(الفصل الثامن)
في الجامعه طلعت رفا كانت بتمشي للبيت .. وفجأه طلع حسين ف وجهها.. حتى شهقت من الرعبه مصدومه وهي تصرخ بوجهه: حسين خوفتني
حسين ضحك ضحكه قويه وهو يسحبها من يدها و ومشي بها الي خارج الجامعه وهي تمشي وراه مسبهه ومستغربه ليه جاي لها الجامعه تكلمت بأستغراب: وش فيك جاي هنا وش تبي
حسين بلهفه: مشتاق لك حيييل و وانتي ياقساة قلبك حتى رساله ما صرتي ترسلين .
رفا نزلت راسها والدمعه بدأت تسترسل على خديها و هي تحس انها راح تشتاق له كثير ولانها متاكده ما راح يكون لهم نصيب مع بعض: ماكنت ابي اراسلك او اتواصل معاك كنت ابي اتعود ع غيابك..
حسين و هو يمسكها من خدها: ليه تقولين هالكلام
رفا بضيق: اقول الكلام اللي لازم اقوله.
حسين ما تركها سكر باب سيارته و على طول حرك و مشئ لمكان ما فيه احد ولما وقف السياره قرب ع طول وحضنها بقوووه وهو يهمس بأذنها: احبك احبك انا قلبي يقول اني انا لك وانتي لي.. لاتخلين هالافكار توسوسك..
رفا ذابت بين احضانه كانت محتاجه لهذا الحضن و الدفا وخاصتا هذي الايام اللي صارت فيها وحيده ومن كثر ما صارت تفكر و ما لقيت احد يشاركها همومها تكلمت و الدموع بمحجر عينيها: وربي احبك احبك يا حسين اعشق الارض اللي تمشي عليها بس يا حسين تدري مالنا نصيب ..
حسين و هو يشدد من حضنه لها: لا تقولين كذا انا كلمت اهلي وهما ماوافقوا بس انا اخترت اسلوب ثاني قلت لهم ان ماوافقوا ع خطبتي لك بنتحر امي خافت علي و قالت لأبوي خلينا نخطب له ...طبعا انتي بعد اتبعي زي هالاسلوب لموافقه اهلك قولي اني بنتحر علشان يزوجوك لي.. تعرفين ما في حل الا هذا للاسف
رفا بقهر دمعت عيونها اكثر ما تقدر تكذب على اهلها بس مضطرره مافيه الا هالحل لانها ما تقدر تعيش بدون حسه.. ودنقت وهي تسحب نفسها من حضن
حسين ورجعت لتستقر لمكانها.... بس حسين الشيطان راكب راسه وكان يحس بشوق غير طبيعي لها لانها صار لها يومين ماكلمته و لا يعرف شي عن اخبارها وبتهور رجع وقرب منها مره ثانيه ولمس نحرها وصار يمرر اصابعه على نحرها الطويل وخدودها الورديه و هي ذابت من لمساته لانها كانت مشتاقه له حييل مثل ماهو مشتاق لها واكثر... ميلت راسها بضعف وهو قرب شفايفه وصار يبوس رقبتها برقه، وهي خذلت كل اناملها واستسلمت له طلع بشفته م ع رقبتها لفمها الذي استقبله بحفاووه واخذها ببوسه طويله ورومنسيه وهي نست نفسها واخلاقها وهو نسئ، حدوده معها وبسبب الشوق ضاعت الاخلاق..
وشوي سمعوا صوووت قووي كانت سياره مسرعه وكنها تفحط لان مكان هدوء مايكون فيه احد... خافت رفا ودق قلبها دقات جنونيه لانها كانت ف احلامها الورديهة مع حسين وفجاه تسمع صوت يصحيها م احلام اليقضه اللي عاشتها... بل هي حست انها كانت تعيش اوقات رغبه مدفونه وخطيئه كانت راح تبدئ وكان ذي اشاره م رب العالمين انها تصحئ م الشي اللي تعمله مع حسين لان فجاه نست انها بنت وذي مو اخلاقها ومهما بلغت قووة الشوق بينهم مو لازم انها تنسئ اخلاقها وبكل سهوله تترك حسين يلمسها بذي الطريقه ولو مو ذي السياره يمكن صارت اشياء راح تندم عليها بعدين..
رفا عصبت وضربته ع صدره: انت وش...انا قلتلك لا عاد تقرب ولا ابي اشوفك ... انا ادري اني م اشوفك اضعف اضيع.. اتشتت لييه ياحسين ليه سويت كذا
حسين يهديها: انا اسف.. يارفااي اسف حبيبتي بس انا مشتاق لك مادري لييه سويت كذا.. اعذريني
رفا بهدوء: رجعني للبيت
حسين بضيق: انتي زعلانه مني.
