(الفصل السابع)
قامت تصلي ركعتين وتدعي فيها لها ولعبدالعزيز وتعوذت م الشيطان وهي تقول هذي احلام شيطانيه مو لازم تأثر فيها .. كان وقتها الساعه 2 بليل ماجاها نوووم وماقدرت لان قلبها يناقزها وماعرفت تنام قالت تروح لرنيم يمكن تلقاها صاحيه تدردش معاها شوي وتنسئ هالضيق شوي ....
ولما راحت لرنيم فتحت الباب انفجعت.. رنيييم
نووف ركضت لاختها: رنيم وش فيك تبكين؟
رنيم وكنها تبي ترمي همومها ع احد وترتاح: تعبانه تعبانه حييييل يانوف
نوف بخوف قعدت جمبها ومسكتها م كتوفها: عسئ خير وشفيك قوليلي خوفتيني عليك.
رنيم ببكاء: احبه احبه مدري وش صارله اكيد في شي.
نوف متفاجئه: تحبين مين؟
رنيم حطت ايدينها قلبها: عادل الرماح.
نوف بققت عيونها ومو مصدقه: عادل الرماح؟... وم وين تعرفينه عادل الرماح واصلا مستحيل يحبك انتي بنت فقر وهو غني وجيبه مليان
رنيم بثقه: يحبني يحبني انا متاكده وربي يحبني بس قلبي ناقزني عادل فيه شي..
نوف حست انها تايهه ... راحت لاختها ودها تشكي لها وترتاح لقت اختها غرقانه بهمها وم كثر خوفها ع رنيم نست همومها وصارت تبي تساعد اختها: احكيلي وش السالفه مو فاهمه شي يارنيم..
حكت لها رنيم السالفه ودموعه لسئ ماوقفت: وم امس وانا اتصل فيه ومايرد..
نووف وجعها قلبها ع اختها وكانت تقول بخاطرها ادري ياخويتي تحبينه بس هذول اصحاب الفلوس يحبون يلعبون وهي كانت خفيفه ومشت ورا طموح مستحيل تتحقق بس مابغت تقولها وتعور قلبها اكثر فصارت تمسح ع شعرها وتهديها لين حست تنفسها انتظم ونامت. كانت تقول بخاطرها: استغفرالله وش هالمصايب انا احب عزوز واحلامي تحذرني ماتزوجه وقلبي يقول تزوجيه وعقلي يقول لالاتتزوجينه وانا تهت وطحت بين نارين واختي عاشت قصة حب فاشله: اااه الله يطيب بخاطرنا انا وخيتي..
ومع افكارها غفت جمب اختها ونامت...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اليوم الثاني عند رفا وهي راجعه م الجامعه برجلينها لان المسافه بين بيتهم والجامعه مو طويله.. وتقدر تروح ومشي برجلينها ... وهي بين سرحانها وتفكر بتعمق ف مصيبتها...
حست بالسياره الي وقفت بوجهها: اركبي..
رفا بغيض: لا
حسين بتهور: اركبي ولا والله لا انزل واركبك غصب
رفا وعيونها بدت تدمع: ارجوك ياحسين خلاص اتركني وانساني.
حسين ووجهه محمر: حرام عليك تبيني انساك بيوم وليله انتي انتي قلبي يارفا...
رفا ساكته وتنظر يمين ويسار: ارجوك امشي اخاف احد يشوفني..
حسين بعصبيه: اركبي يارفا وخلينا نتفاهم ارجوك وخذيها وعد مني مراح اغلط معاك.
رفا م الخوف ركبت وقالت له يروح مكان ثاني غير حارتهم تخاف احد يشوفها.. مشئ حسين ووقف ف مكان بعيد عن حارتهم ووقف ف مكان مافيه ناس كثير... اتكئ ع الدركسون وهو يقول بترجي: لييه ماتردين ع اتصالاتي.
رفا ببكاء وعيونها صارت محمره: خلاص ابغئ انساك.
