رواية انت بتقول ايه يابابا عاوزني اتجوز واحد متجوز الفصل الثالث


 الفصل الثالث


يوسف بصدمه: هاا.... امى انا
الست رحمه بخذلان: اول مره حد يكدب عليا... ومش اى حد دا ابنى
رجع اليها وبحزن: امى انا اسف
الست رحمه: اسف... انت كدبت عشان تسافر وكمان حاجز تذكرتين لبنان عشان تاخد مراتك الاوله وتفسحها
يوسف تحدث بحزن لانه لا يحب ولدته تحزن منه
يوسف: امى بالله عليكى متزعليش منى كله الا زعلك.
الست رحمه: بتكدب عليا وكمان مش عايزنى ازعل كمان
يوسف: خلاص يا امى مش هسافر واخر مره اعمل كده.... انا كنت حاجز تذكرتين للبنان افسح ياسمين حالتها اليومين دول مش تمام حسه بتانئيب الضمير دايما تجاهى بسب قله خلفتها... وانا بتعذب لما اشوفها كده قولت اعملها مفجاءه واخدها افسحها وتغير جو يمكن حالته تحسن شويا
الست رحمه: طب وامل السيبه تانى يوم جوزكم مش زعلان عليها هى كمان
نظر بوسف لامل وصمت
الست رحمه: امل ليها حق عليك زى ياسمين هى كمان
يوسف: وامل بنت طيبه وهتقدر تقصيرى تجاه
كانت امل تتابع حديثهم وصمته
اقترب منها يوسف: امل انتى لو رفضه اسافر واسيبك انا مش هسافر القرار فى ايدك
نظرت لها ولى عينه التى تملئها الحزن
امل ابتسمت: انا موافقه روحلها وفسحها... انا مش زعلانه مدام هتبقا مبسوط انا هبقا مبسوطه لانبساطك




احضتنها بفرحه وقبل جبينها وتحدث بفرح
يوسف بسعاده:انتى اجدع واحلى بنت شوفتها فى حياتى
انحرجت امل من احضتان يوسف لها وابتعدت عنه بحرج
امل بحرج:شكراً
اقتربت منهم الست رحمه:مدام هى وافقت روح لمراتك يا يوسف...تركتهم وغادرت
يوسف: خالى بالك من نفسك.
امل:وانت كمان
***
دخلا من باب الشقه وانصدم من ما رائه كان الشقه مزينه بالشموع والورد الاحمر والاضاءه الخافته وصوت المزيكا الهادئة والطعام الموضع على السفره
ابتسم يوسف:ياسمين
وضعت يدها على عينه من خلفه
ياسمين:روح ياسمين
وضعه يده على يدها وازلها من على عينه واستدر لها
يوسف:ايه المفجاءه الجمليه دى
ياسمين بابتسامه: اول مقولت انك جاى فى الطريق جيت انا وسيف وعملنا كل دا ولما خلصنا سيف مشيه
ابتسم يوسف:سيف دا حبيبى...واخته دى قلبى
ضحكت ياسمين:طب تعاله نتعشى تلقيك ميت من الجوع
يوسف بجوع:اه...اكلك بقا ادمن ومبعرفيش اكل غيره
ياسمين:طب تعالا



وسحبيت من يده واجلست على المقعد السفره
وجلست هى امامه وشرعو فى الطعام
يوسف:حضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشره ايام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمين:بجد
ابتسم يوسف:بجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحن
امسكت يده وقبلته:ربنا ميحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحب:ولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضو ايام جمليه ورجعو
يوسف فتح الباب ودخل وانصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف اتوتر وجينه عرق من كثره التوتر
يوسف بتوتر:امى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت لارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمه:ايه ياسمين مش هترحبى بينا ولا ايه
ياسمين بتوتر:ياخبر يا طنط لا اكيد هرحب بيكى هى بس المفجاءه اخدتنى شويه
اقتربت منها واحضنتها:منوره يا طنط
الست رحمه:دا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه اخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمه:دى امل قربتنا...وجابتها معايا لان يوسف قالى ابقا ابعتيها عشان يشفولها شغلانه...اصل حالتها على قدهم وكده



هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام ولدته
الست رحمه:انا استئذن بقا
يوسف:راحه فين
الست رحمه بضحكه صفراء:واريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمين:طب وامل هتروح فين
الست رحمه:هتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمين:ولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه



الست رحمه:دى قرصه ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف بغضب:يا امى كده حرام والله انتى كده بتخربى بيتى بتجيبى البنزين جنب النار
الست رحمه بمبالاه:مليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره عشان تبقا قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفى وذهبت
لعن يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين واقفه خلفه ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه بخوف وو..


تعليقات



×