البارت التاسع
سلمى: ينهار اسود انت
عمرو: ف حاجه حضرتك وكان بيدارى ضحكته
سلمى: لا مفيش
عمرو: ايدك
سلمى: نعم
عمرو: علشان اطلعك
سلمى: لا شكرا
ركبت جنبه بس الغريب ان هو اللى حط الشنطه ما بينا وانا كان نفسي انا اللى اعمل كده فضل طول الطريق ساكت كده وباصص قدامه وانا كنت هموت واعتذر عن الموقف المحرج اللى حصل وكمان لانى اتعصبت عليه بس هو مكنش مدينى اهتمام
عمرو: اربعه لو سمحت خلاص يا بنات
(بقلم :سلمى العطار )
سلمى: لا طبعا ايه اللى انت بتعمله ده احنا مش محتاجين حضرتك تدفعلنا
عمرو:.......
سلمى: انت يا كابتن انا بكلمك
عمرو: اسف كنتى بتقولى ايه ماخدتش بالى
سلمى: انت قليل ذوق
عمرو: شكرا ع كلامك الجميل وببتسامه سذجه والله كنت هموت من الغيظ
سلمى: يا برودك
عمرو:.......
فضلت قاعده مضايقه اول مره حد يتجاهلنى كده واول مره اتعصب ع حد ويكون بارد بالطريقه دى يعنى هو قاصد انه يعصبنى ولا معتبرنى شفافه لا والكلبتين التانين اللى مصدقوا حد يدفع مكانهم
حاسب لو سمحت
السواق: نازل هنا
عمرو: اه بعد اذنك
انا كنت فين وقتها مش عارفه كنت سرحانه ف ايه يمكن بعاتب نفسى او بفكر انى اعتذر بس اعتذر لشخص اصلا باين انه مش طايق يشوف وشى لا بس هو كان بيضحك لا هو مضحكش هو كان عايز يضحك ايه الهبل ده
سلمى
سلمى: هااا نعم
عمرو: انزلى
سلمى: ليه انا لسه موصلتش
عمرو: بس انا وصلت
سلمى: وانا مالى
عمرو: هطير مثلا انزلى علشان اعرف انزل
سلمى: اوبس انا اسفه
(بقلم :سلمى العطار )
عمرو:.........
نزلت بس المره دى اتاكدت انه فعلا مضايق منى لأ لأ مش مضايق بس لو مش مضايق ليه مردش مثلا هاااا
هو انا شاغله نفسي بيه يولع
وصلنا احنا كمان ونزلنا
سلمى: مبسوطين كده يعنى
فايزه: والله مكناش نعرف ان الشاب ذوق وهيدفع الاجره ولا ايه يا مريم
مريم: انا اتفاجئت الصراحه دا ولاد بلدنا مبيعملوش كده بس انتى ايه اللى مضايقك
سلمى: مفيش
فايزه: المفروض اصلا تكوني فرحانه انه مهزأكيش بعد اللى عملتيه
سلمى بهزار: خلاص بقيت انا الوحشه دلوقتي
وصلت البيت وطبعا ما بين احضان والدى وولدتى اللى حسسونى انى كنت مهاجره مكنش كام يوم اللى غبتهم بس هما كمان كانوا واحشينى قوى
فاطمه: ادخلى يا ماما غيرى هدومك لحد محضر السفره
سلمى: حاضر
خصلت الاكل وبابا كان عنده درس حبيت انزل معاه
سعيد: انا نازل
سلمى: دفعه تالته صح
سعيد: اه انتى عارفه ان المواعيد مبتتغيرش
سلمى: ياه كانت ايام
فاطمه: قال كنتى مرتاحه ف الايام دى يا اختى دا انتى كنتى مطلعه عينى
سلمى: خلاص يا ماما ايام وعدت وبعدين ربنا مضيعش تعبى
فاطمه: بس انتى ضيعتيه يا اختى
سلمى بنرفزه: يوه بقى
سعيد: يلا يا بنتى
سلمى: يلا اصل احنا مش هنسلك
فاطمه: ماشى اتفقتوا عليا
سلمى وحاوطتها بايديها: واحنا نقدر يا حبيبتي بس انتى مش عايزانى اكون مرتاحه
فاطمه: اكيد هو انا عندى اغلى منك
(بقلم :سلمى العطار )
سلمى: حلو قوى وانا مرتاحه دلوقتى
فاطمه: ربنا يريحك يا حبيبتي
سلمى: يارب يا ماما ويلا بقى يا مستر مينفعش تتاخر اكتر من كده
سعيد: يلا يا بابا
ونزلت معاه والله كنت مشتاقه لايام الدروس والمدرسين وصحابى
كل ما كان يشرح حاجه كنت افتكر لما كنت ف يوم من الايام قاعده مكان الطلبه هنا ومتحمسه واسال واناقش المدرسين
