Ads by Google X

روايه سلمي الحلقه التاسعه الجزء الثاني


 "ما أصعب من أن تكون خائن دون عمد"

الحلقة التاسعة 

كانت رودينا صاعدة للأعلى تمشى بالحديقة لتجد وليد يقف بعيد يتحدث بالهاتف فهو دائما يتحدث بالهاتف من اجل العمل فهو يريد ان يرتقى بعمله ويثبت حاله 

ألتفت له رودينا تنظر عليه بأعجاب فهى تشعر بشعور يروادها كلما تراه وتشعر بشعور غريب لاتعرف تفسيره إن كان أعجاباً ام حباً ام فراغاً فهى لاتجرب الحب بعد عمر دائماً ظلت واقفة لمده لحظات قليلة حتى شعرت أنها يجب أن تصعد لتقف فجأة متأوهه عندما تشابك القرط الطويل بفستانها أخذت تشد القرط بتأوه حتى شعرت بيده تبعد يدها برقة رادفاً متشديش نفسك 

أستجابت له وظلت منتظره وهو يبعد القرط بكل دقه لتحول نظرها عليه من قرب فملامحه جذابه للغاية وبعد لحظات من شرودها قاطعها رادفاً :

_خلاص أتحل 

رودينا بشرود :

_شكراً 

وليد :

_العفو 

تركها وخرج لتشرد بحيرة متمتمه أفكارها بصوت مسموع :

_أى اللى بيحصل هو أنا بفكر فى أى ...لاء أنا مبحبش ولابعجب بحد وده الوعد اللى وعدته اى اللى هيحصلى بقا 


تذكرت سلمى عمر وجثتة المهندمة وظلت تنظر لأدم بحيرة لاتعرف هل تحدثه عن الماضى ليتذكر ويقول لها ماحدث أم تصمت حتى لاتؤلمه ظلت صامته بضع دقائق كلما تقرر أن تتكلم تتلعثم الكلمات فى فمها حتى أردف :

_قاتل مين أنا اللى أعرفه ظابط عمليات وبموت مجرمين كل يوم

لتبتسم سلمى بإصطناع وتمثيل رادفة :

_أه أنا أقصد كده 

شعر أدم أن هذا ليس مقصدها وأن يوجد شيئ أخر تخفيه عنه لكنها أحتضنته وأغمضت عيناها بالدموع التى نزلت تلو الأخرى 

أحتضنها أدم وشعر بدموعها التى تنزل عليه ليردف وهو يبعدها وينظر عليها :

_أنتى بتعيطى يا سلمى 

مسحت سلمى دموعها وأبتسمت بإصطناع رادفة :

_لاء ده فرح مش مصدقة أنك موجود معايا عاوزة أقولك أننا أجتزنا كل حاجة صعبة سوا أوعدنى أنك متسبنيش أبداً 

مسك أدم وجهها ومسح بيده دموعها الرقية لتغمض عيونها بإطمئنان ليردف :

_أوعدك بعمرى أن عمرى ما هسيبك أبداً حتى لو حصل أى 

رجعت سلمى مرة أخرى لحضنه الدافئ ومسحت وجهها فهى تتألم عندما تتذكر الماضى كأنه نيران تلهبها بالكامل كلما راجعته 

أدم :

_أنتى لسة زعلانة 

نظرت له سلمى ببراءة رادفة :

_لاء خلاص 

قربها أدم إليه لتنظر له بتوتر شديد ليردف بمكر :

_لازم أصالحك ياحبيبتى 

شعرت سلمى بيده تحرك سوسته الفستان لتنظر له بتوتر شديد ..

فى غرفة واسعة مرتبة على أكمل وجهه روعة تصاميمها فقط تشعرك بالبهجة والأنبهار فهى غرفة واسعة للغاية مصممة ببراعة لتلك الجميلة مليكة التى دخلت بإنبهار وسعادة 

شديد ومدت ذراعها وقصرته بقوة رادفة :

_مش بحلم ...ياااه ده أكتر من اللى حلمت بيه 

فتحت مليكة الخزانة لتجد أمامها مجموعه من الفساتين والبيجامات الرائعة أخذت مليكة فستان من اللون البنفسجى حيث كان رقيق للغاية وأرتدته فنظرت للمرءاه رادفة :

_جميلة طول عمرى ياترى يامليكة هتعملى أى تانى وهتاخدى أى تانى بسبب سلمى دخلتى مكان كنتى بتحلمى كل يوم تدخليه وأكيد سلمى دى مبعوتالى من عند ربنا عشان تجيبنى هنا وساعتها أحقق كل أحلامى ياااس 

نامت مليكة على الفراش الواسع المريح الذى يختلف عن فراش الملجأ الصغير لتردف بفرح :

_بكرا أكيد يوم جميل 

وأغلقت عيناها بإبتسامة وبدأت فى الثبات العميق 

فى فيلا ياسر كان يضرب على الحائط بعصبية رادفاً :

_أزاى يطلع عايش أزاى لاء وأى غيران منى وعينيه بتدق شرار 

ليرد على نفسه :

_أنت حبيتها أوى كده لى ما أنت ياااما أتعلقت بناس كتير وسابوك ....بس دى غير دى فيها سحر غريب يشد ليها دى نظراتها بس بالدنيا كلها ولا ضحكتها اللى بتحرك قلبى من مكانه هى كانت دايماً معايا أول مرة أحس بقيود 

ليتابع :

_لالا دى متجوزة أياً كان بس مينفعش 

أخذ يناقد نفسه كثيراً حتى ذهب فى النوم وهو لم يأخذ قرار 

هو تعلق بها بشده فهو من علمها كل شيئ لتصبح ناجحة وتدير شركات المهدى بأكملها وساندها كثيراً حتى تنجح فكان لها الصديق والمساند وحتى أنه أشترى الفيلا بجانبها 

