .
قام يوسف وامسك يده واجلسه مجددا فقال ادم : يوسف نادى مراتك تيجى جنبك .
يوسف بخبث : اشمعنا خليها جنب صحبتها .
ادم : انجز يا زفت .
يوسف : طيب طيب متزقش .
ونظر لاروا : اروا ما تيجى جنبى هنا وغمز لها .
ابتسمت اروا ونهضت فقام ادم وقال : اتفضلى .
واتجه ليجلس بجوار يارا
فقالت يارا هامسه : يوسف ده عليه حركات .
نظر اليها ادم وجدها تبتسم بمكر فقال : اسمه بشمهندس واتلمى احسنلك .
يارا بضحكه : يا خراشى يا ولاد بيبقى شكلك حلو اوى وانت غيران .
ادم : انتى غريبه اوى محسسانى انى عيل عنده سنتين
ابتسمت يارا وقالت بجديه : مش لازم تعزل نفسك عن الناس كل مره حاول دايما تبقى معانا ووسطينا كل اللى هنا
بيحبك .
ادم بهمس : انا مش عايز غير واحده بس تبقى معايا وتحبنى .
يارا : الواحده دى هتفضل تحبك ومعاك دايما .
ابتسموا سويا .
اخذ كل شخص لونه المفضل واخذ ادم اللون البنفسجى فابتسمت يارا وكذلك سرين التى ابتسمت بخبث فهى تعلم ان
ادم يحب هذا اللون .
نشوف كل واحد طلعله ايه....
سرين : يلا نبدا نمشى بالترتيب الناس اللى قاعده ونبدأ من اليمين .
بشمهندس يوسف .
يوسف قرأ الورقه " نفسك تعمل ايه دلوقتى " وقال : اللى نفسى اعمله عيب حازم : اتكل على الله متشلش هم .
احتضن يوسف اروا وقال : ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .
خجلت اروا كثيرا وتمتمت ويخليك ليا . سرين : يالا اروا
قرأت اروا الورقه " اشتم حد متغاظ منه " ضحكت وقالت : عايز اشتم كلبه البحر اللى هناك دهه وهى عارفه السبب
واشارت على يارا .
ضحك الجميع
ادم : بتشمك ليه
يارا : هقولك بعدين .
سرين : يالا منه .
منه قرأت الورقه " اعترف بحبك " وقالت : ايه الاحراج ده ثم نظرت لمحمد وقالت : بحبك اوى. صفر الشباب وقبل
محمد رأسها وقال وانا بموت فيكى .
سرين : يالا محمد .
محمد قرأ الورقه " اعتذر لانسان غلط فى حقه " وقال : حابب اعتذر لادم وهو عارف السبب .
نظر اليه ادم واومأ بابتسامه بسيطه
يارا : ايه السبب
ادم : هقولك بعدين .
يارا : رخم مووت .
سرين : يالا طارق
طارق قرأ الورقه " اعترف بحاجه محدش يعرفها " وقال : بحب واحده اوى اوى بس انا متأكد انها مبتحبنيش .
ومحدش يعلق لو سمحتم .
سرين : طيب خلاص يلا حازم
حازم قرأ الورقه " اكتر حد بستفزك " وقال : هو فى غيره اعوذ بالله واشار على ادم
ضحك الجميع
سرين : يلا وليد
وليد قرأ الورقه " بتحب ولا لأ " وقال : حب لا طبعا دى تفاهه .
نظرت اليه بسمه بحزن وصمتت .
سرين : يالا مراد
مراد قرأ الورقه " اضرب حد مضايق منه " وقال : اضرب مين مهو انا لو ضربت حد فى اللى قاعدين هضرب خلاص انا
عرفت نظر للمرام وضربها على رأسها ثم قال : معلش بقى اختى وتستحملينى .
شتمته مرام وضحك الجميع .
سرين : يالا مرام
مرام قرأت الورقه " عايز تشترى ايه دلوقتى " وقالت : عايزه اشترى فستان علشان خطوبه البت صحبتى كمان يومين .
ثم نظرت لندى : عايزاكى تنزلى معايا .
ندى : من عنيا ننزل النهارده .
مرام : وعايزه يارا معانا ذوقها فى اللبس بيعجبنى .