حسين وعيونه بدت تخونه وتغرق بالدموع: انا احبك حرام عليك ولييه تنسيني ليييه..
رفاا بصرراااااخ: لانك شيعي ..انت شيعي وانا سنيه مايركب مايركب ثقافتنا مختلفه اصلا اهلنا مستحيل يوافقون ع زواجنا فليييه اتعبك معاي انساني وانا بحاول انساك... ياحسين افهمني انا ادري ان علاقتنا مستحيله لييه نحب ونتعب قلوبنا وحنا ندري مصيرنا مو لبعض
حسين نزلت دمعه م عيونه: يارفا بالنهايه كلنا مسلمين
رفا: اييه بس الناس ماتقول كذا انت عاداتك وثقافتك غير وانا بعد عاداتي وثقافتي غير واكيد مع الايام راح نندم فاااااهم راااح نندم ومراح نقدر نتعايش مع ثقافاتنا مابي اجيب عيال مايدرون يصلون صلاتي ولا صلاتك او حتئ يتقسمون معاي ولا معاك حنا نعيش عالم مايرحم مابي اعيش ببيت مايتقبلوني بسبب مذهبي ولا ابيك تنحط بموقف محرج مع اهلي فاهم..
حسين بأمل: حنا بنتزوج فاهمه وانسي امر ذي الفروقات وانا ماهمتني كل ذي الفروقات التافهه انا احبك ومستحيل اخليك لغيري.
رفا ببكاء مسكتته م ياقته وهي تحس بقهر: لييه ما قلتلي م البدايه قبل لا اتعلق فيه خليتني اتعلق وبعدين قلتلي انك شيعي وانت ماقلتلي الا لما صرنا متفقين عالزواج خفت لا انصدم بعدين. ليه تتعب قلبي لييه... وصارت تبكي بصوت عالي..
حسين تأثر معها حس بقهرها يدري انها ماتقدر تعيش بدوونه بس وش يسوي يحبها يدري ان فرق المذاهب راح يخرب كل الي بينهم بس هو مصر ياخذها وموسائل عن احد... سحبها لحضنه وهو يهديها: خلاص يارفا ورب هالكون راح نكون لبعض لا تبكين لا تضيقين راح اخطبك وراح اتزوجك بالطيب او بالغصب.
رفا تبكي وبعدها ابتعدت عنه وصارت تمسح انفها وعيونها المحمرين: رجعني لحارتي مابي اتاخر ع البيت وامي تخاف علي.
حسين بكل ادب: طيب بس اوعديني يارفا لا تبكين ترا هالعيون ماتحمل اشوف فيها تعب..
رفا بحب: لا تخاف علي.. انا اوعدك.
حسين قعد فتره يناظرها وهو يحس بقلبه نغزات بس تجاهلها وعيونه معلقه عليها وع هالملامح الي يحبها حيييل .. عيونها الواسعه شعرها الاسود الطويل. انفها لصغيرون وشفايفها الممتلئه والورديه وحواجبها ورموشها الكثيفه كانت ايه فالجمال ومستحيل يخليها لغيره.
رفا حست بنظراته وحست بخجل فضيع: حسسسسين يلا نمشي .. بسك بحلقه.
حسين ابتسم م مودها الي تغير فجاءه: خربتي علي افكاري.
رفا: وش هالافكار الي براسك الحين مو وقتها..
حسين ابتسم بخبث: الاحسن ماتدرين..
رفا انصبغ وجهها وسكتت بخجل فهمته وش يقصد.. وحسين اعطاها ابتسامه جذابه وحرك السياره وومشئ ووقفها عند حارتها ونزلت هي بخوف بسرعه بسرعه ومشت وهو كان يناظرها م شافها اختفت م وجهه... مسك ع قلبه وهو يحس بدقات سريعه لقلبه وكل هذا لما جلست جمبه تخيل متئ تكون زوجته وتقعد جنبه ع هالكرسي ويمسك يدها بدون اي خوف ولا توتر..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ريوف طالعه م الجامعه وراجعه للبيت والتلفون بيدها وقاعده تكلم عادل وشاقه الحلق م الفرحه الي تعيشها بها اللحظه..
