Ads by Google X

روايه سلمي الحلقه الخامسه الجزء الثاني


 الجزء التانى 

الحلقة الخامسة 

أسفة على التأخير اللى أتأخرته وهتأخره معلش 

لتجد المفاجأة وهى شد قمر لأدم بغل شديد رادفة : 

_أى اللى هيحصل هنا 

أدم : 

_أى اللى عملتيه ده يا قمر ...أنا واثق أنك اللى ربطى الخيط ده 

قمر بكذب:

_ل لاء محصلش تلاجى أى واد صغير عمل كده ...أنا هعمل كيف الصغار يعنى 

أدم : 

_طب روحى وياريت متعمليش كده تانى أنا حر 

سلمى : 

_معلش يا أدم ...خلاص يا قمر روحى دلوقت 

قمر بغيظ :

_وأنتى اللى هتجولى أروح كمان يا بوظ الفقر أنتى 

أدم بعصبية وهو ممسك قدم سلمى رادفاً :

_وبعدين بردوا عاوزة تعصبينى 

ليعاود المحاولة وهى قطع الحبل من على قدم سلمى حتى نجحت العملية وقطع الخيط ليردف بضحك لسلمى : 

_نجحت 

عشق بفرحة :

_ هييي برافو يابابى

سلمى بإبتسامة  : 

_شكراً يا أدم ....دلوقتى يلا نرجع 

أدم : 

_أه هنبارك بس وشوية ونرجع 

لتومئ سلمى بموافقة 

أدم : 

_سلمى عاوز أكلمك فى موضوع 

سلمى بتعجب وتساؤل :

هو أى يا أدم 

ليأتى وليد بفرحة ويأخذ الصغيرة رادفاً :

_متقلقوش عليها هى معايا 

لتنظر سلمى على أدم الذى يومئ لها بموافقة لتومئ ولكنها كانت قلقة 

أدم : 

_زى ما أنتى عارفة أنا مش فاكر أى حاجة عامل زى الطفل اللى عاش خمس سنين بين أمه وأبوه ويجى حد ياخده من بينهم 

أكيد بتبقى صعبة 

سلمى بخوف :

_تقصد أى يا أدم أوعى تكون مش هترجع معايا 

أدم : 

_متقلقيش مش هسيبكوا بس قمر دى كانت خطيبتى على أساس أنى جاسر ...سلمى بالرغم من أفعال قمر إلا أنها طيبة جداً وكمان عبيطة يعنى لو سيبتها ممكن تموت نفسها 

سلمى بتساؤل : 

_تقصد أى 

أدم :

_أنا عاوز أقولك أنى هرجع قمر معانا وخلال الشهر تكون أستوعبت أنى مش جاسر 

سلمى : 

_طب لو لاء 

أدم :

_متخافيش أنا هنجح فى الموضوع دبس أحنا على أتفاق بعد الشهر لو مفتكرتش 

لتومئ سلمى بثقة  : 

_أنا واثقة أنك هتفتكر 

لتضع يدها على قلبه رادفة وهى تنظر لعيونه : 

_القلب ده حبنى ولو أنت نستنى مستحيل القلب ده يوقف نبض ليا 

ليتعلق نظره على عيونها وكأنه سحر فيهم أو أنهما مخدر يجعلك تنظر لهم دون وعى ...مسك أدم يدها وبعدها عن قلبه رادفاً : إن شآء الله يا سلمى 

بعد قليل من التهنئة الكثيرة رجع أدم للبيت ليأخذ سلمى الى مكان لاتعرفه 

سلمى : 

_أحنا رايحين فين يا أدم 

أدم :

_هوريكى الرووف وهنمشى 

عشق : 

_بابى أنا عاوزة أقعد هنا كتيير 

سلمى بضحك :

_كتيير لى يا ست عشق 

أدم :

_عشق المكان عجبها 

صعد أدم الى سطح البيت وفتح البااب الحديدى ومد يده لسلمى لتضع يدها بيده وتصعد ليسحبها حتى تصل لأعلى 

وكادت أن تقع لتمسك بكتفه رادفة : 

_أسفة 

أدم بهدوء :

_ولا يهمك 

كانت عشق فى يده ليحملها بين ذراعه رادفاً : 

_المكان ده جميل وبسيط ....أجمل حاجة فى حياتى 

سلمى بحزن :

_أجمل حاجة فى حياتك ....تعرف يا أدم أولوياتك أتغيرت خالص 

لتقف بحزن وتنظر على العرس والنساء يهللون والعروس تقف بفرحة مع عريسها 

سلمى بهدوء :

_ياترى هى بتحبه 

أدم بتعجب :

_أى السؤال العجيب ده ماهى فرحانه أهى 

سلمى : 

_مش كل ضحكة بنرسمها على وشنا بتبقى وراها فرحة ...هتعرف معنى لما تفتكرنى 

لينظر عليها أدم بتعجب يتأملها بغرابة من نفسه أيضاً فهو 

لايعرف لماذا يشعر بالراحة عندما تكون بجانبه يبتسم حين يرى أبتسامتها 

أدم :

