روايه الجريمه الفصل الواحد والعشرون والاخير


 الفصل الحادى والعشرون والاخير      من (الجريمه)


...اااااادهم 


نظرو الى بعض فى دهشه واستغراب بينما كانت نظرات فارس غيرهم جميعا فقد كان موجه نظره خلف ادهم  ولكن لم يستطيع رؤيتها فتحدث 


فارس : فين ميرا يا ادهم

انتقلت النظرات الى فارس في حين تحدث ادهم 

ادهم : كنت متاكد انك هتكتشف انها عايشه

فارس : مش بالسهل انك تدينى جثه وتقولى دى اختك وانا هصدق 

ادهم بمرح : بس انت صدقت الاول

فارس : هو دا وقتو فين اختى يا........لم يكمل حيث دلفت ميرا من الباب فنظر لها الجميع وتكاد افواههم تسقط على الارض وعلامات عدم الفهم والدهشه واضحه على وجوههم 

تقدمت ميرا ووقفت امام فارس فقام فارس بإحتضانها 

فارس : كدا ياميرا هونت عليكى 

ميرا : سورى يافارس بس ادهم قالى لازم يحصل كدا عشان الخطر وانك موافق

نظر فارس الى ادهم بينما نظر لها مجددا : المهم انك بخير ياحببتى 

ادهم : انتى كنتى فين ياميرا مش دخلتى معايا ليه

ميرا ببرائه: كنت بشترى شيكولاته 


نظر لها ادهم وفارس فتحدث ادهم بإستغراب 

ادهم : نعم !!! شيكولاته

ميرا : ايوه من الى انا وفارس بنحبها

ادهم : هو دا وقتو

ميرا بغضب مكبوت : مش كفايه مأكلتش الى جبتها من السوبر ماركت بسبب العربيه الى كانت عايزه تموتنى 

نظر لها الجميع بينما ضحك فارس بشده فقال عمر بعد ان افاق من صدمته 

عمر : ايوه انا عايز بقى من ساعه العربيه الى كانت عايزه تموتك اى الى حصل فهمونى انا عايز افهم 

حسام : كلنا عايزين نفهم 

عماد : يعنى انت عايش يا ادهم

ادهم : امال مين واقف قدامك 

اللواء محمد : ممكن نهدأ ونقعد وهتفهمو كل حاجه


جلس الجميع وهم مازالو فى أثر الصدمه فى حين تحدث ادهم قائلا 

ادهم : هبدأ انا ياسياده اللواء بعد اذنك

اللواء : اتفضل يا ادهم 

ادهم وهو يبدأ فى سرد ما حدث : يوم حادثه ميرا انا نزلت من البيت وجاى فى الطريق بس جالى تليفون من الراجل الى مكلفه بمراقبه ميرا 

                   فلااااااااش باك

الرجل : ادهم باشا

ادهم : خير يا متولى 

متولى : ياباشا فى عربيه وقفه شكلها غريب قريبه من بيت فارس باشا 

ادهم : قرب منها وحاول تسمع فى اى وانا معاك على الخط انا قربت على البيت 

..........اقترب الرجل بحذر من السياره واخذ يسمع مع يخططون له وهو قتل ميرا متى تنزل من البيت

ابلغ الرجل ادهم بما سمعه ولكن ايضا رأى ميرا تنزل من البيت وتدلف الى السوبر ماركت 

متولى : ياباشا الانسه نزلت من البيت ودخلت السوبر ماركت 

ادهم : خليك جنبها خطوه بخطوه واشغلها ومتخليهاش تخرج من السوبر ماركت الا لما اقولك و عشان متخفش منك عرفها انك تبعى 

متولى تحت امرك ياباشا 

وبالفعل توجهه متولى الى السوبر ماركت وتحدث مع ميرا فانتابها الرعب وفضلت المكوس بداخل السوبر ماركت الى ان يأتى ادهم 

بينما ادهم كان يفكر فيها يحدث وماذا يفعل فجأت فى باله فكره وابتسم على ٱثرها ثم جذب هاتفه وتحدث 

ادهم : الو سياده اللواء 

اللواء محمد : خير يا ادهم 

ادهم : عايز جثه من المشرحه مشوهه دلوقتى حالا خلال عشر دقايق بالكتير 

اللواء : ليه يا ادهم

ادهم : منير مجهز عربيه لقتل ميرا عايز احط الجثه مكان ميرا 

اللواء : عشر دقايق وتكون معاك روح على مستشفى ........انا هكلمهم وهما هيخرجوها

اغلق الهاتف ثم توجهه الى المشفى ...وعندما وصل اعطوه جثه لم يفوت على موتها الا نصف ساعه  وضعها ادهم فى السياره وذهب فى طريقه الى منزل فارس 

