Ads by Google X

رواية البلوره الورديه الفصل الرابع والعشرون والاخير


 


" ٢٤ " والأخيير 

* في بيت مامة ريماس 
خرج فريد البطانيه من الدولاب زي ما ريماس شرحتله وبعدين قعد جمبها ف بصلها وقال : مالك بقى ؟ ليه مبتقدريش تقفي ولا تمشي 


ريماس بتعب : مش عارفة يا فريد حاسة بجد أني شايلة حديد مش بيبي عادي كمية تقل في بطني مش طبيعية 
فريد بقلق : نروح للدكتور يطمنا طيب ! 
ريماس بتعب : مش قادرة أروح للدكتور والله 
فريد : عشان خاطري يا حبيبتي أنا فعلا قلقان
سندت ريماس ضهرها لورا وقالت بتعب : لازم بكرا ندبح حاجة بأربع رجول زي ما حمزة قال ، معلش مش هنخسر حاجة لما نعمل كل إحتياطتنا دا الموضوع كان هيوصل للطلاق يا فريد 
فريد
بقلم الكاتبة / روزان مصطفى 
* اليوم التاني 


كان فريد وريماس وناني هانم ومامة ريماس واقفين بيتفرجوا على الدبيحة وهي بتدبح في جنينة الفيلا بنية إن ربنا يحميهم من العين ويباركلهم في حياتهم 
وزعوا اللحمه على الناس المحتاجة وعلى الأقربون وجابوا شيخ تاني يقرالهم في البيت القرآن والرقية عشان يتبارك 
رجعوا للفيلا بتاعتهم من تاني لحد ما وصلت ريماس لنص الشهر التاسع ! 
كان فريد قاعد يتفرج على ماتش الكورة وماسك في إيديه طبق فشار 
ريماس بتعب وهي بتاخد نفسها بالعافية : فريد 
فريد بتركيز مع الماتش : ثواني يا حبيبتي 
ريماس بتعب زيادة : مش قادرة من ظهري قوووم 
وبدأت تصوت 
فريد برعب : مالك !! في إيه طيب إهدي 
ريماس بصويت : وديني المستشفى بسرعة بولد يا فرييد  

طلع فريد جري على الاوضة يجيب المفاتيح ونزل بسرعة وهو بيحط على أكتافها شال وهي مش قادرة تقف ولا تاخد نفسها
فريد بعتاب : قولتلك نعمل سونار نشوف في ايه مسمعتيش الكلام ، إهدي يا حبيبتي طيب 
فضل ماسك خصرها بصعوبة وهو عمال يحركها لحد ما وصل للعربية ، فتح الباب وقعدها جمبه وهي عماله تصوت وساق العربية بأقصى سرعة 
بقلم الكاتبة / روزان مصطفى
وصل أخيراً للمستشفى وجاب كرسي متحرك وحط ريماس عليه ودخل بيها وهي عمالة تصوت 
جريوا الدكاترة ناحيتهم ف فريد قال بخوف وقلق : بتولد وشكل حالتها صعبة حد يساعدنا 
الدكتور : هي بطنها كبيرة كدا ليه ! مكنتوش بتراجعوا مع دكتور ؟ 
فريد بغضب : ياعم دخلها العمليات بسرعة دي بتصوت !! 


بقلم الكاتبة / روزان مصطفى 
إهتموا الممرضات بدخولها والدكتور دخل فوراً والباب بتاع العمليات إتقفل 
وصوت ريماس مبطلش خالص غير مرة واحدة ، ناني كانت جت هي ومامة ريماس وطمنت ابنها إنهم أكيد حطوها على جهاز البنج عشان يقدروا يكملوا الولادة من غير صعوبة 
أخدت وقت كبير جوا لدرجة من التغب فريد سند على كتف ابوه اللي كان قاعد يبص لناني بقرف من وقت للتاني 
خرجت الممرضة اخيراً ونزلت الكمامة عن وشها وهي بتقول : في البابا بتاعهم ؟ 
فاق فريد من النوم وقال بقلق على ريماس : هي كويسة ؟ 
الممرضة بسعادة : كويسة جداً كمان بس هي متخدرة من البنج ومن صعوبة الولادة ، إنت البابا بتاع البيبيهات ؟ 


فتح فريد بوقه بصدمه وقال : بيبيهات إيه ؟ 
الممرضة بسعادة : ماشاء الله مراتك جابت توأم زي القمر ووزنهم وصحتهم عال العال عشان كدا كانت بطنها منفوخه 
ناني بسعادة : ماشاء الله توأم ؟ يعني بقيت آني ناني خلاص ؟ 
بقلم الكاتبة / روزان مصطفى 
هي نفسها ملاحظتش نبرتها السعيدة وهي بتتكلم 
أما فريد كان واقف مصدوم ومرتبك وإيديه بتترعش 
خرجت الممرضة التانية وهي لفاهم بقماشة زرقا وحطتهم في إيد فريد 


كانوا صغيرين جداً ومغمضين عيونهم زي القطط
فريد فاق من الصدمة بشهقة خليته يعيط وهو عمال ينقل نظره بينهم هما الإتنين 
الممرضة : بنتين زي القمر ربنا يخليهم لحضرتك
جت مامة ريماس خدتهم من إيده وهو لسه عامل إيده على وضع الشيل 
وقالت لأبوه : بص يا جدو كدا 
ناني وابو فريد كانوا حرفياً عمالين يبصولهم بسعادة 

