Ads by Google X

رواية يناديها طفلتي الفصل الرابع


 

الفصل الرابع 

يناديها طفلتي 


دلف صهيب الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي الشرفه مفتوحه علي مصرعيها 


لعن تحت انفاسه ليتجه نحو الشرفة واقفا في الخارج وهو يصرخ علي حراسه :


_ياحرااااااااااس


هرول الحراس نحوه ليردف رئيسهم :


_خير يا صهيب بيه في حاجه !؟


صهيب بعصبيه :


_غرام هانم خرجت ، عاوزكم تقلبولي الدنيا عليها وتجبوهالي هنا قدامي من غير خدش واحد سامع!


رئيس الحرس :


_امرك ياصهيب بيه


انهي رئيس الحرس كلماته واتجه ومعه البعض للبحث عن غرام 


اما عن صهيب فوضع يده فوق رأسه ليحرك انماله بين خصلات شعره السوداء واخذ يجذبها بقوة محاولا التحكم في غضبه ....


بعد مرور بعض الوقت عند غرام ....


كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به 


وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة ...


اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج :


_الله يخربيتك ياصهيب ويخربيت اليوم اللي شوفتك فيه ويخربيتي 


رفعت رأسها لتنظر حولها لتجد ذاتها في مكان شبه منقطع ، ابتلعت ريقها بصعوبه ليرتجف جسدها بخوف وقلق 


وجدت سيارة قادمة لتقف امامها واخذت تلوح بيدها ، وقفت السيارة ليهبط منها شاب في منتصف العشرينات 


نظر الشاب اليها مرددا :


_في حاجه ياانسه !


غرام بتلعثم :


_انا ، هو لو ممكن توصلني لااي قسم ، في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني 


نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع :


_اكيد اكيد اتفضلي اركبي 


صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظناً منها انها بذلك تخلصت من صهيب 


انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيثه ...


بعد مرور بعض الوقت ...


توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم 

..


لتنظر غرام حولها بتوجس مردده :


_انت وقفت هنا ليه ؟


هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه ، همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج 


اتجه الي داخل ذلك المنزل وهي تحاول افلات ذراعها من بين يديه واخذت تصرخ بقوة لعل احداً يساعدها 


ماان دلف من باب الغرفة حتي القاها بقوة علي الارض لتسقط بثقل جسدها علي ذراعها لتتأوه بقوة وآلم 


خلع سترته والقاها علي الارض واخذ يقترب منها لتتراجع للخلف بخوف وآلم واخذت دموعها تتساقط مردده :


_ انت هتعمل ايه !! ابعد عني احسنلك 


اتسعت ابتسامته الخبيثه وهو يحرر ازرار قميصه ومن ثم القاها علي الارض وانحني ليجذبها من قدمها تحت صراخها وذعرها ...


جذبها ليعتليها واخذ يحاول تقبيلها لتحرك وجهها في جميع الاتجاهات بعنف وخوف واخذ جسدها يرتجف بخوف شديد ليقوم بتمزيق ملابسها العلويه تحت صراخها وترجيه باان لا يفعل 


اخذ يصفعها بقوة حتي تكف عن صراخها ليقوم بخبط رأسها في الارض بقوة ..


شعرت بدوار حاد يلفح رأسها وقبل ان تستسلم لتلك الغيمه السوداء رأت ذلك الذي فوقها قام احدا بجذبه بعيدا عنها ليعاود النظر اليها بعينان تحمل قلق وذعر كبير وماكنت سوي عينان صهيب ووو

                الفصل الخامس من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-