(الفصل السابع)
*الآنجـــذااب والأتصـــال المفــاجــئ*
اليــوم الثــاني
صحت امال وجسمها مكسر وفيها النوم ومالها خلق تداوم... وقامت بتمشي للحمام... بس اوقفها صوت الجوال وهو يرن .. وكان المتصل محمد
امال ماعرفت الرقم لان الرقم كان غريب وردت بملل: الوووو.
احمد: فديت الآلو م فمك
امال بصدمه: خيررر... م معي م ع وجهه الصبح بذي الحركات الماصخه
احمد: حبيبك حمودي
امال بقهر: ومين ذا .. حمووودي
احمد حب يحرجها: الي بستيه امس
بس امال دفشه وقليلة حيا ماتنحرج ولا تخجل زي البنات
امال بضحكه قوويه واستهتار: والحين وش سالفتك متصل تبغئ بوسه بعد
احمد: ياريت وربي انهبلت فيك يا امول .
امال انقرفت منه: اقول انت ترا ماعندك سالفه انا بسكر وراي اشغال اهم منك
وسكرت ف ووجهه وهي تسب وتلعن فيه ... يحسب اني انوار ذيك الوصخه قليلة الحيا ... اووف وش عرفه برقمي... اكيد التااافهه الحقيره انواروووه...
ودخلت للحمام وتسبحت وطلعت بالروب واستشورت شعرها ولبست فستان صيفي خفيف قصير لتحت الركبه شوي وكان باللون البرتقالي وعليه نقشات باللون التركوازي... ولبست اساووور كثيره بآيدينها بالطريقه الهنديه.. وحلق طويل بآذووونها ولبست برقبتها عقد طويل وفيه احجار كريمه باللون البرتقالي والتركواز... وصندل باللون التركواز وفلت شعرها الطويل كانت مسويته كيرلي ...كانت رووووعه ومبين بهاللبس متغيررره...
طلعت م الغرفه وسلمت ع امها وقالت لها وبدون نفس: ابغئ فلوس لسيارة الآجره
ام ليان بطفش: روووحي خذي م محفظتي
امال بطفر: لا تخافين اردهم لما استلم راتبي
ام ليان هزت راسها بقهر: لاحول ولا قوة الا بالله،،، ماتخاف
ربها هالبنت فيني وكني ماني بآمها
طلعت امال الغرفه ومشت بدون لاوتتكلم وطلعت م البيت ووقفت تاكسي ومشت لقصر صقر....
اول مادخلت استقبلتها روووان بحفاوه وحضن وهي تتكلم وبصوتها الطفولي: اشتقتلك يا امول
امال وهي نزلت لمستواها وتشد خدودها: فديتك انا
صقر وهو يسلم: وش اخبارك امول
امال تسوي نفسها خجوله: انا بخير .. وانت
صقر بآبتسامه جذابه: الحمدلله دامك بخير انا بخير...
وتلاقت عيونهم ببعض وكانت لحظة صمت بينهم بس قطعت هالصمت روان وهي تشد امال م يدها وتجريي ودي نلعب غميضه وش رايك..
امال وهي تعطي صقر نظره دلع: لا مراح نلعب غميضه... اليوم راح نرقص
صقر دقات قلبه تسارعت وصار يناظر فيه بدون شعور لين اختفوا م انظاره... مشئ لمكتبه الي عنده بالقصر وصار يقلب فالاوراق يبغئ يشغل باله وينسئ امال صار يتخيل كل تفاصيلها نظراتها عيونها خصرها الرائع عيونها الوساع وشعرها الاشقر الممزوج بالاسود نسئ الاوراق الي بآيده وصار يتخيلها وشوي فاق م احلامه المخمليه... وبلا شعور لقئ نفسه واااقف امام باب روان وفتح الباب شوي صار يدورها يبي يشوفها...
