الفصل الثالث
رحمه كانت تقف اعلى الدرج نظرت الى الاسفل لقيت واحده ف حضن زين
نظرت اليه بستحقار وصمتت
نيرمين نظرت الى اعلى الدرج شافت بنت جميله للغايه ف روعه الجمال
نيرمين بعصبيه هى حصلت ى زين تجيب بنات ف القصر كمان
زين والله اب.....
اخرص ومش عاوزه اسمع صوتك
زين ى نيرو ه..،،،
نيرمين قلت اخرص صعدت الدرج بعصبيه مفرته مسكت رحمه من معصم يديها ى شيخه مش مكسوفه ع دمك
رحمه والدموع ف عينيها والله ابدا
نيرمين اخرصى
زين ى نيرو اسمعى دى رحمه بنت عمى تبقا مراتى
نيرمين الصدمه الجمت لسانها اى دا هو انت اتجوزت
زين ايووو اااا
نيرمين بعصبيه ى بجحتك ى اخى
زين يا نيروووو...،
بلا نيرو بلا قرف وبعدين انا خالتك يا واد انت
زين لاء انتى صغغنه مينفعش اقلك ى خالتوو
نيرمين بهدوء اتجوزتو امتى
زين انهارده
نيرمين بتبص ل رحمه ف الصفعات معلمه ع خدها
نيرمين ل رحمه تعالى ى قلبى
رحمه بخوف فهى منذ ان وصلت وهى عصبيه
نيرمين متخفيش انا نيرمين خالت الزفت دا انتى بقا روما بنت سيد وهاله
رحمه ااه
نيرمين والله وكبرتى ى رحمه وبقيتى قمر
رحمه ربنا يخليكى ى خالتو
نيرمين خالتو مين يا زفته انتى انا اكبر من الزفت اللى واقف هناك دا بتسع سنين بس
رحمه بضحك حاضر ى نيرمين ظلت تتحدث ف عدة مواضيع فشعرت رحمه بطيبه قلبها وحنانها
زين مش يلاه بقا
رحمه وهى تنظر لهو بخوف ح حاااضر
نيرمين انا هقضى الليله هنا وهروح الفندق بكره عشان الاجتماعات
زين مااشى
نيرمين تصبحو ع خير
رحمه وانتى من اهل الجنه
صعد زين الى الجناح الغربى حيثو غرفته ورحمه معه ايضا فهو موطر ان يأخذها لكى لا يعلم احد انهو متجوزها لاجل الانتقام لا اكثر
وصلو الى غرفته فتح الباب واول ما دلفت رحمه خبطها ف الحيط رحمه بخوف ممعملتش حاجه
زين لاء مهو انا الل هعمل رحمه بخوف هتعمل اى
زين وهو ينظر اليها من تحت اقدامها الى راسها واديها وخدها مجريها ف جسمها رحمه
رفع ايدو الى شفتيها وبدء يتحسس شفتيها فكم كانت مسيره
زين قرب منها وهو غيب عن الوعي لا يفصل بينهم سوى انش واحد وقف زين امام شفايفها هخليكى تتمنى الموت
رحمه بقرف ابعد وحدفته بعيد عنها فهى كانت تشعر بالغثيان
زين اتصدم فمن هى الذى تتجرأ وتبعده عنها فنصف بنات الاسكندريه يتمنونه وهو يرفض
زين وهو يصفعها انا بقا هربيكى بطريقتى
اخذها الحمام ورماها ف البنيو وربطها
وخرج
رحمه وهى تبكى بحرقه حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله
بعد ما ربطها ف البنيو وجاب ميه ساقعه وهما ف الشتاء
زين وهو يشدد ع شعروو ويلوم نفسو كيف لهو ان يضعف امامها فهى ابنة الرجل الذى قتل والده وحرمه منه
بعد نصف ساعه غير ملابسه وهم لينام قعد ع السرير وجاء لينام سمع شهقتها
فهى مثل االاطفال عندما تبكى
ظل لمدت ساعتين يتقلب ف الفراش لا يقدر ع النوم فشهقتها تسبب لهو ازعاج ولكن توقفت ع البكاء من 10 دقائق
فذهب الى الحمام فتح البااب لقاها مغم عليها هرول اليها مسرعآ
زين بخوف رحمه رحمه فاول مره ينطق اسمها حل الرباط عنها بخوف وشالها ووضعها ع السرير
زين جاب البرفيوم بتاعو وفوقها رحمه وهى ترتجف بين يدها زين اهدى اهدى رحمه وهى تبكى زين مش عارف
يعمل اى عاوز يغيرلها هدومها فكانت مبلوله
قعد دققتين يفكر ماذا عليه ان يفعل تذكر ملابس امه خرج وجاب عباية
زين خدى غيرى هدومك
رحمه وهى ترتجف وتأخذها منه ح حاضر
اخذت منه العبايه وذهبت الى غرفه تغير الملابس
بعد عشر دقأئق لما تخرج قلك زين ذهب الى غرفه تغير الملابس
زين رحمه رحمه لا يوجد رد
دخل عندها ليراها شبه عارية تماماً ولا يسترها الا الملابس الداخلية
زين وهو يغض بصره والبسها العبايه وحملها ووضعها ع السرير
بعد ساعه حراره جسمها ارتفعت ظل يوضع لها كمدات
زين وهو يقنع نفسو انه يريد ان تكون سليمه لكى يتلذذ ف تعذبيها
رحمه ااه
زين وهو يمسك اديها اى مالك
رحمه حضنته وهى غير واعيه
زين قد تجمد جسمه فورا اتحضضنها
لماذا هذا الشعور فهو دئما ما يحضن الناااس ويفعل اكثر من ذلك
خرجت رحمه من حضنها
زين نظر ليها نظرت رغبه حارقه بعد دقيقه واحده قبلها قبله ادمت شفتيها فهو
رحمه كانت شبه مغمى عليها
اما زين فهو لا يدرى ماالذى يفعلو ولكن الان قلبه يدق بعنف
فذاد زين ف قبلته فكانت ع وشك الانهيار
رحمه ااه لاءء ى احمد بالله عليك
زين ..... ابعد عنها كمن لدغه تعبان ....