فى الصباح أستيقظ أدم ولم يجد سلمى بجانبه لينزل للأسفل

بعدما أبدل ملابسه للملابس الرسميه كضابط وجد أمامه الجميع لكن أين سلمى لم يجد سلمى كان يبحث عن سلمى لتقاطعه قمر وهى تحمل عشق التى كانت تضحك بفرح 

عشق :

_بابى 

أقترب منهم أدم بتعجب حيث أن قمر هى التى تحمل أبنته بدلاً من سلمى ليردف :

_عشق حبيبتى فين ماما 

أقتربت منه وقبلت وجنته رادفة :

_قمر قالتلى أبوسك وأروح المدرسة علطول عشان متأخرش 

أدم بتساؤل :

_قمر فين سلمى ومودتش عشق لى هيا 

جاءت مريم بقلق رادفة :

_أدم هو صحيح إسلام أتصاب من عملية اللى راحها الفجر 

أدم بتساؤل وتعجب :

_إسلام أتصاب أتصاب أزاى أنا معرفش 

مريم بخوف :

_أنا معرفش أى اللى حصل سلمى ملحقتش تقولى وكمان مش بترد 

أدم بقلق :

_طب هما فى أنهى مستشفى 

مريم :

_أكيد مستشفى الشرطى عشان هو أتصاب فى العملية 

أدم بخوف :

_أنا هروحلهم ...قمر خلى بالك من عشق 

قمر بفرح :

_طبعاً عشق فى عيونى 

مريم :

_أنا جاية معاك يا أدم 

ذهبت مريم بخوف وقلق خلفه تاركين قمر وهى تحمل الصغيرة وتفكر بمكر فأولاً هى حصلت على ثقة أدم وهذا الأهم بالنسبة لها فهى تريد أن تأخذ مكانة سلمى المحبوبة من الجميع ...نزلت مليكة وهى تتفحص المكان رادفة :

_هو فين الكل 

قمر :

_أدم راح يشوف أخو سلمى ومعاه مريم ووليد راح الشركة 

مليكة :

_عشق أزيك ...ممكن تديهالى 

أخذت مليكة عشق وأخذت تلاعبها بمرح حيث كانت مليكة مرحة للغاية 

قمر بغيظ :

_هاتى عشق هوديها مدرستها 

مليكة بحنق :

_لاء أنا اللى هوديها صح يا شوشو 

ضحكت عشق لمليكة بمداعبة رادفة :

_أنا هروح مع قمر مامى قالتلى أروح معاها 

أبتسمت قمر بإنتصار لتنظر لها مليكة بغيظ رادفة :

_طيب خلى بالك منها 

أخذت قمر عشق وطبعت قبلة على وجنتها رادفة :

_يلا ياعشق 

فى المستشفى تجلس سلمى بجانب إسلام النائم بتعب والجروح تملئ وجهه ويده مصابه بالرصاص ...كانت سلمى تمسك يده ببكاء لتردف :

_إسلام فوق عشان خاطررى فوق لكن لارد نائم فقط بتعب شديد ووجهه مليئ بالكدمات 

دخل أدم بخوف ومعه مريم التى وقع قلبها من منظر الشرطيين المصابين وذاد قلبها بالنبضات عندما وجدت إسلام بهذا المنظر وهطلت منها الدموع بغزارة لتجرى نحوه وتردف بخوف :

_إسلام إسلام أى اللى حصلك أى اللى عمل كده رد يا إسلام رد عليا 

سلمى ببكاء :

_هو نايم مش هيصحى دلوقت 

أحتضنها أدم مطمئنها :

_متخافيش يا سلمى هيصحى إن شاء الله 

مسكت مريم يده وهى تبكى وقبلتها وهى تنحب وترتجف من البكاء رادفة :

_عشان خاطرى رد عليا أ أنا مسمحاك مش زعلانه منك 

مسح أدم دموع سلمى وأردف :

_مريم متقلقيش إن شاء الله هيبقى كويس ...وأنتى يا سلمى بطلى عياط 

دفنت سلمى رأسها بحضنه وهى تبكى رادفة :

_الدكتور بيقول  أن حالته صعبة أنا خايفة أوى 

أخذ أدم يملس على شعرها بحنان رادفاً :

_متخافيش يا سلمى متفوليش عليه 

مريم بخوف وهى تبكى بشده وتنحب :

_إسلام إسلام أنا عارفة أنك سامعنى بس مش عاوز ترد عليا صح فتح عينك عشان خاطرى 

وضعت رأسها على كفه التى تمسكه بخوف 

دخل الطبيب رادفاً بحذر :

_حضرة الظابط بعد أذنك ممكن تنتظروا شوية برا مينفعش الزحمة عليه 

مريم :

_لاء أنا مش همشى من هنا هفضل معاه 

أدم متفهم :

_سلمى تعالى برا 

أخذ أدم سلمى للخارج لتشعر سلمى بالدوار الشديد فمسكت بأدم الذى لاحقها بخوف وأجلسها على احد الكراسى بقلق

أدم :

_خليكى هنا هنادى الدكتور 

سلمى :

_أنا كويسة يا أدم ...كل ده بسبب شغله ياما قولتله بلاش الشغله دى هو اللى عنيد 

أدم :

_هى ملها الشغلة ده قدر 

فى الداخل شعرت مريم بتمسك يد أسلام بيدها لتجده يفتح عيونه ببطئ رادفاً بأنفاس متقطعة :

_مريم 

مريم بفرح :

