Ads by Google X

روايه اشواك وخيانات الفصل الثاني والعشرون


 (الفصل الثاني والعشرون)


الصباح عند غيث وهو يفطر مايدري م وين يبدا لابوه... تنحنح وهو يحس بالتوتر..

غيث: يبه انا ابي اخطب

ابوه مستغرب: تخطب؟!...

غيث بتوتر: وشفيها بنت اعجبتني و ابي اخطبها

ابووه ابتسم ابتسامه غريبه: طيب من البنت اذا البنت حلوه وتناسبك من بكرا امشي و اخطبها ... اخيرا فكرت انك تفرحنا انا و امك..

غيث و هو متوتر: ترا ما ادري بس انا ما اعرف اسم ابوها الكامل بس هي اسمها نورين

ابوه مستغرب غيث وكلامه الغير متناسق: طيب متى تبيني اخطبلك... وكيف تبي بهالسرعه..

ابوه بقق عيونه: ليه مستعجل لهالدرجه خلينا بالاول نكلم امك ونشوف موافقتها وتسأل عنها اذا بنت حلوه وراح تناسبك او لا وبعدين نمشي ونخطبها

غيث بطفر: البنت تشتغل معي بالشركه و عمي عبد الحميد يعرفها واكيد راح يشجعني عليها لانها اخلاق وادب... وف نفسه كان يقول: وين الاخلاق لسانها طويل وقليلة حيا..

ابووه بأقتناع: طيب الحين اكلم عبد الحميد واسأله م البنت ومايصير الا كل خير بس انا اشوفه وش يقول و اذا البنت كانت كويسه اخطبها لييه لا

غيث و هو ماشي ونفسه بخشمه: طيب..

مشئ شوي ووقف: يبه كلم امي بسرعه علشان بكره نروح نخطبها ما في وقت..

ابوه مستغرب: وش فيه هالولد و ليه ما في وقت الظاهر البنت مجننته وهو انهبل فيها ... وش يجي م هالشباب راح يجننونا قريب...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند نورين خلصت م الفطور وكانت ناوويه تمشي للدوام بس قالت تقول لامها وتفتك تحس انها متورطه ماتدري وش تسوي... نادت امها تجي عندها بالغرفه وقالت انها تبيها بموضوع خاص..

لما جات امها وهي تبي تدري وش فيها نورين اكيد ف، شي خطير بس ماطولت افككارها لان نورين اخبرتها: يمه في واااحد يبي يخطبني...

امها بفرحه: مينن...

نورين باحراج: واحد معي بالدوام اليوم قالي انه بيتقدم لي وقال انه يبي يجي بكرا او بعده

امها باستغراب: وش ذي العجله الناس تسأل بالاول مو كذا بسرعه يخطبون.... امها تكمل: وش اسمه طيب؟

نورين اتورطت: غيث.

امها بقلة صبر : طيب.. غيث منو... ولد مين هالغيث كيف حنا بنسأل عنه..

نورين بأحراج: مدري..

امها بقهر: وش هالجنان.. طيب واشلون بنسأل الحين.

نورين بتوتر: راح اسأله اليوم وارد عليك..

امها بقهر: طيب .

ومشت نورين بسرعه للدوام وهي مستغربه م هالخطبه الغريبه..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛













طلع حسين وراح يفطر وهي تطبخ سمعت خطوات ثانيه... ناظرت بحماس وهي فرحانه: انت ماتبطل حركاتك روووح افطررر م اخلص صيام افضيلك.... بس فجأه ثبتت ملامحها وجمدت وهي مستغربه

لقت احلام وشكلها ما يبشر بالخير ..احلام وهي تسألها: انتي صايمه..

رفا سكتت منها ماتبي ترد عليها تدري انها تدور المشاكل...

احلام وهي تكرر سؤالها عليها: انتي صايمه؟!..

رفا بقهر: ايه صايمه وش المشكله؟

احلام تستفزها: انتي وحده غبيه للحين بعدك متمسكه بعاداتك المفروض انتي الحين متزوجه من حسين و لازم تسوين العادات اللي يتبعها زوجك وتنسين عاداتك القديمه ..

رفا بقهر: وش دخلك انتي اذا حسين زوجي ماتدخل كيف انت تدخلين فيني..

