(الفصل السادس)
نهلة: ممكن ندى صاحبتي تيجي تقعد عندنا؟
فهد: نعم ليه؟
نهلة: انت عارف يعني انها دلوقتي لوحدها وطلبت من اشوف ليها مكان ايجار في مكان كويس
فهد: طب ليه تسيب بيتها ماهي لو قعدت في بيت تاني ايجار هتبقى لوحدها باردوا
نهلة: عشان كدا بقولك انها تقعد معانا
قهد: طب ليه هتسيب بيتها
نهلة: السبب حاجة تخصها يافهد
فهد: لازم اعرف
نهلة: انت عاودتني ان طلاما حد قالي سر يبقى محدش يعرفوا
فهد: بس انا اخوكي
نهلة: عشان خاطري يافهد اعفيني، بس كل اللي اقدر اقوله ليك ان دا حماية ليها
فهد: حاضر يانهلة انا موافق
نهلة باسته: حبيبي يافهد والله، انا هروح اجيبها
فهد: ماشي وخلي بالك من نفسك
نهلة: حاضر
نهلة خرجت من مكتب فهد واتقابلت مع عبدالرحمن
عبدالرحمن: اذيك يانهلة
نهلة: الحمدلله اذيك انت
عبدالرحمن: الحمدلله، انتي كنتي عند فهد
نهلة: اه، وراحة لندى صاحبتي
عبدالرحمن: ماشي خلي بالك من نفسك
نهلة: حاضر
نهلة نزلت وعبدالرحمن دخل لفهد ومبتسم
فهد: اتقابلت فيها ولا ايه؟
عبدالرحمن ضحك: عرفت منين
فهد: عشان داخل مبتسم
عبدالرحمن: ماشي ياعم خد امضي الملف دا ناقص امضتك
فهد: ماشي
عبدالرحمن: مالك حاسك مضايق
فهد: موضوع شاغلني
عبدالرحمن: ايه هو
فهد حكاله عن ندى صاحبة نهلة
عبدالرحمن: طلاما نهلة بتقولك ان دا حماية لصاحبتها يبقى خلاص
فهد: انت عارفني مابحبش الاختلاط وخصوصا مع حد معرفوش
عبدالرحمن: بس اختك تعرفها وصاحبتها كمان
فهد: عارف بس قلقان
عبدالرحمن: الموضوع عادي يافهد والله
فهد: ماشي بس انا كدا مش هبقى واخد راحتي في بيتي
عبدالرحمن: ماتكبرهاش بقى يافهد
فهد: ماشي ياعبده امري لله
عبدالرحمن: خير ياحبيبي
*****************************
*في قصر السيوفي*
حامد اخيرا خرج من اوضته وقاعد على السفرة مع ولاده واحفاده
فارس: في حاجة ياجدي كنت عاوز اقولها لحضرتك
حامد: خير ياولدي
فارس: بنت عمي ياجدي
حامد: بنت عمك مين؟
فارس: عمي الله يرحمه عنده بنت ياجدي
حامد بصدمة: انت بتقول ايه؟
فارس: حفيدتك ياجدي
حامد بفرحة: هي فين وليه ماقولتليش
فارس: كنت مستني حضرتك بس تفوق من خبر وفاة عمي
حامد: انت تنزل مصر وتجيبها
فارس: حاضر ياجدي ماتقلقش
****************************
في بيت ندى، نهلة وقلت وطلعت ليها
نهلة: جهزي هدومك يالا
ندى: شفتيلي مكان؟
نهلة: هتيجي عندنا الڤيلا
ندى: لا يانهلة انا اقعد في شقة لوحدي افضل عشان اخوكي مايكونش مضايق
نهلة: والله ابدا انا اصلا اخدت رأيه ووافق
ندى: باردوا يانهلة ماينفعش
نهلة: يعني انتي عاوزة تقعدي لوحدك في شقة وحازم يوصلك باردوا
ندى: لا مش هيوصلي
نهلة: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك وبعدين انتي هتبقي في ڤيلا فهد المنياوي يعني حراسة من كل مكان
ندى: بس......