_أنا هنا يا إسلام 

إسلام وهو ينظر عليها ويبتسم بتعب :

_لو كنت أعرف أنك هتخافى عليا كده كنت ضربت نفسى بالرصاص من زمان 

مريم بخوف :

_أى اللى بتقوله ده بعد الشر 

إسلام :

_أنا مستهلش الخوف ده ...انا ظلمتك وجيت عليكى 

مريم :

_مش وقته الكلام ده أهم حاجة صحتك 

إسلام :

_كويس طالما شوفت 

شعرت مريم بالخجل الشديد وكادت أن تترك يده إلا أنه تمسك بيدها المرتجفة ليردف بتعب :

_بس أنا هخليكى تسامحينى يا مريم وهتشوفى 

دخلت سلمى ومعها أدم الذى يحتضن كتفيها مطمئنها ليبتسم إسلام لرؤيتهم وأتجهت سلمى نحوه تحتضنه رادفة بخوف :

_الحمدلله أنك كويس أنا كنت هموت 

أدم وإسلام :

_بعد الشر 

كان أدم يشعر بالغيرة الشديدة على سلمى المتعلقة فى أحضان إسلام ليتجه أدم نحو سلمى ويشدها رادفاً :

_عشان مصاب 

لتومئ سلمى بتفهم ويتابع أدم  :

_الف سلامه يا إسلام 

إسلام :

_الله يسلمك يا أدم ...الواحد بيضرب بالنار من غيرك 

أدم :

_متقلقش أنا خلاص مش هسيبك 

إسلام يضحك :

_يعنى خلاص كل حاجة تمام وعمرك ماهتسيبنى ياحبيبى 

أدم :

_طبعاً أومال جيت دلوقتى لى 

سلمى :

_والله ماعندكوا دم بتهزروا واحنا خايفين 

إسلام :

_طبعاً سلمى قالت ياريتك مابقيت ظابط 

أدم بضحك :

_أيوا فعلاً قالت كده دايما بتقول كده 

إسلام :

_كان قلبى حاسس أنها هتقول كده ده أنا حافظها 

سلمى :

_والله أنا غلطانة ده أنا كنت هموت عليك وانت ولاحاسس 

أدم :

_يابنتى ده بيحصلوا حاجة وبعدين دى خدوش بسيطة 

مريم بتعجب هى وسلمى رادفين :

_ خدوش بسيطة 

فتح الباب ودخلت المفاجأة جنات التى كانت تبكى بخوف ومعها بدر لتنظر عليها مريم بتفحص حيث كانت جنات ترفع شعرها كذيل حصان وبنطلون جينز وتيشرت قصير وأتجهت نحو إسلام ومسكت به بخوف و رقة مصطنعة :

_إسلام أنت كويس

كادت مريم أن تشتعل من الغيظ وقبضت يدها بشدة لتهمس لها سلمى :

_هى مالها عاملة كده لى 

إسلام: 

_الحمدلله ..مكنش فى داعى انك تيجى 

بدر :

_الف سلامة يابابى 

حملته جنات وقبله بدر من وجنته ليردف إسلام :

_الله يسلمك يا بدر أنا كويس متخافوش 

جنات وهى تنظر على مريم بغيظ وتردف :

_حمدلله على سلامتك يا إسلام 

إسلام: 

_الله يسلمك 

مريم :

_سلمى أنا همشى سلام 

سلمى :

_أستنى يا مريم هنمشى سوا بس نطمن على إسلام 

أدم :

_لاء يا سلمى أنتى هتروحى دلوقتى 

سلمى :

_لى بقا أنا قاعدة مع إسلام شوية 

أدم :

_أنت عارفة احنا فين فى مستشفى الرطى يعنى هتلاقى دلوقتى كل الظباط يجوا يطمنوا عليه 

سلمى :

_وفيها أى هقف انا ومريم بعيد 

أدم :

_قولت هروحك يعنى هروحك وانا هبقى اطمنك ياستى 

إسلام :

_أدم عنده حق يا سلمى وأنا كويس أهو 

لتتجه سلمى لإسلام وتبعد جنات وتحتضن إسلام مماتجعل أدم يغضب مرة أخرى وفى هذه المرة لم يستطع أن يتحكم بنفسه عندما وجد حبيبته سلمى فى حضن إسلام فهو يراه رجل ويغار منه حتى لو اخوها سحبها أدم بعصبية رادفاً :

_كفايا كده.... يلا 

لتتعجب سلمى وتشير لإسلام الذى فهم كل شيئ بالوداع 

نظر إسلام على مريم ليردف :

_مريم بكرا 

لتفهم مريم انه يتحدث عن رجوعه لها وتبتسم رغم حزنها لكنها تتحكم بنفسها وخرجت خلف أدم وسلمى 

سلمى :

_بتتعصب عليا لى كده هو انا كنت عملت اى 

أدم :

......

سلمى :

_طب سيب أيدى 

أدم :

_لاء وأسكتى ها 

كانت مريم شاردة بغيظ تتخيل مايحدث فى الداخل ماإسلام 

لتردف بغيظ :

_هو حر 

كان أدم ممسكها ويمشيا حتى أوقفه مجموعة الضباط 

يردف أحدهم وهو يحتضن أدم :

_جهز نفسك يامعلم لبليل عشان تحصل 

أدم بضحك :

_ده أنت أستنى عليا والله لمسك عليك فى عمليه واوريك 

ليردف بمزح :

_لالا خلاص أنا اسف ياعم 

كانت سلمى تنتظر أدم بعيد ومعها مريم 

مريم :

_شوفتيها عاملة أزاى 

سلمى بتقليد :

_ألف سلامة عليك يا إسلام نايه أوى 

مريم بغيظ :

