الفصل السادس
فى بيت والد ملك
ليليان :بابا ممكن أنا ولي لي نروح نزور ملك بعد الكليه
محمد : لا يا حبيبتي مينفعش
لي لي :ليه يا بابا هيا وحشتنا جدا
محمد :يا بنات افهموا الناس دى إحنا مش زيهم هما من عالم وإحنا من عالم تاني خالص
ليليان : ليه بس يابابا مش حضرتك قلت أنهم كانوا مرحبيين بوجودك انت وماما جدا وعملوكم أحسن معامله
محمد :أه بس مش عايز يكون فيه إختلاط مش مستعد حد يجرح حد منكم بكلمه ونخرب على أختكم
لي لي: بس أبيه حسام طيب وحنين معانا ومحدش يصدق أنه ملياردير
محمد : فعلا بس أكيد مش كل الموجود في القصر زي حسام أكيد فيهم حد متكبر أو مغرور ومش ضامن تقابلوا حد منهم يضايقكم او تحسوا أنكم أقل من حد
***********************************
فى غرفة حسام
طلب ناهد فى التليفون حسام صباح الخير يا ست الكل
ناهد: صباح النور يا حبيبي
حسام : ممكن يا قلبي حد يجيب الفطار فوق
ناهد :فيه حاجه ملك كويسه
حسام :احنا بخير بس مش هننزل النهاردة
ناهد : خلاص يا حبيبي براحتك ثوانى والفطار يكون عندك
حسام : خليهم يبعتوا لبن بالعسل مع الفطار
ناهد :بسعادة حاضر
حسام: تسلمي يا قلبي ربنا ميحرمنيش منك ابدا
في غرفة الطعام
تجلس ناهد لتناول طعامها
أدهم : مش هنستنا حسام ناهد :لا يا حبيبي هيفطر فوق
نظرة مي ومرام لبعض وابتسموا
نيفين: ليه يعني هتترسم علينا
ناهد : هما مش عرسان عايزين يخدوا راحتهم
نفين:من أمتى مهما نزلوا من الصباحيه
ادهم:بحده هما حرين في حياتهم وإحنا ملناش دخل فيهم **بقلم أمل مصطفي**
نفين:بحقد أنا مش عارفه هيا عمللكم ايه الكل بيدافع عنها كأنها ملاك
أدهم : بأعجاب هى فعلا ملاك مشوفناش زيها باخلاقها وليبسها وحياءها حتى أسلوبها معايا كاخوا زوجها مختلف بحسها أختى من دمي مش مرات أخويا
نفين: غريبه رغم أن معاك ثلاث بنات فى القصر بس عمرى ماشفتك بتقول عليهم كده
نظر لها الجميع بضيق أما أدهم ليه هما برده اخواتى بحبهم ويخاف عليهم ومفيش حد يقدر يبصلهم طول مأنا موجود بس حضرتك مش واخده بالك وقام وترك الفطار
محمود ليه كل البتعمليه ده ملك خلاص بقيت مراة حسام فرد من العيله بلاش تخسريه زى حاجات تانيه كتير
*******************************
عند حسام وملك
بعد الفطار ضمها لصدره ممكن تحكيلي عن طفولتك كنتي أزاي هادئه عنيده شقيه
ملك : انا عيشت فى بيت كله حب و إحترام أنا كنت هاديه وذكيه شقيه بس مش الشقاوة المؤذيه لا الكلها دلع وبرائه كان المدرسين بيحبوني جدا بسبب انضباطي وهدوئ وقت الشرح وكان ليا أصحاب كتير رغم أن فيه بنات مش بتحبني من غير سبب ورغم صغر سني كنت بمتص غضبهم بإبتسامه فكانوا بيقولوا عليا بارده
لأنهم مش عارفين يضايقوني قبل حسام وجنتها بحب حبيبي بيدخل القلب من غير إذن سمعت أن صوتك جميل جدا
