(الفصل السابع)
ميار بعياط : انا عايزه اخش ارتاح
ماما : ماشي يا حببتي وانا هدخل وراكي اعملك كمدات لوشك احسن ده مليان كدمات اللهي ينشك في ايده الي عمل فيكي كده أحمدك يارب انك رجعتلي بنتي
دخلت الاوضه وقعدت اعيط كتير. قلبي : ازاي سامحته ازاي ده كان هيضيعلي مستقبلي انا بكرهه
عقلي : انتي الي اخترتي تسامحيه محدش ضربك على ايدك وبعدين انتي ازاي قاعده منغير متصلي ركعتين حمد لربنا انه سترها معاكي ولا انتي هتنكري
قلبي : مستحيل انكر ده لولا ستر ربنا كنت......
انا : بس خلاص كفايه انا هدخل اصلي بعدين انام انا لازم اكمل حياتي عادي مش هوقف حياتي عشان موقف حصل
عند مامت ميار
الباب بدا يخبط ماما راحت فتحت الباب
ماما : مريم عامله ايه يا حببتي
مريم : الحمدلله يا طنط
ماما : دايما يا حببتي
مريم بعياط : مفيش اي أخبار عن ميار
ماما : ميار جوه
مريم : طنط حضرتك بتهزري
ماما : لايروحي
مريم بلهفه : طب انا هدخلها
ماما : استنى يا مريم
مريم : نعم يا طنط
ماما : ميار مش عايزه تحكي حاجة عن الحصل انا متأكده انها هتحكيلك
مريم : اكيد يا طنط ديه بستي
ماما بضحك : ماشي يا ستي
مريم : انا داخله لميار يا طنط
ماما :ماشي يا حببتي زي ما قولتلك ها
مريم : اكيد يا طنط
عند ميار
دخلت صليت وبعد ما خلصت لقيت حد بيحضني جامد ببص ورايا لقيت مريم
مريم بعياط : وحشتيني اوي لو كان حصلك حاجة انا كنت هموت
ميار : انا كويسه يا روحي
مريم بضحك : كويسه ايه بوشك ده ده انتي مبقتيش تنفعي خالص
ميار : ماشي يا مريم الكلب
مريم: وحشني كلامك السمج ده اوي
ميار : ولما اجيبك من طرحتك دلوقتي
مريم : تقدري
ميار : اه اكيد حتى تشوفي (وشدت مريم من طرحتها)
مريم : يخربيت شكلك
ميار :كتر خيرك يا قلبي
مريم : لسه زي ما انتي
ميار : يعني هتغير في يومين ايه الحمير ده
مريم : كتر خيرك يا روحي
ميار:.........
مريم : احكيلي بقى ايه الي حصلك احسن مامتك عايزه تعرف بره
ميار : بعد ما العربيه اخدتني محستش بنفسي غير وانا في مخزن كان في تجار أعضاء وكانوا عايزين يقتلوني وياخدوه اعضائي وفاجأه لقيت ناس دخلت بأسلحه واخدوني من المخزن وبعدين لقتهم بيقولوا ان الكبير بتاعهم جاي ولقيت شاب وسيم دخل عليا وقال انتي كويسه قولت بخوف ارجوك متعمليش حاجة الشاب رد وقال متخافيش مش هعملك حاجة واخدني وركبني العربيه انا بقى مش غبيه سألته هو عرف مكاني ازاي قالي ان هو. شافني وانا بتخطف فمشي ورا العربيه وكلم الرجاله بتوعه وجم انقذوني
مريم جت في حضني وقعدت تعيط جامد : كل ده حصلك ياروحي كل ده
ميار : مريم علي فكره المفروض انا الي اعيط مش انتي
مريم :.....
ميار : خلاص اهدي بقى
مريم : ماشي
ميار : انا عايزه اخروج
مريم : انتي معندكيش دم يا بنتي انا بشوف الناس الي بتتخطف الي يجيله اذمه نفسيه والي يقعد شهر ميطلعش من البيت والي يجيله اكتئاب وانتي عايزه اخروج ده ايه ده نو دم خالص كده
ميار :بالظبط نو دم
مريم : مش دلوقتي موضوع الخروج ده
ميار : اومال امتى
مريم : لما.. مش دلوقتي وخلاص
ميار:.........
مريم :،صح بقولك بيقولوا بعد شهرين في أمتحان مهم اوي والي هينجح فيه هيسافر إنجلترا يدرس هناك
ميار : بجد
مريم : اه بجد
ميار : المهم نسيت اقولك
مريم : ايه
ميار : عارفه مين انقذني
مريم :الشاب
ميار : ايوه عارفه مين الشاب ده
مريم : اخلصي مين
ميار : الولد الي ضربته في الجامعه
مريم : ايه ده هو اسمه إياد
ميار : اه
مريم : ماشي
ميار : االمهم اداني رقم تلفونه
مريم : ليه يعني
ميار : مش عارفه اخدته وخلاص
مريم : هبله
________________________________________________
عند إياد
إياد وهو في اوضته سمع صوت الباب بيتفتح تحت
نزل بسرعه من الاوضه
إياد : ماما انتي جيتي
مامت إياد :..........
