Ads by Google X

روايه رجل من الصعيد الحلقه الخامسه


 الفصل الخامس 

رجل من الصعيد 


ركض الجميع تجاه رعد بصدمه ونظروا الي عزه الغارقه في دنائها بين اخضانه فتحدثت فايزه بصراخ : جوومي يا بنتي حد يطلب الاسعاف 

رعد بصدمه : عزه جوومي متسبنيش يلا جوومي 

عزه وهي تلتقط انفاسها الاخيره وتتحدث بصوت متقطع : انا بحبك جوي يا ابن عمي 


وفجأه فارقت عزه الحياه بين احضان رعد فصرخ بأسمائها وهو يحتضنها بقوه وقف الجميع يبكون بحرقه علي عزه حتي دنيا التي تعتبر لم تعرفها وبعد ساعات وصل زياد صديق رعد الوحيد من القاهره وانهوا الدفن ولكن في كل هذا الوقت لم ينطق رعد بكلمه واحده حتي في العزا كان صامتا وبعد انتهاء العزا افترب منه صديقه وتحدث بحزن : رعد هي دلوقتي في مكان احسن من هنا بكتير ادعيلها بالرحمه مينفعش تفضل ساكت كده انت كبير الصعيد والمسؤول عن حمايه البلد دي كلها 


تحدث رعد بصوت ضعيف يملؤه الحزن مردفا : انا معرفتش احمي مرتي هحمي البلد كلها ازاي 

زياد بحزن : لا عزه اتقتلت غدر وانا بعت الرجاله وهيعرفوا مين ال قتلها 

رعد ولاول مره تتساقط دموعه : هي ماتت وسابتني ليه كانت فاكره اني مش بحبها والله هي اكتر واحده في الدنيا دي كنت بحبها 


احتضن زياد رعد فظل يبكي بحرقه لاول مره علي زوجته فحاول صديقه ان يهدأه حتبطي غلبه النوم كان زياد ينظر لصديقه بألم فلأول مره يراه بكل هذا الضعف وبعد مرور من الزقت خرج من الغرفه واغلق الباب فتحدثت فايزه بلهفه : زياد ابني عامل اي 

زياد : متخافيش يا خالتي هو كويس بس نايم ومش عايز حد يدهل عليه الاوضه خالص 

شروق : بس انا لازم ادخل اشوفه 

زياد بحده : لا انتي مش هتدخلي تشوفيه ومش عاوز كلمه زياده 


صمت الجميع فهم يعلمون ان زياد هو اقرب صديق لرعد وابن خالته وكلمته يحب طاعتها مثل رعد ولكن دنيا لم تصمت وتحدثت بعصبيه : انت بتتكلم كده ليه هو احنا شغالين عندك 

فايزه بضيق : عيب يا بنتي اكده دا ابن اختي وكلمته لازم تتسمع زي رعد بالظبط 

دنيا : حاضر 


ذهب زياد وظل يتمشي في حديقه الفيلا وهو يشعر بالاسي علي حال صديقه حتي رائي زهره حالسه وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بضيق : مالك 

نهضت زهره وتحدثت بدموع مردفه : هليني اشوف البيه يا بيه الله يخليك عايزه اطمن عليه بس 

زياد بضيق : انتي زهره صح 

زهره : ايوه خليني اشوفه يا بيه والنبي 


تذكر زياد حديث رعد في الماضي وهو يتحدث مردفا


فلااش باااك 


زياد بضيق : هتحب خدامه يا رعد 

رعد : هي فعلا خدامه بس انا بحبها جوي الكل فاكر اني عاوزها ليله واحده بس انا عاوزها تكون جمبي دايما مجدرش اعيش من غيرها ومينفعش اتجوزها 

زياد : طيب وبعدين هتفضل خابسها عندك كده كتير 

رعد بضيق : ايوه خليها محبوسه 

زياد : رعد انت اكده بتعمل نفس ال ابوك الله يرحمه عمله 

رعد بضيق : متجولش ابويا هو محبش خدامه هو حب واحده متجوزه ومات بسببها هو مينفعش يتجال عليه اب مفيش واحد يموت نفسه علشان خاطر واحده وميهتمش لمراته ولا لأبنه ولا حتي للبلد كلها مفكرش فيا انا وامي اي ال هيوحصل معانا لما يموت انا بكرهه هو السبب في ال انا فيه دا 

زياد : طيب اهدي 


فلاااش بااك 


زياد بضيق : ماشي هخليكي تشوفيه بس هما دقيقتين بس تمام 

زهره : حاضر يا بيه 

زياد : بقولك اي انا عايز اسألك علي حاجه 

زهره بقلق : اتفضل يا بيه انت تؤمر 

زياد : انتي بتخبي رعد 

زهره بخوف : العفو يا بيه العين متعلاش علي الحاجب انا فين وهو فين انا خدامه اهنيه لكن هو كبير الصعيد 

زياد بحده : هو الحب في خدامه وكبير انتي بتحبيه ولا لا ؟

زهره بدموع : بحبه جووي والله يا بيه من زمان من وجت ما كنت عيله صغيره بشتغل اهنيه مع امي الله يرحمها بس البيه مش بيحبني هو عايزني ابجي عشيقته وبس 

زياد بضيق : تمام يلا تعالي لما اخليكي تشوفي رعد 


في مكان اخر عند سيد جلس علي كرسيه وتحدث بفضب مردفا : واه واه كيف حوصل اكده انتوا بهايم انا مش عاوز مرته ال تموت كنت عاوزه هو ال يتجتل عارفين ان ابن الهواري هيجتلنا كلنا هيعلن الحرب علي مل اعدائه 

الغفير بخوف : لع يا بيه هو دلوحتي خزين علي موت مرته 

سيد بعصبيه : انت غبي هو دلوجتي حزين بس متعرفش هو هيعمل اي ابن الهواري دلوجتي زي الاسد المجروح وغضبه يا ويلنا كلنا منه محدش فينا هيعرف ينقذ نفسه من ال هيعمله فينا علشان اكده مش عاوز اي حد يعرف ان احنا السبب في ال حوصل لمرته فااهمين 

الغفير بخوف : فاهمين يا بيه 


عند زهره صعدت مع زياد الي غرفه رعد وانتظرها زياد في الخارح فأقتربت زهره بتوتر من رعد ثم مسكت يده ببطئ وتحدثت بهمس وعيونها تمتلئ بالدموع : جوم يا بيه وخليك زي الاول انت مينفعش تكون ضعيف اكده انت كبير الصعيد ولازم تكون جووي ومحدش يجدر يكسرك 

زياد : يلا كفايه كده 


خرجت زهره من الغرفه وذهب زياد ايضا الي غرفته اما في غرفه رعد فدخلت دنيا بدون ان يراها احد واقتربت منه ثم وضعت يديها علي رأسه وظلت تقرأ ما تحفظه من الايات القرأنيه حتي فتح رعد عيونه فأنفزعت دنيا وسخبت يديها وهي تتحدثت بتوتر ووو

الحلقه السادسه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-