عندما اقترب ادهم من المنزل تحدث فى الهاتف مع متولى 

ادهم : متولى تجهز عربيتك بسرعه وتكون قدام بيت فارس وتخلى ميرا تخرج وتتحرك عادى فى الطريق فاهم 

متولى : حاضر ياباشا 

امتثل ميرا ومتولى الى ما قاله ادهم وبالفعل تحرك ادهم بسيارته اثناء تحرك السياره التى تريد الاصتدام بميرا عندما اقتربت السياره من ميرا كان ادهم قد اقترب ايضا وقام بفتح باب سيارته وسحب ميرا الى الخلف والقى بالجثه امام السياره وجذب  ميرا من يديها لتصعد الى السياره وانطلق مسرعا فى نفس الوقت الذى اوقف متولى سيارته امام منزل فارس فلم ينتبه احد من فارس و عمر و حسام لما يحدث ......

انطلق ادهم بالسياره وكانت ميرا بحاله من الرعب 

ادهم مهدأ ميرا : اهدى ياميرا خلاص 

ميرا : كنت ه..ه.هموت 

ادهم : محصلش حاجه خلاص 

ميرا : طيب وفارس

ادهم : متقلقيش احنا هقولو كل حاجه دلوقتى لازم الكل يعرف انك ميته

ميرا : طيب هقعد فين

ادهم : فى بيت فى منطقه شعبيه محدش هيعرفك 

وبالفعل اخذها ادهم الى منطقه شعبيه وصعد الى احدى المنازل وادخلها احدى الشقق 

ادهم : مش قد المقام بس مش هتطولى هنا متقلقيش

ميرا : مش مشكله بس فارس

ادهم : متقلقيش عليه بس متفتحيش لحد الا لو كان انا.....انا لازم انزل دلوقتى 

ميرا : طيب 


               باااااااااااااااااك


حسام : مقولتلناش ليه

ادهم : مكانش ينفع حد يلاحظ انها مختفيه مش ميته

عمر : انت عرفت ازاى يافارس 

فارس : فى علامه فى رقبه ميرا مشوفتهاش فى رقبه الجثه 

عماد : طيب انت عايش ازاى 


ادهم : لما كنت بتكلم مع عمر فى التليفون واكتشفت ان العربيه مفيهاش فرامل رميت الموبايل على الكرسى وحاولت بقدر الامكان ان اتحكم فى العربيه وطلعت على الطريق الصحراوى فضلت متحكم فيها فتره بس معرفتش ففتحت الباب ونطيت من العربيه والعربيه اتقلبت بعدها 

فضلت على الارض فتره لان اغم عليا بعد اما رميت نفسي من العربيه وبعدين واحد كان معدى وقفلى وفوقنى طلب منى يودينى المستشفى قولتله لا رغم انى كنت متبهدل بس طلبت منو تليفون اتكلمت مع اللواء وقولتلو الى حصل واتفقنا ان انا هفضل ميت فى نظر الناس واللواء هيبعت جثه محروقه مكان الحادثه على انها انا وطلبت من صاحب العربيه ان هو يوصلنى مكان البيت الى ميرا قعدت فيه وهى الى عالجتنى 


عمر : طيب معرفتوناش ليه

اللواء : مكانش ينفع

حسام : وطبعا ادهم اشتغل على القضيه من غير ما حد يأخد حذرو لان ادهم ميت فى نظر الناس 

ادهم : بالظبط ميرا كانت ترسم وانا ادى الرسومات ل متولى الراجل بتاعى قدر يجبلى برعى وحسن بس مقدرش يجيب التالت لان هو بيكون الدراع الايمن للكبير وديما جنبه


حسام : الكبير انا عايز اعرف مين الكبير اظن كل حاجه اتعرفت الا هو 

وجهه ادهم نظره الى الاسفل ثم رفع وجهه مره اخرى وتحدث 

ادهم : الكبير هنقبض عليه الليله جهزو نفسكو ثم توجهه الى الخارج بعد ان استاذن من اللواء

عماد : هو فى اى

حسام : ادهم محدش بيفهم هو بيخطط ل ايه

عمر : المهم ان هو عايش هو وميرا ولا اى يا ميرا .....وجهه حديثه الى ميرا التى كانت تجلس فى احضان فارس وتاكل شيكولاه ولم تنتبهه اليهم