_سلمى هو أنت اللى حبيتنى الأول 

لتنظر له سلمى وتبدأ بالضحك رادفة : 

_بلاش مين اللى حب التانى الأول المهم اننا فعلاً حبينا بعض 

عشق : 

_بابى أنا هرسم المكان ده كله وهرسمك أنت ومامى وأنا 

أدم :

_أنتى بتحبى الرسم 

سلمى : 

_عشق بتحب الرسم أوى كانت بترسمنا كتير ...بنتك بتحب الفنون زيك 

أدم بتساؤل :

_هو أنا كنت بحب الفنون الجميلة 

سلمى بضحك : 

_أها أنت اللى مصمم خطوبتنا وأنت اللى ساعدت فى تصميم فرحنا حضرتك 

أدم : 

_ده واضح أن كان ذوقى حلو بقا 

ليقترب منها وهو يضحك لتردف بتساؤل :

_لى بقا أنا ذوقى أحلى يا حضرة الظابط 

أدم : 

_أى حد هيشوفنى هيقول أن كان ذوقى حلو وأزاى أفهميها أنتى 

لتتعجب سلمى وتصمت ..ثم تردف ببلاهه : 

_أنا مش فاهمة 

أدم وهو ينظر على عشق رادفاً : 

_عشان عشق فى حياتى ...لما شوفتك مكنتش أعرف أنى عندى عشق منك 

لتبتسم سلمى بخجل رادفة بمكر هى الأخرى : 

_وأديك عرفت وحبيت عشق كمان والدليل أنك دايماً معاها وعمر عشقك ما هيطلع من قلبك 

أدم : 

_أنتى تقصدى عشق 

سلمى بإيماء : 

_اها عشق بنتك ...أنت اللى سميتها عشق عارف لى 

أدم بتساؤل :

_لى 

لتقترب منه وتمسك كتفه وتحول نظرها من كتفه لعيونه رادفة : 

_عشان تقول أنك لما حبيتنى جبت عشق 

أدم : 

_أنا اللى كنت بقول كده 

لتومئ سلمى وهى مقتربه منه وتقترب من أبنتها وتطبع قبلة على وجنتها الرقيقة وهى تنظر له 

عشق : 

_بابى أنا عاوزاك معانا علطول مامى أول مرة تكون فرحانة 

أدم : 

_لى هى كانت بتبقى زعلانة 

عشق : 

_لاء كانت دايماً بتعيط ولما باجى بتمسح دموعها بس أنا كنت عارفة 

أدم بمكر : 

_ده واضح أن مامى كانت مفتقده حد أوى 

عشق بهمس :

_أنا عارفة أقولك 

سلمى : 

_عشق كفاية بقا ...أدم يلا ننزل بقا عشان نلحق نروح 

أدم بضحك : 

_هنمشى أهو ...

عشق بهمس : 

_أنت كانت تفتح الألبوم وتحضنه 

أدم بمرح : 

_أاااه أنا كده عرفت كل حاجة... يعنى هى بتحب الألبوم

عشق : 

_لاء بتحب السلسلة دى 

لينظر أدم على سلمى بضحك ليجدها مبتسمة بخجل رادفاً :

_دى عشق عارفة أسرار كتير عنك يا سلمى 

سلمى بإبتسامة : 

_هى قالتلك أى 

أدم بمكر : 

_معلش ده سر مش هينفع أقوله 

سلمى بتساؤل : 

_قمر جاية معانا 

ليومئ ادم بموافقة رادفاً :

_لازم تيجى يا سلمى وأنت عارفة لى أنا هنزل عشق وأنزلك 

سلمى بشرود :

_حاضر 

نزل أدم تاركاً سلمى شاردة تفكر فى قمر وما سيحدث إذا ذهبت للقصر معهم وعاشت مع أدم فى مكان واحد ...حيث كانت تفرك بغيظ فى يدها من هذه التى ستعيش مع زوجها وتنعته بخطيبها ...قاطع شرودها وغيظها وجود أدم رادفاً :

_يلا ياسلمى هاتى أيدك 

مسكت سلمى يده الأثنان وهى خائفه من أن يقع لتردف : 

_لاء ممكن تقع السلم حديد 

أدم :

_يلا يا سلمى متخافيش 

لتمسكه سلمى بتمسك وتنزل سريعاً متشبثة بأكتافة بخوف 

لينظر لها أدم ويحاول أن يتماسك بمشاعره الذى أراد أن يتماسك فيها حتى لايحبها وينصدم أنه ليس أدم ...حيث كلام والده أثر عليه عندما قال له "أنت ممكن تكون مش أدم يا ولد لسه متأكدتش ولحد ده أحكم مشاعرك وخليك ماشى بمبدئك اللى عودتك عليه 

أثرت سلمى على مشاعره بنظراتها التى كانت تخترق عيونه كأن نظراتها شعاع حب تدخله لكى تؤثر عليه وعلى قلبه وتعوده للنبض مرة أخرة