ملك :من مين أنا مش بغني غير في البيت
حسام :وهو يتاملها بشغف ممكن تغني لحبيبك
ملك :بحب حاضر
قامت بغناء ولا بنساك ولا ثانيه لتامر عاشور
ولا بنساك ولا ثانيه وكل دقيقه والتانيه بفكر فيك وانا وياك
حبيبي انت ال بدنيا تفوت ايام وبتعدي وحبك ليا مش قدى
بحبك حب مش موجود مالوش وصف وكلام عندى
كان صوتها جميل وآثر فيه
عند أدهم
دخل أحمد زميله وصديقه المقرب صباح الخير يا باشا
أدهم :ما لسه بدرى كنت أتأخر شويه
أحمد :ضحك والله السهره كانت محتاجاك كان فيه شوية بنات لوز لوز
أدهم :بغيظ أنا أسهر أتكلم أهزر بس مليش في العك بتاعك
أحمد : هعمل أيه يعني كلهم شمال ومفيش واحده تثق فيها وتشيلها أسمك أموت يعني
أدهم :لا أنا غيرت فكري بعد مشوفت مراة أخويا أتاكدت أن زي مافيه بنات بايعه نفسها فيه المحترمه
البتحافظ علي نفسها خوفا من ربنا واحتراما لنفسها ولزوجها
أحمد :أيه يا عم انت هتقول شعر أومال لو مكناش عارفين أنها خانته
أدهم : بضيق من صديقه اتلم يلا أنا بتكلم علي مراته التانية دي غير كل البنات تبارك الخالق فيما خلق وزينة جمالها بالحجاب والبس الواسع والحياء المعدوم في حياتنا وبتمني من ربنا يرزقني بزوجه زيها **بقلم أمل مصطفي**
أحمد :انت بتتغزل في مراة أخوك
أدهم :اتلم أحسنلك ولا وحشتك إيدي أنا عمرى مابص لمرات أخويا وهي أختي مش أكتر بس انت عارف حياتنا كلها حريم لبسها وطريقتها مفيش عندها حدود فهي لفته نظرنا كلنا وعجبنا إحترمها لنفسها
أحمد :وآلله أخوك ده برنس دنا قولت بعد الحصله هيتعقد زي ويكره صنف الحريم يروح يتجوز تاني
شابو ليه
في صباح يوم جديد
أجتمع الكل علي السفره لتناول طعام الإفطار فى جو كله ضحك وهزار (أصل المخفيه نفين مش موجوده )
نزل أدهم وهو على عجله من أمره نداه والده أدهم رايح فين مش هتفطر
أدهم : لا يابابا أنا مستعجل ها كل أي حاجه في المكتب
ملك : أدهم معلش ثواني وقامت بسرعه متجهه إلى المطبخ ورجعت جرئ وفي يدها سندوتشات
وكوب نسكافيه خد دول أفطر بيهم في الطريق
أبتسم أدهم وتناولهم من يدها شكرا يا أجمل أخت متحرمش من أهتمامك
ملك :متحرمش منك ابدا خلي بالك من نفسك
أدهم :ممكن طلب **بقلم أمل مصطفي**
ملك :انت تآمر
أدهم : كنت عايز معكرونه بالبشامل وورق عنب تاني
ملك :بفرح بس كده طلباتك أوامر ترجع بالسلامة وتلاقي كل طلباتك
رجعت ملك نظر لها حسام وأبتسم بحب فهو يعرف تفكيرها
ناهد : خير يا حبيبتي فيه حاجه
ملك :لا يا ماما كنت بعمل سندوتشات ونسكافيه لادهم علشان يفطر بيهم في الطريق
ناهد :بإهتمام ورضي ** بقلم أمل مصطفي،**
ملك :أه أصل رايح شغله والله أعلم هيكون فيه وقت يفطر ولا لاء فقولت يكلهم في العربيه