_أ أنا أصلا مالى هو حر 

سلمى :

_من قلبك يا فوزى 

مريم :

_أه طبعاً وهو انا هدايق لى 

سلمى :

_كدابة أوى يعنى 

مريم :

_والله أدعى عليكى يتعمل فيكى كده وأدم يطلع متجوز عليكى 

كان أدم متجهاً لها دون أن تراه لتردف :

_عشان أقتله يعملها كده ويبص لغيرى ده أنا أحبسوا ومأكلوش ولا أشربوا 

كانت مريم تضحك وتنظر على أدم الذى يضع يداه فى جيبه ويسمعها ليردف :

_للدراجادى ده أنتى قاسية اوى 

سلمى بخجل :

_أ أنا مش بقول عليك وبعدين أنا مبغيرش عليك أطلاقاً 

أدم بسخرية :

_ أطلاقاً ...طيب ماشى هنشوف 

سلمى :

_نشوف عادى يعنى 

أخذها أدم محتضنها للخارج سبقتهم مريم التى كادت ان تشتعل غيظا من تلك الحية جنات التى تتغزل بحبيبها 

أما فى قصر المهدى كانت قمر تجلس بجانب رودينا التى تعلمها على التيليفون 

قمر :

_بقولك أى يا رودينا أنى كنت بفكر أغير لبسى ده وشعرى 

رودينا :

_بصى هو لبسك فعلا عاوز يتغير بس شعرك حلو وطويل كمان 

كانت قمر تمتلك شعرا طويلا للغاية ولونه من الأسود القاتم 

قمر :

_لاه عاوزة أخليه كيف سلمى 

لتتعجب رودينا وتتابع قمر بتبرير ولهجة قهرويه:

_أقصد عاوزة أخلى شعرى زيها عشان عاجبنى أوى 

رودينا :

_بس كده ساهل أوى كده كده سلمى ومليكة رايحين بكرا يعملوا شوبينج ورايحين الكوافير نروح معاهم 

لتبتسم قمر بإيماء وتشرد بشر تفكر فى طريقة لتشبه سلمى 

ولكى تعود خطيبها أو حبيبها إليها مرة أخرى  حاولت فى تخطيط للعبه لتكون الرابحة فيها ولكن هذه الخطة التى أعتقدت انها الامثل وهى القيام بدور سلمى حتى فى وجودها 

وقامت وهى شاردة وتفكر بمكر لاتدرى بما حولها حتى أرتطمت بمليكة التى أنسكب عليها المشروب ليملئ فستانها الراقى التى أحضرته لها سلمى ضمن الكثير من الملابس

مليكة بسخافة :

_أنتى غبية 

قمر بغضب :

_أنتى هتجولى أى أنى اللى غبية ولا أنتى 

رودينا بهدوء :

_شش فى أى حصل خير ...معلش يامليكة غيرى هدومك مجراش حاجة 

لتنظر مليكة لقمر بغضب وتتركهم بعجرفه شديدة لترتطم بهذا الطويل عنها وليد وكادت أن تقع إلا أنها تشبثت به لتنظر على نظراته المعجبة بها وتردف بغيظ وهى تتركه:

_كتير أوى النهاردة 

تركت مليكة وليد فى تفكير بها وبسحرها الجذاب الذى يجذب أى شخص لها ليقاطع شروده القوى صوت قمر ورودينا 

رودينا :

_فعلا شاارد أوى ...وليد 

وليد :

_ها ..نعم 

قمر بضحك :

_مالك يا أبن عمى شارد لى 

وليد :

_مفيش ....فى حاجة 

رودينا :

_أه أنت حققت شغل حلو مع أن ليك مدة صغيرة جدا حقيقى Perfect 

وليد بإمتنان :

_شكرا ..فين أدم 

رودينا ببلاهه :

_معرفش 

لتتابع متذكره :

_صحيح ده فى المستشفى راح لإسلام أخو سلمى 

وليد :

_طيب ماشى 

كانت مليكة فى داخل الفيلا تجلس بتململ فهى تريد أن ترى سلمى حتى وجدتها أمامها ومعها مريم لتجرى مليكة عليها وتحتضنها بإشتياق وحب 

مليكة :

_كل ده تأخير عليا

سلمى :

_إسلام كان متصاب أوى 

مريم :

_سلمى أنا هطلع أشوف مصطفى 

لتومئ سلمى بموافقة وتتابع مليكة :

_ألف سلامة عليه شكل صاحبتك بتحبه أوى 

لتومئ سلمى موافقة أياها ويجلسا سويا يتحدثوا بمواضيع كثيرة ومنها أمتنان مليكة ل سلمى حتى نهضت سلمى رادفة :

_أنا لازم أشكر قمر على أهتمامها ده 

لتجلسها مليكة :

_أنتى مجنونة ياسلمى قمر يتعمل كل ده عشان 

لقاطعها سلمى :

_لاء يامليكة قمر بنت طيبة أنا عارفه 

مليكة :

_أسألينى انا مين الطيب ومين لاء أنا عارفه كويس دى عاوزة تاخد مكانك 

سلمى :

_تاخد مكانى أزاى أنا مش فاهمة 

مليكة :

_تاخد منك أدم جوزك وكمان تبقى بدالك فى البيت أنا عمررى ماشوفت كده أزاى تحب واحد متجوز 

سلمى بحذر :

_أنتى أى الكلام اللى بتقوليه ده 

حاولت سلمى أن لاتصدق كلامها لكنها أقتنعت بكلام مليكة الذى يسبق سنها بل تصرفات مليكة تسبق سنها 