فاق أدم على صوت صغيرته رادفة : 

_بابى مامى أونكل وليد بينادى 

لتتركه سلمى وتنظر لأبنتها بأستفاقة وتمسكها رادفة :

_يلا ياعشق 

مشيت سلمى خطوات بعشق تاركه أدم ينظر عليها بصمت وشرود يتذكر عيونها العسلية ليردف فى داخله : 

_أتماسك أنت متعرفش أنت مين مش يمكن متكونش جوزها أنت صدقت بسرعه لى ولا عشان شوفت عنيها هتضعف 

كانت نظرات سلمى حقاً تضعف من أمامها وتجعله عاشق لها 

فهى فتاه هادئه بطبعها وبنظراتها وبملامحها يحبها الجميع 

ويكرهها الباغضين الحقودين...تريد أن تعيش حياة هادئة وبسيطة لكن قدرها هو الذى  يقرر فالأنسان منا لايحصل على حياته الذى يريدها بسهوله بل يحب أن يتحدى ويواجه الصعاب حتى يستحق الحياة الرخية والسعادة 

ودعت سلمى غانم الذى أخذها بعيداً 

سلمى : 

_خير يا عمى 

غانم :

_يابتى أنا مهكرهكيش لكن متحمليش أدم فوق طاجته ومتحسسيسهوش أنوا ناقص شي عشان مش فاكر والأهم 

خلى بالك من بتى قمر أنا هديهالك أمانة دى يتيمة وأنا أبوها 

لتمسك سلمى يده مطمئنه : 

_متقلقش ياعمى كل حاجة أنا هتحملها ومفيش حد هيزعل أبداً وأنا بوعدك بده أنى مخليهومش زعلانين أبداً حتى لو هما اللى غلطانين 

دخل أدم رادفاً :

_هتوحشنى يا بوى 

غانم وهو يسعل : 

_أنت كمان ياواد هتوحشنى بس أبجى تعالى لأبوك 

أدم بإيماء : 

_حاضر يايوى 

غانم :

_متنساش كلامى يا ولد حطو فى راسك دايماً 

أدم وهو ينظر على سلمى ويعاود النظر لغانم : 

_مش ناسى يا حاج ...عاوز حاجة ياحاج 

غانم :

_له يابنى روح ربنا ينولك اللى ببالك ويفتحلك أبواب الخير 

لتبتسم سلمى رادفة بهمس :

_أمين ويبعد عنه الشر وميحرمنيش أبداً منه 

كانت تقول بهمس شديد لذا لم يسمعها أحد منهم

فى بيت محمد حسنى تجلس منيرة مع إسلام ومحمد 

 وأنت يا إسلام هتعمل أى لمريم 

إسلام بشرود :

_مش عارف يا ماما هتوافق ولا لاء أنا طول المدة دى براجع نفسى كل يوم وأقول يمكن بريئة بس كل ما أفتكر سم المستفز الجبان معتز ده بحس أنها مش بريئة كل ما أشوف الصور بحس أنى بتغل والغبى ده هرب منى ونفد بس هيروح منى فين مسيره هينزلةمصر وساعتها هوريه 

فلاااش باك 

قبل خمس سنوات كان إسلام قد قرر السماع لمريم وشعر أنها بريئة ليقرر الذهاب إليها لكن وجد رسائل لهاتفه من رقم مجهول ليفتحها ويجد صور لمعتز وهو بجانب مريم النائمة 

ويجد فى الأسفل رسالة " قولت أبعتهوملك عشان تبقى عارف كل حاجة مريم خلاص نسيتك أنساها أنت كمان وأبعد عنها 

والدليل أنها نسيتك كانت كل يوم بتجيلى وكمان أسأل عليها 

فى الشركة على أخر خمس أيام هتعرف أنها كانت بتسأذن بدرى ..سلام بقا ياااا إسلام "

ألقى إسلام الاتف بعصبية ليتحطم بالكامل ومسك مسدسه وتوجه إلى الشركة ليسأل بالفعل عن أخر أيام لمريم ولكن يصدم من الموظف أنها كانت تستئذن ليهم بالدخول لمكتب معتز كالمجنون وعزم الأمر بأن يقتله 

إسلام بعصبية شديدة وقد كسر باب المكتب : 

_أنت يا جبان لو عندك كلمة كنت جيت قولتها 

معتز ببرود :

_على الأقل ما  أضحكش عليا ولو سمحت كفاية أطلع برا بقا 

وأه أنا بعزمك على فرحى أنا ومريم قريباً 

وجه إسلام المسدس على رأسه وهم بالضرب ليجرى كل الموظفين ويبعدوه سريعاً 


فى السيارة حيث تجلس سلمى بجانبها عشق وقمر 

قمر بفرحة وهى تنظر للعمائر :

_وه المناظر جميلة جوى يابوووى 

لتتابع بتساؤل : 

_هو أى ده 

سلمى : 

_ده كافيه ...ودى مدرسة 

قمر : 