بدل مايقعد من غير أكل لحد ميرجع بالسلامه
ناهد :بأمتنان ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي
قام حسام وأخذ يد ملك وتحرك إلي باب القصر كحالهم منذ الزواج قبل يدها وهمس لها بجوار أذنها على فكره أنا بغير جدا حتى من أخويا
ملك:بإحراج أنا مش قاصده حاجه ده زى أخويا بس لو بتضايق خلاص أخر مره **بقلم أمل مصطفي
حسام:ضمها لاحضانه بحب أنا يثق فيكي أكتر من نفسي و أخويا تربيتي وعارف هو بيبصلك أزاي بس غصب عني بغير حتي لو أبني هغير منه انتي نبض قلبي ومش هقدر أمنع غيرتي بس هحاول اتحكم فيها علشان عارف أنك بتحبيهم زي أخواتك
ملك:بضحكة على فكره أنا بحب غيرتك عليا مش بزعل منها بس بلاش تكون مع أهلك قبل جبينها علشان خاطر عيونك سلام يا قلبي
ملك :لا إله إلا الله حسام :محمد رسول الله
الكل ذهب لعمله جلست مى ومرام وملك فى الحديقه يشربون العصير ويتسامرون
ملك:بمرح احنا ينفع نعمل إمبراطورية ميم
ضحكت مي ومرام علي كلامها
مي عندك حق بس نستنا مراد ومازن لما يرجعوا ونكمل الحزب
مي والله مازن وحشنى خفة دمه وروحه الحلوه
مرام عندك حق محدش يصدق أن مازن ابن مدام نفين واخو البرنسيسة هايدى ابدا وضحكوا بمرح
نظرة لهم ملك شوقتونى اشوفهم مازن قالى عايزين يرجعوا بس بيستنوا أري أبيه حسام
بعد مرور أسبوع
حسام :ملك جهزي نفسك لأننا مسافرين
ملك :بسعاده فين
حسام: دى مفاجائه صفقت ملك مثل الأطفال وقبلته في وجنته يعني أحضر الشنط
حسام الشنط أنا بعتها خلاص
ملك :بس هدومى زى ماهيا حسام ضحك بكل رجوله وقبل شفتاها أنا جبت هدوم تانيه على زوقي تناسب المكان الهنكون فيه
ملك يعني اشتريت هدوم جديده
حسام: اه حاجات مناسبه لشهر العسل يا قلبي
في المساء
أخذ حسام ملك فى سيارته وذهب خلفهم الحرس وهى لم تتحدث
حسام مش عايزه تعرفى رايحين فين
ملك بشغف معاك ميهمنيش المكان المهم انت جنبي وبس
نظر لها حسام بهيام وشغف وانحنى يقبل يدها أنا بقول بعد الكلام ده نروح أحسن
أصل أنا مش علي بعضي تورد وجهها من الخجل قبل وجنتها وغمزلها لينا بيت نتكلم فيه واكمل طريقه ******بقلم أمل مصطفي***
توقف تحت منزلها وأخرج شنط من السياره واخذ يدها وصعد ضرب الجرس وبعد فتره
فتح والدها أبتسم أهلا وسهلا أيه النور ده نادا وهو يحتضن ملك بنات حسام واختكم هنا
قامت كل واحده بإرتداء إسدالها سلمت على أخوتها بفرحه عارمة وأمها حبيبتي وحشتيني أوى
ملك وانتى اكتر يا ماما لى لي بسعاده أبيه حسام جه
ضحك حسام أهلا بحبيبة أبيه حسام
ليليان :أكيد هتتعشوا معانا ملك بتبص لحسام رد حسام طبعا وهنسهر كمان **أمل مصطفي**
فرحت التواءم وصفقوا مع بعض مثل الأطفال أخذ الشنط من جواره وأعطاه لى لي ودى حاجات السهره