أما بعد ساعات على الجانب الأخر فى مكان يحاوطه الضباط من كل مكان ...فهو مخزن كبير بداخله المجرمين وأيضاً الضباط التى تضرب الرصاص عليهم ويحدث للطرفين خسائر 

وتتعدد الجثث ...كان أدم يقف بصلابه كما قال له إسلام لكنه نسى كلمات إسلام وبدأ يتصرف بتلقائيه فوجد نفسه يتصرف بشجاعه وصلابه شديده كأنه صخر لا يأبى يضرب الأعداء بالرصاص وبيده أحياناً حتى أن وجهه ينزف الكثير من الدماء وملئ بالجروح القويه...التى لم تؤثر به أو تقل من شجاعته البارزة القويه يهجم على أعداءه كأنه أسد تحرر من سجنه 

ويفترس الأعداء دون رحمة ولكن لأنه تناسى كيفيه التدريب جاء أحد رجال تلك العصابه الكبيرة وأخذه على غدر ليلقى به من على السور المرتفع قليلا أرتطمت رأس أدم بتلك الأحجار 

ليغمض عيناه بتألم من أثر الصدمه على رأسه وعاد عقله ينفتح بكل ما أفتقد من عقله من ذكريات كثيرة 

تذكر كل شيئ حدث له بالماضى تذكر الضرب المبرح ل عمر وتذكر أول مرة يرى بها سلمى بالمشروع عندما كان يتطاير شعرها الذهبى كل ذكرياته مرت عليه كالفيلم الطويل ضحكة سلمى.. عناقه لها ..وصفعته لها بقوة و...و...و...

أخذت رأسه تنزف بالدماء وهو نائم بتعب على الأرض يتأوه 

كثيرا من الألم الذى حل به 

أما فى بيت جنات دخلت جنات ومعها إسلام الذى أستجاب لهم بعد نهاد كبير بينهم فى أن يذهب لبيتها إلى أن يتعافى ...كانت جنات تستنده وتدخله لغرفتها ليردف بتعب :

_أنا مش هنام هنا 

جنات :

_لاء طبعاً أنت مصاب و السرير ده مريح وكبير كمان  

إسلام بتنهد :

_أنا كويس هنام هناك عادى 

أجلسته جنات فجلس على الفراش رغم تململه من هذا الوضع الذى وعد مريم ألا يحدث فهو كان يتمنى أن تكون مريم بدلا عنها تعتنى به لكن الأقدار تفرض علينا عكس مانريده أحياناً 

جنات ببراءة مصطنعة :

_متقلقش يا إسلام أنا هنام فى الأوضة التانية مع بدر وأنا فى الأوضة لو أحتجت أى حاجة 

إسلام ممتناً :

_شكراً 

وكادت أن تمشى إلا أنها توقفت للفت إسلام نظرها بأنه لا يقدر أن يعدل من حامل كتفه رجعت لإسلام مرة أخرى ومسكت حامل الكتف رادفة :

_هساعدك 

ليومئ إسلام موافقاً ...أقتربت تعدل منه وهى تنظر له بحب شديد قد سيطر عليها بشدة 

إلا عدلت من تلك الحامل ببطئ شديد حتى تظل بالقرب منه 

أما إسلام كان لايبالى لها أو مهتم فقط يعطيها يده وهى تعدل به إلا أن أنتهت بنجاح ودخلت غرفة الملابس وأبتسمت وهى تشعر بصوت دقات قلبها يتعالوا بشدة فهو أصبح حلماً لها تعلم أنه صعب الحصول عليه لكنها تعلم أنها ستقدر أن تحقق كل أحلامها لأنها تثق بنفسها وبمدى عنادها ....خرجت وهى ممسكة بملابس قطنلة لتردف :

_إسلام أتفضل غير هدومك عشان فيها دم 

ليومئ إسلام بموافقة وشعر أنه يريد أن يبدل ملابسه لوجود الدماء لذلك لم يرفض طلبها ...أخذ إسلام الملابس القطنيه ودخل لغرفة أبدال الملابس لتتجه جنات للأرشيف وأخذت مسدسه ووضعت يدها موضع يده بشغف وأبتسامة لتقرب المسدس حيث  موضع يده من فمها وتقبله برقة ...


فى القصر كانت سلمى تمشى ذهاباً وأياباً بخوف شديد على أدم فهى دائماً تقلق عليه لذهابه للعمليات ولكن هى الأن خائفه أكثر لأنها تعلم أن أدم فى خطر لفقدانه الذاكرة ونسيانه فى أجتياز العمليات ...تقدمت للنافذة ولكنها رجعت بيأس وتراجعت مرة أخرى للنافذة لشعورها بوجودة وسماعها خطواته البطيئة ومعه أحد الأصدقاء نزلت للأسفل بقلق وسريعاً متلهفه عليه لتجده مليئ بالجروح ملابسه مليئة بدماء جروحه رأسه ملتفه بالشاش أستندته سلمى وتركه زميله وأودعه ..كانت سلمى تأخذ أنفاسها بسرعة لخوفها الشديد فقد كانت ترتجف من خوفها عليه لينظر عليها بتعب ووجد وجهها قلق بشده لكنها لاتتحدث فقط صامته ليتذكر أنها لاتتحدث عندما يأتى من أى عمليه لأنها تكون حزينه منه ...فقط هو أعتقد هذا لكنها تكون خائفه عليه بشده ولكنها لاتجد كلمات تعبر عن حزنها فتصمت..تعتبره كل مالها فى الحياه بعدما كانت لاتحبه لكنه نجح بهذا وجعل قلب تلك المتمردة سلمى متعلق به فهل بعد الحب كسره أم قوه ...هل سيحدث مايفرق هذا الترابط ويجعل قلبان ذاب عشقاً لبعضهم متفرقين متباعدين أم ستظل حياتهم سعيدة ...دعونى أقول أن الحياة لا تضحك لنا دائما أو تدللنا دائماً فيجب أن نذوق طعم المر حتى نعرف قيمة الحلو 