_كيف اللى دخلها وليد ...كنت تروح المدرسة ياوليد

وليد بضحك : 

_أه زيها 

قمر : 

_جاسر 

أدم :

_وبعدين قولنا أى 

قمر : 

_خلاص خلاص أدم 

أدم : 

_نعم 

قمر وهى تنظر على المبانى رادفة : 

_أنت ساكن فى المطرح ده 

سلمى : 

_لاء أحنا مش ساكنين فى عمارة أحنا فى القصر اللى قدام 

قمر : 

_وه قصر يابووى شكلة كبير 

لتبتسم سلمى بود فقد كانت قمر ودودة فى معاملتها 

بعد قليل وصلت السيارة للقصر لتنظر قمر بإنبهار شديد من فخامة القصر رادفة :

_يابوووى كل ده بيتكوا ولا فى ناس ساكنين جوا

لتضحك سلمى رادفة : 

_لاء بيتنا ...أدم من أكبر رجال الأعمال 

لينزل أدم ويفتح لهم السيارة لفشل قمر فى فتحها 

أدم بإبتسامة لأبنته :

_أنزلى ياطفلتى 

لتنظر عليه سلمى بحزن فهى لاتحبه يقول هذا الأسم غير لها 

نزلت سلمى وأنتظرت قمر العالقة فى أغراضها الكثير التى حملتهم معها 

سلمى بهدوء :

_أساعدك 

قمر بتشوش :

_شيفانى معرفاش أطلع ساعدينى أيوا 

سلمى وهى تلتقط السرة التى بها ملابس :

_حاضر 

نزلت قمر وهى تتفحص كل مكان وتنظر على البوابة الكبيرة والمسبح 

رادفة بهمس وهمهمه : 

_يااه عندهم بحر ولاترعة دهى 

أنتبه أدم للمسبح ليسمع صوت بداخلة صوت لفتاه مشوش :

_نزلنى بسررعه أنا همشى 

وتابع بنظره على الحديقة  ليرى فى عقله سلمى تجرى وهى تضحك بشدة لكنها مشوشة ليغمض عينه ويأخذ نفس عميق 

ويدخل للداخل ظلت سلمى بالخارج بعد ان أستئذنت منهم 

لتذهب للغرفة الخارجية التى جعلتها من غرفة صغيرة وغير مرتبه لغرفة جميلة للغاية دخلت الغرفة بحزن شديد وقفت

 أمام تلك الصورة التى خبئتها فى الغرفة صورة لأدم ولها حيث كانت أجمل صورة لها معه فى الجونة كانت تنظر بحزن شديد 

وأدمعت عيونها إلى أن سمعت دق الباب لتردف بصوت عالى قليلاً :

_أدخلللل 

دخلت مريم بتساؤل :

_بتعملى أى هنا ياسلمى 

سلمى بحزن : 

_ببص على الذكريات اللى أحسن من الحاضر رغم أن أدم هنا 

أنا عاملة زى اللى لما ركب الطيارة أكتشف أنها ورق 

مريم بتساؤل : 

_مش فاهمة يا سلمى على أى أدم مزعلك 

سلمى ببكاء :

_أدم ناسى كل حاجة بيصر أنه يعكل حاجز بينى وبينه أنا تعبت أوى يا مريم عمرى ماحبيت حد وكانت نهايتنا سعيدة 

مريم بهدوء :

_بس بس كل ده جواكى 

لتحتضنها رادفة ...هو مين اللى بيقولك على أى حاجة 

سلمى ببكاء :

_أنتى 

مريم بإبتسامة : 

_ومين اللى هيحللك المشكلة دى 

سلمى :

_مش عارفة 

مريم بعصبية مرحة :

_أنا يابت ...أنا بقا المرة دى هقولك على حل بيقول جذب الحبيب أسهل من لبس الحرير 

سلمى بضحك رغم بكائها :

_ضحكتينى ...طيب قولى 

مريم : 

_أدم ناسى كل حاجة وأنا بقا شعور بداخلى يقول أن البنت الصعيدية دى تريد أن تأخذ منك أدم 

سلمى بهدوء :

_دى حقيقة قمر كانت خطيبة أدم القديمة 

مريم بهدوء :

هش أنتى بس اللى فى حياة أدم ...لازم تودى أدم على كل مكان روحتوه وتحكيله بهدوء عن اللى حصل فى المكان ده 

أبدأى بأول مكان كنتوا فيه سوا متبعديش عنه خلي حبك يفكره ياسلمى 

لتنظر لها سلمى بإمتنان رادفة :

_مش عارفة هعوضك أزاى 

مريم بتعب:

_متقوليش كده أنتى اللى حبيبتى يا سلمى 

سلمى بهدوء :

_مالك يامريم وشك باهت ليه 

مريم :

_أنا كويسة أهو ويلا بقا عشان نروح ومحدش يسأل علينا 

لتومئ سلمى بإبتسامة وتخرج تاركة مريم بتفكير وحزن 

مريم بحزن :