رفا تحاول تتماسك: لا ودني البيت بس تاخرت.
حسين لف السياره بسررررعه وصار يفحط بالسياره وتكلم بتهور: ان م سامحتيني مراح اوقف تفحيط.
رفا تطنشه وماكلمته: .............
حسين زاد ف سرعته وصار يفحط ويفحط ورفا خافت وصارت تترجاه يوقف... حسين خلاص وقف حسين اشفيك اتجننت تبي تموتنا انت...
حسين وهو يتنفس بصعوبه: طيب قولي سامحتك.
رفا سكتت شوي وبعدها تكلمت: مسامحتك..
حسين نسئ الطريق الي هو واقف ففيه وكان بنص الشارع ولا تحرك وكان كل تركيزه ع الي اخذت عقله وكانوا الاثنين يبحلقون ببعض هي قلبها يرجف م الخوف والتفحيط وهو يناظرها وعيونه حمرا مايبي يشوفها تزعل منه يتعب ويتضايق.. انتبه لدقات قلبها وهو يشوف صدرها يهبط ويرتفع عرف انها خايفه يبي يحضنها يهديها بس ماقدر يوصل لها لان وفجأه... وخبط فيهم واااحد جااااي مسرع وخبط بالسياره
رررفا صرخت م الفزع حسين نسئ نفسه وحضن رفا وغطاها بجسمه علشان يحميها كان الموقف مخيف فجاه اختفئ صراخ رفا وحسين صار يأن وصاحب السياره الثانيه كان بخير وبصحه جيده يمكن شويه جروح بسيطه.. نزل م السياره مثل المجنون م الرعبه لما شااااف الي صار وراح يلحق يبي يشوف اذا، فيهم شي...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه كانت تكلم راكان لان بدر اتصل بها وقال انه راح يتاخر بالدوام وكانت فرصه لها نومت بنتها واتصلت براكان تكلمه وهي متمدده بالغرفه وكان وقتها ..
ووجهها محمر م الخجل وقاعده تتشجن بصوت راكان اللي مثل الموسيقئ السلو ع قلبها وتسمع لكلمات الغزل منه وباعت ضميرها
دانه وهي تدلع: وين زوجتك عنك وانت تقولي ذا الكلام
راكان بحب: اصلا هالكلام مايصير الا لك انت حبي وانت روحي ومايصير اقول لأحد ذا الكلام الحلووو انتي عسل والعسل ماينقال له الا العسل
دانه: فديتك ياروح دندووون
راكان: معقوله رجلك مارجع للحين م الدوام العاده تقولين بهالوقت بسكر لان ذا وقت يطلع م دوامه..
دانه بدلع: لا لا اليوم بيتاخر بالدوام علشان كذا اكلمك وانا متطمنه.
راكان بأبتسامه جذابه: زين ما سوا وربي ابي اشبع م صوتك الحلو
دانه بغيره : وينك معقوله زوجتك بعدها ماشكت فيك..
راكان ضحك بسرعه: ماتدرين وش قايل لها.. طول ذا الاسبوع اتاخر فالدوام وما ارجع الا لما اخلص م مكالمتنا وطبعا اقولها ان عندي ضغوطات بالدوام..
دانه حست بتأنيب ضمير: حرام راكان.
راكان بلا اهتمام: عادي اراضيها بعدين .
دانه بغيره: كيف تراضيها.
راكان ارتاح وهو يحس بغيرتها: براضيها مثل اي زوجين يراضوون بعض..
دانه بأنزعاج: انا بسكر مع السلامة.
راكان يستوقفها بسرعه: لحظه لحظه.. حبيبتي ليه زعلانه.
دانه مو زعلانه بدر شوي بيوصل مو حلوه اتاخر اخاف يجي وانكشف
راكان بهمس: احبك .. احبك ياروح راكانو وقلبه وكل شي، فيه.
دانه بخجل: فديتك انا.. وع هالكلمه دخل بدر ودانه م الخوف فزت بسرعه وسكرت بوجهه راكان بخووف وقامت وهي تحس بالرعبه وصارت تتلعثم وعلشان تغطي السالفه ومايحس بشي قامت وقربت منه واستقبلته استقبال حلو وهي صار لها زمان ماستقبلته، كذا.. حضنته وهي مرتبكه: لييه متاخر اليوم.
بدر ومارتاح لحركتها وحس، انها، كانت تسوي، شي، غلط، بغيابه بس، مسك نفسه ومايبي، يشك فيها .. وخر عنها ببرود وراح يخلع ثيابه ودخل للحمام يتسبح ..