احلام تضحك بصوت عالي وهي تصفق: برااافوو وقاعدة تطبخين و تسوين حركات علشان تظهرين قدامنا وتحببين امي فيكي.. هههههه صدقيني يارفا باقي لك اسابيع معدوده هنا وانا اللي بطلعك. م ذي البيت وحسين انا راح ازوجه وحده مناسبه له وراح يجي اليوم اللي انتي تعترفين اني انا قويه وانك انتي مو قدي وحسين راح ازوجه وحده تناسب عاداته وثقافته وانتي يارفا اقعدي واشربي الهوا....

رفا حست الدموع تنزل بعيونها وتكلمت بقوه: ماتقدرين لان حسين يحبني وانا احبه و انتي ما تقدرين تفرقينا ولا تدخلين في حياتنا

احلام تضحك ضحكه عاليه: انا قلت اني الحين ما راح اتكلم بس راح يجي اليوم اللي انتي تعترفين انك انتي مو قدي..

وطلعت من المطبخ وهي تبتسم وتتمسخر عليها: قال صايمه قال...

رفا قعدت تبكي وتعكر صفو يومها ومزاجها م بعد كلام احلام وحست بالخوف لان فعلا تدري احلام وحده مو سهله وراعية مشاكل..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند مبنئ الشركه وقفت سيارت غيث وهو يتأفف ومتورط بهالسالفه اللي تدبس فيها... وبنفس الوقت وقفت سياره السواااق اللي جايب نورين.. ونورين نفس الوضع ضايق خلقها م الموضوع اللي م امس مكدرها نزلت وهي تقلب شنطتها تدور جوالها لانه كان يرن وهو نزل وهو ماشي ومو منتبه لها فجأه حس انه صدم بأحد وسمع شهقتها: آااااه..

غيث طفشان تتأفف: اوووف انا مراح اخلص منك.

نورين بحمق: الا بقعد ع قلبك الحين اكثر..

مشت بسرعه وهو مشئ وراها ويحس انه مخنوق لان عمه اكيد شايل بخاطره عليه..

او ما دخلوا الشركه كان عمه برا المكتب وكان يناقش مع واحد م الموظفين بموضوع يخص الشركه..
واول مادخلت نورين ناظرها واستغرب اكثر لما شاف ان غيث وراها وكنهم جايين مع بعض تنهد بقهر وهو مستغرب م قواة هالعين وفخاطره قال: كانهم ماصدقوا وادري بعلاقتهم الماصخه علشان اليوم جااين مع بعض وامورهم طيبه صدق الخجل بهالزمان مات

اول ماشافوا عمهم برا مكتبه ارتبكوا وكل واحد منهم راح ع مكتبه بدون ولا كلمه وهم موطيين راسهم م الخجل...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












عند رنيم كانت نايمه وكانت تحلم بعادل تحس انها مشتاقه له حيل و فجاه انتفضت من الخوف ولما قامت مافارق عادل خيالها بس مستحيل انها ترجع و تكلمه وتبين انها تحبه لان هي اخذت على نفسها عهد انها ما تخون زوجها.... نظرت على يمينها ويسارها مالقت ايمن جنبها استغربت بس ماطال استغرابها لانها سمعت صوت الباب ينفتح ودخل منه ايمن وهو محمل باكياس بايده و من ضمنهم 2 اكياس كانت اكياس هدايا و حركات ابتسمت لا ارادي لانها فعلا صارت تحس بالامان و الراحه جمبه.. قرب ايمن وقعد جنبها وهو يبوس خدها بعفويه: الحلو متى صحئ م النوم..

رنيم بدلع: توي صحيت

ايمن وهو يبتسم: ملاحظ عليكي صرتي كسلانه كثير هالفتره كل الوقت نايمه و اذا طلعنا تقولين نعسانه وابي انام وش قصتك....

رنيم وهي خجلانه لانه حتى ايمن ملاحظ نومها الكثير: مدري وشفيني دايما احس اني تعبانه ومرهقه وودي انام وجسمي مكسر يمكن من بعد العرس و ضغوطات و سفر كله ورا بعض يمكن لكذا ..

ايمن وهو يبتسم: حبيبتي نامي و خذي راحتك انا ما عندي اي مشكله و بعدين عجبتني سالفة نومك لانك دايم وانتي نايمه.....انا ابوسك و اشبع منك وانت ولا تحسين فيني احس اني اتعامل معاه وحده دايخه

رنيم وهي مستغربه من ايمن لان قاعد يسوي فيها كذا: معقوله انا ما احس فيك

ايمن وهو يضحك يبي يقهرها: و اكثر من مره اسوي فيك كذا و انت نايمه و ربي انا مستغرب منك ماتحسين بس عجبتني هالحركه نامي و انا استمتع فيكي.