_مش عاوزة أحملك همى يا سلمى كفايا اللى عليكى 

فى القصر دخلت سلمى بهدوء فوجدت قمر تجلس منتظرة 

سلمى بتساؤل : 

_قمر منمتيش ليه 

قمر : 

_وه هنام من غير ما هجولك تصبحى على خير 

سلمى بعبوس :

_عاوزة أى ياقمر 

قمر بمكر :

_شوفى هجولك على كلمتين أنا سيبت ولد عمى يطلع يبات فى أوضتك عشان بس هو منشف دماغة لكن لو فكرتى تجربيله 

هموتك وأنا عادى هنعملها 

أجلستها سلمى بهدوء وجلست بجانبه رادفة :

_قمر أنا لما جيت القصر ده جيت من خمس سنين كنت تعبانة أوى تعبانة يعنى اللى شوفته خلانى مش عاوزة من الدنيا حاجة تانيه عشان عارفة أنها هتروح منى

لتتابع وهى تمسك يدها : 

_أدم خلانى أحب تانى ...طمنى من كل مخاوفى خلانى أستنى بكرا عشان أحس بالنبض وأنا بشوفة الصبح ..كنت بروح معاه كل مكان بهدف الشغل بس الحقيقة علشان بحبه وبحب أشوفه وأسمع صوته ... أتعذبت فى غيابة كتير أوى ولما رجعلى ردت الروح فيا 

قمر بتأثر لكنها تتمثل الغضب :

_كيف يعنى بس ولد عمى مش جوزك يمكن تشابه 

لتبتسم سلمى بهدوء :

_أنا لو مش هعرف أنا مين هعرف أفرق أدم قولتلك أدم أى فى حياة سلمى أنا 

قمر بغضب :

_كيف يعنى وبعدين أنا اللى هحبوا واللى بيحب بيتمسك يامتعلمة 

لتنهض رادفة :

_مساكى هنى 

تركت سلمى متوترة من حديثها الذى جعل مخاوفها تزيد لتنهض وتصعد على السلم وهى تفكر في طريقة لأعادة أدم لها 

أما فى غرفة أدم كان نائم بجانب عشق ويحكى لها قصة ماقبل النوم لتدق سلمى الباب وتدخل لتجد أدم يحكى القصة لعشق 

وعشق مستمتعة 

عشق : 

_وبعد ما الوحش مات الأمير لقى الأميرة 

لينظر أدم بإبتسامة على سلمى التى تنظر عليهم بإبتسامة ليردف :

_وأتجوزها كمان وعمل حفله كبيررة وجمع فيها كل اللى ساعدوهم 

عشق مقاطعة سلمى من شرودها :

_مامى بابى بيحكى حدوتة أحلى من اللى قولتيهوملى 

لتبتسم سلمى وهى تجلس على الأريكة :

_ ماشى يا ست عشق فوراً نسيتنى كده 

أدم وهو ينظر على صغيرته المدللة :

_طبعاً عشق مش بتحب بابى بس 

عشق بفرح :

_بحبكوا أنتوا الأتنين أكتر من بعض 

لتنهض سلمى وتقبلها فى وجنتها بحب رادفة :

_وأنا كمان ياروحى بحبك أوى 

لتنظر على أدم الذى يتابعها بإبتسامة هادئة

 وكادت أن ترجع إلا أن تمسكت بها أبنتها رادفة : 

_نامى جمبى ...أنتوا الأتنين ناموا جمبى 

سلمى وهى تنظر على أدم بتردد : 

_ لاء أنا هنام هناك قريب منك 

ليردف أدم وعلى غير المتوقع : 

_تعالى يا سلمى نامى جمبنا 

كانت سلمى تعطيهم ظهرها لتضحك بفرح وتغمض عيونها قائلة بصمت : 

_يااس 

لتستدير بملامح جادية :

_أممم أنا ه

لتقاطعها عشق وهى تشدها رادفة : 

_تعالى يامامى 

نامت سلمى بجانبهم بخجل وكأنها أول مرة تنم بجانب أدم 

لتمسك عشق يدها وتضعها على بطنها وتمسك يد أبوها وتضعها على يد سلمى لتنظر له سلمى لتجده ينظر لها وهو يتفحص عيونها بإهتمام تتفهم مابداخلهم ...حيث كانت سلمى تعرف تلك النظرات الذكية وتعرف كثيراً أن أدم ذكى ويريد معرفة مابداخل سلمى ولايعلم أن ما بداخلها هو حب وعشق سيطر 

عليها بالكامل فى كل شيئ فى تصرفتها وكل شيئ فرغم 

من أن سلمى بطبيعتها قوية قادرة للتحمل وتحدى الصعاب إلا أن أدم سيطر على هذه القوة بالحب كان يمنحها دائماً الحب الذى جعل قلبها رقيق وضعيف يريد أن يستند به ويحتمى فيه وفى قوته ....حتى يده كانت تدفى يدها رغم البرد الذى بداخلها من الخوف ...الخوف من فقدانة مرة أخرى سبب لها البرد 