دانه خافت م برود بدر وخافت ان شاك بشي ولما دخل الحمام يتسبح فكرت انها تجهز له غدااااه وتلين افكاره شوي حطت حركات بالصينيه ودلعتته. علشان لاشاف الدلع الي عاملته له ينسئ الي، شافه..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رنيم كانت قاعده مع امها بالصاله تكلمها انه بكرا الناس جايه تخطب رسمي ويشوفها المعرس الشوفه الشرعيه...
يبنتي، اذا، عندك فستان حلو تلبسيه باكر وتطلعين فيه قدامهم واذا ما عندك خذي م ابوك فلوس وروحي مع رفيقتك ريوف تختار معاك ترا هي، عندها، ذوق وانتي، تثقين فيها..
رنيم دمعت غصب عنها: ريوف ماعادت صديقتي ولا اثق فيها.
امها وعلامات الاستفهام براسها: ليييه وش صار بينكم
رنيم تبعد عينها م امها: خلاص صار بينا شي ومعاد نقدر نرجع نتفاهم وهي اساسا ماصارت تهمني
امها مستغربه: اكيد حسد .. عين م ماصلت عالنبي،... ان شاءالله ترجع المياه لمجاريها ترا مراح تصبرون م بعض انتم رفيقات عمر م الطفوله وانتم مثل التوم ماظن تاخذون ع بعض لمده طويله.
رنيم تمشيها: ان شاءالله...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تحدد عرس ريووف وعادل، وماصار له الا اسبوعين...
ريوف هالايام رايحه راده للسوق وتتجهز، لشقتها هي، وعادل، واثثوها واختارت معاه كل كبيره وصغيره وصار خاتم بيدها ولعبت بالفلوس، لعب وشبعت فلوس م ذهب، وألماس وملابس وكل الي، يجي بخاطرها عادل وفر لها اياه والفلوس، يرميها عليها بدون تفكير وهي مرتاحه ومحد معها وعايشه بعز
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
فالمستشفئ كانوا اهل حسين واهل رفا منتظرين الدكتور يطلع ويطمنه لان حاله رفا مستقره وهي، بخير ماصار لها شي لان حسين حاول يحميها.. رفا كانت فيها رضوض وجروح بسيطه ... اما حسين خايفين عليه وللحين ومو داريين ايش، عنده امه تبكي مثل المجنونه م الخوف ع ولدها وابوه متوتر وخايف بس، مستغربين كيف ملاقيين معاااه البنت والاب ايقن ان ذي، البنت الي كلمهم عنها امس...
اما اهل رفا ووجههم مسود م الخزا الي بيلاحقهم لانهم ملاقينها مع واحد بالسياره الناس راح تتكلم ابوها مارضئ يدخل عندها يتطمن عليها.. اما امها دخلت عندها وهي تحس ان رفا وطت راسهم بس هي خايفه ع بنتها ولازم تطمن عليها لقتها نايمه ووجههها تعبان وجسمها فيه جروح ورضوض بس هي احوالها مستقره بس مهدئات لتنام وترتاح شوي... امها لما دخلت عليها الغرفه بكت وبكت وصارت تعاتبها وكانها تسمعها: ليه يابنتي تسوين فينا كذا لييه تجازين ثقتنا فيك بخيانتك لنا ليه. لييه كنتي معاااه .. مع انسان غريب مانعرفه ليه توطين روسنا يارفا.. هئ هئ،....
وهي تبكي تفاجئت بأن احد يمسكها م كتوفها يهديها..
كانت رهف وجهها كان مليان دموع م لما درت وهي ماوقفت دموعها وخايفه ع اختها... جائت ودخلت الغرفه سمعت امها تبكي وتنوووح.. ومو مصدقه اللي تسمعه...
عند اهل حسين طلع لهم الدكتور وهو يخلع قفازاته ويقولهم عن حالة ولدهم..
امه ببكاء: طمنا يادكتور ولدي، فيه شي..
الدكتور تنهد، شوي وهو يكلمهم: الحمدلله ولدكم بخير لاتخافون عليه
امه وابوه واخوانه حسن ومحسن: الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالجنه يا دكتور.
الدكتور : امين يارب.. الحمدلله ع سلامته.. وهو الحادث كان قوووي، بس م سوء الحظ الحادث كان مكان السائق، بس، الله نجاااه يمكن لان ولدكم قفز م مكانه لكذا ماتأذئ، كثير ولله الحمد بس عنده شوي مشاكل بيده اليسار فيها كسور وظهره فيه جروح ورضوض طفيفه بس اهم شي ان راسه سليم ومافيه نزيف ولاشي بس يومين وراح يطلع م المشفئ هو وزوجته الي معاه الله لطف فيهم واعطاهم عمر جديد... والي صدمهم كان فيه الخير وبسرعه جابهم هنا وانقذهم.. يلا انا ااستأذن..
