(الفصل الثاني)
خرجت من الأوضه وخبطت على أوضته مردش فتحت الباب واتفاجأت لما شوفته قدامي.....!
شوفت واقف وماسك سكينه في ايده وضاغط عليها جامد وايده بتنزف جامد جريت عليه أول ماشفته كده!
الاء:مصطفى...... مصطفى
مصطفى :ابعدي بدل ما تتعوري بسببي.
الاء:عشان خاطري سيبها
مصطفي:خاطر..... خاطر ايه انت ملكيش لازمه أصلا تقوليلي خاطر
الاء:طب... مش عشاني.. عشانك انت سيبها وهعمل كل اللي انت عايزه.
مصطفي:انتِ..... انتِ هوا انتِ بتعرفي تعملي ايه أصلا.... انتِ مبتفهميش بقولك بكرهك.. مش طايقك..... مش عايزك انت ايه... غبيه
الاء بصوت مخنوق:طيب... بص مش انت مش عايزني هنطلق ماشي وهمشي وترجع لحياتك اللي انت.... بتحبها من غيري.
مصطفي:اه ماانا هطلقك بس مش عارف أطلقك المشكله اني مش لاقي واحده احبها وتحبني انا عايز.... عايز واحده تعرف تتعامل مع الناس ازاي ومع جوزها ازاي... مش انتِ.. مش انتِ خالص انت وحشه أوي أنا بواجهك بكل حاجه اللوقتي.. أنا بكرهك.
الاء:امال اتجوزتني ليه.. أنا بعملك كل حاجه بس ما... ما فيش حاجه بتعجبك.. تعرف ان أنا أحسن منك بكتير.. أه والله زي مبقولك كده أنا استحملت كتير اوي حاجات... انتَ عمرك ماتستحملها ابدا... ظلم من وانا صغيره حتى وأنا كبيره ولما اتجوزتك وحبيتك برده اتظلمت تعرف انت ماسك السكينه الوقتي عشان تهددني عشان أخرج من حياتك.... بس أنا هخرج من حياه الكل.. مش انتَ بس.... وصدقني هتندم على كل لحظه اتعذبت فيها بسببك وبسبب بابا.
مصطفي بصدمه:انتِ بتحبيني؟....!
الاء:اه... بحبك مش عارفه حبيتك على ايه وانتَ معملتش أي حاجه ليا ولا قدمتلي حاجه... بس مش قادره أكرهك برغم كل اللي قولته............ مش قادره