فتحت لى لى الشنط ونظرة داخلها خبت وجهها بيدها وضحكت لازم حضرتك تسهر معانا كل يوم أبتسم الجميع لها ليليان ايه ال فى الشنط
حسام حاجات أطفال
ملك :لا وآلله
حسام :اه والله يعني انتي ملكيش فيه
رسمت ملك الزعل فقام حسام بسرعه ساند على كرسيها كله ألا زعلك يا قلبي هاتي يا لى لي النشط اخدها كلها ليكي يا قلبي والبنتين دول وحشين مالناش دعوه بيهم ضحك الجميع وكانت سهره
كلها ضحك وحب
حسام بعد العشاء أنا وملك بكره إن شاء الله مسافرين وكنا جايين نسلم عليكم
لى لى ممكن أجي معاكم
حسام :أبتسم وغمزلها وعد بعد مرجع من شهر العسل هعملكم رحله علي زوقي
أحمر وجه التؤاءم من الخجل ولم يردوا
محمد :ترجعوا بألف سلامه
ولدتها:هتغيبوا شهر
حسام :أنا عامل حسابي علي أسبوعين علشان الشغل
ليليان :خلاص نبقا نكلمكم ماسنجر حسام المكان خارج نطاق التغطية
ملك: ازاي **بقلم أمل مصطفى**
حسام: هو كده يا حبي مش عايز حد يزعجنا فاخترت مكان بعيد عن البشر
سلموا علي الجميع وتمنوا لهم السعاده ورجعوا علي القصر
حسام :أنا هخلص شوية حاجات فى المكتب وهحصلك
ملك :في جناحها مش مصدقه السعاده ال هي فيها حبه وحنانه عليها وعلي أهلها
واهتمامه بكل صغيره وكبيرة تخصها كأنها عايشه حلم جميل وخايفه تفوق منه
دخلت أتوضت وصلت ركعتين شكر لله ودعت ربها يبارك فيه ويطولها في عمره **أمل مصطفي**
وحبت تشكره بس بطريقتها قامت بتبديل ملابسها إلي قميص نوم أسود من الحرير
ووضعت لمسات بسيطه علي وجهها وتركت شعرها خلف ظهرها وجلست تنتظره
دلف حسام وهو يشعر بالإرهاق والتعب لأن يومه كان مضغوط بيحاول تخليص كل حاجه قبل سفره
عندما رفع وجهه ورائها خطفت كل حواسه واختفى تعبه اقترب منها بحب هو إحنا ليليتنا فل ولا حاجه
ملك :أنا حضرتلك الحمام تاخد شاور يريح جسمك
حسام : بعشق لا أنا كل تعبي راح لما شوفتك
ملك :بدلال حسام
حسام : عيون وقلب حسام
ملك : أنا بتكسف من كلامك
حسام :بخبث والله أنا جوزك ومعدش بنا كسوف
ملك :لم ترد
حسام : اقترب منها وضمها لصدره بقوه والتهم شفايفها بقبله عميقه متطلبه فوضعت يدها خلف عنقه
فزادت من نيران جسده فظل يقبلها بنهم في كل مكان يقع تحت شفايفه لدرجه أنها لم تعد تسطتع الوقوف من شدة إجتياحه لمشاعرها واقدامها اصبحت كالهلام وهو شعر بها عندما تعلقت أكتر به كأنها تخشى الوقوع فحاوط خصرها بقوه وحملها إلي السرير وهي لم تعد تشعر بشي إلا أحتياجها له
وهذا أثاره وذاد جنونه بها إلي أقصى حد ومر وقت طويل وهم بعالمهم الخاص **بقلم أمل مصطفي**
وتكرر امتلاكه لها حتي ظهر ضوء النهار
تحدثت ملك وهي لا تستطيع فتح عيونها هنسافر ازاي وإحنا لسه منمناش
ضمها حسام لصدره وهويغلق عيونه هو الآخر مفيش مشكله براحتنا