كانت تنظر عليه وهى تفكر وهى يبادلها النظرات الصامته التى خلفها مشاعر تتحرك ولايعرف مصدرها أو يتذكر حتى ما إن كانت هذه المشاعر قديمة أم جاءت عندما رأى تلك الحورية الصغيرة رغم كبرها البريئة رغم قوتها المحبه رغم ألمها 

الحنونة رغم عصبيتها ..العاقلة رغم صعوبتها فهى سلمى 

شعرت بتحركات أنامله بخفه على يدها الناعمه 

لتنظر على عشق خجلاً منه وتجدها ذهبت فى ثبات عميق 

ويشاء القدر أن يجعل  تفكيرهم متوحد لينزلا سوياً ويطبعا قبله رقيقة على عشق وتحاول سلمى أن تهرب خجلاً لتغمض عيناها بهدوء وتبدأ فى النوم العميق لتأثيرها بيده التى ظلت على يدها لتمسك عشق بيده بينما ظل أدم شارداً ينظر على سلمى وهى نائمة رادفاً فى نفسة : 

_معقولة سلمى دى تكون مراتى أنا يااه لو فعلاً انا أدم هتكون سلمى مراتى ...سلمى دى متتوصفش غير بحاجة واحدة بالجوهرة اللى بتنور حياة أى حد بتخش عليه ...خمس سنين حاكم مشاعرى وبدور على البنت اللى ملامحها فعلاً مش واضحة بس ضحكتها واضحة وصوتها حلو أوى وهى بتضحك 

دايماً بتخيلها رسمتها فى خيالى تشبهلك أوى بس أنتى أحلى منها بكتير ويحدث مالم يكن بتوقعه رغماً عنه ويتمسك بيدها 

الرقيقه ليشعر بخاتمها الذى لاحظ أنها لاتخلعه وأعتقد أنه خاتم زواجها ليشعر بغيرة من زوجها ولايعلم أنه يغير من حاله 

أدم :

_أنا حبيتك ولا أى معقولة يوم وليلة أحبك طب أزاى 

بعد برهه من التفكير قرر أدم النوم لشعورة بإرهاق من التفكير 

فى الصباح المشرق طلت الشمس بأشعتها المشرقة التى تعطى لنا بهجة وأمل ليستيقظ أدم ويلمح سلمى نائمة ولكن تتشوش من الضوء لينهض سريعاً ويغلق الستائر 

لتستيقظ سلمى وهى تضع يدها على عيونها وتستيقظ لتجد عشق نائمة وأدم قد نهض لتوقز أبنتها بحنان 

حملتها بحنان ليخرج أدم من الحمام وينظر لعشق بإبتسامة وهو يحاول أن يتجاهل سلمى 

أدم : 

_صباح الخير يا طفلتى 

عشق ببراءة :

_صباح الخير يا بابى 

دخلت سلمى بحزن لتجاهل أدم وأبدلت ملابس أبنتها لتنزل للأسفل وتجد قمر منتظرة تقف عند الطاولة وتحضر الطعام على الطاوله وهى تتحدث مع أولفت ببشاشه حتى جاء أدم وخلفه سلمى وعشق وخلفهم وليد 

قمر :

_أنا عملتلكوا الفطور الصعيدى الجميل

 لتذهب سلمى كى تجلس على أحدى الكراسى لتشدها قمر رادفة : 

_رايحة فين ياحبيبتى ....أجعدى هنا جمب أدم جوزك 

لتتعجب سلمى منها وتحلس بجانب أدم وتبدأ بتناول الطعام لتنظر على قمر بتعجب شديد وتبدأ بالشك لكن ذكاء قمر كان أقوى من شك سلمى 

قمر : 

_تعرفى يا سلمى أنا حبيتك أوى وحابة انك تفرجينى على المدينة دى 

لتومئ سلمى بإبتسامة وتهم بالنهوض إلا أن أوقفتها قمر رادفة :

_عيب عليكى يا سلمى ما هتشربيش من عصيريه وتاكلى من أكلى هو عمايلى وحشة 

سلمى بود : 

_لاء أنا شبعت 

قمر بمكر :

_طب أشربى العصير 

لتومئ سلمى بإبتسامة ودودة وتشرب العصير وهى متعجبه من قمر التى تحولت فجأة لكن أقنعت نفسها أنها فكرت فى كلامها 

أخذت سلمى عشق ليمشى خلفها أدم 

قمر فى نفسها : 

_هنشوف بقا هيحبك كيف وأنتى ...