وبعد لحظات ... سمع صووت المسجله تشتغل وصارت امال ترقص الهيب هوب.. وكانت بارررعه ف رقصة الهيب وكانت ترقص وتلف وتدور وخصرها يتمايل معها وكان لها خفه وسرعه بالرقص
صقر وهو يشوفها خق فيها وماقدر يتمالك نفسه وصارت عيون تناظرها بجنون
امال شوي نظرت صوب الباب ولمحته وسوت نفسها ماشافته وزودت ف الدلع وصارت تتمايل اكثر وترقص بدلع
الصقر دخل وهو يصفق: رقصك راااااائع.. وطبعا انتي الاورع.
امال ابتسمت بآنتصار: تسلم
روووان وهي تقرب م ابوها: شفتهاا ... رقصها حلووو حيييل
صقر وعيونه ماراحت م ع امال: حيييل حلوووو زييها
امال تبغئ تجننه اكثر فكت شعرهاا.. وصارت تلعب بشعرهااا وهي تسولفه
صقر خق اكثر: ابغاك شوي ع انفراد يا امال
امال بخبث عرفت تجننه وتجيب راسه وهي متآكده انا صادته بشباكها... وتكلمت بدلع: تيب
صقر يكلم روان بحب: اقعدي هنا امال راح ترجع لك
روان ابتسمت: طيب
مشئ صقر لمكتبه. وامال وررراه .. ولما وصل لمكتبه توتر ماصار يدري ويش يقول... سكت وهو يطالعها ويدور كلام بس ما لقئ ...
بس امال قطعت ذا السكوت وتكلمت: اييه ياصقر وش تبغئ
صقر انربط لسانه بس ماحس بنفسه الا مقرب منها ولاصق فيها بالحيط وهو ماسك ذراعها...
امال انفجعت وبنفسها .. وش فيه ذا تهور والا وش.. وبققت عيونها بذهول: وش فيك ياصقر
صقر وعيونه تلمع ويقاوم الكلمه الي بغت تطلع وهو يقاومها ماتطلع بس بالاخير ماقدر يقاوم وقالها: احبببببك..
امال ماصدقت وحست انها بحلم ..و
معقوله الصقر بهالسهوله يرضخ وانا افتكرت اني راح اتاخر لآخليه خاتم بيدي ..بس حلووووو .. تعالي شوفي يا انواروووه ..وانا قلت امول لاحطت شي ببالها لازم تسويه..
صقر مستغرب منها شافها مفهيه وماتكلمت: اللوووو ..الووو ..امول وش فيك
امال رجعت لواقعها وارتبكت: لا بس احس اني بحلم ..انت وش قلت
صقر بضحكه قووويه: تبين تسمعينها مرره ثانيه،
امال بدلع وهي تمسك ياقة ثوبه: لاااا بس اتفاجآت... يمكن انت تختبرني مدري ذا مقلب منك
الصقر بغرور: يقولون لي الصقر وماعرف للمزح وللمقالب شي ..كل شي اقوله لازم اكون قاصده.
امال زاد ارتبكها: يعني .. انت .. ااا.. ... الصقر يقاطعها: اييه انا احبك... وش اسوي ترا هبلتيني فيك ودلعك ذا. هو الي مخربطني
امال تضحك بدلع وتكلمت بس الصقر وبدون سابق انذار .آومئ برااسه ناحية خدها وباسها ..
امال انتفضت: لو سمحت ابتعد
صقر عجبته شخصيتها قويه وعنييده وماتنكسر بسرعه: Sorry I did not mean
(آسف لم اقصد)
امال خقت فيه وهو يتكلم الانجليزيه وطالعه م فمه روووعه: عادي ماصار شي..
امال ماتتكلم انجليزي بس تفهم شوي وتبعدت م حضنه بسرعه وهي تحس انها خجلانه وخدودها محمره م الموقف الي صار: سوري بس بمشي لروان اتاخرت عليها
صقر يحب اهتمامها بروان وابتسم ذيك الابتسامه الجذابه: طيب خذي راحتك
مشت لروان وهي تسترجع كل الي صار واعترافه لها وكانت تبتسم ابتسامه واااسعه انها قدرت تملك قلبه بسرعه
دخلت لروان االي كانت ملانه مررره: اتاخرتي مع بابا وش تسووون
امال ابتسمت م تعبير روان وحست بشعور غريب وهي تجمعها مع ابوها: كنا نسولف واخذنا الوقت..