رنيم احمر ووجههاا وبققت عيونها من حركته الغريبه: يعني وش اللي تحس فيه وانا نايمه تسوي كذا لا احساس ولا اشعر فيك ولااا.....

ايمن وهو يتغزل فيها: انتي بكل حالاتك حلوه و انا تعجبيني بكل اوقاتك و انتي نايمه و انتي صاحيه و انتي زعلانه وانتي تضحكين ....انا احبك

رنيم ودقات قلبها تسارعت وحست انها بدت تعجب فيه وتقبله لانه انسان طيب و يستاهل حبها..

ايمن وهو يناظرها بحب: مابي اطول عليك.. يلا خذي و شوفي هداياك

رنيم وهي فرحانه: وين

اعطاها ايمن الاكياس وقال لها افتحي هديتك فتحت الكيس الاولى لقيت فيها فستان تركواز مع شوز تركواز و عليهم سيور و كرستالات حلوه والثانيه كان فيها شنطه يد و اسواره وخاتمين ألماس يجننوا

رنيم لما شافت هدااياه فرحت وبدون شعور نطت عليه وحضنته

ايمن اعجبته حركتها.. لانها بتدت تتأقلم معاااه.

رنيم خجلت من نفسها و كانت راح ترجع مكانها بس ايمن رفض يتركها وظل فتره و هو يحضنها..

ايمن يبي يحرجها: اقول كثري م ذي الحركات الحلوه

رنيم حمرت خدودها وضربته بخفه على كتفه: ااايمووووني

ايمن ذايب: لااا و الله طحت ومحد سمى عليك يا ايمن

رنيم ورجعت مكانها بس ايمن رجع وسحبها مررره ثانيه وهو يهمس: مشتاقلك

رنيم تبعد ايدينها عنه: ايمووووني.. مو فاضيتلك

ايمن وهو يخزها بعيونه الحين مو فاضيه بس بالليل راح تفضين..

رنيم تصبغ وجهها: حرام عليك لاتحرجني

ايمن عجبته وهي منحرجه ملامحها تصير حلوه: حبيبتي وش فيك ماني احد غريب ..رنومتي انا رجلك

رنيم ناظرته بدلع وماتكلمت بس كانت تشبع عيونها م ملامحه الحلوه...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

الساعه خمسه ونص عند رفا خلصت كل الطبخات و الحلويات والمقبلات وكانت مره تعبانه طلعت فوق غرفتها وهي تحس انها مرهقه وقلبها يدق دقات جنونيه هي حامل وصايمه وكانت تشتغل وحدها وخوات حسين ماساعدوها الثنتين لصغار لانهم مو متعودين ع الشغل و الكبيره اللي هي احلام انسانه كريهه و محد يحبها بالبيت و لا احد يقدر يكلمها لانو وبكل اختصار ماتسكت وتسوي اللي براسها...
طلعت الى غرفتها ارتاحت شوي وتنفست الصعداء و هي تريح و بعد ربع ساعه قامت تسبحت و لبست و كشخت طبعا خالتها نبهت عليها انها ما تسوي اي كشخه مبالغه بس سوت بلاشر خفيف جدا و روج خفيف جدا باللون الوردي الفاتح ولما لبست وخلصت نزلت للمطبخ لأن اذن المغرب ولازم تنزل تفطر... نزلت وفطرت اخذت م الاكلات اللي جهزتهم على الطاوله . .. خلتهم ع الطاوله علشان بعد شوي بتاخذهم لغرفه الضيافه للحريم اللي راح يجون واخذت في صحن صغير من كل حاجه شويه علشان تاكل منها لانها صايمه وهي تفطر دخلت عليها خالتها المطبخ وهي مرتاحه ..

ام حسين: تسلم ايدينك يا رفا كل الطبخات اللي عملتيهم اليوم روعه و جنان وبعدين انتي تعبتي نفسك كثير حبيبتي وانتي وحده حامل وصايمه

رفا بحب: عادي خالتي انا متعوده علئ الشغل و بعدين هذا واجبي انا اول مره احضر هالمناسبه عندكم و لازم اسوي شي من يدي

ام حسين وهي فرحانه م كنتها الطيوبه وهي صارت تحب رفا لانها خفيفه ظل وانسانه طيبه وخدومه و ما شافت منها اي شي لحد الحين