عماد : ميرا مش معانا 

فارس : ملكوش دعوه بيها

حسام : دا انت ليلتك سوده معايا بقى تبقى عارف وساكت وقاعد تقولى قانون اى وبتاع اى وانت اختك عارف انها عايشه

فارس : عايشه بس مش معايا

انتبهت ميرا لحديثهم فنظرت لفارس وهى مازالت تاكل شيكولاه 

ميرا : مين دى الى مش معاك يا فارس 

فارس بضحك : لا متأخديش فى بالك انتى تعالى اقعدى فى مكتبى لحد اما نروح سوى

ميرا : بس انا عايزه انام

فارس : تنامى اى يا ميرا دلوقتى احنا فى اى ولا فى اى

ميرا بغضب : فارس 

فارس : خلاص خلاص تعالى نامى فى الاوضه الى فى مكتب ادهم 

ميرا : مش مهم المهم انام 

عمر : هى البت دى مش متأثره بالى حواليها الله يرحم ايام اما كانت تتكلم كلمتين وتقع من طولها 

ميرا : سامع يافارس

فارس : معلش ياحببتى ..بس ياعمر

اللواء : يظهر ان المكتب بتاعى عاجب حضرتكو وقاعدين واخدين راحتكو قوى 

انتفض عمر وحسام وفارس من مجالسهم بسرعه قائلين : اسفين يافندم 

اللواء : خلاص كل واحد يروح على مكتبه ...ثم وجهه حديثه الى عماد ...بنشكرك على تعاونك معانا ياعماد .

عماد : لا يافندم دا وجبى 

اللواء : اتفضلو 

قام فارس وحسام وعمر بأداء التحيه العسكريه وخرج الجميع من المكتب 

عماد : اسبكو انا بقى واروح اقول ل امى ان ادهم عايش دى كانت هتموت

عمر : ربنا معاك 

ميرا بنوم : يافارس عايزه انام 

فارس : تعالى معايا 

تحرك فارس وميرا الى غرفه ادهم 

ادهم : ااى الى جابكو هنا 

فارس : ميرا عايزه تنام

ادهم : وحد قالك ان هنا فندق

فارس : هتنام فى الاوضه بتاعتك لحد اما نيجى نروح هاخدها

ادهم : طيب 

......  ................

عمر : حسام تعرف مين ياسمين صاحبه رنا اختك

حسام : لا معرفش هى كانت بايته عندنا مع رنا

عمر : ياسمين عصام السيوفى

حسام : اى 

عمر : ايوه ومكانتش تعرف حاجه عن شغل ابوها 

حسام : وانت عرفت منين 

قص عمر له ما حدث فى المشفى فتحدث حسام قائلا 

حسام : ورنا جنبها دلوقتى 

عمر : ايوه 

حسام : طيب يلا نروح ليهم 

تحرك حسام وعمر الى المشفى ........

______________________________________

فى المشفى ........

تحاول ياسمين ان تفتح عينيها حتى استطاعت ان تفتحها نظرت حولها فشاهدت رنا تجلس على الاريكه بالغرفه 

ياسمين : رنا

رنا وهى تهرول اليها : ياسمين حببتى انتى كويسه بخير فيكى حاجه ...تعبانه

ياسمين : اهدى  يا رنا .....انا كويسه

نظرت لها رنا ثم قالت : ليه مقولتليش 

ياسمين بدمع يلمع فى عينيها : عايزتى اقولك ان ابويا واخويا اتفقو على قتل بنت عمى ...ثم اخذت تبكى بقوه

رنا : متعيطيش خلاص مش مهم عندى حاجه المهم عندى هو انتى وبس 

ياسمين بأمل : يعنى انتى مش هتسبينى وتبعدى عنى

رنا بإبتسامه : انا على قلبك يابنتى 

ياسمين : انا بحبك جدا 

رنا : وانا بحبك جدا جدا 

عمر وهو يتصنع الصدمه : ااااه ..اختك بتخونى ياحسام لا ومع مين مع صحبتها يا.........قاطعته رنا 