نهلة: من غير بس
ندى: يعني انتي متأكدة انه وافق ومش هيكون مضايق
نهلة: والله يابنتي انا لسة جايا من عنده وهو قالي موافق، قومي يالا بقى
ندى: ماشي
ندى حضرت شنطتها هدومها واخدت أي حاجة مهمة ليها وقفلت الشقة ونزلت مع نهلة
******************************
*في قصر مختار المنياوي*
مختار: اعمل حسابك ياصلاح عشان هنروح لحامد السيوفي
صلاح: حاضر يا ابوي
مختار: وعرف سليم انه هيجي معانا
صلاح: ماشي
سليم نزل
(سليم: شاب عنده 28 سنة، جسمه رياضي وله شخصية في وسط اهله، هو وفهد لييهم شخصية مميزة عند مختار المنياوي، بشرته بيضا وعيونه عسلي فاتح واتخرج من كلية التجارة وبيشتغل في مصنع النسيج الخاص بجده)
سليم باس ايد جده: صباح الخير ياجدي
مختار: صباح الخير ياولدي يالا عشان نتغدا سوا
سليم: معلش ياجدي انا ورايا مشوار مع سلوى
مختار: ناويين تعملوا ايه النهاردة؟
سليم: هنتغدى سوا ونروح نختار الفستان وبدلة الفرح
مختار: اعرف ان سايبك على راحتك وانت الوحيد تقريبا اللي في البلد كلها اللي بتخرج مع خطيبتك
سليم بإحترام: دي مراتي ياجدي وعشان كدا انا كتبت الكتاب عشان محدش يقول كلمة
مختار: لا عاش ولا كان اللي يتكلم نص كلمة عن حفيد مختار المنياوي
سليم: ربنا يخليك ليا ياجدي
مختار: اعمل حسابك انك هتيجي معايا انا وابوك نروح قصر السيوفي
سليم: حاضر ياجدي
مختار: مش محتاج فلوس؟
سليم: لا ياجدي خيرك سابق
مختار: ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك
سليم: حاضر
*******************************
*في ڤيلا فهد*
نهلة وندى وصلوا الڤيلا وندى طلعت اوضة مع نهلة اوضتها
ندى: معلش يانهلة اني طلبت اكون معاكي في اوضتك
نهلة: والله ازعل منك دا كلام باردو ياندى
ندى: يعني انا جيت اشاركك في اوضتك وكدا
نهلة: انتي عاوزة تنضربي ولا ايه؟
ندى: لا خلاص دا انتي ايدك تقيلة
نهلة: طب يالا ياختي عشان تحطي هدومك في الدولاب
ندى ونهلة بيرتبوا الهدوم في الدولاب
نرجع لشقة اهل ندى
في حد بيخبط على الباب وطبعا محدش بيفتح بس جارة ندى سمعته
الجارة: خير يا استاذ
حاتم المحامي: هو مافيش حد هنا؟
الجارة: لا، ندى نزلت من شوية واخدت شنطة هدومها، حضرتك مين
حاتم: انا المحامي بتاع والدها الله يرحمه وكنت عاوزها ضروري، ماتعرفيش راحت فين؟
الجارة: لا والله يا استاذ
حاتم: ماشي شكرا ياحاجة
المحامي نزل ومش عارف يعمل ايه وفضل واقف شوية وقال: مافيش غير اني اروحلهم وركب عربيته ومشي
******************
*في قصر السيوفي*
المحامي وصل هناك وطلب يقابل حامد السيوفي ودخل يستناه في الصالون، حامد نزل هو وولاده وفارس وحمزة واول مادخلو المحامي وقف احتراما ليهم
حامد: اتفضل اقعد ياولدي
المحامي حاتم قعد: احب اعرفكم بنفسي انا حاتم المهدي المحامي الخاص بكمال السيوفي
حامد اول ماسمع اسم ابنه قلبه وجعه ومقدرش يتكلم
حمزة: اهلا بحضرتك
حاتم: اهلا بيكم، انا كنت جاي عشان معايا ورق مهم ومش عارف اسلمه لمين
حامد: لمين ازاي؟
حاتم: انا هفهم حضرتك، الاستاذ كمال قبل مايموت اتكلم معايا وقالي اني اعمل ورق خاص ببنته وهو ان حضرتك تكون الواصي عليها
حامد: انا؟
حاتم: ايوا، هو كان قايلي عن الخلافات اللي بين حضرتك وبينه وصمم ان حضرتك تكون انت الواصي
محمد: وليه ماكلمناش احنا حاولنا كتير نوصله ومعرفناش
حاتم: هو كان شايف ان دا افضل ليكم وله ودلوقتي هو ساب ورق الوصية على البنت معايا والمفروض اني اسلمه ليكم وهي تكون على علم بيه بس للأسف رحتلها البيت بس مكانتش موجودة
حامد: يعني ايه مكانتش موجودة؟
حاتم: انا كنت هناك قبل ما اجي هنا وجارتها قالتلي انها سابت البيت
حامد: سابت البيت ازاي؟
حاتم: للاسف معرفش
فارس: ماعرفتش راحت فين؟
حاتم: لو كنت اعرف كنت رحتلها وجبتها هنا، انا اسف بس انا بجد مضطر امشي دلوقتي والورق اهو واتمنى انكم لو عرفتوا مكانها تقربوها منكم وعلى فكرة ياحاج حامد ابن حضرتك مسامحك وهو كان عارف ومتأكد انك اكيد بتحاول توصله وبيقولك هو مسامحك والله
حامد سمع الكلام دا وسابهم وقام
*******************************
في المساء، في ڤيلا فهد
فهد دخل وكان الوقت متأخر لأنه كان سهران مع عبدالرحمن، طلع اوضة اخته وهو متعود يبص عليها قبل ماينام واخته كانت في الحمام وندى نايمة والغطا مخبي وشها، فهد عمل ايه بقى رفع الغطا وباسها وندى عشان نومها خفيف صحيت واتفاجأت بفهد ادامها وهو انصدم