كان كتفه على عنقها صعدت به حتى غرفتهم تحت نظرات الغل من جنات والأسى دخلت جنات غرفتها وظلت تبكى بشده لاتحتمل أن ترى أدم مع غيرها فهى أحبته بشده كانت دائماً تعتنى به عندما يكون مريض ...كتمت صوت بكائها الهستيرى 

ودفعت كل شيئ أمامها بغضب شديد وهستيرية وجلست على الأرض وألتقطتت قطعة زجاجة من الزجاج المحطم لتضع سنها على بطن يدها وضغطت عليها بقوة لتجرح يدها جرح كبير للغاية لتنزف الدمء بغزارة لتمد يدها المليئه بالدماء وتلتقط صندوق ملقى على الأرض لتخرج منه صورة أدم لتضع يدها .....المجروحة على تلك الصورة وتنظر بحنين له أبتسمت لتطبع قبله على صورته الجذابة فأدم بطبيعة جذاب للغاية من كل النواحى فيمتلك شكل وسيم وجذاب ويمتلك كاريزما شديدة تجعل أى فتاه تنجذب له لكنه لم ينجذب إلا لها وهى ^سلمى^

كانت سلمى تقف فى النافذة تتخيل حياتها مستقبلاً فهى أصبحت تخاف من قمر مثلما قالت لها مليكة ...لتجد أدم بجانبها ينظر عليها بصمت لتردف بقلق :

_أدم أنت مستريحتش ليه 

أدم :

_سلمى ..(يصمت قليلاً )

يتابع :

_سلمى أزاى قدرت أنسى كمية الذكريات دى ...جمعتنا أجمل ذكريات رغم قلة مدتها لكن أنتى خليتها أحسن مده فى حياتى كلها بس أنتى عاملة زى السراب اللى الواحد بيجرى وراه ويفكروا حقيقة بس للأسف لاء

تعجبت سلمى كلامة ورجعت للخلف متسائلة :

_أدم أنت عرفت منين واى اللى بتقوله أنت كويس

أدم بهدوء :

_السؤال يا سلمى أنتى عيطى أمبارح عشان الماضى مؤلم لغيابى ولاغياب عمر 

وضعت يدها فمه رادفة وقد تناست أن تسأله من اين علم :

_قولتلللك نسيته خالص ومن زماان يا أدم 

ليقربها إليه رادفاً :

_تانى سؤال ردى عليه بصراحة ...فضلتى تحبى غيرى ومفهمانى أنك بتحبينى ...فضلتى تفكرى فيه وأنتى فى حضنى 

سلمى بألم :

_أنت عرفت منين 

لحظات تذكر أدم يوم الحادث المؤلم من خمس سنوات 

كان عمر يوجه المسدس على أدم رادفاً بلهجة مستفزة :

_عارف أى الحاجة اللى هتخلينى أعمل أى حاجة حب سلمى ليا أصل يا أدوم سلمى دى بتاعتى انا ليقترب منه أدم بغضب شديد وعيون حمرويتان ومسمه من ياقة قميصة بقوة شديدة ويلكمه بشده لكن العجيب أن عمر لم يضرب ولفظ ببرود :

_لا لاء هزعل لو أتعصبت جرا أى يا أدم ده أحنا صحاب من زمان يوصل بينا الحال كده عشان سلمى أنا عندى حل تخرج منها عشان هى بتحبنى أنا 

ليلكمه أدم مرة أخرى بغضب لكن عمر فى هذه المرة تغيرت ملامحه من البرود للغضب ويردف أدم :

_الغلطة غلطتى أنى سمحت لحقير يدخل حياتنا وأنى سمحتلك تعيش لوقت ده وهقولك مرة تانيه عشان تتحرق سلمى أختارتنى خلاص ومبقتش تفكر غير فيا وفى أبنى أيوا سلمى مراتى حامل 

ويتابع بشماته :

_قولتلك ياما أبعد بس أنت اللى ***وغاوى تكمل فى سرابك الكداب وأديك دوقت وهدوق اللى أمر 

عمر بغل :

_سلمى عمرها ماحبتك سلمى لسة بتحبنى ودليل كده 

فتح التسجيل يسمع أدم صوت سلمى تردف :

_أيوا مبحبكش 

عمر :وطالما كده جيتى تشوفينى ليه 

سلمى : عشان أسألك لى خلتنى أحبك وأنت كده وأنت تاجر مخدرا لى مقولتليش لى علقتنى بيك 

عمر بضحك : أهو يا سلمى أنتى أتعلقتى بيا يعنى لسه مخالفتيش بالوعود اللى قطعتيها 

سلمى : منكرش أنى منستكش بس على قد ما أنا بحبك على قد ما أنا بكرهك وهفضل أقارن بين الحب والكره لحد ما أوصل لحل 

رجع أدم من تذكره أو من حديثه لها على صوت بكاء ونحيب من سلمى صوت أنفاسها يرتجف بشده لتمسك كتفيه بتبرير 

لكنه يدفعها رادفاً بنبرة غاضبة مصحوبة بالحزن :

_متحاوليش تقولى حاجة أنتى أزاى بتعملى كده يا سلمى أزاى بتخدعى اللى قدامك بالحب أزاى خدعتينى زى الأهبل فى حبك ...طب أنتى أزاى ضميرك مأنبكيش مش فاهم دماغى هتقف من التفكير ...لما سمعت كده من عمر حسيت أنى أستسلمت فى اللعبه وعرفت أنى المغفل ...بسس كنت عارف أنى لو أستسلمت هبقى مقتول وعمر هيأذى بنتى 

