Ads by Google X

روايه رجل من الصعيد الحلقه السابعه


 االفصل السابع 

رجل من الصعيد 


ركض الجميع علي اثر صوتها ومسك زياد رعد ثم وضعه علي الفءاش وتحدث للحارس بحده : اطلب الدكتور بسرعه 

الحارس بخوف : اوامرك يا بيه 


وبعد نصف ساعه وصل الطبيب وفحص رعد فتحدث زياد بقلق : هو عامل اي يا دكتور 

الطبيب : هو واخد منوم من الواضح 

دنيا بأستغراب : منوم ?! 

الطبيب : متقلقوش حالته مفيهاش خاجه بس وعلي بليل ان شاء الله هيفوق 

زياد بضيق : شكرا يا دكتور 

شروق بعصبيه : مين ال عطاله المنوم اكيد الخدامه ال اهنيه 

زهره بخوف : والله معملت حاجه يا ست هانم صدجيني 

دنيا بضيق : خلاص يا شروق هي اي ال هيهليها تحط لرعد منوم يعني احتمال يكون هو ال واخده 

زياد بحده : يلا مش عاوز كلام كتير كل واحده علي شغلها 


ذهب الجميه من انان زياد عادا دنيا التي وقفت امامه بضيق وتحدثت مردفه : وبعدين 

زياد : انا مش مطمن ليها يا دنيا انا شاركتك انتي في ال بيحصل علشان انتي اعقا واحده هنا لكن البنت دي انا مش مطمن ليها 

دنيا : يعني ممكن تكون هي مشتركه في ال بيحصل دا 

زياد بضيق : انا لحد دلوقتي مش عارف مين ال قتل عنه ومل الاراضي بتوع اعدائنا تقريبا ولعت 

دنيا بحزن : زياد وقف التار بقا كفايه كده حرام عليكم البلد هتولع 

زياد بضيق : هوقف النار بي عايزك تفضلي جمب رعد ومتخليهاش تقربله خالص علشان انا مش مطمن للبنت دي 

دنيا : اوك انا هدخل اشوف رعد 


دخلت دنيا الي غرفه رعد وظلت جالسه بحانبه لبعض الوقت ثم خرجت ونزلت الي المطبخ فوجدت زهره وشروق فتحدثت شروق بحده : ما تخلصي وتعملي الواكل في اي هتفضلي اكده طول النهار 

زهره بضيق : يا هانم متتعصبيش اكده ما انا بعمل الواكل اهه 

جاءت شروق لتتحدث ولكن قاطعها زياد وهو يتحدث بعصبيه مردفا : ما تروحي تضربيها قلمين احسن انتي اتجننتي بتتكلمي معها كده ليه دي مرات الكبير اتكلمي بأحترام 

زهره بحزن : اسفه يا بيه بس هي ال اتعصبت عليا من غير سبب 

دنيا بحده : ما تتتعصب براحتها انتي هتشاركيها انتي هنا خدامه تعملي ال تؤمرك بيه من غير ما تتنفسي ولو مش عاجبك امشي من هنا 

زهره بحزن : اسفه 


في المياء استيقظ رعد وهو يمسك رأسه بألم ثم نزل وتحدث بتعب : امي فين 

شروق : سافرت انهارده الصبح زياد خلاها تسافر علشان تغير جو ومتعرفش انك تعبان اجعد يا حبيبي واحنا هنحضر الواكل 


جلس رعد وبحانبه زياد وقامت شروق ودنيا وزهره بتحضير الطعام ثم جلست دنيا وشروق ووقفت زهره وتحدثت بحزن مردفه : بعد اذنك يا بيه انا عايزه امشي من اهنيه 

رعد بضيق : تمام امشي يا زهره وهديكي فلوس وابدائي حياتك 


اتصدم الجميع من حديث رعد واولهم زهره فهي كانت تتوقع ان رعد سيتمسك بها كالعاده ولكنه تخلي عنها فتحدثت شروق بسعاده : اتفضل الواكل يا رعد 

رعد بابتسامه : شكرا يا شروق 

زهره بضيق : بعد اذنكم 


ذهبت رعد الي غرفتها وظلت تبكي بشده وهي تحضر حقيبتها اما عن رعد فصعد الي غرفه عزه فستأذنت دنيا بالدخول وتحدثت بضيق : ممكن اسألك سؤال 

رعد : عارف عاوزه تعرفي ان ليه وافجت ان زهره تمشي صوح 

دنيا : ايوه انت بتخبها صح 

رعد بضيق : كان وهم منت متوقع اني بحبها بس طلعت غلطان انا كنت عاوزها تكون ملكي وبس لما عزه ماتت عرفت حاجات كتير جووي اولهم ان مفيش حاجه بتتاخد بالغصب وتاني حاجه ان الحب حاجه تانيه خالص غير ال كنت فيه مع زهره 

دنيا بابتسامه : انا اسفه 

رعد بدهشه : اسفه علي اي 

دنيا بأحراج : اني كنت بغلط فيك كتير 

رعد بابتسامه : عادي انتي مرتي علشان اكده هسامحك 

دنيا : انت ضحكتك حلوه اوي 

رعد بأستغراب : حاسس ان في حاجه غريبه انهارده فيكي 


اقتربت دنيا من رعد واحتضنته بقوه ثم ابتعدت عنه وركضت الي غرفتها فوقف رعد مزهولا مما حدث وفجأه سمع صوت صراخ في الخارج فذهب بسرعه ووجد شروق تصرخ علي زهره فتحدث رعد بحده : اي ال حوصل لنتي اتجننتي 

شروق بغضب : الحقيره دي بتجول انها حامل منك وووو

الفصل ده قصير بس هعوضكم


الحلقه الثامنه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-