اه بابا مدرس لغه عربيه يعنى عنده طلبه علمى وادبى ومن حظى ان المجموعه دي كانت علمى فكنت داخله بقلب جامد بقى
-وانتى بقى استفدتى ايه من دروس العلمى اذا كنتى مقرره تدخلى كليه ادبيه
سلمى بابتسامه ساذجه: مين الظريفه
سعيد: دى يا بابا منار السيوفى من اشطر الطلبه عندنى بتفكرنى بيكى كده
سلمى: والله هى لحقت تفكرك بيا دى مكملتش شهر معاك
سعيد: منار بتاخد معايا من اولى ثانوى غير كده دى اخت عمرو ع سيره عمرو انتوا عارفين عمرو ده يا ولاد كان من المتفوقين ف دفعته رغم ان الدفعه كان الولاد فيها مش كويسين الا انه كان راجل يعتمد عليه فعلا كنت دايما فخور انى بدرس للطالب ده
سلمى: خلاص يا بابا اهو كلامك اللى بيخليهم يتغرو
منار: انا واخويا مش مغرورين يا انسه
سلمى: اسمى سلمى يا بت
سعيد: سلمىىىىىى
سلمى: اسفه
منار: انا اسفه يا مستر انا سالتها بس يعنى علشان هى مدخلتش طب وكده ف كنت حابه اعرف
سلمى: وتقدرى تقولى ليه اخوكى مدخلش طب
منار: علشان هو حابب علم نفس
سلمى: ما شاء الله بتعرف تفكر كويس انا كمان حابه رياض اطفال
منار: اصلها اذواق
سلمى: بكره نشوفك يا حبيبتي هتختارى باردتك ولا التنسيف اللى هيرميكى
منار: انا.....
سلمى: بس بس ركزى يا بابا ركزى
منار: مركزه
سلمى: بابا انا طالعه فوق قبل ما افقد اعصابى
سعيد: ماشى يا بابا
طلعت انا مخنوقه منها ومن اخوها ايه الرخامه اللى ف العيله دى شكلها وراثه
سعيد: معلش يا منار هى اكيد متقصدش هى مضايقه علشان الكل بيكلمها ف نفس الموضوع ومستقل بكليتها
منار: لا يا مستر عادى وبعدين انا اللى ضايقتها بلغها اسفى
سعيد: خلاص يلا نبدا
عند سلمى فوق
فاطمه: طالعه متعصبه ليه
سلمى: مفيش انا هنام شويه علشان تعبانه من السفر
فاطمه: طيب
دخلت اوضتى لاقيت مسدجات من جروب الدفعه عمتا يعنى انا مبشفوفش المسدجات دى بتكون كلها هبد وكلام فاضى بيفضلوا يتعرفوا ع بعض ف الجروب وحوارات ملهاش لازمه
نمت والنوم غلبنى فعلا صحيت الساعه 11،5 لاقيت مكلمات من البنات مسنجر وواتس وفون انا قلقت اكيد ف حاجه اتصلت بفايزه
الو
فايزه: ايه يا بنتى احنا قولنا جرالك حاجه
سلمى: لا عايشه يا اختى متقلقيش بس علشان مكنتش نايمه قبلها
فايزه: ومكنتيش نايمه قبلها ليه
سلمى: مش هقولك
فايزه: يلا يا رخمه انا غلطانه انى بسال عليكى
سلمى: طب خلاص متبقيش قفوشه كده اصل يا ستى لا لا انتى هتضحكي عليا
فايزه بلهفه: لأ لأ والله م هضحك
سلمى: فايزه انتى حلفتى
فايزه: يلا بقى
(بقلم :سلمى العطار )
سلمى: بصى اصل ف شاب هناك كان بيغنى وانا كنت متعوده انام على صوته
فايزه: نعم يا أختى وكانت بتحاول تكتم ضحكتها
سلمى: متضحكيش انتى حلفتى هاااا والله يا بنتى كنت بحس انه ونس ليا والله
فايزه: ياه وبعدين
سلمى: وبعدين ايه يا بت
فايزه: ايوه هتعملوا ايه
سلمى: هنعمل ايه انتى تقصدى مين
فايزه: هيكون مين يعنى انتى والعندليب
سلمى: تصدقى انك عره وبارده وانا غلطانه انا اتكلمت معاكي انتى انتى
فايزه: انا مش عارفنى انا تهت منى انا مش انا
الو الو بت يا سلمى هههههههه
بتقفلى ف وشى ماشى
مساء الخير يا مريومه يا قمر
مريم: هو انتى بيجى من وراكى خير عايزه ايه فايزه
فايزه: هو محدش طايقنى ولا ايه
مريم: ليه يا بنتى
فايزه لسه بكلم سلمى و....
