قصة قدري انت كاملة بقلم سلمى سيد
_رد عليها بصدمه: قرفتي من حبي ليكي
_بطل بقاا افهم انا مش بحبك
ودخلت الغرفه سريعا واترميت علي السرير وفجاه سمعت صوت الباب بيقفل جامد اتنفضت من مكاني وعرفت انه خرج نسيت اعرفكم (انا ساره وادم بيكون جوزي متجوزين من 6شهور هو بيحبي بس انا مش بحبه هو مش قادره يفهم ليه)
قومت اتوضيت وصليت وبدات اقرأ في المصحف ومحستش بنفسي غير وأنا نايمه
عند ادم بعد ما خرجت ركبت عربيتي وفضلت الف كتير هي ليه مبتحبنيش انا بحبها من زمان من ايام الاعداديه لما اتقدملها وافقت كنت طايؤ من الفرحه وقتها كانت طول فتره الخطوبه كانت بتعاملني بحدود كنت بضايق بس قولت اكيد بتنفذ ضوابط الخطوبه بس بعد ما اتجوزنا كانت برضو بتعاملني برسميه انا نفسي افهم لما هي مش بتحبني وافقت تتجوزني ليه فضلت الف بالعربيه كتير وبعد اربع ساعات دخلت البيت كان هادي جدا دخلت الاوضه كانت نايمه علي الارض وهي ماسكه المصحف سحبته منها وشلتها ووضعتها علي السرير برفق وبدا يلمس علي وجهها وادي ايه هي ملامحها جميله وهاديه ثم باس جبينها واتنهد ودخل الحمام وارتدي ملابس النوم ونام علي السرير بجانبها وسرعان ما غطي بسبات نوم عميق
في صباح يوم جديد صحيت ساره وبصت حولها باستغراب هي اخر حاجه فكراها امبارح كانت بتصلي ونامت قم نظرت بجانبها سريعا كان ادم ينام بهدوء فابتسمت بهدوء علي ملامحه التي تشبه الاطفال وندمت كثيرا علي الكلام التي قالته ليله امس قم قامت وقررت الاعتذار ودخلت الحمام واتوضت وادت فريضتها وخرجت من الغرفه ودخلت المطبخ وبدات في تجهيز الفطار وبعد ساعه كانت جهزت الفطار ووضعته علي السفره وجهزت ملابس لادم وبدات تصحيه
ساره وهي تهزه: ادم ادم اصحي يلا
ادم بنوم: سبيني شويه كده
ساره بضحكه خفيفه: يلا قوم دلوقتي عشان الشغل
ادم فتح عينه واستقام ورفع شعره الذي كان علي جبينه كان يشبه الاطفال كثيرا
ساره ببتسامه: صباح الخير

كان هيرد بس تذكر كلامها ليله امس ونظر اليها بلوم وحزن وقام دخل الحمام وي حزنت اكتر من نظراته وبعد قليل خرج ادم وهي يرتدي بنطلون اسود وقميص ابيض وساعه سودا فكان وسيم لدرجه مهلكه سرحت ساره في وسامته بس فاقت من شرودها علي صوته
هتفضلي وافقه كده كتير
اتوترت جدا وقالت: احم اتفضل انا جهزت الفطار
ادم جلس علي السفره وبدوا ياكلون بصمت وقررت ساره قطع الصمت وقالت: احم كلامي امبارح هو
قاطعها ادم وهي ينهض: اسفه زي كل مره مفيش مشكله
ساره قامت وقفت: انا بجد اسفه يا ادم مكنش قصدي ادايقك
ادم بحزن: لا عادي مبقتش تفرق

ساره: اسفه بجد ثم ابتسمت بعد ما فكره ايه اللي هيعرف يصالحها وقالت ايه رايك اعملك ورق عنب علي الغدا


ادم ببتسامه فهو يعشق هذه الاكله: ويكون في ليمون

ساره بسعاده: اكيد سامحتني صح

ادم ببتسامه جميله: انا مقدرش ازعل منك اصلا ثم باس جبينها وقال سلام


ساره: لا اله الا الله

ادم: محمد رسول الله

ثم خرج ذاهب الي عمله وابتسمت ساره بفرحه فهي لاتحب ان يكون غاضب منها وبعد قليل كانت تعد الطعام وهي تتحدث مع صديقتها روان عبر الهاتف
ساره: زي ما بقولك كده دا اللي حصل
روان: دا كله ومبتحبهوش اسمعيني يا ساره ياريت متخصريش جوزك امي زمان كانت تقولي اتجوزي الراجل الاي يحبك مش اللي تحبيه وانتي مش واخده بالك انك بتحبيه
ساره باعتراض: لا انا
قاطعتها روان: لا ايه بس يا بنتي انتي علي طول شايله همه بتصحيه الصبح وتجهزيله الفطار وبتعملي الاكله اللي بيحبها وبتدخلي المطبخ عشانه كفايه اصلا وهو عارف انك مش بتحبي تعملي حاجه في المطبخ حافظه مواعيد شغله ووقت رجوعه حافظه بيحب ايه وبيكره ايه عارفه ايه اللي بيعصبه وايه اللي بيسعده واكبر دليل علي انك بيحبيه انك مقدرتيش زعله منك وصلحتيه الصبح ياريت متضيعيش جوزك من ايدك يا ساره عشان متندميش في الاخر سلام وفكري في كلامي كويس
ثم اغلقت معاها وسابت ساره وسط افكرها المشتته
مرت الساعات بسرعه واخيرا عاد ادم الي البيت دخل كان هادي كالعادة نادي علي ساره فهي كالعاده بتستقبله علي الباب
ادم: ساره
لا رد
ثم وضع الحاجه التي اشتراها لاجلها ودخل الغرفه واتي صوت من الحمام فعلم انها في الداخل ثم جلس علي السرير منتظر خروجها فجأه لفتت انتباهه نوت صغيره موضوعه علي الكرسي الفضول شده وفتحها وكانت الصدمه هنا
يا تري ما الذي رآه ادم؟ وهل ساره ستحبه
الفصل الاخير من هنا