قصه ساره الفصل الرابع عشر


(الفصل الرابع عشر)



الام .. عايزة تقتليني يا بثينة ؟!
بثينه .. مش احسن ما ولية عجوزة زيك توديني في داهية ؟!
بثينة .. عايزة تقتلي امك يا خثيثة !! الوطاية والسفالة وصلت بيكي للدرجه دي !!
بثينه .. بالعكس دا انا هريحك من العذاب اللي انتي فيه !! ومن الادوية الكتير اللي ملهاش فايدة دي !! اللي هرت معدتك وكبدك بالكدب !!
الام .. يا خسارة تربيتي فيكي .. حسبي الله ونعم الوكيل .. اتفوووه
بثينه .. معلش .. سامحيني يا امي
الام .. اقتليني يا بثينه .. ع الاقل ارتاح منك ومن عارك !
بثينه .. طب انا هودي وشي بعيد وانا بخنقك .. عشان بس متصعبيش عليا !! ..
بثينه .. لا .. انا عايزاكي وانتي بتموتيني عينك تكون في عيني .. عشان اللحظة دي عمرك ما هتنسيها يا بت بطني !!
بثينه .. بقلك ايه متقرفنيش !! انتي اللي جبتيه لنفسك !! وبصراحة انا مش ضمناكي .. انتي ممكن فعلا توديني في داهية !! وانا لا يمكن اخش السجن ولا اتعدم عشان وليه خرفانه زيك !! حتي ولو كنتي امي ! انا لسة قدامي مستقبل كبير واحلام كتير عايزة احققها .. انتي عيشتي بما فيه الكفاية .. معدن عليكي كدا !! سامحيني بقي ..
ثم تضع قطعة القماش المبلولة علي فمها وانفها والغريب ان الام لم تقاوم ابنتها وتستسلم للموت بكل سهولة !! ولم يمضي سوي ثوانٍ معدودة بعدها تموت الام وتغيب عن الحياة ..
بثينة .. انا اسفة يا امي سامحيني .. كان لازم تموتي عشان بنتك تعيش !!
وفجأة يرن جرس باب الشقة وبثينه تصاب بالهلع ..
بثينه مرتبكة .. مين اللي جاي دلوقتي ؟!
تغادر غرفة امها وتغلق الباب عليها وتنسي ان قطعة القماش التي خنقت بها امها ما زالت في يدها .. تذهب لتفتح الباب وتفاجئ ب حسن ابن سيد .. هي لا تعرفه ولم تقابلة ابدا ..
بثينة .. انت مين ؟!
حسن ينظر اليها من فوق ل تحت ويلاحظ قطعة القماش في يدها ..
حسن .. انتي بثينة ؟!
بثينه .. ايوا .. وانت تطلع مين ؟!
حسن .. انا اسمي حسن .. كنت عايز ادردش معاكي في كلمتين كدا ؟!
بثينة .. تدردش معايا في ايه عدم لا مؤاخذة ؟! انا معرفكش !!
حسن .. بس انا اعرفك كويس
بثينه .. تعرفني !! تعرفني منين ؟! انا اول مرة اشوفك !!
حسن .. وانا كمان اول مرة اشوفك !! تصدقي اول مرة اشوف واحدة في حياتي بالجمال دا ؟!
بثينه .. ايه ؟!
حسن .. مش هتقوليلي اتفضل .. ولا انا هنفضل نتكلم وانا واقف ع الباب كدا ؟!
بثينة .. بس انا ....
حسن .. اوعي تقولي قاعدة لوحدك .. انا عارف ان امك قاعدة معاكي ؟!
بثينة .. دا انت تعرفني كويس بقي ؟!
حسن .. ادخل ولا ايه يا عسل ؟!
بثينه .. اتفضل يا سيدي
حسن .. يزيد فضلك يا جميل
بثينه .. قلي بقي .. انت مين وعايز مني ايه ؟!
ونذهب الي السجن حيث تقضي سارة حبسها الاحتياطي .. ويدخل النقيب شهاب حجرة نسيبه الرائد ممتاز فلم يجده
شهاب .. ايه دا !! اومال راح فين الاخ دا ؟!
ثم ينادي ع العسكري
شهاب .. انت يابني
العسكري .. نعم يا باشا
شهاب .. اومال الباشا فين ؟!
العسكري .. وصل مكتب المأمور وحالا يجي
شهاب .. طاب روح هاتلي شاي
العسكري .. حاضر يا باشا
ويدخل شهاب مكتب ممتاز ويجلس مكانه علي الكرسي ثم يدخل ممتاز فيندهش عندما يراه
ممتاز .. ايه دا !! هو انت هنا من بدري ؟!
شهاب .. لا لسة جاي حالا .. العسكري بيقلي انك كنت عند المأمور !!
ممتاز .. اه
شهاب .. في حاجة ولا ايه ؟!
ممتاز .. لا دي البنت اللي اسمها سارة تعبانه من الجماعة اللي هي معاهم عشان علطول بيجروا شكلها .. ف طلبت انها تكون في زنزانه لوحدها
شهاب .. لا .. بجد ؟!
ممتاز .. ايه في ايه ؟! ايوا .. مالك ؟!
شهاب .. ماليش يا سيدي .. وطبعا كنت عند المأمور عشان تكلمه في الموضوع دا ؟!
ممتاز .. ايوا ووافق الحمد لله
شهاب .. باين عليك فرحان اوي انه وافق ؟! طيب كويس اوي .. بالمره بقي هاتلها شاشة LCD وريسيفر وتكييف عشان الزنزانه في الصيف بتبقي حر اوي !!
ممتاز .. انت هتتريق ولا ايه ؟!
شهاب .. لا لا لا .. ابدا .. بس انا مستغرب بجد !! .. هو في ايه يا جوز اختي .. حاسك كدا مهتم بالبنت دي زيادة عن اللزوم .. مش بعيد بكرا الاقيك مهربها من السجن ويمكن يطق في دماغك وتهرب معاها انت كمان؟!!
رد فعل علي وجه ممتاز ..
ونعود ل بثينه ..
بثينه .. انت عمال تلف وتدور من الصبح ومش فاهمه منك ولا كلمة ؟! ادخل في الموضوع وهات من الاخر .. انت عايز ايه ؟!
وفجأة يُسمع صوت الام تكح بشدة انها لم تمت !! صدمة شديدة اصابت بثينه
حسن .. امك بتكح جوة .. شكلها تعبانه !! روحي شوفيها
تدخل بثينه الغرفة وتنظر الي امها بكل غل ..
بثينه .. ايه يا شيخة !! قطة بسبع ترواح ؟! هو انا ناقصاكي في ليلة السودا دي ؟؟!!
ماذا فعلت بثينه ؟! .. تابعوني واحداث شيقة ومثيرة



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-