ريوف: عدولي والله ماشبعت منك حبيبي لا تسكر الحين
عادل و هو مخلص من دوامه: حبيبتي من ارجع البيت اكلمك ترا انا مو مطول. دقايق واوصل البيت
ريوف بضيق من تسمع صوته ماتبيه يسكر منها.. وهي نست صديقتها اللي حرمتها من حبيبها وضميرها اللي خلاها تسوي كل هذا و بدون ولا تفكير بالي راح يصيبها: طيب اليوم بس علشان تنتبه ع السواقه لكن م بعد ماتوصل البيت مالك عذر ماتكلمني ولا بزعل منك
عادل بحب: حبيبتي انا اشتاق لك ف الثانيه والدقيقه اكيد م اوصل بكلمك .... وبعدها سكر منها .
وهو ماشي مر ع محل هدايا فكر انه يجيب لها هديه وبالمره لازم يتعرف عليها ويقدم لها هذي الهديه البسيطه ...دخل محل الهدايا و قال له يعمل باقه ورد وفيها شوكولاته فخمه وورد جوري مع ابيض سكري وهو راح يجيب خاتم ذهب علشان يحطه بالباقه وبعدها بعد ما اعطي صاحب المحل التعليمات طلع ومشى لقصرهم اول ما وصل البيت توضئ وصلئ الظهر و سكر النور وخلى الجو خافت رومنسي وتمدد ع السرير واتصل بريوف يكلمها...
وريوف اول من شافت اتصاله على طول ردت بلهفه: الو وربي اشتقتلك
عادل يحس بفرحه غير طبيعيه اذا يكلمها: وانا اكثر حبيبتي
وبعدها قعدو يسولفون و يتغزلون في بعض حتئ غفت ريوف من التعب و نامت وبقئ عادل يسمع تنفسها لدقائق وبعدها سكر منها و نام. بدون لا يحس..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عند رنيم مقطعه نفسها من البكي و كل شويه تتصل ع عادل وتلقى جواله مسكر لانه عادل غير رقم جوال على طول علشان ما يشوف اسمها ولا اتصال منها كرهها كره العمى وهي خايفه عليه و تعبانه و تبكي على فراقه و ما تدري ليه يعمل معها كذا ولكن هي يائست م انها تستمر كل يوم تتصل وكل يوم تلقئ الجوال مسكر ومافي استجابه لاتصالاتها و مع الايام صارت تتعود وتقوي من شخصيتها وتقول اللي ما يبيني مابيه ولازم اثقل دامه تركني بدون سبب مقنع انا بعيش حياتي و بنساه و هو مايستاهلني وعشان كذا ربي ابعده عني.....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد شهرين
مرت الايام وف هالشهرين مرت كثير اشياء... وتغيرت احوال كثيره من ابطالنا
وبعد اسبوع عرس بطلتنا نوف...ونوف قد ماهي مرتاحه خايفه. تحس بخوف من هالزواج كثر ما انها متلهفه على العيشه مع عبد العزيز .. ماتدري تحس بأنذار سئ راح يكون بحياتها بس تحاول تتجاهل هالشي ولا تبي تسبق الاحداث لان يمكن هالشي يكون مجرد احساس وهي ماتبي تفترق عن عزوز حب حياتها..
اما رنيم بدت تنسى عادل و صارت طبيعيه و فرحانه بقرب عرس اختها واختارت احلى الفساتين و علشان تظهر بأحلئ حله بعرس اختها و هي عايشه احلى ايامها وكانت مستغربه اختفئ ريوف م حياتها وانقطعت اتصالاتها برنيم ..رغم ان رنيم تتصل فيها بس صارت تطنش وماترد واستغربت تغيرها بس هي ساكته و تشوف وين اخرتها معها...