ذهبت سلمى للسيارة وهى تحمل أبنتها وتجلس فى الأمام بجانب أدم 

سلمى : 

_أدم النهاردة رايحين مشاوير مهمة أوى وهنبدأ شغل من بكرا 

أدم وهو ينظر للطريق :

_هو أنا كنت ظابط ولا رجل أعمال ولا أى بالظبط 

سلمى : 

_الأتنين كنت بتساعد باباك وحالياً الله يرحمه وأنت اللى هتشيل الشغل معايا 

أدم وهو ينظر عليها :

_هو بابا كان عايش وأتوفى 

لتومئ سلمى بألم رادفة : 

_اللى حصل كان صعب ...كمان دانة عايشة فى لندن 

على الجانب الأخر 

يجلس إسلام فى الكافية ينتظر مريم حتى تأخرت لينظر على ساعته وينظر خلفه ويجدها تدخل الكافيه بهدوء حتى تصل لطاولته وتنظر عليه بكل هدوء رادفة :

_مش متعودة أتأخر على موعد حد بس ده مش تأخير لأنى مكنتش عاوزة أجى خالص 

إسلام وهو يغمض عيناه ويفتحها رادفاً : 

_طيب أتفضلى أقعدى يامريم 

مريم : 

_طيب ممكن تقولى عاوز منى أى 

جلست مريم وهى تحول نظرها من عليه لأى مكان أخر حتى تبعد عن نظراته 

ليردف بإهتمام :

_كنت عاوزك توافقى أنى أردك 

لتنظر له مريم وعيونها متسعة من الصدمة لتردف بعصبية :

_نعم عاوز أى 

إسلام بتحذير وعصبية :

_وطى صوتك يامريم وقبل ما تتكلمى أفهمى السبب 

مريم : 

_مش عاوزة أفهم حاجة أى اللى بتقوله ده 

وكادت أن تنهض إلا أن مسك يدها لتنظر على يده الممسكه بيدها وتنظر عليه بعصبية رغم البكاء اللى بداخلها رغم الحنين الذى بداخلها ...رغم فرحها بقرارة لكنه ظلمها وهى قررت أن لاتسامحه أبداً 

إسلام :

_عشان خاطر أبننا مصطفى 

مريم ببرود وقوة عكس شخصيتها : 

_أبننا مصطفى طب مايمكن بقا ميكنش أبنك يا إسلام طالما أنا خاي

ليقاطعها وهو يضع يده على فمها رادفاً :

_مريم نتقوليش كده ...أنا هعتبر أنك مظلومة وهنسى 

مريم : 

_أنت لى بتحاول تخلى نفسك بريئ وأنا الظالمة 

إسلام :

_أنا مش غلطان 

مريم بغضب : 

_لاء غلطان وأضحك عليك ...أتحطيت فى مؤامرة كبيرة وأفتكرتك سندى بس أى أنت اللى طعنتنى بالسكينه اللى قتلتنى 

إسلام : 

_ياريت متفتحيش الماضى أنا قررت أنساه عشان أبننا 

مريم وهى تمسح دموعها :

_لاء أنا عمرى ماهنساه وكل ماهشوفك هفكرك بيه وهقولك تانى أنت اللى غلطان مش أنا ....أنا معملتش كده عشان أنتقم منك لو كنت زمان مهتم بيا كنت عرفت أن لمعتز أخت أسمها هند روحتلها عشان ملقتش غيرها قريبه ولما روحت من الألم اللى شوفته منك 

إسلام : مريم متكمليش 

مريم بعصبية : 

_لاء هكمل وميهمنيش أطلع فى عينك مظلومة كل اللى يهمنى أحسسك بالندم ...خبط على الباب ملقتش غير معتز أعتذرت وكنت همشى وهو أدانى من برا مايه عشان تعبانة وكنت فى الجنينه لما غبت عن الوعى ومحستش بنفسى من الصدمة اللى شوفتها منك مكنتش أعرف أنه حيوان وأستغل الفرصة عشان 

يخلينى ليه ..ولحد ماجيت وكسرتنى أكبر كسرة فى حياتى 

كان ينظر عليها إسلام بألم شديد وهمت بالنهوض وخرجت خلفها إسلام الحزين بشده ليشدها لحضنه بقوة لم تقدر أن تخرج من حضنه رادفاً :

_كنت حاسس يامريم أنك عمرك ماتعملى كده بس اللى شوفته جننى ..مكنتش عاوز حد يبصلك ولقيته عمل كل ده فيكى أتجننت بس والله لأقتله 

خرجت مريم من حضنه رادفة : 

_أنا عاوزة أروح وأبنك مصطفى هتشوفه وقت ماتحب 

إسلام بألم : 

_مريم إن مكانش عشانى عشان مصطفى 

لتقف مريم بألم وتغمض عيناها التى أنزلت دمعه لتنظر له رادفة :

_أبنى كويس 

إسلام : 

_لاء مش كويس وأنتى عارفة يامريم مصطفى بقا بيكره أصحابه ويضربهم عشان شايفهم أحسن منه وعندهم أم وأب مش مفترقين 

مريم بعناد : 

_هحل المشكلة دى ذى ماعرفت أحل أى مشاكل تانيه لوحدى

لتتركة فى حاله صعبة يلوم نفسة بشدة ليضرب على السيارة بقوة وتحمر عيونه بحزن كالأطفال وتخونه دمعه قد خرجت من أعماقه الحزين هو الذى أضاعها من يده وبيده ...جعلها 