رنا : عمرررررررر 

عمر بخوف مصطنع : حبيبه قلبى 

حسام وهو يضربه على كتفه : اتلم

عمر : مراااااتى والله مكتوب كتابنا 

حسام : بس لسه الفرح

عمر : امتى بقى 

حسام : بيتهيالى نحدد كدا 

عمر : ياريت 

رنا : لما ياسمين تقوم بالسلامه 

ياسمين التى كانت تتابعهم بابتسامه : انا كويسه حددى انتى بس 

دلف اليهم الدكتور المتابع لحاله منير فتحدث قائلا 

الدكتور : انا أسف بس المريض منير توفى 

ثم تركهم وغادر بينما نظر الجميع لبعض ثم وجهه نظرهم الى ياسمين التى تحتل بالهدوء 

رنا : ياسمين

ياسمين : ايوه يا رنا كنا بنقول اى ..اه صح فرحك

رنا : انتى سمعتى الدكتور 

ياسمين ويلمع الدمع فى عينيها : اه بيقول ان اخويا مات ثم ضحكت بصوت عالى مما اثار استغراب الجميع ..فاكملت ياسمين ...بدمع يغرق وجهها مات مبقاش ليا حد فى الدنيا اخويا مات وابويا هيتحبس وانا تفضل لوحدى اخويا مات يا رنا منير حبيبى مات تبكى بصوت عالى تبكى حتى اقتربت منها رنا لتهدئها فاكملت ياسمين من بين شهقاتها ...مات يارنا وهو قاتل مات وربنا هيحاسبه على جرايمه الى عملها مات وهرب من الحبس فى الدنيا بس مش هيهرب من عقاب ربنا .......ثم رفعت رأسها ونظرت الى رنا وقالت متسبينيش يارنا 

رنا وهى تشدد من احتضانها : مش هسيبك ياحببتى انتى اختى وصاحبتى وكل حاجه 

هدأت ياسمين فى احضان رنا واستكانت بين يديها وذهبت فى نوم عميق 

حسام : خليكى معاها يا رنا ولما تفوق روحو على البيت احنا لازم نمشى دلوقتى ........يلا ياعمر 

...اتجهه عمر وحسام الى الخارج ومن ثم الى المدريه

_________________________________

فى المدريه فى مكتب ادهم 

ادهم يجلس خلف مكتبه ويتذكر ما عرفه 

          فلاااااااش باك 

متولى : باشا انا عرفت حاجه

ادهم : خير يامتولى 

متولى : الرجل التالت الى فى الرسمه شوفتو واقف مع واحد كده وانا صورتهم 

ادهم : ابعتلى الصوره بسرعه 

متولى : حاضر ياباشا 

.......ارسل متولى الصوره الى ادهم وعندما فتحها ادهم صدم مما رأى .......فقد كانت الصوره ل صابر الذراع الايمن ل....عمه احمد ويقف صابر مع عمه .....

ظل ادهم محدقا فى الصوره بعدم استيعاب ثم نهض واتجهه الى المنزل فشاهد خروج عمه وذهابه الى احدى الطرق الفارغه واوقف سيارته وتحدث فى الهاتف .....اقترب منه ادهم واستمع الى حديثه 

احمد فى الهاتف : خلص على منير وبعدين يجى دور عصام وسعيد يا صابر .............عايز اسمع خبرهم فى اسرع وقت عشان بعد كدا لما الكبير يقول كلمه تتنفذ ...........تمام سلام 

اغلق احمد الهاتف ثم ركب سيارته وتحرك بها بينما ادهم عاد الى سيارته والدمع يلمع فى عينيه على ما عرفه فهو عرف الان ان عمه اللواء المتقاعد هو الكبير الذى يبحث عنه وهو من يقوم بتلك الجرائم 

مسح ادهم دموعه وتحدث قائلا : القانون فوق الكل 

ثم امسك هاتفه وابلغ اللواء محمد ان حياه سعيد وعصام ومنير فى خطر وانه عرف الكبير وسيقبض عليه بنفسه

                   باااااااااك

ادهم لنفسه : ليه كدا يا عمى بس خلاص فات الاوان والعداله والحق هما الى هينتصرو


اعتدل ادهم ثم هب واقفا وتحدث فى الهاتف عايز قوه يابنى تجهز فى خلال دقايق....ثم اغلق الهاتف 

دلف اليه عمر وحسام وفارس 

ادهم : جهزو نفسكو عشان هنروح نقبض على الكبير دلوقتى ........وتركهم وغادر 

نظرو الى بعضهم ثم اتجهوا خلفه 

عمر : ادهم هنروح فين 

ادهم بجمود : البيت عندى

حسام : نعم 

ادهم : زى ما سمعتو الكبير يبقى عمى احمد وتركهم وصعد السياره ......