اما عادل مسكين يجري ورا ريوف و هو مو داري بحاله ما يعرف انه يحب هذيك الشينه اللي كرهها من اول ما شافها و كان عارف نواياها بس وقع في شر اعمال ريوف....
اما دانه و بدر.. دانه لسئ مو طايقه بدر و قبل اسبوع تماما اتصل راكان فيها و كلمها و كان يبي يشوفها و لكنها تحاول تقنع نفسها انها مو لازم تتواصل معاه باي طريقه من الطرق ولانه هذا حرام وهي على ذمه رجال بس راكان كان يترجاها بس مره يشوفها ويكلمها وبعدها خلاص ..
بس هي لسئ ماوافقت ..وفي خلال هالاسبوع دارت بينهم مكالمات و رسائل نصيه و هي م تشوف رساله منه تفرح وينشرح صدرها ولكن م تخلص تواصل معااه ...يرجع لها تانيب الضمير وتقول بخاطرها ان بدر مايستاهل انها تخونه بهالطريقه
رفا وحسين .رفا رجعت تكلم حسين وتقنعه ان ينساها و حسين رافض رفض انه يتركها وهي تكلمه كذا من ورا قلبها لانه اساسا ما تقدر تعيش بدون حسه بس تحاول تصبر نفسها انه لازم تخليه و لأنه شي صعب عليهم ومستحيل انه يتزوجون...
هو قالها انه راح يكلم اهله و باذن الله راح يخطبها خلالها اسبوعين وهي مفكره تكلم اختها الكبيره رهف وتاخذ شورها علشان تشوف ايش رايها ويارب اهلهم يوافقون ويتم زواجهم...
رهف و نايف هالفتره صاروا عصافير حب و رهف قدرت تعلم نايف شوي م الرومنسيه هي تدلعه كل شوي و بحجة البيبي هو مو مره مره رومانسي بس شويه صار يتعلم الرومنسيه م رهف... و هي بعد حاولت تعرف نقاط ضعفه وصارت تعرف كيف تتعامل معاااه..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه كانت تنظف الغرفه وحاطه الجوال بجيب الشورت مالها وتكلم راكان صارت دانه ثانيه دانه الي كانت تخاف الله واللي تخاف م المشاكل وانجرت ورا حبها وعشقها بدون اي تفكير ونست انه هالشي خيانه وتتحاسب عليها...
كانت تنظف الستائر بريش التنظيف وبعدها كنست وهي تكنس وتضحك م حلوو سوالف راكان وهو يكلمها عن الماضي وطفولتهم.... وانصدمت وهي تشوف بدر يدخل فجاءه وناظرها بشك... وهي خافت وارتبكت وتكلمت مع راكان بهيئة بنت: طيب يانوف الحين بسكر اكلمك بعدين ياعروووسه يبغالك جلسه علشان اعطيك دروس بالزواج..
راكان ابتسم وهو يقول لها: اجل انا صرت نووف..طيب اييه ابغئ اشوفك وتعلميني درووس عن الزواج... دانه انقلب وجهها واحمر مثل الطماط م الخجل مصحوبه مع ابتسامه: طيب يلا مع السلامه...
وسكرت بسرعه.. وسحبت نفس وهي تشوف بدر يحووول وجهه الشك الئ ابتسامه .. فعرفت انه ماشك....وحست بتأنيب ضمير لان بدر يعشقها ويثق فيها كثير وهي ماحاولت تكون قد هالثقه...
فحاولت تشغله وقربت منه وحضنته: حبيبي م وين راجع.
بدر استغرب هالدلع .. لانه صارله فتره ماصارت تعبره الا بعد فتره تحس فيه وتتذكر تدلعه...
مسكها م خصرها: ايش عندك معبرتني اليوم.
دانه بضيق تحس انها مقصره معاااه: سوري بدوري بس ماتدري اني بظروف نفسيه ... وراح تمر وارجع ع طبيعتي..
