(الفصل الثاني)
خرج والد الفتاه مسرعا بينما هو في الطريق لقبر ابنتو وصل الشاب الذي يريد الزنا بل الفتاه وصل الي قبرها الشاب وصاحبه يدعوه ليرجع عن الذي يفعله فجلس الشاب وحفر واستمر الحفر ليخرج بحبيبته فانتهاء من الحفر وآخرج حبيببته من قبرها وقبل أن يزني بها ارسل رب العرش الكريم ملك الموت
فزاد رعبا وخوفا والعرق ينزل من كل جهة فيه وبينما هو في سكرات موته إذ بل الفتاه الشريفه تقول له الم تدري الله الذي حماني في الدنيا ليس قادر علي أن يحميني في الاخره وانا بينا يديه فضحكت ومات الشاب علي معصية ولم يجد الوقت ليستغفر ربه
وتلك الفتاه رب العرش حماه وجاء الولد وشهاد هذا المنظر فدفن ابنته ووضعها في قبرها مرة ثانيه وشكر ربه