إياد جري على مامته : ماما ارجوكي سامحيني
مامت إياد :.........
إياد بعياط : ردي عليا ونبي
مامت إياد :........
وفاجأه إياد وقع من طوله
مامت إياد : إياد حبيبي رد عليا ونبي رد انا مسمحاك خلاص رد ونبي بقى
مامت إياد افتكرت إنها اخدت رقم ميار
فا رنت عليها بسرعه
عند ميار
مريم : ميار تلفونك بيرن
ميار في سرها : ازاي وانا نسيته عند إياد اكيد حطهولي في جيبي
مريم : ميااااار تلفونك بيرن
ميار : حاضر ثانيه
ميار ردت
ميار : الو
مامت إياد : ميار الحقيني إياد واقع من طوله ومش بيرد عليا
ميار : طب يا طنط اطلبي الإسعاف بسرعه
مامت إياد : انا طلبته بس لسه مجاش
خلاص اهو جيه يا ميار طعالي على المستشفى الي كنت فيها
ميار : ثانيه واحده وهكون هناك
ميار لبست بسرعه
مريم : انتي رايحه فين
ميار : مامت إياد كلمتني وقال إن إياد وقع مغم عليه
مريم : طب انا جايه معاكي
واحني طالعين بره
ماما : ميار انتي رايحه فين
ميار : هروح مشوار وهاجي علطول
ماما : لا انا ماصدقت رجعتيلي
ميار : ماما ساعه بالظبط وهكون قدامك
ماما : قولت لا
بابا طلع على الصوت
بابا : ميار حببتي انتي نازله رايحه فين
ميار راحت قربت من باباها
ميار : ونبي يا بابا انا لازم اروح المشوار ده دلوقتي واوعدك لما اجي هحكيلك كل حاجة
بابا سكت شويه وبعدين قال : قدامك ساعه والبسي الساعه ديه
ميار : حاضر ونزلت بسرعه ركبت تاكسي وراحت المستشفى هي ومريم
ماما : ازاي تنزلها
بابا : الساعه الي مع بنتك فيها تتبع
ماما : انا مليش دعوه بكل ده انا مش عايزه بنتي تضيع مني تاني
بابا : متخافيش هترجع بالسلامه إنشاءالله
عند إياد في المستشفى
ميار : طنط
مامت إياد بعياط : انا السبب انا الي مكنتش برد عليه يا ميار انا السبب
ميار حضنت مامت إياد : هيكون كويس متقلقيش
الدكتور طلع من الاوضه
انا ومامت إياد جرينا عليه
مامت إياد : ابني كويس
الدكتور : المريض عنده هبوط حاد واحني الحمدلله لحقناه تقدروا تخشوا له دلوقتي
مامت إياد : جريت على الاوضه
وقعدت جمب إياد وبدأت تعيط جامد
ميار راحت جمبها هيبقى كويس يا طنط متخافيش تعالي بس معايا نروح نشتري قهوه لحضرتك
مامت إياد راحت مع ميار
ميار : مريم قعدي في الاوضه ولما يفوق رني عليا
مريم : حاضر
مريم جابت كرسي وقعدت جمب إياد وبدأت تتأمل في ملامحه
مريم في سرها : سبحان الخالق في حد بالجمال ده
قلب مريم : انا شكلي حبيته عقل مريم : انت لسه شايفه ايه الهبل ده وبعدين ميار شكلها بتحبه اسكتي بقى
قلب مريم : صح وانا مستحيل اكسر قلب صاحبتي
إياد بدء يفوق وبيبص جمبه لقى مريم
إياد في سره : معقول في حد بالجمال ده انا شكلي وقعت ولا ايه
إياد : يا أنسه
مريم : ها ايه ده انت فوقت ثانيه اكلم ميار
إياد: مسك أدها انتي مين
مريم: فضلت سرحانه في ملامحه وبعدين قالت انت اهبل ازاي تمسك إيدي لولا انك مريض كنت بهدلتك
إياد : يا انسه اهدي شويه
مريم : اسمي مريم وانا صاحبت ميار
إياد : هي ميار عندها صحاب حلوين كده
مريم : لا ده انت شكلك اهبل بجد
ميار دخلت
ميار : إياد انت فوقت
إياد : لا لسه نايم
ميار : عيل سمج
إياد : تسلمي
ميار : اعرفك ديه مريم
إياد: منغير متقولي عارف
......