روان بحمق: مرره ثانيه لا قالك ابوي تعالي لا تروحين له وتتركيني ترااه ثرثار واخذ م وقتي كثير
امال ضحكت: هههههههههه تغارين م ابوك ياغبيه ..هو مو ثرثار .. بس كان يبي مني شي مهم وخلاص انتهئ
روان بفضول: وش كان يبي
امال وهي تضربها بخفه ع فمها: عييب للصغار مايتدخلون بسولف الكبار
روان زمت بشفايفها: طيب بنسكت
وبعد لحظات ررن جوااال امال ولما شافت الاسم تنهدت بقوووه ...اوووف وش يبي ذا اللزقه.. وسكرت بوجهه ورجعت لروان كملوا هي واياها لعب بالالعاب الذكيه وتركيبهم وامال ودايم تخلص بسرعه وروان تزعل وتالي ترجع تلعب لين بالاخير امال خسرت نفسها علشان روان تفوز خوتفرح....
---------------------------------------
عند ابو ليان كان فمكتبه وماصدق: وووششش
نواف بصدق: اييه حبيتها لما شفتها بالمشفئ وم ذاك اليوم ماتطلع م بالي... وابي اخطبها وتصير زوجتي بالحلال
ابو ليان: تحبها ولا شفقة فينا تبغاهااا
نوااف: الله يسامحك يابو عبدالعزيز وربي مو شفقة فيك لا تشوف كل الامور ضيقه منظورك.. انا حبيت البنت وابيها ياليت لو توافق ع خطبتي ولا وافقت اكلم اهلي ونجي نخطب
ابو ليان ومو مقتنع لانه نواااف غني وم عايله كبيره وهم فقاره وفباله اهله مراح يرضون فيه وفي بنته ولانها مو م ثوبهم: طيب انت كلم اهلك بالاول ولا وافقوا تعال اخطبوا البنت
نواااف بفررح: طيبب اكلمهم اليوم وبعدها اخبرك بموعد زيارتتا لكم..
ابو ليان بضيق: طيب
سكر نواااف وهو يفكر في ليان الي ملكت قلبه م اول نظره له وصار يتخيلها وفتن فيها اكثر بآخر مررره يوم جاء بيتهم وشافها لما فتحت له الباب انفتن ف بساطتها وشعرها الطويل والاشقر وجسمها النحيل والخصر البارز وعيونها الكبار ولونها العسلي مع رصاصي يحس ان ملامحها اجنبيه اكثر م انها عربيه وبياضها الناصع كل شي احبه فيها وصار يحلم فيها ومايبي غيرها ياخذها..
تيقظ م احلامه ع صوت سكرتيره وهو يسلمه ملفات: استاذ نوااف ذي الملفات الي طلبتها
نواااف ولسئ غارق ببحر ليان: طيب حطها هنا ...وهو يآشر ع مكتبه جنب للابتوبه..
وضعها والسكرتير ..ومشي لمكتبه وترك نووااف وهو يتنهد ومتوتر لا قال لاهله معقوله رااح يوافقون..بس انا ماراح اخليهم لازم اخذها ان ماخذتها ماخذ غيرها...
ورجع يكمل شغله بسرعه وهوو يحاول يشغل نفسه م ليان
---------------------------------------------
بالليل عند ليان قاعده تخيط ملابسها وتشوف التيفي ..جات امال وجلست جمبها بملل: ماتتعبين انتي م ذي الخياطه والتيفي.. مالك طموح انتي... تعلمي م اختك امووول
ليان بتواضع: ما اتعب وانا متعوده ع ذي الشغلات انتي لو تجربيهم مراح تصبري منهم..
امال: ويييع.. لا لا ياحبيبتي ما افكر اجربهم اخليها لاصحابها
ليان ابتسمت م تعجرفها الي ماله حدود: طيب لا تجربين بس تواااضعي يا امول لمتئ اسلوبك بيتم كذا..