اهله بأحراج يوم قال زوجته هم يدرون انه مو متزوج بس مستغربين ليه البنت مع ولدهم بالسيارة..
وشوي وقف ابو رفا بوجهه ابو حسين وصار يتكلم بقهر م بنته:: ممكن اكلمك يا اخ... كمل ابو حسين. فهد سالم أل.........
ابو رفا: الحمدلله ع سلامة ولدك اول شي
ابو حسين بضيق: الله يسلمك م كل شر.
ابو رفا بقهر مكبوت: ودي اعرف لييه ولدك ماخذ بنتي بسيارته.
ابو حسين: وانا مثلك مدري كيف هي... وسكت خاف لا، يجرحه.
ابو رفا بحرقه قولها عادي اصلا هي، وطت راسي مع ولدك وماعرف وش اللي صار حتى صار هالحادث.. الحين الي، ابغاه منك انه لا صحئ ولدك بالسلامه تكلمه يجي يخطب بنتي..
ابتسم ابو حسين ابتسامه بارده: ولدي مكلمني عنها امس لانه كان يبي يخطبها.
انقهر ابو رفا: يعني يعرفها م قبل.. وغطي ع وجهه بكفينه وشوي يحس بالدمعه تنزل ماتوقع رفا بيوم تعمل فيهم كذا وتخذلهم: متئ ناوين تجون تطلبون يدها ابي افتك منها ومابي اشوفها ف بيتي.
ابو حسين بلطف: ترا هي مهما كانت بنتك ماظن ان قلبك راح يقسئ عليها.
ابو رفا بضيق: ابقسئ بنتي خانت ثقتي بنتي ركبت سياره رجال غريب م وراي وهذي مو اخلاق بناتي وانا مابيها ابيه يتزوجها ياخذها لبيته وافتك.. وانت كلم ولدك يتستر ع غلطته ترا بنات الناس مو لعبه بأيديه يكفي الفضيحه الي شفناها اليوم بسبتهم.
ابو حسين بتوتر: طيب اذا خطبنا راح توافق عليه.
ابو رفا بسرعه: ايه وليه ماوافق يكون عملتوا الخير والله يستر عليكم دنيا واخره.
ابو حسين: بس حنا شيعه وانتم سنه بتوافقون
ابو رفا انصدم: شـ... شي.. شيعه
ابو حسين بأستغراب م ردت فعله: ايه.
ابو رفا مايدري وش يقول: مراح يقدرون يعيشون مع بعض هذول اغبياء كيف يحبون بعض وهم يدرون انهم مراح يصيرون لبعض.؟
ابو حسين: وهذا بعد كلامي انا لما امس صارحني قلتله مايصير نزوجكم وانتم م طوائف مختلفه بس هو عنيد وقال ان ماخطلبتوها بنتحر وانا خايف ع ولدي وراح اسويله اللي يبي واخطبله..
ابو رفا بدون تفكير يبي يغطي الفضيحه وماراح يهتم بالطوائف: طيب انا موافق..
ابو حسين مستغرب: موافق ع ايش
ابو رفا: موافق عالخطبه.. نبي الستر وبس..
ومشئ ابو رفا وهو منزل شماغه ع وجهه م الخجل والعار الي يعيشه ومايبي احد يعرفه والحين بدل، الفضيحه فضحيتين يدري ان موافقته غلط بس مايضمن ان احد يرضئ ببنته بعد اللي صار
عند اهل حسين لما وصل ابو حسين وجلس بالمقعد، جمب زوجته .. زوجته بخوف سألته: وش صار
ابو حسين يتنهد: يبينا نسكر ونستر ع الفضيحه اللي، سووها عيالنا ويبغاني اكلم حسين يخطب البنت.
ام حسين: مايصير يابو محسن ترا انت تدري كلن بثقافته والعيال مراح يتأقلمون ترا هذولا جهال والحب عمئ ع عيونهم.
ابو حسين: بس الواجب... لازم نستر ع هالسالفه ترا ولدنا غلطان ولازم يتحمل غلطته ودام الرجال جاء وكلمني مراح ارده وهما حرين مدام م البدايه هما راضيين حنا مراح نتدخل بينهم وبأذن الله م يتحسن حسين ويصير كويس ابخطب له البنت... وترا ابو البنت موافق، يبغئ الستر بس.
ام حسين بدون نفس: سووي اللي تشوفه صح.