Ads by Google X

قصه اغتصبني ارجوك الجزء الثالث


 قصة اغتصبني ارجوك

الجزء الثالث 


تسمر الجميع في اماكنهم عندما سمعو كلمات آدم.

اخترق صمتهم صوت حاتم قائلا.ماذا تخطب .تخطب كيف 

آدم وضع يده علي كتف حاتم ثم قال.هذه الفتاه لن تأتيني الا بهذه الطريقه.ولا تقلق انا ايقن تماما ماذا افعل.

وافقوه لانهم يعلمون ان لديه تفكير شيطاني دائما.

ذهب آدم وحيدا حتي يتقدم لخطبه ساره.

من انت.كان هذا سؤال اخت ساره الصغيرة لآدم الذي كان يقف علي الباب.

آدم اسمي آدم ابلغي ابيك انني اريده.

بعد اقل من دقيقتين خرج الاب مرحبا .اهلا استاذ آدم كيف اساعدك.

انا اريد ان اخطب ابنت حضرتك

تخطبها؟.سامحني ادخل اولا

شكرا.

جلس كل منهم علي مقعد مقابل للآخر .

ثم اردف آدم ما ردك ياعمي .

ياابني هذه الامور لا تريد التعجل دعني اسال عنك والاهم ان آخذ رأي ابنتي .

حسنا خذ وقتك وانا بالانتظار

وهذا رقم هاتفي .هاتفني اذا تمت الموافقه وسيكون هذا شرف لي ...

الشرف لنا ياابني

غادر آدم مبتسما يبدو ان خطته الشيطانيه في طريقها للنجاح

عند منتصف الليل كان يجلس آدم في جلسه سكر..كما هو الحال دائما عندها رن هاتفه .

اخرج الهاتف انه رقم غير معروف.

مرحبا.

صوت نسائي يرد.بدون مرحبا انت اتيت لخطبتي وانا غير موافقه ابتعد عني ارجوك.

انا اردت..لم يكمل جملته الهاتف اغلق في وجهه

نظر الي اصدقائه قائلا .اقسم انني ساجعلها تتعذب لباقي حياتها هذه الفتاه اللعينه المغروره..

في اليوم التالي .ذهب آدم الي المكان الذي قابلها فيه لاول مره.

عندما خرجت هي ووجدته ينتظرها بالخارج ادارت وجهها الي الناحيه الآخري واسرعت من خطواتها كثيرا.

زاد هو ايضا من خطواته خلفها المغرب قد آذن والظلام قد حل منذبضعه دقائق .وهذه هي الفرصه الكبري ..حتي اجعلها تتعذب.كان هذا كلام آدم لنفسه.

تقدم هو حتي اعترض طريقها.ومنعها من العبور 

ثم قال .طلبت ان نتقرب من بعضنا وانتي رفضتي بحجه انك تردين الحلال .ذهب اطلبك من ابيك وايضا رفضتني لماذا

ردت في خوف: لانك شخص سئ ولانك لا تريد الحلال انك فقط تريد حجه حتي تقترب مني والله اعلم بنواياك

نظر يمينا ويسارا ثم قال اتعلمي ماهي نوياي .لقد ارتكب ابيك غلطه كبيره :عندما اختار لكم بيت في مكان مهجور كهاذا.

استفسرت قائله ماذا تقصد بكلامك هذا.

قال ساجعلك تندمين علي رفضي تتعذبين طوال حياتك ساجعل كل من يرأك يشمأز منك.

حاوطت جسدها بذراعيها والخوف كان يتملكها .

ارجوك اتركني ارحل .

حسنا ساتركك بعدما آخذ ماجئت لأجله.ثم انقض عليه وهي ترفض وتدافع عن شرفها وشرف ابيها بكل مالديها من قوه..

لكن هو لم توقفه تلك المحاولات من هذه الفتاه الضعيفه واكمل ما بدا ..

وقف امامها بعدما انتهي من فعلته ثم اغلق قميصه.وقال استمتعي اليس كذلك انك مثل كل الفتيات تتمنعن وانتن الراغبات.

كانت دموعها تتحدث نيابة عنها الدماء قد لوثت ملابسها وشرفها.تتمني لو ان ملك الموت يقبض روحها الان اهون من ان تعيش بهذا العار ..

هو وضع يده علي وجهه يتحسس تلك الجروح التي تسببت فيها اظافرها.

لماذا كل هذا العنف يافتاه ثم ضحك ضحكه سخيفه.وغادر المكان .

ظلت هي جالسه لا تعلم ماذا تفعل الآن كيف ستواجه ابيها وكيف ستصل ايه من الاساس.والخوف من ان يأتي مجموعه من الاوغاد يكملو مابدأه الوغد الاول.

بعد نصف ساعه سلطت سياره كانت تقف امام ساره اضوائها عليها .وقفت هي وقد الصقت ظهرها بالحائط.

نزل شاب في مقتبل العمر متجها اليها .

ظلت تنظر له في خوف وارتعاب.

تقدم اليها هو وفي يده شنطة.

ثم مد يده بداخلها وقد اخرج منها ثياب ثم قال انستي ان ثيابك ممزقه تفضلي ارتدي هذه واركبي معي ساوصلك الي اي مكان تريدينه.

اخذت الملابس وقام بارتدأها فوق ملابسها الممزقه.ثم دخلت الي السيارة بعد ان اقسم لها انه لا يريد الا مساعدتها..

ظلت طوال الطريق ملتصقه بباب السياره .معها حق بتاكيد هي لم تعد تثق باي رجل .

انزلها ذلك الفتي امام منزلها.

دخلت المسكينه .الي غرفتها مباشره .لمده اربعه ايام لا تتحدث مع احد لا تخرج الي تذهب الي كليتها ولا ترد علي اي من مكالمات صديقاتها..

في الناحيه الآخري حدث شئ غريب لقد كان آدم يعيش نفس ماذكرناه الان طوال الاربع ايام الماضيه ..

اتصال هاتفي لوالد ساره ..

مرحبا يا عمي انا آدم كنت اريد ان اقابلك..

يتبع ..

الجزء الرابع من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-