رفا ارتاحت م داخلها لان ام حسين صارت تحبها وتقبلتها في حياتهم

رفا بعد ماطلعت ام حسين اخذت جوالها تتصل على حسين تشوفه ليه ما يرد عليها وهو م طلع العصر ما اخبرها ووين رايح وهي نست تسأله.. راحت فوق وصلت المغرب وبعدها رجعت ونزلت ودخلت المطبخ و صارت تاخذ الاكل بالصواني و دخلت غرفه الضيافه اول ما دخلت لقت بعض الحريم صاروا بالبيت

اول ما دخلت رفا لغرفة الضيوف.. كلهم ناظروها و ابهرتهم هي مو عامله ميك اب بس هي اصلا ع طبيعتها حلووه ... الحريم يسالون ام حسين من كنتها وام حسين ما قصرت مدحت رفا لانها تحبها و من عاشت معها عرفت انها انسانه طيبه ومعدنها اصيل رفا ارتاحت و هي تسمع مدح خالتها لها و الحريم ينظرون لها بأعجاب وكل كلامهم عنها ...ما شاء الله تبارك الرحمن وهم منبهرين فيها..

طلعت رفا وراحت و جابت باقي الصواني وضيفت الحريم وقعدت معهم شوي بس حست بالخجل لانه ماتعرف احد بس نظرات الحريم ضايقتها... و وبعد لحظات طلعت من غرفه الضيافه و راح تتصل على حسين قلبها يناقزها ...وهي واقفه انتفضت من الخوف و هي تسمع صوت بكاء ونواح من داخل غرفة الضيافه وركضت بسرعه تبي تشوف وش اللي صار شافت حريم يبكون ...

مشت ماحبت تتدخل ..وطلعت لغرفتهم وترتاح لانها تعبانه حيل و اهم شي انها دخلت عندهم م قبل وشافوها من البدايه.... عملت رساله لخالتها ام حسين انها تعبانه وتبي تريح شوي... تمددت ع ظهرها وهي تنتظر جية حسين... وماهي الا لحظات وشافت باب الغرفه ينفتح وهي م الخوف انتفضت م مكانها في لحظه نست انها حامل و راحت وركضت وهي تشوف حسين داخل بثوبه الابيض اللي ملطخ بالدم جن جنونها وهي تشوفه يدخل ويجلس ع اقرب كنبه ورمئ نفسه عليها بتعب...
غمض عيونه ..رفا وهي تبكي: حسين.. حسين. وش فيك م سوا فيك كذا.

حسين ناظرها بتعب ورجع يريح راسه على الكنبه بدون لا يتكلم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛












رهف تكلم نوف بالجوال وتطمن عليها م بعد ماسافروا فرنسا

نوف فرحانه: الجو هنا حلوو ورومنسي

رهف: الحين انتم مسافرين للعلاج.

نوف وهي تتنهد بتعب: ايه.

رهف بحب: الله يوفقكم ويارب هالعلاج يجيب نتيجه..
نوف بخجل: حبيبتي ادعيلي لاتنسيني وانا مراح انساك وراح ادعيلك ربي يتمم لك حملك ويسهل لك ولادتك

رهف بفضول: كيف عزوز معاك هالايام... وضحكت ع طول..

نوف وجهها محمر: مجنون وربي.

رهف فهمتها: الله يعينك عليه لا وبعد ماخذك فرنسا بلد الرومنسيه اثر الرجال ناوي عليك

نوف وهي تضحك: عزوز ماخذ كلام الدكتوره حجه عالدخله والخرجه وكلما قلتله تعبت يقول تحملي حنا جينا للعلاج مو نلعب

رهف تضحك بقوووه: عجبني عزوز... ههههه زين سوا فيك.

نوف وهي ملانه: انا اتصلت اكلمك لاني حييل ملانه عزوز طالع مع صديقه فهد... وانا متملله بالفندق عزوز اصر ان فهد يجي معانا انا مكنت ابي بس شفته يبي صديقه يكون معاااه ماحبيت ارفض وامنعه م وجود صديقة معاااه رغم ان هالرحله المفروض مايكون فيها طرف ثالث معنا لان ساعات مااخذ راحتي لان مرره طلعنا وهو معنا بس هو حسيته خجلان ومايبي بس عزوز دايم يصر عليه علشان مايحسسه انه ثقيل علينا...

رهف بنصح: دام طول الوقت معاك غير ان بعض الاوقات يروح لصديقه لا تزعلي اهم شي انه مو مهملك.. خلي الرجال يستانس شوي مو كل الوقت بحضنك...