لما فاقت ريماس بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين 
ريماس بتعب : يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة 
فريد بإبتسامة : قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش 
ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبياً ولكنه تعبان : إلحق يا فريد
جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول : بص بيفتحوا عيونهم 


اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس 
فريد بسعادة : يا سبحان الله ! عينيها زي عينك بالظبط 
فتحت التانية عيونها كانت خضرا برضو 
ريماس بكيد : شوفت بقى من كتر حبهم في ماما طلعت عيونهم زيها 
فريد بحب : أنا راضي والله ♡ 
بقلم الكاتبة / روزان مصطفى 
* بعد مرور شهرين 

ريماس كانت بتغير ل عاليه بنتها وهي بتقول : خلاص يا روح ماما خلاص أهو خلصنا ، يلا عشان أختك بتعيط 
ريماس بصويت : يا فريد ، هات تاليا عشان أغيرلها 
إتأففت وقالت : لازم أطلع بنفسي عشان الاستاذ بينسى نفسه لما يقعد مع العيال 


طلعت وهي شايلة عاليه على دراعها وقالتله : خد عاليه طيب إلعب معاها لحد ما اغير لتاليا 
إداها فريد البنوته وخد التانية وكانت لسه هتروح أوضتها سمعت التليفزيون بيذيع خبر 
* في أحد الاحياء البسيطة قامت فتاة بالأنتحار والسبب مجهول ، من أعلى شرفة المنزل ألقت بنفسها من دون التفكير في عائلتها ولا في عواقب فعلتها ، مش عارف أقول أيه لكن حقيقي ربنا يرحمها ويصبر والدتها وأهلها ، الأنسة سمر **** 
بقلم الكاتبة / روزان مصطفى 
ريماس شهقت وبرقت وهي بتبص لفريد 
فريد بص لريماس ورجع بص للتلفزيون 
جابوا لقاء مع أهلها فريد إفتكر بيتها لما راحلها هناك 
حضنت ريماس بنتها وهي بتبص للتليفزيون بقرف وقالت : لا حول ولا قوة إلا بالله ، مش عارفة أقول إيه ماهي بين إيدين ربنا 
فريد بضيق : قولي ربنا يصبر أهلها عشان ملهمش ذنب 


ريماس وهي بتطبطب على بنتها : ملهمش ذنب ؟ مش عاملين رقابه على بنتهم و 
فريد بمقاطعة : ريماس من فضلك ! البنت إنتحرت يعني غالباً كدا إحنا اللي وصلناها لكدا 
ريماس بحزن : إحنا ملناش علاقة يا فريد إحنا كنا في حالنا وبنحب بعض هي اللي كانت بتعملنا أعمال وتاذينا 
شال فريد بنته وقام وقف جمب ريماس وقال : أنتي شايفة إنها قدرت ؟ أو اللي عملته دا غير اللي القدر كاتبه لينا ؟ إحنا مع بعض ومعانا ولادنا أهو وهي كدا مأذتش غير نفسها 
حبي ليكي كان اقوى من أي شيء ، وربنا كان بيسخرلنا إشارات تخلينا ناخد بالنا من اللي بيتعملنا 
سندت ريماس راسها على كتف فريد وقالت : فاكر يا حبيبي أول يوم شوفتك فيه لما دخلتلك صنية الأكل ؟


فريد وهو بيبوس راسها : أكيد طبعاً
ريماس بضحكة خفيفة : أنا هنيم البنوتين وانت هتضطر شاكراً تحضرلي نفس صنية الأكل دي وتدخلهالي السرير عشان حيلي إتهد رضاعة وتغيير 
فريد بهزار : ومش عاوزة أعملك تدليك لرجلك بالمرة ؟ 
ريماس : مش عاوزين نتعبك معانا 
فريد حط تاليا على الكنبة وجري ورا ريماس اللي شايلة عاليه وعماله تجري وتقول البنت ف إيدي 
فريد بضحك : بتتحامي فيها ، بقى عوزاني أجبلك الصنية لحد عندك 
مسكها وهي شايلة البنت ف خد منها البنوته وحطها جمب اختها 
وبعدين بصلها وقال : جبتلك هدية بس عاوز بوسة 
ريماس : طب قولي إيه هي الهدية الأول 
فريد بتصميم : بووسة الأول 


باسته ف راح ورا الكنبة جاب علبة كرتون 
إداها لريماس أول ما فتحتها فرحت جداً وحضنته وباسته تاني بوسه عميقة 
بعدين قعدت على الكنبة جمب بناتها وفريد قعد جمبها 
الهدية كانت عبارة عن بلورة وردية ، بس العروستين اللي جواها كانوا بيبي توأم 
شغلت البلورة وحطتها على الترابيزة قدامهم 
طلعت موسيقى هادية وجميلة ناموا عليها البيبيهات 
وفريد حضن ريماس وهو بيبص للتلج المتناثر في البلورة الوردية ❤️

        تمت بحمد الله 

شكراً جداً لكل اللي تابع وعجبته وحقيقي أسعدني إن الرواية دي وش الخير عليا مقدرش أنكر دا ، أتمنى تتابعوا أول أيام السعادة لإنها هتكون مختلفة ومش هتخيب ظنكم 
بحبكم في الله ❤️
ومستنيه رايكم في التعليقات

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-