بدر مسك راسها ويلعب بشعرها: وانا بتحمل نفسيتك لين تصيرين بخير فديتك... انا كم عندي دنوووش..هي وحده ولازم اتحملها واحافظ عليها واحطها.بعيوني..
دانه حست بدمعه تنزل م عينها وارتمت بحضنه: اسفه بدوري..
بدر استغرب: وش فيك دنوش.
دانه: احس اني مقصره معاك.. اسفه حبيبي
بدر رفع راسها وحط عينه بعيونها: انا زوجك ان ماراعيت شعورك ولا بظروفك الصعبه مين براعي انتي عيوني وانا مستعد اتحملك طول العمر... وغمز بعيونه: بس انتي عاد ارجعي دانه القديمه ترا ماتحمل كل هالبعد منك.
دانه تضربه ع صدره بدلع: طيب
بدر بخبث: وش هو الي طيب..
دانه بخجل: ماشي..
بدر بخبث: الا فيه شي واشياء.. وع طول شالها بين ايدينه ورماها بالسرير وهي تصارخ: بدر انت جنيت لا لابدوري .. خليني اكمل شغلي
بدر: مافيه شغل.
دانه تتهرب: طيب خليني اكمل ... واكنس الغرفه وبعدي....... بدر يسكتها يبوسها ع فمها وهمس لها: لا قال رجلك شي اسمعي كلمته..
دانه سكتت وماقدرت تفلت م بين ايدينه....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رنيم كانت بالسوق تدور فالمحلات ودها تاخذ حذاء واكسسوارات مناسبه للفستان ...
دخلت محل لقت فيه احذيه جميله وبدل لا تاخذ واحد خذت اثنين.. واحد احمر طقم ع فستانها والثاني كان باللون الترابي دخل قلبها وقالت بخاطرها لازم اشيله... وهي طالعه م السوق وايدينها محمله بالاكياس سمعت ان جوالها يرن ارتبشت وهي تدور الجوال لين لقته بحقيبتها وشافت رقم ساره صديقتها وردت بأبتسامه: هلا سارووونه وش اخبارك..
ساره : الحمدلله انا بخير وانتي كيفك حبيبتي
رنيم بحب: دووم يارب
ساره بفضول: الا يارنيم رحتي ملكة ريوووف.
رنيم بققت عيونها وتفاجأت: ريووووووووووووف
ساره مستغربه وش فيك مستغربه وكانك ماتعرفين الموضوع.. اصلا متصله علشان تقوليلي بألاخبار قلت يمكن رنووم هناك وهي الي راح تجيب لي التفاصيل رويف تزوجت واحد غني وشبعان فلوووووس ياحظها وربي عندها حظ قوي... الووووو رنووونم وينك رحتي ولا لا ..
رنيم بصدمه: اييه معاك..
ساره: معقوله مو عارفه انها تزوجت
رنيم بدمعه: لا مو عارفه انا مستغربه لييه ماقالتلي.
ساره: اصلا هي ماقالت لأحد طول عمرها خبيثه وقلبها اسود ولا اخبرت احد خايفه لحد يحسدها انا الحين دريت م امي..
رنيم عيونها تسكب تحس ان ريوف خلاص ماصارت تعتبرها صديقه لكذا تملك وماتخبرها وهي الي تشوفها اختها وهي الي تحبها وتثق فيها اصلا هي مستغربه م اختفائها كيف ماترد ع ااتصالها وتطنشها وماترد ومانت تعرف وش السبب.
ساره بثرثره: الووو الووو وينك..
رنيم بصوت باكي متحشرج ..كانت تبكي بصمت: نعم انا معاك
ساره بقهر: تدرين انها تزوجت عادل الرماااااح.
رنيم بصدمه اقوئ شهقت حتئ كل م فالسوق التفت لها وطاحت كل الاغراض م يدها... وصارت تبكي بصوت عالي.....