نوف تضحك: اممممم اكيد مراح اكون انانيه بهالشي .... ورجعت تكمل وهي تضحك بخجل: هههههه طيب رهورفه.... يلا انا ابسكر ابروح اتسبح واكشخ قبل لا يجي عزوز..

رهف وهي تغمز بعيونها: اكشخي له وبعدين قولي عزوز جنني..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

عند رفا معصبه: حسين ليه هالحركات ليييه تسوي كذا وماتخطط لحياتك واني خايفه عليك وطول اليوم قلبي يناقزني ..بكت م الالم لان اللي يألمه يألمها

حسين بحب: رفا لا تخافين انا بخير

رفا وهي معصبه وخايفه عليه: حسين انا كنت تعبانه و انت اول مره تطلع وماتقولي يرضيك اني اخاف عليك يرضيك انى اشوفك بها المنظر ليه يا حسين ليه تسوي كذا..

حسين وهو يناظرها بحب: رفا انا ما منعتك لما قلتي راح اصوم وهذا مذهبك الحين لا تمنعيني من حقوق وواجبات علي لازم اسويها في مذهبي...

رفا سكتت وحست انه كلامها ماله معنئ لان هما م البدايه اتفقوا ان محد منهم يتدخل في ثقافه الثاني

رفا وحست بالدمعه تنزل على خدها: انا ماقصدت اني اتدخل بس انا ما يرضيني شوفتك بهالشكل مافكرت بروحك وبي انا حرمتك و حامل و جايينا بالطريق طفل ليه تسوي كذا ليييه مافكرت فينا...

حسين ابتسم بتعب يدري انها خوافه وتخاف عليه حتى م نسمة الهواء: رررفاااي انتي للييه مكبره الموضوع

رفا وهي زعلانه: طيب سوي الي تبي وسامحني اني تدخلت في حياتك

حسين وهو يناظرها وفيه التعب مو قادر يوقف: حبيبتي ليه الزعل انتي الحين اعصابك متوتره وانا متفهم احساسك لان شي جديد عليك بس انا من اتسبح راح اصير بخير و انتي لا تخافين

رفا بدون لا تتكلم وهي تلملم دموعها بالغصب ومشت وهي تدخل الحمام وجلست تبكي وتبكي .... بكت لين حست انها فرغت شحنات الخوف اللي بقلبها وهدت.. كانت حاسه بخوف ع حسين ..حست ان قلبها بيطلع من مكانه وهي تشوف حبيبها و زوجها بمنظره وهو ملطخ بالدم ماتحملت ..بلحظه خافت انها تفقده.
وحست بلحظه انها معترضه على ثقافته.. بعد لحظات لما شبعت من البكاء و غسلت وجهها بالماي حطت مويه دافيه ع البانيو وعليه ورد جوري علشان يرتاح و هو يتسبح حطت معاه غسول بالاوركيدا ع البانيو واول ما خلصت طلعت وهي تحاول تبين انها مو زعلانه قربت منه و باست جبينه: حبيبي انا اسفه

حسين و هو يرجع ويمسكها ويبوس خدها: و انا اسف

رفا بدون شعور قربت و حضنته و هي تبكي: لا تسويها مره ثانيه او عالاقل قلي وين بتروح قبل تسوي اي شي تدري اني اخاف عليك واكثر من روحي و انا احبك واعشقك قد هالكون كله و ما اتخيل حياتي بدونك

حسين و هو يمسح على شعرها: حبيبتي لا تخافين انا بخير و انا ماراح اتركك راح اضل معك طول عمري وماراح اتركك بحياتي ومراح ابتعد عنك و لا لحظه بحياتي..

رفا وهي تقومه: يلا حبيبي قوم تسبح

حسين وهو يناظرها وابتسم: وانتي قومي تسبحي معاي

رفا وهي تضحك: انا تسبحت وخالصه












حسين وهو يتمسخر عليها: انتي توك متسبحه و خالصه بس شوفي وجههك و شوفي نفسك يا حليلك وانا موصخك...

رفا وهي مقهوره: اوووف منك سووني..
يلا قوم تسبح علشان انا ادخل اتسبح وراك..

حسين وهو يغمز لها بعيونه: وش رايك نتسبح مع بعض.

رفا بخجل: لاا انت اخلص وانا ادخل وراك

حسين وهو يهمس لها لانه تعبان بس سحبها من يدها بخفه وهو يداعبها بأنفه: خلينا نتسبح مع بعض ترا الشاور معااك غير

رفا ووجهها قلب الوان بس ماحبت تزعله. ودخلت معاااه وخذوا احلا شاور مع بعض(*_~)

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-