تنكسر وتتألم رغم وعده لها بأنه سيجعلها سعيدة 

فى سيارة أدم يقود وبجانبه سلمى 

سلمى : 

_أيوا خليك ماشى كده ...أيدا أحود بس وصلنا 

لينظر أدم على البحر الهادئ الذى إن نظرت إليه تجد به لؤلؤ يلمع وهذا كان أثر لأشعه الشمس المنعكسه 

نزل أدم ومعه سلمى التى كانت سعيدة تخطط لأسترجاع أدم تقف بجانبه حيث كان يقف ببدلته الذى يلبسها على تيشرت أصفر جعله وسيم وأنيق لتقف بجانبه بفستانها الأبيض المطرز الذى جعلها جميلة للغاية وشعرها الذهبى الذى يشبه شعاع الشمس لتمسك يده وتنظر له بإبتسامة ساحرة وتمشى للأمام 

حتى تصل لهذا المركب الذى قد أخذها له من خمس سنوات 

سلمى بخوف : 

_أنزل ونزلنى 

أدم وهو ينظر على المكان ليلتفت لها : 

_ماشى 

نزل أدم مد يداه لها ... لتضع يداها فى يداه وتتمسك بهم وقفزت بسرعة ونظرت له بضحك رادفة : 

_معلش أصلى 

أدم : 

_بتخافى من البحر 

سلمى بتعجب :

_عرفت منين 

أدم : 

_كنتى خايفة ده طبيعى أنك تكونى جبانة أصلا 

لتوكزه سلمى رادفة : 

_أنا مش جبانة أصلاً 

لتنظر للمكان رادفة : 

_المكان ده كنا فيه سوا كنت معاك فى الشركةتصالحنى فضلت تفسحنى وجبتنى هنا كان المكان عاجبنى بس كنت بكابر حبيتين

أدم : 

_أنا حاسس أنى شوفته قبل كده ...سلمى هو أنتى كان شعرك قصير 

لتومئ سلمى بموافقة : 

_أه لى 

أدم : 

_وكان كيرلى 

لتضحك سلمى رادفة : 

_أيوا لى 

أدم : 

_أضحكى تانى 

لتضحك سلمى رادفة :

_لى بتسائل كده ... أنا متفهمه أنك معندكش كلام عشان تفرحنى بس أنا مبسوطة ...حالياً هنروح مكان تانى 

خرجت سلمى إلى أماكن متعددة وكلا منهم يجعل أدم يشعر بشيئ غريب حتى وصلوا للكوخ المزين نزلت سلمى بفرح ومعها أدم لتردف :

_المكان ده جميل أوى ...هو ده المكان اللى أعترفتلك بحبى ليك فيه 

نزلت سلمى بفرح ... كانت تشرح ماحدث تلك الليلة لأدم وتريه ذلك الكوخ المزين 

وهى يقف خلفها وينظر عليها بحب وما إن نظرت له ينظر بعيداً على المكان ويتفحصة لينظر على الكوخ المزين ويمسك رأسه الذى حدث بها تشوش قوى ويسمع صوت ضحكات 

لتنظر سلمى على أدم وتجده يغمض عيونه وممسك برأسه لتجرى عليه بسرعة وتمسكه رادفة بخوف :

_أدم ..أدم أنت كويس أدم خلاص مش هفكرك 

ليقع مغشى عليه بين ذراعيها لتجلس على الأرض ممسكة به 

رادفة بخوف وصياح :

_أدم والنبى أصحى والله أنا أسفة 

لتحدث المفجأة التى لم تتواقعها أبداً وهى قبلة عميقة من أدم لشفتاها لتتعجب سلمى بشده وبعد دقائق  يتركها لتأخذ أنفاسها التى كادت أن تتوقف لتنظر عليه بتعجب وجدته يردف : 

_أنا أعرفك يا سلمى أعرفك 

لتومئ سلمى بفرح موافقة وتنهض بالوقوف لتقع مرة أخرى وتنظر على نفسها لتجد المفاجأة الذى جعلتها تهتف بأدم 

سلمى : 

_أدم ألحقنى 

نظر أدم عليها ليجد ملابسها قد أمتلأت بالدماء لينظر بصدمة ويهتف بأسمهاا :

_سللللللللمى

أغمضت عيناها بألم رادفة : 

_بحبك يا أدم 


خلصت الحلقة للأسف وهنزل متأخر أعذرونى بس هنزل كتير بعد الأمتحانات 

قولولى توقعات الحلقة

سلمى حصلها أى ياترى 

قمر ناويه على أى ولى داخلة شر كده من البداية وأى الكائد التانيه ياترى 

مريم رفضت ترجع لإسلام بس هل ممكن توافق أم هتفضل على قرارها 

الحلقة الجاية هنشوف مريم هتعمل أى وكمان دخول الأشخاص الجديدة وظهور مليكة لحياة أبطالنا اللى هيتأثروا بيها وتتأثر بيهم بشدة خصوصاً واحد معين 

الحلقه السادسه من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-