Ads by Google X

قصه ولادة مجهوله الجزء الثاني


 الجزء الثانى من قصة ولادة مجهولة 


احس الضابط بان هناك جريمة ستقع فذهب مسرعا الى تلك المستشفى لاحضار محمود وباقى من كان معه ولكن عندما وصل كان الجميع قد غادر الغرفة فقام الضابط وليد باستدعاء الممرضة وسألها هل تعرفين شئ هل رايتيهم وهم يغادرون ؟ 


وكيف كانت حالة سالى عندما غادرو ؟ ومن هؤلاء الناس ؟ كانت الممرضة مصدوة ولم تجب باى  معلومة تفيد فى حل اللغز الغامض فعاد الضابط وليد الى الغرفة لعلة يجد اى شئ يربطه بهم فلم يجد اى شئ يدل عليهم وخرج يأسا محتارا واثناء مرورة بالطرقة الى باب المستشفى الرئيسى فاذا بصوت 



يقول عملتوا ايه مع المجنون فالتف وليد مندهشا فاذا بالدكتور الذى قام بعملية الولادة قائلا ماذا بك يابنى فقال وليد منهزما انا غير متأكد من انه مجنون واثناء الحديث ورد الى عقلة انه يجب ان يسأله عن اى معلومة تخص القضية وبالفعل طلب من الدكتور ان يشرب معه القهوة فرحب الدكتور بذلك 



وعندما دخلوا اسرع الضابط وليد بالطلب من  الدكتور ان يحكى له اى معلومة تخص السيدة التى قام بولادتها فى الصباح فاجاب الدكتور عندما حضرت الينا لم يكن معها احد ولا شئ سوى بطاقة التعريف الشخصية فقط فقال له الضابط 



وليد هل تذكر اسمها او عنوانها قال نعم اتذكر انها كانت سالى سليم وعنونها اضحكنى كثيرا فقد كان عزبة الناموس مركز القناطر الخيرية وعلق الدكتور لولا سهولة الاسم وضحكى على العنوان لما تذكرت اى شئ وايضا هى حالة الولادة الوحيدة اليوم 



فسعد الضابط بهذة المعلومات وعاد الى قسم الشرطة مسرعا يبشر احمد بتلك المعلومات ولكن بدا على احمد انه لا يتذكر تلك المعلومات فطلب الضابط من احمد ان يذكر اى معلومات عنه وعن سالى زوجة ولكن احمد كان شبه فاقد للذاكرة لا 



يتذكر شئ فطلب احمد من الضابط وليد الاسراع والذهاب الى العنوان بسرعة فقبل الضابط بذلك الاقتراح وذهبوا مسرعين الى عزبة الناموس وسألو عن سالى سليم ولكن لم يتعرف عليها سوى رجل فى السبعين من العمر قائلا انها بنت سليم سالمان رجل الاعمال الشهير وانها حقا ولدت هنا وكانت تعيش هنا وغادر العزبة منذ عشر سنين وكانت شابة مراهقة فقد كان ابوها غنيا وصاحب مشروعات كبيرة فقرر الانتقال للعيش فى 



مكان ذو مستوى عالى يليق به فسأل الضابط الرجل العجوز عن احمد هل تعرفه فاجاب لم اره قبل الان ثم غادرو ومعهم معلومة جديدة انها ابنت رجل الاعمال الشهير سليم سالمان وعندما عادوا قرور الذهاب الى فيلا سليم سالمان بالتجمع الخامس وعندما وصلوا الى هناك قابلو حارس الفيلا وسألوة 



عن رجل الاعمال سليم سالمان فقال لهم انه هجر مصر هو وابنته منذ خمس سنوات ويقوم بتحويل مصروفات الفيلا وراتب العمال كل شهر للمحامى الخاص به فتعجب الضابط وسأله عن احمد هل تعرف ذلك الشاب قال لا اعرفه فغادر الضابط واليأس يملأه وقرر ان يترك احمد يذهب وان يغلق القضية وينهى ذلك الغموض .




ومررت عدة ايام واستدعى المأمور الضابط وليد لاسناد التحقيق فى  قضية قتل رجل اسمه سليم سالمان فتذكر  ذلك الاسم وتذكر قضية احمد وسالى فذهب مسرعا الى مكان الجريمة فاذا برجل الاعمال سليم سالمان معلق مشنوق فى فيلا تحت الانشاء فى التجمع الخامس ولم يكن هناك اى بصمات او شهود بدب اليأس مره اخرى الى قلب وليد ولكن بالبحث وجدو احد السكان كان فى شرفته وراى رجل اسمر 



اللون مرتدى معطفا ومعه رجل عجوز متردد فى مشية دخلو الى للفيلا تحت الانشاء ثم خرج الرجل الاسمر وحيدا وعندما سمع الضابط وليد ذلك اندهش جدا فقد كانت كل المواصفات تخص احمد الذى تركه يذهب منذ ايام فقرر الضابط وليد نشر مواصفاته والبحث عنه فى اسرع وقت لفهم جذور القضية واحس بخطر كبير يحوم حول سالى المسكينة وبعد مرور ساعات نجحت المباحث فى ايجاد مكان احمد ولكن وليد لم يقم بالقبض عليه ولكن اراد ان يفهم ما يدور فقام بمراقبته وكانت المفاجأه .....


الجزء الثالث والاخير من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-