نظرت يارا لادم فصمت قليلا فقال مراد : متقلقش عليهم انا ووليد رايحين مشوار العصر كده هناخدهم معانا يشتروا
وبعدين نجيبهم ونيجى .
صمت ادم فقالت مرام : بالله عليك توافق.
نظر ادم لندى وقال : تفضلى معاها عالطول متسبيهاش لحظه وهى هتبقى تفهمك السبب ومتتأخروش .
ندى : حاضرمن عنيا .
سرين : يلا بسمه
بسمه قرأت الورقه " اكبر غلطه عملتها " وقالت : حبيت واحد ميستهلش .
صمت الجميع وكان هناك اعين تراقبها بحزن .
سرين : يلا ايمان
ايمان قرأت الورقه " اكتر انسان بتحبه " وقالت : اكيد سيف خطيبى .
مراد صفر : ايوا بقى فينه يسمع .
ضحك الجميع .
سرين : يلا ندى .
ندى قرأت الورقه "اكتر حاجه بتتمناها " وقالت : انى الاقى انسان بيحبنى ويقدرنى ويخاف عليا زى ادم ما بيحب يارا
وزى ما كان اسر بيحب ريهام وزى ما محمد بيحب منه .
ابتسم الجميع وامسك محمد يد منه وقبلها بينما نظرت يارا لادم بهدوء وابتسامه حب .
سرين : يالا مريم
قرات مريم الورقه " لو خبط الحب على بابك تفتحله " خجلت وقالت : لو هو الحب فعلا مش هيستأذن اصلا هو هيدخل
من غير ما افتح .
نظر اليها حازم وابتسم بخفه
سرين : يلا يارا .
يارا قرأت الورقه " بوس مراتك ولو مفيش مشيها اختك يا عم " وشهقت وقالت : لا مش هعمل كده ما ببسش انا. ضحك
الجميع .
قالت سرين : هيبقى فى عقاب وممكن يبقى اوحش من الطلب .
اخذ ادم الورقه منها وقال بخبث : انا عندى الحل .
نظر اليه الجميع ويارا اولهم فوضع ادم يد على وجنتها وقام بطبع قبله صغيره على الوجنه الاخرى .
صفق الشباب وصفروا لهم وكذلك البنات وضحكوا كثيرا بينما ينظر اليهم البعض بضيق وغضب .
سرين : يالا ادم
ادم قرأ الورقه " ارقص مع اختك ولو مفيش اخوات يبقى خليك مكانك " صمت ثوانى ثم بهدوء نهض ووقف امام ندى
ومد يده : تسمحيلى بالرقصه دى .
رقص ادم معها بدون موسيقى
ندى : ممكن اسالك سؤال .
ادم : اسالى
ندى : ايه اللى خلاك تحب يارا .
ادم : قلبى اللى اختار وحب بدون اذنى حتى .
ندى : يعنى اعرف ازاى انى بحب او انهو الشخص اللى احبه واقول هو ده
ادم : الشخص اللى تحسى ان قلبك بيدق ليه بشده اوى اللى فى قربك منه بتنسى كل حاجه وبتفكرى فيه بس ضحكته
بتفرحك ودموعه بتقتلك تبقى مش قادره تتنفسى فى بعده عنك يبقى بيخاف عليكى وبيغير عليكى من اى حاجه حتى
اخوكى يبقى مستعد يضحى بحياته علشانك ومش خايف او زعلان انه بيعمل كده وحاجات تانيه كتير واهم حاجه ان
الحب مش بالترتيب خالص هو فجأه كده هتلاقيكى بتحبى الشخص ده وهيبقى بدون اسباب .
ندى : ربنا يرزقنى بواحد زيك كده يا احن اخ فى الدنيا .
احتضنته ندى وابتسمت وكذلك ادم .
يارا بغيره واضحه : مش كفايه بقى
التفت الجميع اليها ومنهم ادم وندى اتجهت ندى اليها وقبلتها وقالت: كفايه طبعا .
ادم وهو يجلس بجوارها : كفايه ليه دا حتى الرقص مع ندى حلو .
يارا وهى تتعمد استفزازه : انا بقول برضو انا الرقص مع حازم حلو .
صر ادم اسنانه بغضب .
جلسوا يضحكون سويا وآسر يتابعهم من الاعلى ثم نزل وخرج من المنزل مسرعا .

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-