فارس : هاااا ..ادهم بيقول اى 

حسام : مش فاهم 

عمر : يعنى كدا الكبير فى بيت الرائد اااااه انا مفهمتش حاجه 

فارس : مش مهم بس يلا وراء ادهم 

تحرك جميعا ومعهم قوه وذهبو الى منزل ادهم 

دلف ادهم الى المنزل بهدوء ووقف امام عمه 

أحمد بصدمه : ادهم ....ادهم ..انت ادهم ...ادهم انت عايش

ادهم : ايوه عايش يا ع......ياكبير 

أحمد بصدمه اخرى : اى 

ادهم : اه اى مكنتش متوقع انى اكشفك بس انت صح اخر شخص كنت افكر اشك فيه هو انت عمر الى علمنى حب الشرطه والقيم  والمبادئ والقانون والعدل يبقى بيتاجر بأرواح الناس وبيدمر شبابها وبقتل بناتهم .......طيب انت بتعمل كل دا بتقول البنات ليه ذنبهم اى تحرق قلب اهليهم عليهم ذنبهم اى .....ثم اكمل بصريخ ....رد عليا ..انت ساكت ليه قولى ان كل دا كدب قولى ان الى انا وصلت ليه من تحقيقات كدب والله هصدقك بس قولى انى غلطان رد عليا ساكت ليه 

تقدم منه فارس : اهدى يا ادهم 

ادهم بصريخ : مش ههدى انا مش ههدى انا عايز افهم دلوقتى هو بيعمل كدا ليه مركز وعندو وبيتهزلو اتخن شنب حتى وهو متقاعد محدش بيرفضلو طلب احترام بيحترمو الصغير والكبير يعمل كدا ليه 

أحمد : بعمل كدا عشان معرفتش احد حق اخويا ابوك يا ادهم ظابط كان ظابط شرطه زى اى واحد شريف مبيبصش الا للعداله فى يوم يكتشف تجار مخدرات كبار وبما ان هو كشفهم كان لازم تصفيته وصفوه فعلا بس مكتفوش بكدا بعد اما هو مات بسنه بعتو حد يقتل مراتو الى هى امك يا ادهم قتلوها قدام عينى ولا اما اخدك احميك من الموت لا اسيبك وانقذ انك ونموت كلنا قتلو امك من غير رحمه شوهه جلدها بضربهم ليها بالسكينه وبعدين فصلو راسها عن جسمها وحرقو جسمها وانا اخذتك ساعتها وجريت بيك عشان احميك قتلوها عشان كان معانا ورق يدينهم من ابوك 

عرفت عملت كل ده ليه عشان خاطر محدش جاب حق اخويا ومراتو البنات الى اتقتلو مكانش ليهم ذنب بس اهاليهم ليهم ذنب فى موت اخويا فكان لازم يدوقو من نفس الكأس 


صدمه على الجميع لا احد يتحدث فقط ينظرون لادهم الذى ينظر الى عمه فى صدمه وفجأه انتبهو لصوت رصاص اخترق جسد أحمد فقد قام احمد بتصويب الرصاص على نفسه انتحر ....تقدم منه ادهم 

ادهم : عمى ...عمى فوق يا عمى .....اسعاف ...حد يطلب الاسعاف....ليه كدا يا عمى 

أحمد : س...سامحنى يا ادهم 

ادهم : متتكلمش اسكت لحد اما الاسعاف يجى 

أحمد : مفيش وقت ...سسس سامحنى يابنى 

ادهم : مسامحك ياعمى مسامحك 

أحمد : ه...هتوحشنى ثم اغلق عينيه الى الابد 

ادهم وهو يهزه : عمى ....عمى قوم بلاش هزار ......ياعمى قوم .......ثم صرخ بصوت مرتفع ارتجفت لاجله الابدان عمااااااااااااااااااااى


عده الايام وتم الحكم على سعيد وعصام بالاعدام شنقا واجتمعت ميرا مع ابنت عمها وسامحتها فهى لم يكن لها ذنب فى شئ 

ادهم يحاول ان يجتاز ما مر به من ظروف 

حسام قد بدأ التقرب من ياسمين واليوم خطبتهم مع فرح عمر ورنا 

فارس سعيد جدا بوجوده مع ميرا ويتجهزون الان ليذهبو الى فرح عمر 


فى قاعه رجال الشرطه .....يجلس الجميع منتظر دخول العريس المنتظر الذى شاب من اجل هذه اللحظه .....سكوت يعم المكان ثم موسيقى هادئه تعطى اشاره لدلوف العريس مع عروسه 


عمر ببسمه وصوت عالى : هتجووووووووووز ياجدعان 

ضحك عليه كل من فى القاعه ....


انتهت .......اتمنى اعرف ارأكو ولو فى نقد انا هتقبلو بس طبعا محدش يستهبل ويشتم عشان انا مستهبلش انا كمان

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1