أضطريت أنى أحافظ على حياتى وأفتح العربية وأنط منها 

سلمى بإرتجاف :

_لا والله لا يا أدم 

تفحصها أدم بإحتقار وغضب وتركها ودخل بغضب شديد ...جلست سلمى فى النافذة وكورت نفسها لتبكى بشده خشيت أن يأتى هذا اليوم ظلت تبكى بضعف فهى مخطأه 

بحقه وحق نفسها كنت تحب أدم إلا أن فى تلك الفترة كان عمر يتردد لبالها كثيراً حتى بعدما نسته عقلها يذكره لتذهب لعمر وتلومه على أفعاله ولكن غلطتها انها صرحت عن ما بداخلها بطريقة خطأ وللشخص الخطأ وها هو أدم يحملها الذنب 

بعد كثير من البكاء نهضت سلمى تمسح دموعها وتمسح وجهها الأحمر بالكامل وجدته نائم لتعصب لأنه تركها ولم يسمع تبريرها 

تسطحت بجانبه لتردف بخفوت :

_أدم أنا حبيتك أنت أنا معرفش أنا كنت أزاى فى الفترة دى بس كل حاجة ...أنتهت لازم ننسى 

لارد كان مغمض عيونه لتضع يدها عليه لكنه يبعد يدها وأستدار بضيق وفتح عيناه بحزن وأعتقد أنها كانت تخدعه والأسوأ انه أعتقد أنها مازالت تحبه وكأن تذكره لم يكن لصالحها أبدا او صالحه 

فى الصباح أستيقظت سلمى لتجد أن أدم غير موجود بالغرفة ونزلت للأسفل فوجدته يجلس على المائده وماجعلها تعصب أكثر هو ما رأته عشق تجلس بجانب أدم وبجانبهم قمر حاولت سلمى أن تتماسك قبضت يدها بغيظ وتقدمت للأمام تقترب من أدم ولكنها أنحت لعشق وقبلتها 

عشق :

_مامى ...النهاردة هتودونى الملاهى ثح 

جلست سلمى بهدوء مقابلهم رادفة وهى تنظر لأدم الذى يفتعل أنه غير مهتم لها :

_أنا النهاردة تعبانة ياعشق بعدين 

عشق بحزن :

_أنتى وعدتينى لما انجح فى امتحان الماث هتودينى الملاهى وانا نجحت يابابى قول لمامى يابابى 

سلمى بتحذير :

_عشق قولنا مش دلوقتى خلاص

أدم :

_خلاص يا عشق هتروحى الملاهى يا حبيبتى بس كلى الأول ولما تيجى من المدرسة هوديكى  

قمر بخبث :

_لاه خلاص يا عشق انا هوديكى عشان مامتك تعبانه 

لتدرك سلمى مخططها وتردف :

_شكراً يا قمر بس أنا حتى لو تعبانة مش مهم أهم حاجة عشق حبيبتى متزعلش 

لتتغل قمر من سلمى وتردف :

_أقصد أنتى تعبانة 

سلمى :

_حتى لو بموت عيلتى ليها الحق عليا وهما كل أولوياتى 

نهض أدم فجأة وحمل الصغيرة عشق ليمشوا لكن تقابله مليكة التى لبست قميص أبيض وتنورة سمراء تصل لركبتيها ترفع شعرها للأعلى فكانت على أجمل صورة لتردف :

_أنا خلصت 

سلمى بتساؤل :

_مليكة أنتى رايحة فين 

مليكة :

_أنتى نسيتى أنا رايحة الشركة عشان أشتغل 

أدم :

_يلا يا مليكة 

مليكة بمرح :

_أوكيه يلا ...باى سلمى 

سلمى بحزن :

_باى 

ذهبت مليكة خلف أدم تاركين سلمى متألمة من مايحدث فهى لاتحب أن تجعل أدم غاضب منها لكن كبرياؤها مسيطر عليها 

تخشى أن تصالحة ويجرح كرامتها لتظل صامته فقط تراقبه من بعيد قاطعت شرودها أولفت رادفة :

_أدم شكلوا زعلان هو حصله اى امبارح 

سلمى بحزن :

_هو بس مجهد شوية عشان رجعتلوا الذاكرة 

أولفت بفرح :

_بجد دلوقتى نقدر نعمل حفلة صح 

لتومئ سلمى بعدم أهتمام لأنها حزينة لتردف قمر :

_سلمى شكلها حزينة عشان ادم رجعتلوا الذاكرة كأنه ماضى حزين 

سلمى :

_لاء الماضى مش حزين وحتى لو فى الأول وفى الأخر أدم ميقدرش يسيبنى 

لتنظر لها قمر بتوعد وتردف :

_صح 

وخطط لشيئ ما ...فى سيارة أدم وصل للمدرسة ونزل عشق بفرح وهو يحملها بحب

أدم :

_هوديكى الملاهى اللى انتى عاوزاها ياروح بابى بس متزعليش من مامى هى تعبانة بس 

قبلته عشق على وجنته وضمته بذراعيها الصغيران ليضمها أدم رادفاً :

_حبيبة وروح بابى ...دلوقتى بقا نروح المدرسة وبعدها هنروح اللى انتى عاوزاه 

أومت عشق بموافقة وفرح إلى أن أدخلها أدم وألبسها حقيبتها بكل حب وأنتظرها برهه ورجع لسيارته التى بها مليكة تتحدث بالهاتف ليسمعها أدم تقول :

_باى ياسلمى 

أدم وهو ينظر على الطريق :

