الفصل الرابع
وسط ما الصحافة بتجري علي ياسين و اسئلة كتيرة زي مين البنت دي و ليه سابت الحفلة و مشيت ياسين كلم السواق بتاعه و البادي جارد و طلع من القاعة و ركب العربية و مشي و اما رجع البيت لقي والدته (سهام) في البيت و طبعا الصحافة متأخرتش و نزلت اخبار مش صح عن اللي حصل
سهام : ايه اللي حصل يا ياسين و مين البنت المخبولة ديه
ياسين : متاخديش في بالك
سهام : انا كرهت البنت دي من قبل ما اشوفها
ياسين :.........؟!
سهام : ازاي تسيب ابني و تحطه في الوقف دا؟
ياسين قاعد بيفكر في االي حصل و ان غروره حول اعجاب حد و انبهاره بيه لكره و الظاهر كده ان ورد قدرت تكسر غروره و ثقته بنفسه
و رجعت ورد بيتها و دخلت اوضتها و فضلت تعيط و مسكت وردة من الورود اللي هي مجففاهم و قعدت تحكيلها و هي بتعيط
و غيرت هدومها و قعدت قدام التلفزيون لقت الاخبار عن ياسين
و ايه اللي حصل بعد ما سابته و زعلها قل شوية و دخلت نامت
بس ياسين طبعا مقدرش ينام من التفكير و قعد يفكر ازاي البنت دي سابته و بعدين فضل يفتكر عيونها الزرقا اللي هو طبعا مقدرش ينكر جمالهم و تاني يوم صحيت ورد من النوم و راحت سقت الورد اللي هي زارعاه في البلكونة و الباب خبط و نادية (ام ورد) فتحت لقت حد ماسك برواز و قالها مش ده عنوان الاستاذه ورد عبد الحميد
نادية : ايوة بس ايه ده يا ابني
العامل : ده بريد جاي للاستاذة ورد حضرتها اللي طالباه، ممكن حضرتك تمضي هنا للاستلام
نادية : حاضر
يا ورد.... يا ورد......
ورد: نعم يا ماما
نادية :هو انتي طالبة حاجة
ورد : هي وصلت هاتيها كدة
نادية : و يا ترى ايه ده
ورد: هاتي هفتحها و هتشوفيها
و فتحت ورد الطلبية
ورد : زي الحقيقة بالظبط
نادية : يييييه تاني يا بنتي انتي دماغك دي فيها جزمة و لا شبشب علشان اعرف مش كنتي قفلتي موضوع ياسين ده رايحة تعملي صورته برواز لييه
ورد : مش للاعجاب يا ماما هتشوفي انا هعمل بيها ايه
نادية : عوض عليا عوض الصابرين يا رب
و اخدت ورد قلم الوان اسود و رسمت على الصورة شنب و نضارة و بوظت الصورة خالص
نادية : هم يضحك و هم يبكي يا بنتي انتي زهقتيني
ورد : ههههههه معلش يا ماما استحمليني انا بنتك الوحيدة برضو
بصت ورد للصورة....... حساكي ناقصة حاجة مش عارفة ليه و قامت جايبة قلم احمر و رسمت على راس ياسين قرون حمرا زي بتاعة الشرير اللي فالكرتون
ورد : خليك هنا بقا علشان كل ما اشوفك افتكر غبائي