ساره بالجوال تصرخ: الوووو رنوووووم ... رنييييم. اللوووو رنوم اشفيك.. ورنيم كل شي كان طايح قدامها وماقدر تقوم تحس برجلينها خذلت وماقدرت توقف وتسند طولها.
قربت منها حرمها متوسطه العمر: يبنتي وشفيك احد م اهلك مريض او صار عليه شي... اذا تبين نوصلك لبيتك ترا سواقنا برا.
رنيم اشرت لها بمعنئ لا:..............
الحرمه يبنتي طيب قومي اسندي نفسك ترا الكل هنا يناظرك قولي ولمي اغراصك واتصلي بأحد يمرك..
قامت رنيم بصعوبه وبدون لا تتكلم مع احد اخذت اغراضها وطلعت مثل المجنونه ويتردد ف بالها صوت ساره: عادل الرمااااح ..
عادل الرماأاااااح
عادل الرماااااح
شهقت مررره ثانيه وصارت تبكي بدون شعور تبكي وتبكي ورجعت لها جروح حاولت تدفنها تحس بالخيانه م كلتا الطرفين حبيبها و صديقتتا كيف صار كذا... آه آه ... كان يوهمني انه يكرهها وفجاأه حبها وخطبها ف ظرف شهرين م بعد ماتركني .. اكيد كان يحبها م قبلي وانا كنت لعبه بالنسبه له..
اااه ياقلبي احس اني بختنق ريووف صديقتي تبيعني علشان رجاللل.. اخذت حبيبي مني وبدون لا تستحي ولا تفكر بمشاعري: الله ياخذهم الله ياخذهم الله ياخذهم...
مشت وبدون شعور وماكانت تعرف هي بأي اتجاه تمشي وبعد ساعه ماحست فيها م كثر الجرح الي بقلبها دخلت لبيتهم وعيونها محمررره وعليها احمراارر ومبين فيه التعب اول مادخلت طلعت ع طول لفوق بس امها اوقفتها: وشفيك يارنيم..
رنيم بدموع ماقدرت تمسكها وركضت ع طول فوق لغرفتها.
امها بخوف ركضت وراها بس للاسف رنيم سكرت وراها الباب ... بقيت امها تدق الباب اكثر م نص ساعه وهي
تنادي بنتها رنيم: رنيم رنيم طمنيني عنك حبيبتي رنووووووم افتحي الباب .. رنيم ردي علي وطمنيني...
رنيم بصراااااخ: ارجوك يمه اتركيني بحالي . انا بخير لا تخافين علي
امها ماقدرت تمشي،قبل لا تطمن عليها: يمه رنيم ليه تبكين احد زعلك بشي
رنيم صرخت: يمه اتركيني بحالي انا ارجوك ابغئ اقعد لحالي..
مشت امها ونزلت تحت ويدها ع قلبها خايفه ع بنتها دخلت عليها نوف وكلها كسل ودها تروح تنام كانت فالسووق ومشت معها رهف يشترون اغراض للعرس ورهف طبعا مهمتها ملابس النوم وحركات الدلع...
شافت امها قلقانه وخايفه.. قربت منها: وش فيك يمه كذا
امها: ألحقيني يانوف اختك قبل شوي رجعت البيت ومره مقطعه نفسها م البكي. ومارضت تفتح لي الباب ... الحين انتي روحي شوفيها يمكن تسمع منك وتفتحلك.
نوف خافت وع طول طلعت تشوف وش فيها رنيم..
اول ماوقفت امام الباب دقت الباب دقتين وهي تقول: رنيم افتحي وخليني اتطمن عليك وشفيك زعلانه.
رنيم زادت ف بكائها وع طول مشت للباب وفتحت وارتمت بحضن اختها نوف وهي تبكي..
نوف بخوف: رنيم وشفيك طيحتي قلبي.
رنيم بقهر وبغصه: عادل تزوج يانوف. .. ورجعت تبكي بقوووه...