_سلمى كانت بتكلمك 

مليكة :

_سلمى بتطمن على عشق هو فى حاجة مالها سلمى 

أدم بعدم أهتمام :

_معرفش 

مليكة :

_أدم هو أنت ظابط وكمان رجل أعمال طب ازاى 

أدم :

_عادى بقدر أوفق مابين شغلى 

مليكة :

_وكمان قادر تهتم بحياتك الشخصية لاء بجد شابو تحياتى 

ضحك أدم رادفاً :

_الموضوع مش صعب خالص طالما أنا بحب كده 

مليكة :

_ده كلام سلمى كانت تقولى لو حبيتى المذاكرة مش هتبقى صعبة وحبيتها وكانت بردوا صعبة 

ضحك أدم على تلك المرحة رادفاً :

_انتى مشكلة يامليكة 

مليكة بهزار :

_أنا عارفة مش محتاجة حد يقولى 

ضحكا سويا لتتابع :

_يعنى اللى كنت بستخبى من الظباط دلوقتى دلوقتى بقيت بركب معاهم عربية واحدة كده كتير الصراحة

أدم بضحك ممزوج بتعجب :

_تستخبى انتى مسجل خطر ولا أى 

لتضع كفها على رأسها بمعنى تعظيم :

_مسجل اى تحيا مصر والله ده انا بحب مصر اوى حتى

ليضحك أدم عليها حتى وصلا للمكتب ورأت مليكة وليد الذى سعد لرؤيتها وكان بجانبها وهذا ماجعله يفرح بشده حيث انه معجب بها 

أدم :

_ميس مليكة السكرتيرة هتساعدك تمام دربيها على الشغل 

ميساء يإحترام :

_حاضر 

دربتها ميساء وكانت مليكة بتتعامل مع ميساء ببعض التكبر لكن بعض المرح اللى كانوا من اسلوب مليكة 

وأنتهى اليوم وأدم وعد عشق أنه هياخدها بكرا لفسحة كبيرة واتجمعت عيلة ادم كلها وجاه المأذون نزلت مريم بخجل وفستان رقيق من اللون الأزرق وحجاب من نفس اللون   لتجد أمامها إسلام الذى ينتظرها بلهفه ممسك مصطفى 

كانت مريم قلقة ومتوترة وخجله للغاية تنزل معها سلمى التى لبست فستان راقى به لمعه وترفع شعرها للأعلى كان أدم ينظرلها بإعجاب واضح لكنه أفتعل عدم الأهتمام حتى لا تلاحظ وكلما تذكر كلمات عمر غضب للغاية ورسم الغضب على وجهه 

إسلام بلهفة :

_يلا بقا نخلص 

أدم :

_ مستعجل أوى يا عم الحبيب 

إسلام :

_ملكش دعوة أنت اه مستعجل طبعاَ 

جاءت مريم ومعها سلمى التى أردفت بهمس :

_أبتسمى أحسن من كده 

مريم :

_أكتر من كده ...حاضر 

أبتسمت مريم أبتسامة جميلة وجلس بجانبها مصطفى وعشق الذان يتحدثا سويا عن الأفراح 

عشق :

_مليث دعوة أنت هتعملى فلح كبيل أوى وهليس الفستان اللى  اختالته 

مصطفى :

_قولتلك الفستان ده مينفعش

نظر عليهم جميع العائلة وأخذا يضحكا عليهم 

تزوج إسلام مريم وبعد قليل من المباركات كانت سلمى تنظر على أدم وتجده يتجاهل وجودها نهض إسلام ومعه مصطفى ومريم التى كانت خجلة 

إسلام :

_مبروك يا مريومتى 

مريم بخجل :

_الله يبارك فيك 

إسلام :

_ان شاء الله حياة جديدة هعوضك عن كل حاجة صعبة مريتى بيها 

بينما الجميع يجلس كان أدم يلاحظ عدم وجود سلمى أو قمر او مليكة 

رودينا :

_ادم بتدور على حاجة

أدم :

_لاء 

صعد الجميع للنوم بينما أختفت سلمى نهائياً كان أدم غير مهتم وأخذ يعمل على اللاب توب لكنها تأخرت نهض أدم ونزل للأسفل وأخذ يبحث عنها فى كل مكان 

على الجانب الأخر ..سلمى تقف تجلس على الإورجيحة بشرود وتردف :

_كل ما تبقى حياتى سعيدة بتحصل حاجة تبوظها ...مين قال الماضى بينتهى الماضى لازم يطرطش علينا من الامه عشان مننسهوش 

شعرت سلمى بشخص خلفها 

سلمى :

_أنتى 

وتلاحظ العصاه الكبيرة التى بيدها والمفاجأة أنها ضربتها على رأسها قبل ان تتفوه شيئ اخر 

وقعت سلمى أرضاً مغشى عليها رفعتها قمر وظلت تمشى حتى غرفة وجدتها بالحديقة ...تركتها قمر على الأرض 

مغمضة العيون لاتدرى بشيئ وأحضرت البنزين التى جلبته والقته حولها وفى كل مكان بالغرفة وهى تردف :

_معلش بجا امى علمتنى اللى ياخد منى حاجة أخودها منه تانى حتى لو هحرجه وفتحت الكبريت والمفجأه 


حياة سلمى بدأت تتعقد ياترى المفاجأة اى مين تانى نفسه يأذى سلمى 😳

حياة جديد إسلام قررها هل هتنجح أم هيفضل الماضى ملاحقهم🤔 

أدم وسلمى حياتهم هتبقى ازاى وهل فى حاجة هتفرقهم 

أستنوا الحلقة الجاية هتكون حماسية اوى 

 الحلقه العاشرة من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-