مريم: هى ردت الجزمه دى كانت قافله ليه
فايزه: م انتى لو تستنى اكمل كنتى فهمتى كل حاجه
مريم: قولى يا اختى
فايزه: اصلها كانت مطبقه من امبارح
مريم: مطبقه ليه خير
فايزه: العندليب مغناش امبارح وهى مكنتش عارفه تنام
مريم: فايزه عندليب ايه دلوقتى
انا مش فاضيالك
فايزه: بتعملى ايه يا بت ما هو انتى لو مرتبطه كنت قولت مشغوله بت يا مريم انتى مرتبطه من ورانا
مريم: مرتبطه ايه يا بنتى انا بشوف البوستات اللى ع الجروب
فايزه: اهو الجروب ده اللى لحس دماغك من يوم ما دخلنا الجامعه بتابعى ايه يا اختى امال لو كان الكلام ليكى (ده جروب اسمه كراش جامعه..... طبعا كل جامعه بتعمل جروب باسمها احنا عندنا كده مش عارفه انتوا زينا ولا ايه بس مش مهم ده عباره عن اى شخص بيبعت ع صراحه للادمن او المسؤول انه مثلا معجب ببنت او شافها فين وكده والادمن ينزل بحيث اللى يعرف البنت يمنشن لها والعكس حاجه يعنى ملناش دعوه بيها بس هنحتاجها)
فايزه: بت يا مريم
مريم: عايزه ايه
ابعتلى دعوة انضمام للجروب ده وكمان ابعتى لسلمى
مريم: وايه التغيير ده
فايزه: هتعرفى
مريم: براحتك
واتصلوا بيا علشان انضمن للجروب
وفعلا انضميت
وبعد خمس دقايق لاقيت بوست على الجروب ( لو سحتوا يا شباب الشاب اللى بيغنى بالليل اللى صوته حلو ده اللى ساكن قصاد النادى يا ريت تغنى كل يوم علشان ف ناس اتعودت تنام ع صوتك وفضلت صاحيه طول الليل يرضيك كده)
اول ما شوفت البوست كان قلبى وقف والدنيا كلها اسودا ف وشى
سلمى: فايزه انتى بتهزرى تصدقى انا غلطانه انى قولتلك اصلا يعنى ينفع كده ايه الهزار الرخم ده
مريم: خلاص يا سلمى هو اصلا ميعرفش مين اللى كاتب الكلام ده فاهدى بقى
(بقلم :سلمى العطار )
سلمى: لا بجد دى حاجه تضايق هو يعنى اى حاجه تتقال
فايزه: خالص بقى يا سولى والله هموت واعرف مين اللى بيغنى ده
عيال انتوا شوفتوا اللى سمعته
مريم: بالله عليكى هي بتتقال كده
فايزه بضحك : من الواضح كده ان كل المنشن للعندليب
سلمى بخوف : مش وقتك خالص ده هو يالهوى
فايزه: يا ابن اللعيبه يا عمرو يعنى حلوه وكمان صوتك حلو ايه يا رب الحظ ده
سلمى: انا عايزه انام سلام
مريم: طب استنى يمكن يغنى علشان تعرفى تنامى
سلمى: بقى كده سلام ها سلام
فايزه: خلاص سلام
قفلت بس منمتش انا خطرتلى فكره اذا كان الجروب ده بيوصل مسدجات الصراحه للمسؤول وهو المسؤول اكيد هقول اللى عايزاه ومش هيعرف مين
وبدات اكتب......