امال: غروري احلا مافيني وش دخلك انتي .. وقامت: ووين ذيك الكائتات الصغيره استغفرالله العظيم جعت وودي اكل... مقصدها ( عبدالعزيز وغدير)
ليان: بالغرفه غدير ترسم وعبدالعزيز يلعب بلايستيشن ماتعرفين يعني عزوز مستحيل يقوم م ذي البلايستيشن...
امال: اباشوفهم بيتعشون انا وصلت حدي ترا
ليان قامت طيب راح احط العشاء...
امال بدلع: اييه قومي حطي زين تسوين خففتي علييي..
قامت ليان تحط العشاء وامال م طلعت م غرفة ااخوانها مشت لغرفة اهلها
…………
ف غرفة ابو ليان وام ليان كان يخبرها بخطوبه ليان ونواااف
ام ليان تحمست: وااخيرا الدنيا تبسمت لنا لا تزوجت ليان منه راح يتحاذف علينا الخير م كل مكان
ابو ليان: لا تتحمسين واايد نقدر نتاكد لا كلم اهله ويجون لنا يخطبون
ام ليان بضيق: ايييه.. بس تهقئ يوافقون
ابو ليان: مدرري .. حنا بينا فرق م المستوئ المعيشي ومندري وش طبايع بيت العالي.. وتعرفين الاغنياء مايرضون بالي اقل منهم... بس عسئ خير..
ام ليان بتسآل: بس ياعبدالرحمن اخوك عبدالعزيز ماكلمك ذي الفتره ولا سآل عن بنته معقوله قسئ قلبه
عبدالرحمن: لا ذي الفتره ماتوااصل معاي مدري وش.. بس لا صار وبنته انخطبت رسمي راح يدري وطبعا انا بقوله
ام ليان بحب: هالبنت م جت هنا وعمري ماشفت منها شي يزعجني وربي لا تزوجت مدري وش اسوي بدونها بنتي الي طلعت م بطني ماتحبني زي ماتحبني ...وربي اشوف فيها هي وكنها طلعت م بطني مو امال... وياليت امال تصير زيهاا..
ابو ليان: كلهم بناتك يا ام عبدالعزيز: ماتنسين انك حتئ ليان رضعتيها م صدرك وصارت بنتك زيها زي امال...
امال لما سمعت ذا الكلام م ورا باب الغرفه انصدمت: معقوله ليان مو اختي... وانا اقول ملامحها اجنبيه مو زينا وخلقها مختلف عنا وحلاوتها غريبه ماتشبه لا امي ولا ابوي
ام ليان: اييه عبدالرحمن وربي ما افرق بينهم ويمكن احبها اكثر م بنتي ربي يحفظهم ويرزقهم كل خير
امال وهي تدق الباب وتسوي نفسها ماسمعت ولا شي: بابا ماما .. العشاء جاهز يلا طلعوا بنتعشئ
امها وابوها: طيب بنطلع
امال وهي طالعه للصاله وتتفكر: م زمان كنت احس ف فرق بيني وبينها ملامح وجهها هي جميله وجمالها غربي وغير عنا انا وعبدالعزيز وغدير.. اكيد يا امها اجنبيه والا شاميه ... ولييه هي ... لييه امي تحبها اكثر مني مع اني انا بنتها ..وهي تحب بنت الناس اكثر مني ..هي رضعت معاي ..يعني تصير اختي ...اووووف .. بس صح مين راح تتزوج سمعت انه جايها عريس وشكله عريس لقطه بعد..
راحت للصاله جلست عالسفره وهي تشوف ليان وتناظرها وتتمعن ف ملامحها وتصرفاتها...
بعد العشاء كل واحد اوئ الى غرفته ونام ماعدا امال .. كانت تتخيل اللحظات الي صارت بينهم وهي وتتبسم وتتخيل وهو يقولها احببك ..حستها طالعه م القلب......
وبعد ماشبعت م تخيلات ف صقر غلبها النوم ونامت..
